رواية حكاية قدر الفصل السادس عشر 16 بقلم نور شريف
رواية حكاية قدر الجزء السادس عشر
رواية حكاية قدر البارت السادس عشر
رواية حكاية قدر الحلقة السادسة عشر
يونس دخل علي درة الاوضة لاقها بتتكلم في التلفون.. بتعملي اي يا درة، بتكلمي مين؟
درة اتوترت وقفلت التلفون بسرعة: لا مفيش كنت بكلم يامن؟
يامن دخل الاوضة وابتسم بخبث: كيف ونا داخل مع اخوي..
درة بلعت ريقها بخوف: بحضر مفاجاة لي يامن..
يونس بصلها بمكر وطلع لي قدر..
قدر قاعده بتكلم طفلها:
قلب ماما و عقل ماما وكبد ماماا..
يونس بضحكة: عايزك تتطلع راجل زي ابوك، قابل عقارب كتير واتجوز اربعة بس حب امك، وطلعت امك بيهم الاربعة..
قدر ضحكت بصوت عالي:
وبعدين يا يونس، ربنا ما يحرمني من كلامك الحلو ده و تعيش وتربي ابنك مالك، ربنا يخليك لينا.
في الوادي ”
مالك يا شيخنا من ساعة موت البت سلوي ونت قاعد تلف و دور كمان لحظت انك بتنزل مقابر الصعيد كل يوم..
راشد بمكر: كنت بعرف منها اخبار البيوت هناك.. دلوقت مش عارف بس هتصرف و اعرف عيلة كامل بنته معمول ليها عمل تحت يدي البت ملبو”سة و مش بتخرج من اوضتها..
مجهول بتوتر: يلهوي يكون انا كمان معمول ليا عمل..
راشد بضحكة خبيثة: امال انت فاكر اي انت تحت طوعي، وسلوي تحت طوعي انا تحت يدي عشي”رة منهم..
مجهول بصراخ: بقول حياتي الي اتخربت قولي بيتفك ازي بعدد عني..
راشد بعصبية: اقتل”وه الراجل ده، مش عايز ليه اثر..
في الصعيد عند ادهم “
اية دخلت البيت وكان عمامها كلهم قاعدين في البيت وعمها الكبير بيبصلها وباين عليه الغضب: منورة يا بنت الغالي كده توافقي علي العريس من غير اذن مني..
اية دخلت بتوتر وادهم واقف بستغراب: ومن امته يا عمي ونت بتسأل علي احولنا من موت ابوي..
عمها بعصبية وقف وبصلها: اجهزي يا غالية كتب كتابك علي محمود ابن عمك..
اية بصراخ: لا محمود لا مش هتجوزه انا متجوزه من ادهم..
عمها بخبث: ادهم يبقي خطيبك مش جوزك نفشكل الخطوبة عادد، احهزيي..
ادهم بعصبية: ونت مين عشان تتحكم فيه اية مش هتتاخد مني ولو قدام راجل كبير عمده مش هيقدر يتجوزها حالا الماذون يكون اهناا..
عمها ضربها بلقلم وشدها بره البيت وسط صريخ امها وزعيق ادهم: خرج الخن”جر وضربه في بطنه..
اية بصريخ: ادهمم ليه عملت كده؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية قدر)