رواية حكاية قمر الفصل الخامس عشر 15 بقلم هاجر محمود
رواية حكاية قمر البارت الخامس عشر
رواية حكاية قمر الجزء الخامس عشر
رواية حكاية قمر الحلقة الخامسة عشر
نروح لسيف
صحي سيف الصبح قبل ما يسافر وقام فطر مع مراته وسألته وهو رايح ناحية الباب: هتعمل ايه
سيف وهو بينفخ بعصبيه بعد اللي عرفه امبارح من چنى عن قمر: بصي انا مش عارف وربنا يستر
حضنته چنى وقالت: خلي بالك من نفسك وطمني عليك
سيف بابتسامة: حاضر
ونزل ركب عربيته راح المطار وركب الطياره وبعد ساعتين كان في مطار جنوب سيناء
***************
بعد نص ساعة وصل سيف الكتيبه بعربيته ودخل لمبيت الضباط وغير هدومه ونزل راح لمكتب فارس وهو بيفكر بعصبية وغيظ من فارس، لحد ما وصل مكتبه ودخله لقاه في اجتماع مع المجموعه واول ما شافه ابتسم وقال: نعيد من الاول يا جماعة عشان سيف
وقال لسيف: شدلك كرسي
شد سيف كرسي وقعد يسمع تعليمات فارس وبعد ما خلص سألهم فارس: في اي استفسار؟؟
المجموعه في نفس واحد: لا يا فندم
فارس: هنتحرك الصبح
المجموعة: تمام يا فندم
فارس: انصراف
مشيوا كلهم الا سيف اللي فضل قاعد مكانه بيتكتك بالقلم على طرابيزه الاجتماعات بعصبية، فبصله فارس وقاله: انصراااف
قام سيف من مكانه وقاله: انا عاوزك ف موضوع
فارس بقلق: خير تعالى على مكتبي
سيف: لا تعالى نخرج في حته بعيد عشان اعرف اتكلم معاك
فارس: تمام
ونزلوا عالجراچ فشاف سيف عربية فارس الجديده فباركله عليها وركب معاه وساق فارس بره المعسكر لحد ما وقف في حته بعيد عن الحضر فنزل سيف منها ووقف بعيد شويه وهو بيغلي وفارس نزل وراه وسأله: في ايه يا سيف قلقتني؟
لف له سيف وقال: مش انا صاحبك ومن حقك عليا اعدلك لما الاقيك ماشي غلط ان مكانش بالكلام يبقا بالقوه وانت نفس الحكاية؟
فارس بقلق: اكيد، بس ليه؟
ضربه سيف بالقلم على وشه، انصدم فارس من رد فعل سيف ومنطقش اما سيف زعق فيه وقال: انت وسخ وندل
فارس باندهاش: في ايه؟
زعق سيف: ملعونه افكارك على تجاربك اللي عقدوك وخلوك تفكر ان كل البنات شمال
مفيش رد من فارس
فكمل سيف: عملت كده ليه؟
فارس باستغراب: عملت ايه انا مش فاهم
سيف بزعيق: قمر!!
