روايات

رواية حلال أم حرام الفصل الأول 1 بقلم إيسو ابراهيم

رواية حلال أم حرام الفصل الأول 1 بقلم إيسو ابراهيم

رواية حلال أم حرام الجزء الأول

رواية حلال أم حرام البارت الأول

حلال أم حرام
حلال أم حرام

رواية حلال أم حرام الحلقة الأولى

أنا هتنازل عن حقي لأخويا وعياله
بصلها جوزها بصدمة وقال بغضب: أنتِ مش في عقلك ولا إيه؟ أنا مستحيل أوافق على العبث اللي بتقوليه دا؟ وتاخدي حقك زي ما أختك هتاخد حقها
ميرنا: أنا ماليش دعوة بأختي، وبعدين أنا مش لازملي ورثي وأخويا مش معاه فلوس يديني حقي وأنا أصلا مش عايزاه أنا سيباه لأخويا اللي أديله عنيا لو طلبها
وبعدين احنا الحمد لله حالتنا المادية كويسة، وبعدين دا حقي وأنا حرة فيه أسيبه أخده براحتي
جابر: يا ميرنا افهمي عيالك أولى بحقك دا، وبعدين أخوكِ يتصرف في الفلوس من أي حد مش مشكلتنا هو راجل وهيعرف يتصرف حتى لو حالته المادية مش كويسة
ميرنا بعصبية: أخويا بيشتغل باليومية يعني يدوب مكفي أكل وشرب لعياله ومش قادر يعلمهم قال هياخدوا لحد الابتدائي ويقعدوا يتعلموا صنعة وخلاص مع إني عرضت عليه أساعده من فلوس شغلي إلا إنه رفض
جابر بعصبية: كمان كنتِ عايزه تديه من فلوسك من غير ما أعرف
بقلم إيسو إبراهيم
ميرنا: أنا كنت بعرض عليه عادي، وكنت بعدها هقولك عشان تبقى عارف بس، وبعدين دي فلوسي يعني أديهاله أرميها براحتي ولا حضرتك عايزهم أحطهم في مصروف البيت هما كمان
جابر بغضب: وليه ماتحطيهمش في مصاريف البيت، هو بيت حد غريب، وتساعدي معايا في المصاريف
ميرنا: أنا لو شايفة إن البيت محتاج ماكنتش اترددت لحظة إني أحطهم في مصاريف البيت، وأنت المفروض اللي تشتغل وتكفي مصاريفنا مش تبص لفلوسي ولا أنا كلامي فيه غلط
جابر ساب البيت ومشي بدل ما يعمل يتعصب أكتر عليها، وراح عند صحابه يقعد معاهم
هي قعدت بضيق من النقاش اللي دايما بيكون حاد ما بينهم وماحدش عايز يفهم التاني وإيه اللي بيدور في دماغه
هي مش عارفه هي اللي بتعمله دا حرام ولا حلال، قررت تسأل حد في الموضوع دا، هي بتحب أخوها جدا لأنه كان دايما حنين عليها ودايما بيحب يفرحها وكان بيقعد معها كأنه توأمه وافتكرت يوم فرحها لما شافت دموعه من بعيد، هي عارفه ظروفه صعبة جدا وغير إنه مش لاقي شغل ثابت بيشتغل باليومية فهي مش عايزه تيجي عليه دي بتشوفه زي ابنها مش أخوها بس
يا ترى هتعمل إيه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلال أم حرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى