رواية حكاية مها الفصل التاسع 9 بقلم منصور سيد
رواية حكاية مها البارت التاسع
رواية حكاية مها الجزء التاسع
رواية حكاية مها الحلقة التاسعة
والدت فارس بقولك ايه انت لو ما نزلتش معايا دلوقتى مش هيحصل طيب والبنت دى لازم تنهى علاقتك بيها دا من اول معرفتك بيها اخدت كل اللى حالتك
امال شويه وهتعمل ايه فيك وهتاخد منك ايه تانى
وفى عز كل ده اتفاجئنا بالدكتور خارج علينا
قومت جريت عليه وقولت ماما عامله ايه يادكتور
الدكتور:الحمدلله العمليه تمت على اجمل وجه
بس هى هتفضل تحت الملاحظه النهارده طول اليوم وممنوع اى حد يدخل ليها وانا شايف ان جلوسكم هنا مافيش منه أي فايده
فقولت بس انا عاوزه اشوفها يادكتور ارجوك عشان قلبي يتطمن
الدكتور قولتلك ممنوع و اتطمنى وهى كده كده مش فايقه ومش هتحس بوجودك فلوسمحتى زي ماقولت اتفضلوا انتم
فقولت لا اروح فين انا لازم اشوفها قلبي مش هيتطمن الا لما اشوفها وأفضل جنبها يمكن تعوز اى حاجه
هى مش هتحتاج اي حاجه من حد وكده كده طقم الممرضات موجود لأي امر
فقولت طب اشوفها بس ارجوك يادكتور قلبي هيموت عليها ارجوك
فقالت الممرضه بعد اذنك يادكتور هخدها تشوفها من خلف الزجاج من الخارج دى بنتها برضو وعاوزه تطمن وهى هتمشي بعد كده ونظرت لى مش كده يا انسه
فقولت اللى تشفوه بس اشوفها بعينى واتطمن
نظر ليها الدكتور وقال طب اتفضلى خديها بس انتى عارفه التعليمات
متشكره يادكتور اتفضلي يا انسه
الممرضه على فكره ممنوع منعا بتا دخولك هنا بس الدكتور حازم ده زي العسل وبيعمل لى خاطر
فقولت ليها متشكره وخدى الفلوس دى عشانك
الممرضه:ليه كده بس والله ماعوزه حاجه
ربنا يقومهالك بالسلامه
دخلت ونظرت ليها من خلال الزجاج واتطمنت عليها بس كان شكلها صعب جدا وشكل الاجهزه اللى متعلقه ليها
وشويه وقالت لى الممرضه معلشي كفايه كده عشان ماتأذيش
وخدتنى وخرجنا وقالت لى بصي قاعدتك فى المستشفى ملهاش لازمه ومش هتفديها تماما وماتقلقيش عليها احنا معاها
وخدى رقم تليفون لو حبيتى تطمنى عليها فى اى وقت
ولما خرجت ماوجدتش لا والدت فارس ولا فارس نفسه
قعدت شويه فى الانتظار وبعدها عدت عليا الممرضه وقالت صدقينى لو وجودك هنا هيفيد بشيء كانوا سمحوا ليكى بالبيات هنا
فقومت مشيت ورجعت على البيت وقعدت لوحدى وفضلت انظر للمكان حواليه واسأل نفسي هو انا هيحصل لى ايه لو والدتى لا قدر الله حصل ليها حاجه وياترى فارس مشي ليه عادى ولا والدته جبرته على البعد عنى
وكنت قاعده ووضعه التليفون جنبي ومنتظره اتصال فارس عليا يسألني عن والدتى او اى حاجه
لكن ظليت منتظره حتى نمت ولم يتصل
وعندما استيقظت نظرت فى التليفون لعله اتصل وانا نايمه ولكن وجدته لم يتصل
دخلت اخدت شاور وغيرت ملابسي وفكرت فى الاتصال بفارس ليطمئن قلبي ولكنه لم يرد عليا
فجلست شويه وقومت جهزت شنطه ببعض الاحتياجات اللى ممكن تحتاجه والدتى بالمستشفى وذهبت اللى المستشفى
لاطمئن عليها
وعندما وصلت قابلت ممرضه وسألتها عن والدتى فقالت لى الحمدلله كويسه بس لسه برضو ممنوع الزياره
لما الدكتور يجي يمكن يسمح بالزياره بعد المتابعه
فضلت قاعده فى الانتظار ومنتظره الدكتور يجي ويسمح لى بالدخول لوالدتى وفى نفس الوقت كل شويه انظر فى التليفون اتأكد أن فارس اتصل ولا لا ولكن لم يتصل فمن قلقلى وزهقى اتصلت عليه مره اخرى ولكن لم يرد أيضا
فاحسست بأنه رضخ لرغبة والدته وقرر البعد عنى
وانا افكر دخل الدكتور الغرفه التى بها والدتى
فوقفت على الباب منتظره خروجه لاطمئن على امى ويسمح لى الدخول لها
خروج الدكتور فقولت له طمنى يادكتور على ماما وكنت عاوزه ادخل ليها
فقال الدكتور هى كويسه لو هتدخلي ليها ادخلى بس ما تتكلميش معاها
ودخلت عليها ومسكت ايدها وفضلت اقبلها وقولت ليها حمدلله على السلامه ربنا يحفظك ليا انا ماليش غيرك انا كنت هتجنن من يوم قعدته لوحدي اوعى تسبيني لحظه تانى يا ماما
وهى كل اللى عملته ضغطت على أيدي ومردتش عرفت انها مش قادره تتكلم
الممرضه قالت لى بلاش الكلام عشان ما تجهدهاش هى مش هتقدر ترد عليكى وبلاش الكلام اللى يزعلها ويقلقها عليكى ده
احنا مش عاوزين نعرضها لأى ضغط او قلق اوحزن
ياريت تخرجى بقى عشان احنا عاوزين نشوف شغلنا
فقولت لا هقعد بعيد هنا ومش هتكلم المهم تفضل أمام عينى
وظللنا على هذا النحو ثلاث ايام حتى بدأت تتحسن قليلا وتتحدث معى ولكن لم اذكر لها امر فارس حتى لا تحزن خوفا عليها رغم انها كانت تسألني عنه لماذا لم يأتى ليطمئن عليها او يتصل حتى
فكنت اقول لها انه مشغول وبيتصل وهي نايمه
ولكن فى يوم جالسه معها فى الغرفه كالعاده رن التليفون
وسعدت جدا عندما وجدت ان من يتصل هو فارس
وقولت لامى فارس بيتصل اكيد عاوز يتطمن عليكى
وفتحت لاجد فارس يقول لى فى اول كلامه انا.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية مها)