رواية حكاية قمر الفصل السادس والعشرون 26 بقلم هاجر محمود
رواية حكاية قمر البارت السادس والعشرون
رواية حكاية قمر الجزء السادس والعشرون
رواية حكاية قمر الحلقة السادسة والعشرون
تاني يوم الصبح
فطر سيف معاهم وقام يمشي وچنى راحت معاه تودعه وهما ناحية العربية سألته: قمر قالتلك ايه؟
سيف: لازم تفوق لنفسها
چنى: تفتكر هتسامحه؟ ولا هتميل لمعاذ؟
سيف: معرفش، قالت هتفكر
وطبع بوسه على خدها بابتسامة ودخل عربيته وقال: مش محسوبه دي بس هعوضهالك
چنى: ماشي يا حبيبي، طمني لما توصل
سيف: حاضر
وشغل عربيته وخرج بيها ورجع على مكان شغله، وبعد ساعتين ونص كان في الكتيبه ودخل عالمبيت غير هدومه ونزل على مكتبه، وبعد شوية اتصل بالحج سالم، اللي رد عليه وسأله عن اخباره فسأله سيف: عملت ايه في موضوع مي؟
حكى الحج سالم اللي حصل مع مي فقال سيف: وخلت قمر تحاول تنتحر كمان
الحج سالم: ازاي؟
سيف: بعتتلها رسايل بكلام زي الزفت عليها من فارس
الحج سالم: كويس اني لبستهم قضية وكشفت بلاويهم
سيف: طيب وقمر؟
الحج سالم: كان نفسي تكلمني وانت معاها كنت ساعتها هقولها مفيش حد يستاهل تنهي حياتها عشانه،
سيف: ده الكلام اللي قولته ليها
الحج سالم: بس وعد مني هخلي فارس يجي لحد عندها يترجاها تسامحه وساعتها القرار ليها يا تقبله يا ترفضه
سيف: حاضر
وقفل معاه وبعد شوية لقى فارس داخل عليه وهو شايط منه…..
*******************
نروح للحج سالم
كان قاعد بيفطر في بيته بعد ما خلص مكالمة سيف وبعد ما خلص طلع على شركته ودخل مكتبه وفضل رايح جاي بيفكر لحد ما قرر يتصل بطارق وبعد السلامات سأله: ايه اخبار المزاد؟
طارق: معاده اتقدم وبقا اخر الاسبوع ده
الحج سالم: طيب كويس، وانا جاهز
طارق: وانا كمان جاهز
الحج سالم: كده اتفقنا
طارق: وان شاء الله بعد المزاد هعمل حفلة كبيرة عندنا بمناسبة شراكتنا
الحج سالم: ان شاء الله
وقفل معاه واتصل براشد اللي رد عليه وقاله: دقايق وهكون عند حضرتك
وبعد عشر دقايق دخل راشد مكتب الحج سالم وقعد قدامه وسأله: خير يا عمي
الحج سالم: المزاد معاده اتقدم لاخر الاسبوع ده
راشد: مين اللي قال لحضرتك؟
الحج سالم: طارق البدري، المهم هات محاسبين الشركة وتعالى
راشد: حاضر
وبعد دقايق حضر المحاسبين وبدأوا اجتماع مع سالم وراشد وبعد ما خلص الاجتماع قال راشد: احنا كده جاهزين لكل حاجه يا عمي
الحج سالم: على بركة الله
********************
نروح لاياد
كان اياد في الڤيلا قاعد في اوضته بيشتغل عاللاب توب ساعة ما ابوه كلمه وبعد ما خلص كلام معاه قاله: بكره هنرجع القاهره
طارق: ماشي
وقفل معاه وخرج من اوضته يدور على قمر وچنى عشان يقولهم فلقاهم قاعدين عالبحر فراحلهم وقال بصوت عالي: اجهزوا هنمشي بكره
بصتله قمر باستغراب وقالت: مش قولت اسبوع؟
اياد: عندنا شغل مهم وهنرجع بعد امتحاناتك
قمر: طيب
