رواية حكاية عشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نهلة مجدي
رواية حكاية عشق البارت الثاني والعشرون
رواية حكاية عشق الجزء الثاني والعشرون
رواية حكاية عشق الحلقة الثانية والعشرون
التفت احمد لذلك الصوت الذي يعرفه جيدا، نعم لم يكن سوا
هتف احمد بذهول: خالد!
خالد بابتسامة: وحشتني ياصاحبي
احمد: انت بتعمل ايه هنا
خالد: انت اللي بتعمل ايه هنا
احمد: انا اخو العريس
خالد بضحك: شوف الصدف وانا ابن عم العروسة
احمد: طيب عن اذنك
امكه خالد من معصمه وقال: رايح فين بس؟!
احمد: عايز يا خالد
خالد: مالك يابني في اتنين صحاب مشفوش بعض من 10 سنين يتعنلوا مع بعض كدة.
احمد: اولا احنا كنا صحاب ثانيا انا قولتلك انا من طريق وانت من طريق ابعد عن طريقي احسنلك
خالد بسخرية: هتعمل ايه يعني
احمد: بلاش تعرف عشان انا مبقتش احمد بتاع زمان
قالها والتفت عائدا الى الحفل مره اخرى، انتهى الحفل وعاد الجميع الى منازلهم ان خلد الجميع الى النوم هاتف طارق ايمي وزل يتحدث معها
طارق: اخيرا يا حياتي، همس بصوت خفيض: بحبك.
ازدادت خفقات قلبها كلما استمعت الى كلمة بحبك منه كانت تشعر بسعادة كبيرة انها اصبحت زوجته
طارق: عارفه يا ايمي نفسي اخلف منك ولاد وبنات كتييير اوي وكلهم يكونوا شبهك
ضحكت ايمي وقالت: وليه ميبقوش شبهك
طارق بحب: عشان كل لما ابصلهم اشوفك فيهم
ايمي: ربنا يخليك ليا
طارق: ويخليكي ليا ياحبيبتي، هشوفك بكرا انا استأذنت عمي
ايمي: اوكي
طارق: هعدي عليكي الساعة 10 عشان نفطر سوا
ايمي: ماشي
طارق: تصبحي على خير.
ايمي: وانت من اهل الخير.
في اليوم التالي جاء طارق وانتظر ايمي امام المنزل واصطحبها الى احدى تدالمطاعن على النيل وتناولوا الافطار وبعظها طلبت منه ايمي ان يتمشون على الكورنيش.
وقفوا قليلا امام الكورنيش وامسك طارق يدها وقبلها بحب وقال: بحبك
نظرت ايمي في عيناه وقالت بحب: وانا كمان
طارق بعدم تصديق: ايه؟!
اقتربت ايمي منه وقالت بهمس: بحبك.
لم يشعر طارق بنفسه الا وهو يعانقها وتعلقت هي برقبته وظل يدور بها امام نظرت الجميع ثم انزلها وقال بصوت عالي: بحبك بحبك بحبكككككك
وضعت ايمي يدها على وحهها وقالت بخجل: مجنون
ظلوا طوال اليوم معا حتى حل المساء وعادت ايمي الى منزلها وقصت على منه ولارين ماحدث معها ثمزخلدت للنوم.
مرت الايام وايمي وطارق وايمي يحضرون لزفافهم والجميع يتمنون لهم حياة سعيدة، وجاء يوم الزفاف سريعا وتألقت ايمي بفستانها الابيض وحجابها، اما طارق فكان يرتدي حلة سوداء وقميص من اللون الابيض كان الزفاف في احد الفنادق، نزلت ايمي الدرج وهي متعلقة في ذراع والدها نظر لها طارق رأها كأنها ملاك يهبط من السماء تعلقت انظار الجميع بها واولهم طارق الذي كاد سيحترق من كثرة الغيرة، اقترب طارق من سمير وايمي وعانق سمير، قبل سمير جبين ابنته وقال لطارق: خلي بالك منها دي اوعى تزعلها.
عانقت ايمي والدها ودمعت عيون على وهو يرى صغيرته اصبحت عروس اقترب منها وضمها ثم امسك وجهها بين كفيه وقال: اخيرا شوفتك عروسة يا ايمي مبروك ياحبيبتي
ايمي بابتسامة: الله يبارك فيك يا بابا
التفت ونظر لطارق وقال: عارف لو زعلتها انا اللي هاجي اخدها منك
طارق بسرعة: لا لا ازعلها ايه حياتي قال تاخدها مني قال
ضمت منال ابنتها وقالت بدموع: ربنا يسعدك يابنتي.
اقترب طارق من عروسه وقبل جبينها قبله طويلة وقال بحب: مبروك يا حياتي
ايمي بخجل: الله يبارك فيك ياحبيبي
تعلقت بذراعه ومشوا حتى الكوشة وجلسوا يستقبلوا التهنئات، جاءت لهم تهنئة لم يتوقعوها
مبروط يا طارق
نظر طارق لمصدر الصوت وقال بصوت مندهش: يوسف
يوسف: ايه نستني
طارق: هو انت حد يقدر ينساك
نظر يوسف لايمي وقال بابتسامة: مبروك
ايمي: ميرسي
نظر لطارق مره اخرى وقال بهمس: مراتك حلوة
طارق بحده: ماتحترم نفسك.
ضحك يوسف وقال بهمس: قول لاخوك انها قربت اوي
وتركه وذهب دون ان يمنحه فرصه للرد ظل محدقا امامه في حيرة من امره ما الذي يربط بين احمد و يوسف بكري، وجدته ايمي شاردا فوضعت يدها على كتفه وهتفت بقلق: طارق انت كويس
نظر لها طارق وابتسم ثم قبل يدها وقال بحب: هو في حد يبقى جانبه القمر وميبقاش كويس
ابتسمت ايمي بخجل واخفضت نظرها ولم تعقب
طارق: بصي هروح اقول حاجة للواد احمد واجيلك
ايمي: اوكي متتأخرش عليا.
طارق: عنيا يا قلبي ??
ذهب طارق مسرعا الى احمد ووقف معه بعيدا عن الضوضاء وقال: ايه اللي بينك وبين يوسف بكري
احمد: يوسف بكري؟! حوار حصل كدة من فترة
طارق: ايه هو
احمد: بذمتك يعني انت سايب عروستك وجاي واقف جانبي عشان تعرف ايه اللي حصل بعدين يا طارق هحكيلك
طارق: ماشي بس ياريت متكنش دخلت معاه في خلاف عشان يوسف مبيرحمش وشكله نويلك على حاجة.
احمد: متقلقش عليا، المهم بس انت تخلص شهر العسل بتاعك وترجع تمسك الشركة زي زمان
طارق: ان شاء الله
عاد طارق بجانب ايمي وجلس قليلا حتى طلب منهم الدي جي الاتجاه الى ساحة الرقص امسك طارق يدها واتجه بها وضع يده على خصرها وتعلقت هي برقبته وبدأوا يرقصون على انغام الاغنية التي اخذتهم لعالم اخر
اجمل نساء الدنيا جوا عيوني انتي
اجمل نساء الدنيا انتي ياحبيبتي.
خدني الغراااام خدني لحكاية حب حلوة عشت فيها شوفت فبا اجمل حيااااة
في تلك اللحظة طلب الدي جي من كل الcouple التوجه لساحة الرقص، ذهب حسام لاحمد وقال بتوسل: احمد ونبي ونبي ارقص معاها
احمد: لا
حسام: يا احمد بقى ده قدامك مش هخطفها يعني
احمد: لا برضه
حسام بغيظ: بقى طب والله لاروح ارقص مع لارين
امسكه احمد من سترته وقال بغضب مكتوم: ابقى اعملها عشان ابيتك في المستشفى النهاردة، غور اهي عندك.
ذهب حسام للينا بسعادة وقال: تسمحي ترقصي معايا
نظرت لينا لحسام ثم لاحمد الذي كان يتابعهم بعينه، اومأ احمد برأسه علامه الموافقة وضعت يدها في يده وذهبت معه وذهب احمد الى لارين وطلب منها الرقص معه
انا مش مصدق نفسي انك بين ايديا
من يوم ماحبك خدني مش بتنام عنيا
جوايا شوق قد الحنان اللي في عينيكي
روحي فيكي نظرة ليكي هي الحيااااة
عند ذلك المقطع حمل طارق ايمي ودار بها امام صقفات الجميع.
