رواية حكاية قمر الفصل الثامن 8 بقلم هاجر محمود
رواية حكاية قمر البارت الثامن
رواية حكاية قمر الجزء الثامن
رواية حكاية قمر الحلقة الثامنة
لف اياد لصاحب الصوت وقال باستغراب: معاذ عبدالله!!
فقرب معاذ بابتسامة منه وسلم عليه: اياد طارق
حضنه اياد: واحشني يا جدع
معاذ: فينك من زمان
اياد: انت اللى فين؟
معاذ: هحكيلك، يلا عالكافيتريا
اياد: لا اسبقني انت وانا هاجي وراك بس اطمن على اختي
معاذ بتساؤل: مالها؟؟
اياد بحزن: قرصها تعبان من كام يوم وجينا بيها هنا
معاذ باسف: يا ستار وهي عامله ايه
اياد: الحمدلله احسن
معاذ: طيب ممكن اجي معاك اطمن عليها
اياد: ماشي تعالى
وراحوا سوا على اوضة قمر، فوقف معاذ بره ودخل اياد وهو بيقول بابتسامة: رورو عامله ايه النهارده
فقالت قمر وهي بتشرب عصير: الحمدلله
فشاورلها اياد عشان تلبس طرحة: طيب حطي طرحة على دماغك معايا ضيف
لبست الحجاب وسألته بفضول: مين ها مين؟؟
ففتح اياد الباب ونادى عالضيف: اتفضل يا معاذ
بصتله قمر بسكوت اما معاذ فقعد قدامها وقال: الف سلامة عليكي
قمر بابتسامة: الله يسلمك
وبدأوا يتكلموا مع بعض، وبعد شوية دخل طارق الاوضة وهو ماسك القهوه وبص لاياد وقال بعصبية: ما تقوم تشيل عني
فقام اياد واخد القهوه من والده واداها لمعاذ وقعد مكانه، فبص طارق لمعاذ باستغراب وسأل اياد: مين الاستاذ؟
فرد اياد وهو بيشاور على معاذ: ده معاذ عبدالله صديقي وبقالنا كتير مشوفناش بعض
طارق: اهلا وسهلا
بص معاذ لوالد قمر وقال: على فكرة انا اعرف بنت حضرتك
طارق بمفاجأه: ازاي؟
قمر: كنت معاه ف الجامعه بس انا كنت ف الدبلومة والاستاذ معاذ في الدكتوراه
طارق: هو انت اسمك ايه تاني كده؟
معاذ: معاذ عبدالله
**************
لمعت عينين طارق بغضب وهجم على معاذ ومسكه من قميصه وهو بيزعق فيه: انت بقا معاذ، انت اللي حاولت تعتدي على قمر امبارح، ده انا هطلع روحك في ايدي
بصتلهم قمر بصدمه اما اياد صرخ عليهم وحاول يفرقهم عن بعض فقال طارق وهو قافش في معاذ: اطلب البوليس للمجرم ده حالا، اعتدى على أختك امبارح واحنا مش موجودين
معاذ وهو بيحاول ابعاد طارق عنه: محصلش والله ما حصل، الحقني يا اياد
حاول اياد يبعدهم عن بعض وقال لطارق: مش ممكن
اتجمعوا الناس حوالين الاوضه لما سمعوا الصوت ودخلوا الاوضه وبعدوهم عن بعض واخدوهم لغرفة الامن، وهناك اتكلم طارق مع فرد الامن: اطلب الشرطة بسرعه
معاذ وهو بيمسح وشه: اكيد في حاجه غلط، انا معملتش حاجه
فقال فرد الامن وهو بيتصل بالشرطه: مش عاوز اسمع صوت لحد ما الشرطه توصل
******************
قعد معاذ على جنب بيفكر وهو مستغرب، اما اياد فوقف مع طارق يفهم منه ايه اللي حصل امبارح لاخته لحد ما الشرطة وصلت ودخل عليهم الضابط وهو بيسأل: ايه الحكايه؟
حكاله طارق اللي حصل لقمر واتهم معاذ بمحاولة الاعتداء عليها فسأله الضابط: وانت ايه عرفك ان هو
طلع طارق شوية ورق من جيبه واداهم للضابط وهو بيقول: دي اوراق شخصيه وقعت منه وهو بيجري بعد ما سمعنا صوت بنتي وهي بتصرخ لما حست به
قرب معاذ من اياد وهمسله: اياد انا بريء، والله انا هنا مع مراتي ف المستشفى ولا اعرف انك هنا ولا اعرف حتى ان اختك هنا صدقني
اياد بحيرة: مش عارف
معاذ: انا هقولك على كل حاجه بالتفصيل
حكاله معاذ عاللي حصل معاه وسبب وجوده هنا وكمان اتكلم معاه عن قمر ومدح في اخلاقها وساله باستغراب: بس انت ازاي متعرفش اللي بيقوله والدك ده؟
فقال اياد: انا امبارح كنت طول اليوم في الشغل وبعدين روحت القسم اتابع التحقيق وروحت البيت نمت من التعب، وزي زيك متفاجئ، وعارف انك متعملش كده
معاذ: طب انا مستعد اثبت برائتي
اياد: ازاي؟
معاذ: ارجع بس لوالدك وخليك معاه وفي صفه وانا هتصرف
فرجع اياد لطارق فسأله طارق: قالك ايه؟
اياد: مرضيش يعترف باللي حصل
طارق بغضب: انا هخليه يعترف
ولسه هيروح لمعاذ قام اياد شده من ايده وقال: اهدا يا بابا والدنيا هتتحل
بص معاذ للناس اللي واقفين وقال بهدوء: انا عاوز اشوف كاميرات المستشفى ولو طلع انه انا ساعتها حضرتك تتصرف
الضابط: فعلا زي ما قال المتهم
طارق: طيب
راحوا كلهم لاوضة المراقبه وطلبوا من الموظف المسئول يعرض شرايط الفيديو بتاعت امبارح عالشاشه، وفعلا نفذ طلبهم وبدأ يعرض واول ما وصل لاوضة قمر زعق طارق: وقف هنا، وشغل بالراحه
وقف الموظف الشريط وشغله بالراحة
“داخل الفيديو”
دخل شخص ملثم في بلكونه الاوضة وهو بيلف حواليه من الخوف وبدأ يقرب من سرير قمر وهو بيخلع قناعه فقال اياد بسرعة: وقف هنا وقرب من وشه ووضح الصورة
فنفذ الموظف اللي طلبه اياد منه واول ماظهر وش الشخص ده قال معاذ بصدمة: زيااد!!
بصله ضابط الشرطة وسأله: انت تعرفه؟
اتوتر معاذ شويه وقال بخيبة امل: ايوه ده صاحبي
ضابط الشرطة: تعالوا معايا
وراحوا كلهم للقسم وامر الضابط قوة من القسم تخرج تقبض على زياد اما طارق واياد ومعاذ فضلوا في القسم يتكلموا
************************
وبعد شوية وصلت القوة ومعاهم زياد ودخلوا به على مكتب الضابط واول ما شافهم طارق واياد ومعاذ راحوا وراهم وبدأ التحقيق مع زياد، فسأل الضابط زياد عن اللي عمله
حكاله زياد الاول عن اللي حصل فسأله الضابط: وليه كان معاك بطاقة معاذ؟
زياد: كانت وقعت منه واخدتها عشان ارجعهاله بس وقعت مني في اوضة قمر
الضابط: وايه السبب اللي خلاك تعمل كده؟
زياد بخجل: عشان بحبها، وكنت فاكر بالطريقه دي هتجوزها وتحبني
حاول اياد يضربه على وشه بس ايد معاذ منعته وهو بيقوله: اهدا خلاص
اياد بعصبية: مش سامع الكلام اللي ينرفز
الضابط: هدوووء والا كله هيطلع بره
وبص لزياد وسأله: معاذ له علاقه باللي حصل؟
زياد: لا يافندم
الضابط: ليك شركاء تانيين؟
بص زياد لطارق وقال: ايوه
الضابط: مين؟
زياد: اتنين اسمهم اميرة وروڤان، هما اللي اقنعوني بالفكرة دي، وقالولي ان ده انسب وقت عشان اعمل كده
الضابط: واتفقوا معاك امتى؟
زياد: كانوا معايا على تواصل طول الفترة دي
الضابط: معاك صور ليهم؟
طلع زياد تليفونه وفتحه على صور أميرة وروڤان وناوله للضابط وهو بيقول: اتفضل دول صورهم
فقاطعه طارق: ممكن اشوف الصور؟
اداله الضابط التليفون واول ما طارق شاف الصور قال بصدمة وحزن: كنت حاسس انهم
الضابط: انت تعرفهم؟
طارق: ايوة، دول زوجة اخويا وبنته
اياد للضابط: لو سمحت انا بتهم روڤان دي بمحاولة قتل أختي هي اللي جابت التعبان وكمان بتهم اميرة بممارسة السحر والشعوذة
الضابط: مفيش دليل ضدهم
طارق: انا شوفت أميرة بتتكلم ف التليفون النهارده واكيد كانت بتكلم روڤان
الضابط: احنا ممكن نجيب المكالمات بتاعتهم من شركة الاتصالات عشان نتأكد وساعتها هناخد الاجراءات ضدهم
اياد: تمام
بص الضابط لاياد وقاله: انصحك تغير تهمة أميرة لان القانون عندنا في مصر مش رادع للاعمال دي
اياد بخيبة أمل: عندك حق، جايز في يوم من الايام الدولة تفوق للناس دي وتعمل عقوبة شديدة ليهم
الضابط: ياريت
وامر الضابط باخلاء سبيل معاذ وامر بحبس زياد،وبعد ما خرج طارق واياد ومعاذ من القسم رجعوا عالمستشفى، واعتذر طارق لمعاذ وطلعوا لاوضة قمر اما معاذ طلع لاوضة زوجته واول ما دخلها لقى مفاجأه….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية قمر)