وطلعت قمر تحضر شنطتها، اما چنى فاتصلت بسيف وبلغته انهم هيرجعوا بكره وبعد ما قفلت معاه طلعت تحضر شنطتها، اما اياد فحجز في اول طيارة نازلة القاهرة بكرة، وعدى اليوم بسلام وتاني يوم الصبح كانوا كلهم في الطيارة راجعين القاهرة وبعد ساعة ونص وصلوا العمارة وطلعت چنى لبيتها وقمر لبيت والدها ورحبت بيها امها ودخلت قمر اوضتها ونامت من التعب، اما اياد فطلع حط الشنط وغير هدومه ونزل راح عالشركة لابوه………
***********************
نرجع لسيف
دخل فارس وهو شايط على سيف لقاه بيتكلم في التليفون فقعد قدامه وبعد ما سيف خلص مكالمة بص لفارس وسأله: في ايه؟
فارس بعصبية: انت كنت فين؟
سيف ببرود: مع مراتي
فارس: مش فاهم
سيف: هو ايه اللي مش فاهم؟ يوم الاجازه قضيته مع مراتي
فارس: يعني كنت في القاهرة؟
سيف: لا في الغردقة
فارس: يوم عسل يعني؟ عشان كده مكنتش بترد عليا
سيف: ماهو قرك ده اللي جابني الارض، لا يا سيدي كنا في المستشفى
فارس باستغراب: مستشفى ليه؟
سيف: قمر صاحبتها حاولت تنتحر
سكت فارس لما سمع اسم قمر فسأله سيف: مالك؟
فارس بترقب: انت تقصد قمر اللي هي قمر؟!
سيف: ايوه قمر اللي بتتعالج بسبب اللي انت عملته فيها
فارس بلهفه: يعني انت تعرف طريقها وساكت كل ده؟
سيف بكدب: لا عرفت انها صاحبة مراتي بالصدفه
فارس: طيب انا عاوز اشوفها، اتكلم معاها
سيف: معرفش ساكنه فين
فارس: اكيد مراتك تعرف، اتصل بيها اسألها
سيف: مش هترضى تقول، واهدا بقا
فارس: طيب، انا نازل اجازه الاسبوع الجاي وهدور عليها بمعرفتي
سيف: ايه لقيت طريقه جديده للاذى عاوز تجربها فيها؟
سابه فارس ومردش عليه ورجع مكتبه وهو بيفكر فيها وفي موضوع نادين…….
******************
نروح لاياد وطارق
وصل اياد الشركة ودخل لمكتب ابوه وقعد قدامه وبدأوا يتكلموا سوا عن المزاد وعن فرع السياحة فقال اياد: متقلقش الفوج تمام وانا اتاكدت من كل حاجه هناك
طارق: كويس، نركز بقا مع المزاد ده
اياد: انا قلقان من الحج سالم ده معرفش ليه؟
طارق: ده شكله راجل كويس ومحترم
اياد: حاسس ان وراه حاجه
طارق: سيبك منه انا اللي بتعامل معاه وخلينا في المزاد
اياد: حاضر
وبدأوا يشتغلوا سوا وبعد العصر رجع اياد وطارق البيت واتغدوا مع نبيلة وقمر وبعد الغدا نادى طارق على قمر وقعد معاها في اوضة الجلوس وقال: معاذ بيجدد طلبه ليكي
سكتت قمر شوية اما طارق فسأل: ايه السكوت علامة الرضا ولا ايه؟
قمر بسرعة: لا يا بابا
طارق بحيرة: طيب ايه رأيك؟
قمر بهدوء: مش موافقه يا بابا
اتنهد طارق وسألها: طيب اقوله ايه السبب المرة دي؟
قمر: انا مش قادرة اضغط على نفسي وده جواز مش لعب عيال
طارق: خلاص فهمت
قمر: ماشي، حضرتك عاوز حاجه ولا ارجع اكمل مذاكرة؟
طارق بابتسامة: لا روحي كملي مذاكرة
رجعت قمر اوضتها اما طارق فاتصل بمعاذ وبلغه قرار قمر وبعدها قفل المكالمة ونادى على اياد يتكلم معاه لحد ما كل واحد فيهم قام ينام……..
