رواية حكاية نسب الفصل السادس عشر 16 بقلم بسنت حسين

رواية حكاية نسب الجزء السادس عشر

رواية حكاية نسب البارت السادس عشر

رواية حكاية نسب الحلقة السادسة عشر

طيب حضرتك استني هنا لحد ما ابلغها
دخل جسور لاسمهان وهو متو تر جدا ومكانش متوقع حد يظهر بالسرعة دي وهو مش مستعد
جسور: الحقي في واحد برا اسمه تميم الشافعي عايزك
اسمهان: بتقول تميم الشافعي، عايزني انا!!!!! ايه اللي فكره بيا
الباب انز اح وتميم دخل وقال
يعني انتي حد يتنسي يا طنط، عي ب عليكي
اسمهان مردتش وفضلت تبصله بتحاول تستنتج هو وراه ايه
تميم: مش هترحبي بيا طيب؟ الف وامشي ولا ايه
اسمهان: خير يا تميم ايه اللي جابك
تميم: انتي عارفة انا جاي ليه مانا كلمتك قبل ماجي وانتي قوليتيل لو عايز اقابلك اجيلك
اسمهان: ده كان انت!!! وانت بتعمل كده ليه
تميم: انا معنديش مشكلة معاكي او اي سبب للخصو مة، انا بعدت عن شغل العيلة بعد ما خس روني نفسي وخس روني اهم شخص في حياتي زيك بالضبط، امي راحت مني وما تت غضبا نة عليا بسبب شغلي، فانا بحاول بكل جهدي اعمل حاجة تخليها ترضي عني في تربتها
اسمهان: ده كله كلام يا تميم، اثق فيك ازاي
تميم: انا جاي وجايبلك المساعد بتاعك تحت في عربيتي هو اينعم متخرشم بس اهو انقذته والشهادة لله الواد جدع ومنطقش بحرف عن اي حاجة عنك قدامهم، وبعدين انتي سايباني ارغي قدامم السكرتير، ما تخرجيه
اسمهان قالت لجسور انه يخرج، جسور كان عايز يرفض بس مقدرش، فاسمهان شاورتله علي موبايلها بمعني انها هتتصل وتسمعه كل اللي بيحصل.
جسور خرج وحط السماعات في ودنه وابتدي يتصنت علي اللي بيحصل
اسمهان: برضو مش فاهمة يا تميم عايز تساعدني ازاي وعايزز اي مني في المقابل
تميم: هساعدك بأني هخلص من ش ر العيلة واريحك من تهد يداتهم ليكي وانتي تساعديني بأنك تديني رأفت جديد
اسمهان: اديك ايه معلش!!!!!
……
عند ممدوح
سمع الصر يخ وطلع يجري ركب عربيته وراح لمحل حنين، دخل المحل لقاه فاضي وكمان متبهدل، طلع برا في الشارع يبص عليها ومش شايف ليها اثر، كان لسه هيمشي عشان بتصرف سمع حركة ورا المكتب ولقي حنين طالعة من تحت المكتب ماسكة في ايديها فار وبتقوله مسكتك ياحق ير يا مخرب النعمة بقي انت يا حثا لة القوار ض تبو ظ الورد بتاعي، ده انا همو تك غرقان
راح ممدوح خا بط بايديه الاتنين علي المكتب، حنين اتنفضت ووقعت الفار منها وطلع يجري علي برا
حنين: لااااااااااا ماخدتش انتقا مي، ايه يا عم انت عملت كده لييييه
ممدوح: عملت كده ليه!!! ده انتي وقعتك هبا ب معايا، مجرياني من القسم لحد هنا عشان فار ياللي ينقرض عمرك انتي
حنين: جبتك منين انا ولا عملت ايه انا مجيتش ناحيتك يا باشا
ممدوح: اومال فتحتي السكة ليه
حنين: مفتحتش انا تلاقي وانا بجري ورا الفار دوست عليه بالغلط منه لله
ممدوح: استغفر الله العظيم يارب، استغفر الله العظيم
حنين: روق يا باشا كده اهدي
وفتحت تلاجة صغيرة علي الجنب طلعت منها قزازة شاي متلج وعطتهاله
ممدوح: انتي غريبة في كل حاجة حتي الشاي مش بتشربيه عدل
حنين: ده قمر يا باشا جربه بس بطعم التوت البري
ممدوح: دونت ميكس، الشاي لوحده مزاج ولازم يكون بيغل ي ماليش انا في جو البارد ده
حنين: مش مشك لة الاختلاف في الاذواق جذاب
ممدوح: من ناحية ايه بالضبط جذاب، ايه دخل الجاذبية في كلامنا سوا، انتي طيرتي بعلاقتنا كده ليه، متنسيش نفسك انا ظا بط وانتي مجرد بنت مرت عليا في القسم لا راحت ولا جات
حنين سمعت كلامه وابتسامتها اتجمدت علي وشها وعينيها اتملت بالدموع وحاولت تكتمها وقالت
عندك حق يا باشا انا اتعديت حد ودي انا اسفالك بجد، تقدر حضرتك تتفضل ترجع لشغلك واسفة لتعبك معايا مش هيحصل مرة تانية حتي لو بالغ لط مش هتلاقي نمرتي جات علي شاشة تليفونك ابدا
ممدوح: يكون احسن والله، مع السلامة
بعد ما مشي ممدوح حنين قعدت علي جنب تب كي وتكلم نفسها
انتي غب ية كده ليه بتتعاملي معاه بطبيعتك ليه ومتوقعاه يضحكلك ويقولك كملي، ما لازم تتهزقي، تستاهلي
……
عند اسمهان
فتحت باب المكتب وخرجت تودع تميم وهي بتقوله
انا هفكر في كلامك وارد عليك قريب
تميم: ياريت في اسرع وقت يا طنط، مش هيهدالي بال غير لما اعمل اللي عايزه
اسمهان: متستعجلش الامور دي محتاجة حذ ر مش اندفا ع، كله بأوانه
تميم: هما خدوا اكتر من اوانهم ولازم نخلص بقي
اسمهان: زي ما قولتلك هفكر وارد مع السلامة
تميم: شاو يا طنط
شاورت اسمهان لجسور يدخلها، دخلت المكتب وهو وراها
اسمهان: طبعا سمعت هو قال ايه
جسور: هي فكرة غريبة قوي الصراحة بس هتشت تهم وتخليهم يلفوا حوالين نفسهم، يعني انتي دلوقت هيجبلك ممثل شبه ابويا الله يرحمه وانتي تدربيه علي طريقة ابويا وتصرفاته يحفظهم عشان انتي ادري حد ب بابا ومحدش هيعرف يعمل كده غيرك
اسمهان: ايوا انت رأيك ايه، اوافق ولا لا؟
جسور: وافقي مش هنخ سر حاجة
اسمهان: ماشي تمام، هو قال الممثل ده اسمه ايه؟
جسور: مراد، مراد الدميري