روايات

رواية حكاية قمر الفصل الثاني والستون 62 بقلم وردة في البستان

رواية حكاية قمر الفصل الثاني والستون 62 بقلم وردة في البستان

رواية حكاية قمر الجزء الثاني والستون

رواية حكاية قمر البارت الثاني والستون

رواية حكاية قمر الحلقة الثانية والستون

هدي وقمر قعدوا وليل قعدة متعصبة ومش طايقة فاروق ..
تونة : مين الراجل دا ياقمر
قمر : روحي كلي ياتونة ..
هدي : ها يافاروق قول سبب الزيارة دي ايه
فاروق : انا جاي اعرض عليكم عرض
ليل بعصبية : مش عاوزين حاجة منك واتفضل…..
قمر مسكتها : استني ياليل ..
ليل : استني ايه ياقمر .. مااحنا عارفين هو عاوز ايه .. عاوز ياخد ماما مننا تاني
تونة : مين دا اللي ياخد ماما مننا يوريني كدا هياخدها ازاي
قمر : ممكن تسكتي انتي وهي .. سيبوه يكمل كلامه
“هدي بصلها ومستغربة ”
فاروق : شكلك انتي الكبيرة العاقلة اللي هتفهميني .. مع ان عرضي لو ليل سمعته هتغير رأيها ..
ليل بتريقة : وايه هو بقا العرض اللي هغير رأي لما اسمعه
فاروق : عرضي هو هخليكي تسافري تكملي تعليمك برا .. وهضمنلك مستقبلك لما تتخرجي وهخليكي تمسكي شركة من شركاتي اللي برا .. والعرض مش ليكي لوحدك قمر كمان هكتبلها شيك ب 2 مليون جنية .. وبنسبة للصغيرة انا هدخلها احسن المدارس وهضمنلها مستقبلها .. ها قولتو ايه
هدي : مش موافقين
فاروق : هما اللي يقرروا
ليل : انا مش موافقة ومش محتاجة مساعدتك
فاروق : قمر بتفكر شكلها موافقة ..
قمر : انا بفكر اه .. بس مش ف العرض اللي قولتو .. انا بفكر ف المقابل من كل دا .. فين الاستفادة بتاعتك
فاروق : طبعا ليا استفادة .. مش بعمل كدا لله وللوطن .. لما ليل تسافر وتبعد عن هنا خالص .. بنتي هتقدر ترجع لحبيبها وسعادتها هترجع تاني .. والفلوس اللي انتي هتاخديها مقابل انك هتسيبي هدي ترجع تعيش معانا وترعي صافي علشان صافي محتاجها .. وحياتي وأسرتي يرجعوا زي ماكانوا مستقرين
قمر : يعني انت جاي لحد هنا .. علشان تخلي اختي تسافر وتبعد عن الشخص الي بيحبها علشان بنتك تعيش مرتاحة وسعيدة .. وهتديني فلوس مقابل ان امي ترجعلك وترجع لبنتك علشان حياتك تكون مستقرة وتدمر حياتنا احنا بمقابل 2 مليون جنية
هدي : ع جثتي اني ارجعلك واسيب ولادي
ليل وقفت : انا حقيقي مشوفتش ف بجاحتك
تونة : دانا صدقت لما قولت مين التنح الي جيلنا دلوقتي
فاروق طلع الشيك : الشيك اهو معايا وممضي كمان .. ولو عاوزه اكتر انا موافق
” قمر خدت الشيك منه الكل بصلها باستغراب وفاروق فرح ”
فاروق : انا كنت متأكد انك هتوافقي .. واحدة تعبت ف حياتها وشقيت طول السنين دي علشان تلقي تأكل اخواتها .. مش هترفض فلوس زي دي علشان امها
قمر قطعت الشيك ورميته ف وشه : عرضك مرفوض .. ووقتك انتهي تقدر تتفضل ومش عاوزين نشوف وشك هنا تاني
تونة صفرت : تعيش قمر تعيش .. يلا ياحبيبي ورينا عرض كتافك عاوزين نأكل
فاروق : الظاهر ان بُعد امكم وابوكم عنكم .. اثر ع تربيتكم
ليل وقفت قصاده : غريبة دي مانت علطول عايش مع صافي .. ومع ذلك صافي مش متربية
فاروق بعصبية : انتي نسيتي نفسك واتجرأتي تتكلمي ع بنتي انا ” لسه بيرفع ايده يضربها قمر مسكت ايده وضربته بالقلم هي ”