*********************
نروح لقمر
تاني يوم رجعت قمر الجامعه وكالعادة بعد ما خلصت محاضرات مشيت لوحدها بس المرة دي وقفتها أمل واستأذنت تمشي معاها للبوابة وفضلوا يتكلموا سوا فسألتها أمل: هو انتي ليه مرضتيش بزياد؟
قمر: وانتي ليه رضيتي به؟
أمل: عشان بحبه اوي
قمر: طيب، انا مش بحبه هغصب على نفسي اني احبه؟
أمل: لا طبعا
قمر: اهم حاجه انك تحافظي عليه وترضيه عشان يحبك
أمل: انا بتمنى رضاه
قمر: يبقا بيحبك
أمل: تفتكري؟
قمر: اكيد، وناويين تكتبوا الكتاب امتى؟
أمل: بعد الامتحانات
قمر بابتسامة: الف مبروك
أمل: الله يبارك فيكي، هي ملك فين مش بتيجي ليه؟
قمر: من ساعة ما خلفت وهي قررت تقعد في البيت مش هتكمل
أمل: ربنا معاها، طيب ايه رايك نخرج بليل كده نقعد في كافيه هادي نلم المذاكره بتاعتنا
قمر: موافقه
وفضلوا يتكلموا لحد ما خرجوا من البوابه وامل عرضت على قمر تركب معاها عربية زياد فوافقت وروحو كلهم وبليل خرجوا قمر وأمل سوا وراحوا الكافيه اللي اتفقوا عليه
*************
واول ما دخلوا الكافيه اتفاجأوا بوجود دكتور بيشتغل في الكلية اللي بيدرسوا فيها قاعد مع اصحابه، بس قمر محطتش في دماغها وقعدت هي وامل وطلعوا الكُتب وبدأوا يذاكروا سوا، وبعد ساعة بصت أمل في تليفونها وقالت: انا هقوم اكلم زياد بره الكافيه عشان بقاله كتير بيتصل عليا
قمر: ماشي
وبعد ما أمل قامت رجعت قمر تبص في الورق اللي قدامها تاني وفجأه حست بحد بيقعد قدامها وبيسألها: مش عايزه تديني فرصه ليه؟
رفعت قمر راسها وبصت لصاحب الصوت وقالت باستغراب: معاذ؟ انت ايه اللي جابك هنا
معاذ بهدوء: عشان اعرف سبب رفضك ليا لتاني مرة
قمر: اظن ان والدي قالك السبب
معاذ: مدخلش دماغي وعايز اعرف السبب الحقيقي
اتنهدت قمر وقالت: عشان مبحبكش ارتحت كده
مسكها معاذ من ايدها وقال: وانا مش هسيبك هتجوزك غصب عنك
قمر بزعيق وهي بتشد ايدها: سيب ايدي يا معاذ انا مش ليك
معاذ بزعيق اكتر: لا مش هسيب، انتي بتاعتي
وفجأه لقى شخص بيفك ايده من ايد قمر وبيقول بزعيق: ايه البجاحه دي، هي مش قالتلك تسيب ايدها؟
بصت قمر للشخص اللي واقف بينها وبين معاذ ومتكلمتش اما معاذ فقاله: وانت مالك
الشخص: دي خطيبتي يا معلم
بص معاذ لقمر وسألها: هو ده اللي رفضتيني عشانه؟
الشخص: ايوه هو ده واتكل ومتقربش منها تاني
مشي معاذ وهو غضبان اما الشخص ده فلف لقمر وسألها بقلق: انتي كويسه؟
قمر بكسوف: ايوه يا دكتور أنس، شكرا
أنس بابتسامة: العفو، ممكن اقعد ولا امشي
قمر بابتسامة: لا طبعا اتفضل
وقعد أنس قدامها وبدأوا يتكلموا لحد ما امل رجعت وسلمت على دكتور أنس واستأذن هو بابتسامة لقمر وقال: فرصة سعيدة يا انسه قمر
وعدى من جنبها وهمسلها: كنت مستنيها من زمان
وسابهم ورجع قعد ما اصحابه، اما قمر فضلت واقفه متنحه شويه من اللي قاله ليها دكتور أنس وأمل عماله تنادي عليها لحد ما انتبهت لها وسألتها: ها؟ كنتي بتقولي ايه؟
أمل بقلق: ايه اللي حصل؟ انا شايفه معاذ خارج والشرار بيطق من عينيه
حكيتلها قمر اللي حصل منه وعن شهامة دكتور أنس فابتسمت أمل وقالت: شكله ابن حلال وربنا بعتهولك
قمر: الحمدلله
ورجعوا يذاكروا سوا تاني، اما أنس فكان كل شوية يخطف نظرة لقمر بابتسامة صافية وهي تبادله النظرة بابتسامة مكسوفة لحد ما مشيت هي وأمل وكل واحده رجعت بيتها……….