اجمل نساء الدنيا في عنيا انااااا
قدرت تخدني في ثانيه من روحي هنا
وعد مني ما احب غيرك في الوجود
احساس جميل جوايا اكبر م الغرام
واللي مابيني وبينك اكتر م الخيال احساس جديد خدنا بعيد ملوش حدود
يا اجمل من كل النساء.
انتهى حفل الزفاف وعاد الجميع الى منازلهم وسافر طارق وايمي لقضاء اجمل ايام حياتهم في مدينة شرم الشيخ.
وصلوا الى الفندق ودخلوا الى الجناح الخاص بهم وبدلت ايمي ملابسها وارتدت اسدل الصلاة ليبدأوا حياتهم بطاعة الله، بعد ان انتهوا من الصلاة وضع طارق يده على رأسها وردد الدعاء: اللهم ارزقني خيرها وخير ما جلبت عليها واعوذ بك من شرها وشر ما جلبت عليها
بعدها عانقها طارق بشوق كبير وبادلته العناق بدأوا حياتهم في حب وسعادة تمنوا ان تدوم…
مر اسبوعين في سعادة على الجميع طارق وايمي عاشوا اجمل لحظاتهم معا، اما احمد كان قد تأكد ان لارين تكن له مشاعر مثله ايضا واراد ان يقترب منها ولكنها كان خائفا، وايضا تذكر اين رأى ايمي لكنه اراد ان يتأكد عندما يعودوا، اما عماد فكان يفكر في منه التي شغلت تفكيره من اللحظة الاولى واخذ يتذكر ابتسامتها وعيناها الخضرواتين وبشرتها البيضاء فهي حقا جميلة، اما حسام فكان يتوسل لاحمد بان يسمح له بخطبة شقيقته ولكنه كان يرفض فقرر ان يتحدث مع طارق في اليوم التالي عند عودته، عاد طارق من السفر في مساء اليوم التالي دخل للمنزل وجد احمد وحسام وعماد يجلسون وبدا على وجههم القلق ووالداته تبكي، اقترب منهم وقال بقلق: في ايه مالكم.
احمد: مش لاقين لينا
ايمي بقلق: يعني ايه
عماد: خرجت الصبح مع صاحبتها ومرجعتش اتصلنا بكل صحابها محدش يعرف عنها حاجة وموبايلها مغلق
طارق: يعني هتكون راحت فين
حنان ببكاء: اكيد بنتي اتخطفت
ايمي: يعني مين اللي هيخطفها
نهض حسام بسرعه وقال: مفيش غيره يوسف بكري.
انتبه له الجميع وقال طارق: وايه اللي عرفك
حسام: مفيش غيره ليه مصلحة في خطفها، نظر لاحمد وقال: مش هو هددك
ايمي: بس متوصلش للخطف.
طارق: اكتر انتوا متعرفزش يوسف ده ممكن يعمل اي حاجة
في تلك اللحظة رن هاتف احمد برقم خاص اجاب
احمد: الو
يوسف عبر الهاتف: ابو حميد ليك وحشه
احمد: يوسف
يوسف: الله ينور عليك الا قولي اختك عاملة ايه
في تلك اللحظة سمع احمد صوت لينا وهي تصرخ، فهتف برعب: لينا
انتفض حسام عندما سمع اسمها واخذ الهاتف منه وفتح السماعة الخارجية فقال يوسف: بس مكنتش اعرف انك عندك اخت حلوة كدة فقلت اتأكد بنفسي.
حسام بغضب: ورحمة امي لو لمست شعره منها هقتلك يا يوسف
يوسف: طيب ياحبيبي انا مستنيك تيجي تقتلني وتاخد الانسه لينا ops قصدي مدام لينا ماهي هتبقى مدام حالا
اغلق الهاتف فهم حسام بالرحيل فقال احمد: استنى انت رايح فين احنا لازم نبلغ البوليس
حسام بغضب: وانا لسه هستنى البوليس انا هروح اجبها اقسم بالله لو لاقيته عمل فيها حاجة مش هيكفيني فيك قاتلك يا احمد
وركض خارج المنزل ركض خلفه احمد وقال: انا جاي معاك.