قمر : دا علشان يخليك تفكر الف مرة قبل ماتقرب لحد من اخواتي .. اطلع برااااا .. اياك اشوفك هنا تاني
عربي أتدخل ووقف قدام فاروق
فاروق بعصبية : اللي عملتيه دا هندمك عليه بقيت حياتك
قمر : اعلي ما في خيلك اركبه ..
عربي : يلا بقا يااستاذ من هنا كفاية عليك كدا
فاروق مشي وهو متعصب : انا هوريكم هعمل فيكم ايه .. مش هسيبك ياهدي انتي وبناتك فاهمة .. مش هسيبك
هدي : ليه عملتي كدا ياقمر .. دا مؤذي يابنتي
قمر : يعمل اللي يعمله ياماما .. عاوزني اشوف بيرفع ايده ع اختي واسيبه يمشي كدا
تونة : جدعة ياقمر .. لو كنتو سبتوني عليه كنت خزقتله عينه
ليل : اقعدي ياختي دانتي بوق وخلاص
تونة : تحبي تجربي
هدي : بس كفاية يابنات .. يلا قوموا كلوا
قمر : ماليش نفس .. انا داخلة ارتاح .. عن اذنكم
_____________________________
اسر : اخيرا الواحد خلص من سنة اولي .. والله انا لحد دلوقتي ابويا مش مصدق اننا نجحنا
وليد مركز ف الموبايل : اه فعلا
اسر : اه فعلا .. انت مش مركز معايا اصلا
وليد بضيق : هي مش بتنزل حاجة خالص ليه ..
اسر : هي مين دي
وليد : بقولك ايه .. هي ليل متعرفش سارة عملت ايه
اسر : مش عارف مسألتهاش .. بتسأل ليه
وليد : عادي يعني مش صاحبتنا ولا انت نسيت
اسر : اه صاحبتنا .. ماشي انا هقوم اتصل ب ليل واسألها
وليد : ماشي
* من ناحية تانية *
سارة قعدة ف اوضتها بتتفرج ع صور وليد ومبتسمة ..
مني دخلت : خالتك وابنها برا مش هتخرجي
سارة سرحانة ومش مركزة
مني : سارررة انتي بتضحكي لمين
سارة اتفجعت : في ايه ياماما انتي هنا من امتا
مني : من وانتي بتضحكي للموبايل اتجننتي ولا اي
سارة : انا .. لا .. مضحكتش .. اصل انا شوفت حاجة تضحك ف ضحكت .. عادي .. هو انتي كنتي عاوزة حاجة
مني : اه بقولك خالتك وابنها برا مش هتطلعي
سارة : لا مش طالعة ياماما
مني : طب سلمي عليهم حتي …عيب كدا دول جايين يشوفوكي
سارة : يوووة ياماما. .. ماشي هطلع بس هسلم بس
مني : ماشي .. اسيبك تغيري هدومك بقا ..
(سارة مسكت الموبايل وكتبت بوست .. ” البعُد لا يقلل من المحبة ، العزيز يظل عزيز حتي وإن كان بعيد كل البعُد عن الأعيُن .” ❤️ .. و شيرته وابتسمت وحدفت الموبايل ع السرير )
_____________________________
* اسر قالب وشه *
وليد : في ايه مالك .. سارة منجحتش
اسر : لا نجحت
وليد فرح : طب الحمدالله .. قالب وشك ليه طيب
اسر : فاروق راح لليل البيت .. الراجل دا اتجنن زي بنته بالظبط. .. انا مش مصدق بجد .. هو فاكر لما يحاول يسفرها كدا هو بيبعدها عني .. ولا فاكر اني كدا هرجع لبنته مثلا
وليد : سفر ايه انا مش فاهم حاجة ..
اسر : عرض ع ليل تسافر تكمل تعليمها برا .. علشان ارجع لبنته .. وانا اللي كنت بستغرب تصرفات صافي .. دي عيلة مجنونة والله ..
” وليد قعد يضحك ”
اسر : انت بتضحك ع ايه ونبي .. انا لازم القي حل .. انا مش هسمح له يبعدنا عن بعض
وليد جاله نوتيفيكيشن .. مسك الموبايل بسرعة
وليد فرح : دي سارة نزلت بوست
اسر باستغراب : وجتلك رنة ع الموبايل ليه
وليد ماسك الموبايل ومبتسم اوي .. واسر بصصله
وليد : انا عاوز اشوفها
اسر : تشوف مين
وليد : هيكون مين يعني .. سارة