*****************
نرجع لطارق واياد
وبعد يومين كان طارق واياد والحج سالم وراشد واقفين في المزاد
منافس١: ٥٠٠,٠٠٠ جنيه
منافس٢: ٧٥٠,٠٠٠ جنيه
منافس٣: ٧٧٥,٠٠٠ جنية
لحد ما وصل السعر لمليون ونص وهما واقفين ساكتين لحد ما الحج سالم قال: ٣ مليون من سالم المصري
ومحدش نطق بعدها فقال البايع: ١…٢…٣ مبروك يا استاذ سالم
فبص سالم لطارق وسلم عليه وقال: الف مبروك
طارق: الله يبارك فيك
وراحوا سوا يخلصوا ورق المزاد اما اياد وراشد فوقفوا يتكلموا مع بعض لحد ما رجعوا سالم وطارق، فقال طارق: نروح نتغدى سوا بقا بالمناسبة دي
وراحوا يتغدوا كلهم وقعدوا بعدها يقسموا البيعه بينهم وكل شركة تشوف اللي محتاجاه، فميل الحج سالم على طارق وهمسله بحاجه فسكت طارق شوية بابتسامة ورد وقال: اشوف رأيها ايه؟
الحج سالم: متقولهاش، لانه هيرجع الاسبوع الجاي وفرصه يتعرفوا على بعض في الحفلة
طارق: فكرة برضه، واكيد احنا مش هنلاقي نسب احسن منكم
وبعد الغدا كل واحد فيهم رجع بيته، ولما دخل طارق البيت لقى قمر في اوضتها فخبط عالباب ودخل لقاها قاعدة في البلكونه بتسمع اغنية حلوة وسرحانه ومبسوطة فقعد قدامها وابتسم وسألها عن حالها فقالت: الحمدلله
طارق: والدراسة؟ اخبارها ايه؟
قمر: هانت خلاص
وسكتت شوية وقالت: في حاجه عاوزه اقول لحضرتك عليها
طارق: وانا كمان، بس انتي الاول
حكيتله قمر عن اللي حصل من معاذ معاها وحكيتله عن دكتور الجامعة اللي وقف معاذ عند حده، وبعد ما خلصت سكتت فابتسم طارق وقال: ربنا يبارك لأنس، اما معاذ فانا هخلي اياد يتصرف معاه
قمر: ياريت يا بابا
طارق: المهم بقا، الاستاذ سالم المصري طالبك لابنه
سكتت قمر شوية فسألها طارق: مالك؟
قمر باستغراب: هو عنده ابن؟
طارق: ايوه
قمر: اومال ليه مشوفناهوش في الحفلة؟
طارق: كان في الشغل
قمر: بيشتغل ايه طيب واسمه ايه؟
طارق: بيشتغل ضابط جيش واسمه فارس
قمر: ايه؟……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية قمر)