وجاء طارق ليذهب امسكت ايمي يده وقالت: هاجي معاك
طارق: تيجي معايا فين
ايمي بدموع: مش هسيبك تروح لوحدك عسان خاطري
طارق باستسلام: يالا
استقلوا سيارة حسام فقال طارق: انا وحسام هنروح الفيلا وانت يا احمد هتاخد ايمان وعماد وتروحوا تبلغوا البوليس
ايمي: لا انا مش هسيبك
طارق بحده: ايمان اسمعي الكلام خلينا نخلص
احمد: طيب عشان نكسب وقت تعالر يا ايمي في عربيتي.
نزلت ايمي واستقلت السيارة بجانب احمد وانطلقوا الى قسم الشرطة بينما انطلقت سيارة حسام بسرعة البرق الى منزل يوسف بكري.
اما في منزل يوسف بكري كانت لينا جالسة على الارض تضم ركبتها لصدرها وتبكي اقترب منها يوسف وامسكها من شعرها وقال وهو ينظر لجسدها بتفحص: بصراحة كنت ناوي اهوش اخوكي بس انتي عجبتيني
لينا ببكاء: ابعد عني يا حيوان
صفعها يوسف على وجهها وقال: لسانك طويل زي اخوكي
لينا: انت فاكر نفسك راجل كدة
يوسف بغضب: انا بقى هوريكي اذا كنت راجل ولا لا.
حملها والقاها على السرير وحاول تقبيلها ولكنها كانت تقاومه وهي تصرخ، صرخت اكثر عندما مزق ملابسها ظلت تصرخ اكثر واكثر.
وصلت سيارة حسام امام منزل يوسف نظر طارق الى المنزل ووجد الكثير من الحرس
طارق: في حرس كتير اوي هنعدي منهم ازاي
حسام وهو يخرج مسدسا من التبلو: متقلقش
طارق بقلق: انت هتعمل ايه
حسام بحزم: اللي هيقف في سكتي هخلص عليه
طارق: بطل جنان انت هتودي نفسك في داهيه
حسام: يالا بس عشان نلحق لينا.
ترجلوا من السيارة واقتربوا من السور خلفي وتسلقوا ودخلوا المنزل، كان يمشون ببطئ حتى لا يشعر الحراس بهم ولكن رأهم احد الحراس فنده زملاءه، اقتربوا منهم بسرعة وتعاركوا معهم ولكن نحج حسام وطارق في التخلص منهم فجاء واحدا اخر فهتف طارق: الحق انت لينا وانا هحصلك.
ركض طارق ودخل الى الفيلا سمع صوت صراخ لينا جن جنونه وركض مثل المجنون حتى وصل الى الغرفة حاول فتحها لكنه فشل، حاول كسر الباب حتى نجح داخل الغرفة وجد يوسف يحاول ان يعتدي علر لينا اقترب منه بسرعة وضربه بقدمه في رأسه ثم امسكه من قميصه ولكمه عدة لكمات حتى فقد الوعي، اقترب من لينا وغطى جسدها بالملأه في تلك اللحظة دخل طارق واقترب من لينا الذي حاولت ان تبقي عيناها مفتوحتان ولكن لم تقدر، اغمضت عيناها وفقدت الوعي، استعاد يوسف وعيه وحاول النهوض ولكن انتبه له حسام فاخرج سلاحه وضغط على الزناد وانطلقت الرصاصه…
في احد المستشفيات وقف الجميع في حالة قلق على لينا، كنت ايمي تبكي هي وحنان بينما ظل احمد يجوب الطرقة ذهابا وايابا، اما طارق ظل يدعو الله ان يشفي اخته، وحسام الذي جلس على الارض ووضع رأسه بين كفيه ينهشه القلق على حبيبته، بعد فتره خرج الطبيب من الغرفة ركض الجميع اليه
طارق بقلق: طمنا يا دكتور
الطبيب: محاولة اغتصاب.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية عشق)