اسر : وليد خليكم كدا احسن .. عاوز تشوفها لي طلما مبتحبهاش
وليد بتلقائية : ومين قالك اني مبحبهاش .. انا بحبها .. انا كنت بفكر غلط لما كانت قريبة مني .. كنت بقول لما تبعد هرتاح وهي هتنساني .. لا انا ارتحت ولا هي نستني
اسر : مين قالك انها منستكش
وليد عطاله الموبايل : بص اقرأ كلامها
اسر : ممكن ميكنش عليك .. ممكن متكنش قصده حد بيه خالص
وليد : انا متأكد ان البوست دا ليا .. انا عاوز اشوفها انا عاوزك تساعدني
اسر : وانا مش هساعدك ياوليد غير لما تاخد قرار صح ف العلاقة دي .. زي مانت صاحبي سارة هي كمان صاحبتي .. مش هرضا ليها يتكسر قلبها تاني
وليد : صدقني مش هكسر قلبها .. بس ترجع عاوز اتكلم معاها
اسر : طيب اساعدك ازاي
وليد : انا معرفش عنوانها ايه ف اسكندرية .. اعرفلي عنوانها او تكلمها تيجي هي هنا بس من غير ماتعرف ان انا اللي عاوزه
اسر : ماشي هحاول ياوليد .. بس موعدكش يعني
وليد : ماشي يااسر
__________________________
ريم : لسه مخلصتيش لبس
سارة : خلاص فضل شعري وطالعة
” موبايل ساره جاله نوتيفيكيشن ”
ريم بصت ف الموبايل :
Walid Saad Reacted to ..
سارة شدت الموبايل بسرعة : يلهوي وليد عمل لاف ع البوست .. اكيد خد الكلام ع نفسه
ريم : كلام ايه وريني
سارة : استني بس ياريم .. اعمل ايه .. انا غلطانة اني نزلت البوست .. اوف انا بحاول ابعد وابين اني قوية .. وانا غبية
ريم : في ايه يامجنونة انتي متفهميني بوست ايه
سارة : بصي انا نزلت البوست دا عادي جدا .. مكنتش اقصد اي حاجة خالص
ريم قريته : لا والله متقصديش حاجة خالص فعلا
سارة : انتي مش مصدقاني
ريم : لا طبعا مصدقاكي .. كملي
سارة : راح وليد عمل لاڤ عليه .. معني كدا ان هو خد الكلام ع نفسه وانا مقصدهوش
ريم : عادي هو كمان عمل لاڤ وميقصدش حاجة خالص
سارة : انتي بتاخديني ع قد عقلي
ريم : انا .. ابدا .. محصلش
سارة : اطلعي برا ياريم
ريم : اقول لماما ايه طيب
سارة : قوليلها مش طالعة
ريم : احسن بردك ..
سارة : يلا اخرجي
ريم : انا طالعة اهو .. *رجعت خطوتين* بس انتي مقولتليش ان وليد قمر كدا
سارة : اطلععععي بررراااا
ريم : حاضر خارجة اهو متزقيش
___________________________
” اسر وصل الڤيلا وكان بيفكر ف طريقة يقرب من ليل بشكل رسمي .. وازاي هيساعد وليد ف مشكلته .. كنزي شافته راحتله”
كنزي : اسر عامل ايه
اسر : الحمدالله وانتي هنفرح بيكي امتا
كنزي : قريب خلاص الفرح الاسبوع الجاي .. هي ليل مقالتلكش ولا ايه
اسر : لا مقالتليش .. الف مبروك ياكوكي
كنزي : الله يبارك فيك عقبالك
اسر ابتسم وشد كنزي من أيدها : تعاللييي عاوزك ف موضوع مهم
كنزي : استنا بس بتشدني ليه فهمني
اسر : اقعدي هفهمك
كنزي بتتاوب : بسرعة بس علشان هموت وانام ورايا حاجات كتير بكرا هعملها
اسر : لا فوقي الله يباركلك وركزي معايا .. انا دلوقتي هكلم واحدة و ..
كنزي : ينهارك ازرق هتكلم واحدة .. هتخون ليل يااسر .. وجايبني اشترك معاك ف الجريمة .. واخون ليل انا كمان لااا دا مش ممكن يحصل ابدا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية قمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى