رواية حكاية فاروق الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani
رواية حكاية فاروق الجزء الرابع
رواية حكاية فاروق البارت الرابع
رواية حكاية فاروق الحلقة الرابعة
…… بعد أن قصت سلمى على فاروق قصتها بعدما علمت ان من بنا المنزل وباعه لفاروق هوا نفس الشخص الذي قتل ابيها
وسألته هل ستساعدني في الأنتقام لأبي
جلس فاروق والحيرة تقطعه من الداخل ويقول في نفسه ماذا افعل انها على حق وتريد الأنتقام ام سأورط نفسي
وهوا رجل عتيد له يد مع الحاكم ويمكن ان يضر مستقبلي
وانا طبيب لا اعلم شيء اسمه القتل بل انا من اعالج الناس
فرد عليها قائلا يا سلمى….
فقاطعته سلمى قائلة يا فاروق انا وحيدة وليس لي احد غير الله وترك لي ابي كنز وانا كل هدفي ان احيى حياة كريمة مثل اي بنت ولاكن لا يرتاح لي بال الا ان اريح ابي في مماته
وانتقم له وخذ انت الكنز المجوهرات التي تركها لي ابي
وانا لك تزوجني على سنه الله ورسوله ولاكن اولا اريد ان انتقم لأبي
فقال لها فاروق سأساعدك يا سلمى فدعينا نفكر في حيلة ذكية كي نفعل هذا دون علم أحد ودون تلويث يدينا بالدماء
ذهب فاروق باكرا لعمله واستأذن بإجازه اسبوع من عمله
وذهب للمنزل ورأى سلمى وقد تغيرت من امس لليوم
فقد اغتسلت واتت بلباس جديد ووجها كالبدر في اشراقته
قال فاروق ماذا سنفعل اعلم اين يسكن مغاور ولاكن كيف سنفعل ما نخطط له واريد ان اتأكد ان مغاور حقا من قتل ابيك والا سوف اندم طوال حياتي على ذلك
فقالت لك ذلك واتفقو ان يأتي فاروق بمغاور الى المنزل للعشاء ويضع له سم في الطعام ويموت بهذا السم
واتفقت سلمى ان يتركو بعدها المنزل وان يهاجرو لأي بلد بعيد ويشترون بما معهم من مجوهرات منزل افضل منه ويتزوجو
ارسل فاروق لمغاور رسالة ان يأتي لاحتساء الطعام إكراما له على بيعه المنزل بثمن زهيد
فقبل مغاور العزومة وهم للذهاب للمنزل Lehcen tetouani
اتفق فاروق مع سلمى ان كل شيئ سيجرى كما خططوا ولاكن اولا يتأكد انه هوا من قتل ابيها
دخل مغاور المنزل وسلم على فاروق
وكان فاروق متوترا جدا وتحدثو قليلا
وكانت سلمى مختبئة في الداخل
فقام فاروق لتقديم الطعام
وتعجل في دس السم في طبق الطعام الذي سيأكل منه مغاور
وبعد دقائق بدأت علامات التسمم واضحة في جسده فبدأ بالتألم ووقع ارضا وبدأ يتشنج ااااااه اااااه ماذا دست لي يا رجل ماذا فعلت لك انا عندي اطفال وعائلة
خرجت سلمى لترى قاتل ابيها وهوا يموت لتشفي مرار قلبها
والصدمة من هذا يا فاروق هذا ليس قاتل ابي لا اعرف من هذا ياربي ماذا فعلت به
فنظر لها الرجل وهوا يتألم من السم الذي بدأ يأكل و يجري بداخله Lehcen tetouani
أنتي سلمى ابنة الرجل الصالح نعم انتي انتي ابنة عقاد
فاندهشت سلمى لما قاله وقالت هل تعرفني وتعرف ابي.؟
انا ياابنتي من قتل قاتل ابيك وانتقمت له انا كنت احب أبيك فهوا صاحب فضل علي فلما سمعت مايكيدون له ذهبت مسرعا لكي انقذه ولاكن قد فات الأوان انا من قتلت مغاور انا من انتقمت لأبيك واخذت الأرض التي اخذها مغاور من ابيك بعد قتله
اباك له الفضل علي فقد شفا اولادي بتركيبه اعدها لهم
بعد ان اصابتهم حما كادت ان تقضي عليهم ولم يأخذ مني درهم واحدا رأفة لحالي وقتها وبحثت عنك كثيرا لكي ارد لكي ارضك وارد الجميل فلم اجدك..
فقد بنيت الأرض بيتا وسكنت فيه وكنت انتظر ان يظهر اي قريب لأبيك لكي ارد له ملكه ولاكن دون جدوى وبعت المنزل بعد ما سمعت به من اصوات بثمن بخس رفقا لحال من اشتراه فاروق
واشتريت بثمن المنزل ارضا وبنيتها مسجدا لروح ابيك
قال فاروق كيف اسمك مغاور اهذه صدفة؟
فقال انا اسمي راضي فقد لقبوني مغاور لأني من قتل مغاور الجبار وطردنا الحاكم الظالم من المدينة
اااه يا ابنتي ارجوك ابلغي رسالتي لأولادي اني احبهم كثيرا
واحكي لهم قصتي وماجرى وانت يافاروق ماذا فعلت لك لتقوم بتسممي اهذا ردا للجميل
فقال له فاروق انا لم اقصد ذلك فقط كنت احاول ان اساعدها للأنتقام لقاتل ابيها
فنظر راضي لفاروق وقال خذا هذا خاتمي فقد نويت ان اعطيه لمن قطع النطق….. سكت……..
عم راضي ياااارجل انطق بالله عليك انطق اااااااه ماذا فعلت
لماذاااا ياسلمى اهذا ذنبي ان اساعدك اقتل رجل ساعدني ووقف بجانبي وانتقم لأبيك ماذا فعلنا ياربي انقذني مما انا فيه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية فاروق)