رواية حكاية مروى الفصل الثاني 2 بقلم ح إبراهيم الخليل
رواية حكاية مروى الجزء الثاني
رواية حكاية مروى البارت الثاني
رواية حكاية مروى الحلقة الثانية
بصيتله شوية ببرود وبعدين قولتله: اه أبويا برضو حاول يقنعني إن ولاد أخوه زي إخواتي بس لحد دلوقتي بلبس الطرحة قدامهم فأنا اسفة مش هعرف أشيلها دلوقتي قدام رجالة مش من محارمي حتى لو بصولي على إني أختهم و أنا يشهد الله إني بعتبرهم إخواتي بس برضو همشي ورا الي الشرع قاله
حماتي هزت رأسها ومشيت و ياسين غسل وشه ولبس ونزلنا قابلت حمايا في الصالون سلمت عليه
ودخلت المطبخ أساعد سلفتي وبعد شويا حطينا الفطار على السفرة حماتي قعدت هي وحمايا وياسين وسلفي كان لسا صحي من النوم وجاي من شقته الي فوق دخل و انا بحط الأطباق: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردينا كلنا السلام وحتى سلفي التاني الي خرج من أوضته لسا (سلفي دا يبقى أصغر حد في خواته هو 25 مش صغير أوي يعني بس لسا متجوزش)
قعدنا و فطرنا وجوزي راح شغله و بعده بساعتين سلايفي الإتنين كمان راحو شغلهم و حماتي قسمت شغل البيت الكبير عليا أنا و سلفتي فهمتني إن الكناين هنا يطلعو لبيوتهم عشان النوم بس يعني الفطار و الغدا و العشا و حتى التنضيف بيبقى تحت يادوب ألحق أنضف بعد ما بصحى من النوم قبل معاد الفطار
المهم انا إتعودت على الروتين دا حتى أيام العزومات الي كانت بتعملها حماتي مرة كل أسبوع كان بيسبقها ترويق شامل للبيت مع إنه نضيف بس سلفتي قالتلي إن دا العادي عندهم و إن الأيام الي خلتها ترتاح فيهم كانت شهور حملها الأولى
بصتلي وهي بتضحك: شهلي إنتي بقا شوية عشان حماتي تخفف عننا العزومات شوية
إبتسمت و مرديتش ومرو ست شهور وحماتي بدأت تزن على موضوع الخلفة رغم إننا روحنا لدكاترة و اكدولنا إن مفيش مانع لا عندي ولا عند ياسين بس هي مسألة وقت يعني ربنا لسا مكتبش
حماتي مكانتش مقتنعة بالكلام دا وفضلت تجبلي أعشاب من عند العطار وشوية و جابتلي شيخ يرقينا
وبرضو مكانش فيه حمل وبعد ست شهور تانين حماتي خطبت لسلفي التاني وكتبو كتابه و عملو الفرح خلال ثلاث شهور و بقا عندي سلفة تانية مش عارفة ليه مكنتش بستلطفها من الأول بس حاولت إني أبقا أنا وهي صحاب زي سلفتي الكبيرة
بعد أيام شغل البيت بقا متقسم على ثلاثة وبقى عندي شوية وقت أخد نفسي فيهم أهتم بنفسي شويه أعمل ماسك لوشي او حتي أعملي كوباية نساكفيه أشربها و أنا بقرأ رواية مفضلة ليا
لحد ما فيوم قمت الصبح سمعت صوت زغاريت تحت نزلت أشوف فيه إيه لقيت حماتي مبسوطه و بتحضن في ريما (سلفتي الصغيرة) ألف مبروك يا حبيبتي
بصيت لسلفتي لكبيرة شاورتلها بمعنى فيه إيه
لمياء: ريما طلعت حامل تعالي باركيلها يا مروى
فرحتلها من قلبي وروحت أباركلها وحضنتها مبارك عليك يا ريما ربنا يفرحك بيه و يكون ذرية صالحة ليكم حماتي جت بعدتني عنها وزقت إيدي بطريقة وحشة عقبالك يا حبيبتي اما نفرح بيكي
إبتسمت بإحراج و أنا بحاول أمسك دموعي: إن شاءلله يا ماما
بعد الخبر دا حماتي إدت ل ريما أجازة من شغل البيت عشان ما تتعبش نفسها و رجع الشغل عليا أنا لمياء الي بعد خبر حمل ريما قالتلي إنها بطلت تاخد مونع الحمل
: إيه الي إنتي بتقوليه دا يا لمياء إنتي شايفة إن دا سبب الي يخليكي تخلفي تاني طب و سامي دا لسا صغير مكملش سنتين هتلحقي تربيهم مع بعض؟
لمياء بغيض: و النبي إنتي طيبة و مش فاهمة حاجة دنا لو ربنا كتب و حملت حماتي هترحمني شوية واديكي شايفة الدلع الي ريما فيه و بالنسبة ل سامي هيبقى عندي وقت أعلمه يخش الحمام و يبطل الحفاضات قبل ما أجيب التاني
وقربت مني وهي بتهمس كأنها بتقول سر خطير: وبعدين كلام في سرك بفكر أجيبله أخين تلاتة على بعض و أخلي جوزي يقنع والدته يا تخليني أهتم ببيتي وولادي بس يا يشوفلي شقة برة لأني مش هبقى حمل تربية ولاده و كمان أهتم ببيتين طالعة نازلة
كملت مواعين و أنا مستغربة طريقة تفكيرها و فعلا بعد أقل من شهر لمياء حملت وحماتي بدأت تهتم بيها هي و ريما لو إتوحمو على أي أكلة بعملهالهم و هي تطلعلهم و شغل البيت من طبيخ و تنضيف و مواعين وغسيل حتى هدوم سلايفي وكوي و ترويق فوق وتحت لحد ما حيلي إتهد و بقيت ماشية بمرهم لوجع الضهر كل ليلة
ياسين وهو بيحط المرهم مابين كتافي: معلش يا حبيبتي ربنا يكتبلك أجر على تعبك الي تعبتيه مع ماما
رديت بتعب: أنا عارفة بس انا مبقاش فيا حيل طب سبني أروح أبات يوم حتى عند أهلي أريح فيه و بعدين أرجع
لفيتله عشان أشوف رد فعله بعد ما لقيته سكت لقيته بيبص بتوتر ومش عارف يقول إيه
في إيه يا ياسين إنت مش و عدتني تخليني أروح أريحلي يومين في بيت أهلي؟
ايوه أصل أصل أظن مش هينفع تروحي اليومين دول سلايفك الإتنين تعبانين من الحمل و طبعا أمي مش هتقدر تهتم بيهم و شغل البيت وحدها وهي كبيرة كده
بصيت بعدم إستيعاب و بعدين وقفت بغضب: بس ينفع مروى الخدامة الي إنت إشترتها تخدم عليهم ليل نهار من غير بريك حتى دا حتى الخدمات ليهم يوم في الأسبوع أجازة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية مروى)