فارس بلهفه: مالها؟
سيف: ليه وهمتها بالجواز وخدعتها؟
ولسه هيضربه تاني قام فارس مسك ايديه وقاله: انا مخدعتش حد، اللي حصل بيني وبينها كان عالنت يعني ملمستهاش
سيف بزعيق: هتفرق ماهو زفت برضه
فارس بكدب: كان برضاها
شد سيف ايديه منه ورزعه بوكس رماه على عربيته وقال: مكانش برضاها، انت اللي ضغطت عليها ووهمتها وخلعت عشان خلاص مبقتش تنفعك
قام فارس ووقف قدامه وقال بجبروت: ايوه انا ايش ضمني انها لسه بنت
سيف: انت بتخوض ف عرض واحده وتتهمها بالكدب كمان
فارس: لا مش كدب
سيف: عندك دليل؟ عندك شهود؟ شوفت عليها حاجه؟؟
فارس: لا، بس طالما عملت كده معايا تبقا عملت مع غيري
سيف: اخرس دي اشرف من اي واحده انت قابلتها
وضربه بايده وقعه عالارض وكمل وشاورله: انت وسخ وعاوز واحده زيك تعرفك الفرق بينها وبين قمر
بدأ فارس يحس بندم فحط وشه في الارض بكسوف ومردش عليه، اما سيف فشده من هدومه ووقفه قدامه وبدأ يزعق فيه: اقلع البدله دي لانها مش ليك دي للرجاله اللي عارفه ربنا
حاول فارس يدافع عن نفسه فقال: يا سيف اسمعني، انا…
فقاطعه سيف: انا مش عاوز اعرفك تاني، المأمورية دي اخر حاجه بيني وبينك، وهطلب نقلي بعدها
وسابه ومشي فنادى فارس عليه: رايح فين؟
سيف بعصبية: رايح في داهيه ملكش دعوه بيا
ركب فارس عربيته وطلع وراه وفضل يترجاه انه يركب معاه بس سيف رفض وركب اول عربية جيش قابلته ورجع عالكتيبه وفارس رجع وراه وكل واحد راح مكتبه، وبعد ما اليوم خلص راح فارس لمبيت الضباط ودخل شقته هو وسيف بس ملقهوش فيها فحاول يتصل به كذا مره بس مردش عليه، فدخل اوضته وقعد على سريره وفضل يفكر لحد ما غلبه النوم……
*******************
نروح لقمر اللي رجعت البيت بعد ما اياد وصلها ودخلت اوضتها وفضلت تعيط لحد ما نامت، وبعد ساعتين صحيت قمر على صوت تليفونها اللي بيرن برقم ملك فردت عليها بسرعة فقالت ملك: الحقيني يا قمر
قمر بخضه: مالك؟
ملك: انا شكلي بولد وجوزي مسافر مش هنا
قمر: انا جايه حالا
وقفلت معاها وغيرت هدومها بسرعة وقالت لوالدتها اللي لبست في ثواني وكانوا عند ملك في البيت واخدوها عالمستشفى وهناك اتصلت نبيلة بطارق وبلغته باللي حصل، اما قمر فاتصلت باهل ملك اللي وصلوا بعد ساعة، وبعد ساعتين طلعت ملك من اوضة العمليات ودخلت اوضة مجهزه ليها ولبنتها، ودخلوا اهلها يطمنوا عليها وبعد شوية دخلت قمر ووالدتها واول ما شافتها ملك نادت عليها فراحتلها قمر
ملك بابتسامة: شكرا يا قمر
وعرفت اهلها بقمرووالدتها فبصلها والد ملك وسألها: انتي اللي لحقتيها؟
قمر: ايوه يا عمي
والدة ملك: كتر خيرك يا بنتي، شكرا
قمر: لا شكر على واجب حمدلله على سلامة ملك والنونه
ملك: الله يسلمك
نبيلة: نستأذن احنا بقا، يلا يا قمر
قمر: يلا يا ماما
*************
ومشيوا رجعوا البيت وهما داخلين البيت قابلوا چنى وسلموا عليها وسابتهم نبيلة يتكلموا ودخلت شقتها اما قمر فأول ما دخلت والدتها حضنت چنى وفضلت تعيط وحاولت چنى تهدي فيها فاخدتها على شقتها وفضلت تطبطب عليها وتواسيها، وحكيتلها قمر اللي حصل الصُبح مع معاذ فسألتها چنى: ليه موافقتيش عليه؟
قمر: مكانش ينفع واحد رفضني في الاول اقبله انا في الاخر
چنى: معاكي حق، اهدي بقا خلاص
قمر: انا تعبانه اوي انا عارفه اني غلطت بس ليه اشيل الذنب لوحدي، وليه هو يعيش حياته؟
