رواية حكاية عشق الفصل العاشر 10 بقلم نهلة مجدي
رواية حكاية عشق البارت العاشر
رواية حكاية عشق الجزء العاشر
رواية حكاية عشق الحلقة العاشرة
تبدلت ملامح ايمي سريعا وقالت: خالد عايز يتجوزك
منه: ايوا هو في حاجة
ايمي: لا ابدا
منه: المهم انك لازم تنزلي عشان تحضري الخطوبة
ايمي: صعب في الوقت الحالي افتتاح المركز بعد بكرا ولازم افضل هنا لحد ما الاوضاع تستقر
منه بحزن: يا ايمي بقى دي خطوبتي
ايمي: ياستي دي خطوبة اكيد مش هسيبك في الفرح بإذن الله
منه: يعني برضه مش هتيجي
ايمي: هشوف يا منه لما اعرف هتعملوها امتى
منه: يارب وقت يكون مناسبك عشان تيجي.
ايمي: ان شاء الله مبروك ياروحي
منه: الله يبارك فيكي ياقلبي عقبالك بقى
ايمي بصوت مختنق: ان شاء الله
منه: مال صوتك
ايمي: مفيش ياحبيبتي انا هقفل عشان عايزة انام
منه: طيب ياحبيبتي سلام.
اغلقت الهاتف مع شقيقتها وبكت بحرقة على نفسها فهي لا يمكننها الزواج، من سيقبل على نفسه ان يتزوج فتاة حدث لها ذلك، هو ليس ذنبها ولكن في نظرهم ستظل هي المذنبه ستظل تحبه في صمت لن تقول له هذا القرار اتخذته بعد تفكير طويل في الامر وعزمت على تنفيذه.
في اليوم التالي في منزل احمد كانت لينا جالسه في الحديقة تنظر للفراغ الذي امامها وتفكر، الى متى ستظل هكذا ستظل تعامل حسام بنفور حتى لا يكشف حقيقة مشاعرها، فهي احبته بل عشقته منذ ان رأته وهي في المرحلة الثانوية، عندما كان يأتي مع والدته وهو صغير والدت حسام صديقة مقربة لحنان ولكنها توفيت منذ فترة، كانت تكرهه بشده هو كان في الثامنة عشر وهي في العاشرة، كان يتعمد مضايقتها وظلت هكذا حتى توفت والدته، كانت لينا وقتها في الخامسة عشر من عمرها، وقتها بدأت تنظر اليه تراقب تصرفاته، احبته منذ ذلك الوقت لم تكن تتخيل انها في يوم من الايام ستعشق حسام لهذا الدرجة ولكن ما الفائدة فهو لا يراها مطلقا ولا مرة لمح لها بشئ انه لا يحبها مثل ماتحبه، تنهدت بحزن وقالت: لحد امتى هفضل احبك في صمت نفسي تحس بيا وبقد ايه انا بحبك.
هبطت دموعها ولكن محتها بسرعة عندما وجدت احمد يقترب منها، جلس بحانبها وقبل وجنتيها وقال: صاحية ليه
لينا: عادي
احمد: في حاجة مضايقاكي
لينا: لا ابدا بس زهقانه شوية
احمد: اممممم زهقانه تحبي تخرجي
نظرت له لينا بدهشه وقالت: دلوقتي؟!
احمد مؤكدا: اه دلوقتي
لينا: احمد الساعة 10 هنروح فين
احمد: قومي البسي محدش ليه حاجة عندنا
ضحكت لينا بشدة وقالت: مجنون.
ونهضت بسرعة واتجهت الى غرفتها وبدلت ملابسها وذهبت معه، ذهبوا الى احد المطاعم تناولوا العشاء ثم اخذها احمد وجلسوا على كورنيش النيل، ظلوا صامتين كل منهم شارد في همه، نظر لها احمد وقال: اللي واخد عقلك
ابتسمت لينا وقالت بحب: احمد انا بحبك اوي
احمد بمرح: تؤ تؤ تؤ انا مرتبط
ضحكت لينا بشدة وقالت: من ورايا طب كنت قولي ياعم والله هفرحلك.
جذبها احمد لحضنه وقال: عارفه يا لينا انتي مش اختي انتي بنتي وقت ما بابا مات انا كان عندي 22 وانتي كان عندك 13 سنه من يومها اعتبرتك بنتي مش اختي فوقت لنفسي لما حسيت ان انا وطارق بقينا بالنسبة ليكي انتي وماما الامن والسند، لينا عايزك تعرفي ان انتي وماما وطارق اغلى حاجة عندي في الدنيا
لينا: ربنا يخليك لينا انت وطارق وميحرمناش منكم ابدا
وظلوا يتحدثون ثم ذهبوا الى المنزل وهم سعداء.
جاء يوم الافتتاح وبدت ايمي في احسن صورة بفستانها الرقيق هي ولارين واعجب كثير من الاطباء من اصدقاءها هي ولارين بالمركز وتمنوا لهم السعادة.
دخل طارق هو وعماد للمركز ظل طارق يبحث عنها بعينه حتى وجدها خفق قلبه بشده لرؤيتها بتلك الطاله الرائعة، ظل ينظر لها ولم يتحرك من مكانه شعر ان قدمه لن تحمله امام جمالها، انتبه عماد الى شرود صديقه، فربت على كتفه نظر له طارق فقال له: مش هسيبك النهاردة غير لما اعرف كل حاجة
طارق: طب يالا ياخوي نبقى نشوف الكلام ده بعدين.
اقتربوا منهم بمجرد ان رأته امامها خفق قلبها بشده حتى كاد ان يخرج من مكانه، تبا لتلك القلب سيفضح امرنا، قالتها في نفسها، قسمت ان صوت خفقات قلبها كاد ان يسمعها جميع الحاضرون
ابتسم طارق وقال: مبروك يا ايمي
ايمي بابتسامة: ميرسي ياطارق الله يبارك فيك
عماد: مبروك يا بنات
لارين: الله يبارك فيك يا باشمهندس
ايمي: ميرسي
عماد: لا باشمهندس ايه خليوها عماد بس ولا ايه ياطارق
طارق وهو ينظر لايمي بحب: طبعا.
عماد: بصراحه كدة انا اعتبرتكم صحابي مش دكاترة ممكن تقلونا كدة
ايمي: اه طبعا ده شرف لينا
لارين: طب بعد اذنك هروح اشوف الناس
الجميع: اتفضلي
عماد: طب بعد اذنكم انا كمان هعمل تليفون واجي
لم ينتظر ردهم وذهب، ظلوا صامتون فقطع طارق الصمت قائلا: المركز حلو اوي
ايمي بابتسامة: شغلك يا باشمهندس
طارق: لا لا زوقك يادكتورة
ضحكت ايمي بخفوت وقالت: مش هتفرق كتير انا اخترت الالوان وانت نفذت
طارق: اممم ممكن اطلب منك طلب.
ايمي: اتفضل
طارق: تقبلي تقضي معايا اليوم بكرا
ايمي…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية عشق)