چنى: عشان احنا في مجتمع بيشيل البنت الغلط لكن الولد مهما عمل غلط بيتقال عليه طيش
قمر: بس قدام ربنا الاتنين متساويين في الغلط، مش كده؟
چنى: طبعا، وكل واحد هياخد جزائه
قمر: انا خايفة اوي من عقاب ربنا ليا وبحاول اعمل اي حاجه عشان يغفرلي ويسامحني انا ندمانه بجد
چنى: متقلقيش ربنا غفور رحيم وهيكرمك ويعوضك
قمر: يارب
في الوقت ده سمعوا جرس الباب بيرن فراحت قمر تفتح وكان اياد اخوها فسألها بقلق: انتي مبترديش على تليفونك ليه
بصت قمر لتليفونها وقالت: يا خبر كل ده، معلش يا يويو كان سايلنت
اياد: طيب هاتي چنى وتعالوا عشان نتغدى
قمر: حاضر
وسابها ورجع البيت اما قمر فقالت لچنى تغير هدومها وتيجي معاها عشان تتغدى وفعلا راحت معاها وبعد الغدا استأذنت چنى ترجع بيتها، فقامت قمر توصلها للباب فسألتها چنى: ايه رأيك نغير جو؟
قمر: ازاي؟
چنى: تعالي نسافر كام يوم نروح الشاليه بتاع جوزي
قمر: مش عارفه، هشوف بابا طيب
چنى: اكيد هيوافق عشان الحاله اللي انتي فيها، واهو منها فسحه وتهدي اعصابك
قمر: ماشي
چنى: سلام
قمر: سلام
وقفلت الباب وراها ورجعت قمر على اوضة الضيوف واتكلمت مع والدها على اقتراح چنى، فوافق وسألها: هتروحو امتى؟
قمر: لسه هنرتب سوا
طارق: ماشي
وبعد شويه قاموا كلهم يناموا الا قمر فضلت صاحيه بتفكر ف اللي حصلها في اخر سنتين من عمرها….
******************
نرجع لفارس
صحي فارس على صوت تليفونه بيرن برقم سيف فرد عليه بسرعة
سيف بزعيق: انت فين احنا مستنيينك؟
فارس وهو بيقوم بسرعه: انا جاي حالا
وقفل الفون وغير هدومه بسرعه وطلع يجري على مكان تجمع القوات وتمم عليهم وبدأوا يتحركوا
وبعد نص ساعة وصلوا المكان المحدد وبدأوا ينزلوا من العربيات بالراحه وكل واحد اخد مكانه، وبدأ سيف وفارس ومازن يتحركوا ورا بعض ووراهم عساكر بيغطوهم، وقف فارس وبدأ يشاور لكل واحد ياخد مكانه حوالين البيت وبص لمازن وقال بصوت واطي: اتحرك يمين
مازن: تمام
*************
اتحرك مازن ووراه عسكري وهما داخلين لمحوا واحد واقف في الشباك فضربه مازن بالنار ونط للشباك وناول جثة الحارس للعسكري اللي اخده على جنب، وفارس اتحرك شمال وخلص عاللي واقفين اما سيف فضل مراقب اللي بيحصل، وفجأه واحد من العساكر وهو بيتحرك خبط في شادوف فوقع واللي في البيت سمعوه وبدأوا يضربوا نار على سيف وباقي العساكر وبدأوا يتعاملوا، لحد ما سمعوا صوت مازن بيصرخ وبعدها مسمعوش صوته تاني
*************
نط فارس وراه وبدأ ضرب النار يعلى جوا البيت لحد ما سكت فجأه، ساعتها اقتحم سيف البيت لقى فارس قاعد على ركبه وساند بدراعه مازن اللي كان بينزف من كل حته، وجنبه المجرم المطلوب متصاب في ايديه ورجليه فاخده سيف ورماه في عربية من العربيات، ورجع لفارس ومازن، فقال مازن لفارس: انا خايف اوي
سيف: اهدا يا مازن هتبقا كويس
شد مازن هدوم فارس وبدأ يعيط: قولها تسامحني ووصلها الورقه
سيف: اتشاهد يا مازن
نطق مازن الشهاده بصعوبه ورا سيف وسلم روحه للي خلقها بين ايدين فارس اللي فضل ساكت مش مستوعب اللي بيحصل ودموعه بس هي اللي بتتكلم، قفل سيف عينين مازن واخده فارس في حضنه وهو بيعيط وحاول سيف يشد مازن من فارس بس كان مكلبش فيه، وفجأه لاحظ سيف انا دراع فارس الشمال بينزف جامد وفجأه اغمى على فارس……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية قمر)