رواية حكاية شمس الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى سمير
رواية حكاية شمس الجزء الرابع عشر
رواية حكاية شمس البارت الرابع عشر
رواية حكاية شمس الحلقة الرابعة عشر
يصل يزن لمنزل خاله ويطلب من الخادمة مقابلة شجون فورا
وتحضر شجون والغضب يكسي ملامحه وتطرد يزن من منزلها رد علي اهانتةله وتتفأجا من كلام يزن لها بانها ستكون زوجته لتأتي شجون برد فعل غير متوقع بالمره ولم يخطر علي بال او فكر يزن ولو للحظه تقرب منه ضاحكه بسخرية
بقي انت عايز تتجوزني اوك وانا موافقه وتمسك فونه تتصل باخيه وتقول له شوكت وانت جاي هات الماذون معاك يزن هنا وعايز يتجوزني اخيرا هتجوز حبيبي
وتجلس بجواره بعد ما قفلت مع اخيها وتري صدمه يزن في عيونه تبتسم في فخر لنفسها لانها قدرت تصدمه بالشكل ده قائله له…. جيت تعرض عليا الجواز ومتخيلتش اني هوافق بالسرعه دي بس انا فعلا بتمناك ومدام طلبت ايدي هكون ليك زوجه ودلوقتي ايه رايك شفت انا بحبك ازاي وسامحتك علي غلطك فيا واهانتك ليا يعني طلعت احسن منك يا يزن المهم اننا نكتب الكتاب وتاخدني بيتك وانا هنسيك مراتك وابنك اللي جاي في السكه وتضحك ولا مفيش من اصله زوجه ليك وكان كلام بتقوله علشان ابعد عنك قولي يا يزن جيت هنا ليه
وعايز مني ايه بعد ما شفت استحقارك ليا استحاله اصدق ان كل ده يتبدل ويبقي حب لا وعايزن كمان تتجوزني فاهمني عايز مني ايه وانا هريحك رغم اني مش طايقاك بعد اللي قولته عليا بس هيريحني اتعرف انك ظلمتني بكل اللي اتهمتني بيه قول يا يزن انت جاي عايز ايه من الاخر ……
يصفق ليها يزن بسخرية ويقرب ليها ….عايزه تعرفي جاي ليه يا شجون بجد ولا بتخططو لحاجه جديدة انت واخوكي وامك ضدي وضد جدتي اسمعي انت طول عمرك تعرفي يزن الطيب الرقيق الشهم لكن مجربتش يزن القاسي الغاضب انت عارفه كويس عايز ايه وليا عندكم ايه ومش هتنازل عنه مهم حصل فلو فاكره انكم اذكياء وكشفتيني فانا اذكي منكم الف مرة ولو جوزي منك هيرجع اللي اتسرق هتجوزك بس هتقبلي علي نفسك تتجوزي واحد بيحتقرك وبيكرهك ……..؟؟
تنهض شجون من جواره وتبتعد عنه وتاخد نفس عميق يعبر عن مقاومتها لانطلاق حرب شعواء تستعير بدخلها وتبكي عوضا عنها ……..وتقول له بصوت باكي حزين انا عارفه انا ايه بنظرك وانت شايفني ازاي جشعه وطماعه زي اهلي بس
انا مكنتش عايزه حاجه من الدنيا غيرك يا يزن تصدقني او ما تصدقنيش هي دي الحقيقه والسبب الوحيد اللي خلاني اشترك معاهم في خطتهم لاني دايما كنت شايفه فيك الراجل اللي بحس معاه بالامان واعتمد عليه ويقدر يحتويني لكن نظرتك ليا اخر مره حسييتني قد ايه انا رخيصه في نظرك ساعتها شيطاني سيطر عليا وبث فيا روح الانتقام لكن لما
واقسمت لادمرك وابعدك عن مراتك اللي اتاكدت بعد ما هديت استحاله تتجوز بدون ما جدتي تعرف وقتها فهمت انك بتحتقرني لدرجة انك عايز تبعدني عن حياتك باي طريقه حتي لو بكذب وده مش طبعك ولا تربيتك بعدها فهمت اني لازم افوق لنفسي واغير من طريقتي لاني اهنت فسي لما اتنازلت عني كرامتي ورميت نفسي عليك ولما هديت شفت اخويا وامي ازاي بيخططو يدمرو حياة انسانه لانها السبيل لثروة حدتي عرفت ليه احتقرتيني لاني بنت لشيطانه واخت لابليس انا هساعدك ترجع الخاتم لانه لما يرجع ليك هنقدر نخلص شمس من ايدهم تصدق ان اخويا هيتجنن عليها وعايز يطولها باي طريقه ويخلف منها علشان يورث العزبه كلها ويحرمك منها وكمان هيكتبها وصل امانه علي نفسها بسبب الخاتم اللي سرقه وهو اصلا فالصو علشان متفكرش تطلق منه وقت ما تحب اسمع الخاتم الاصلي معمول عليها واحد تقليد والاتتين بيحتفظ بيهم شوكت وانا هطلب بيه لو خطبتيني قدامهم لاني بنت العيله واولي من الغريبه ده غير انه ملكك اصلا وزوجتك الاحق بيه وتاني حاجه اخلص البنت المسكينه من ايدهم انا هساعدك شوف ايه المطلوب مني وانا هنفذه علشان تعرف ان اصلي الطيب غلاب واني ورثت من جدتي بعض الخصال الحلوة زيك بس افهم علشان تخلص من شوكت وماما وشرهم لازم تديلهم نصيبهم في الميراث ……
ينظر له يزن باعجاب واحترام والسعادة تملاء عيونه بسبب ان بنت خاله فاقت لنفسها قبل فوت الاوان ويذهب لهاوياخد ايدهاويجلسها بجواره والبسمه تعلي محياه الوسيم ويقول .. انتي مش عارفه انا فخور بيكي دلوقتي ازاي بس علشان شوكت ياخد نصيبه زي ما بتقولي لازم العزبه تتباع وده فيها موت لجدتي ويمكن لانه عارف وواثق ان جدتي عمرها ما هتبيع المزرعه فكر يسبقني بالجواز ويورث البيت وينفذ وصية جدتي اللي يتجوز الاول ويرزقه ربنا بالذرية هو الاحق بمنزل العزبه واتتي عارفه البيت بالعزبة كلها يعني كده بيورثها رسمي في حياتها وبرضاها للاسف جدتي خلقت تنافس بيني انا وشوكت بوصيته دي وكل ده علشان تحقق امنية جدي بان البيت يتملي بالاحفاد لكن انا هشوف حل يرضي جميع الاطراف ويخلصنا من شر شوكت وامك وبالنسبه لشمس متقلقيش عليها شوكت مستحيل يقدر يتجوزها او يستغلها اكتر من كده لانها هتبقي مراتي انا . …..
تنزل دموع شجون كالشلال ويحضنها يزن يواسيها لان واثق انها فعلا بتحبه وجرحها بانه قال لها انه هيتجوز غيره ويحس بالمهم ووجعها ويفهم كلام جدته لما حذرته من جرح قلب بنت واستوعب سبب خوف جدته من استغلال حب شجون لان جرح القلب مش بالساهل وذنب لا يغتفر و انه كان هيغلط في حق نفسه قبل ما يغلط في حقها باستغلال حبه ليه للوصول لحقه المسروق تبعد شجون عن حضن يزن وتمسح دموعها وتقوله بحزن بالغ……. الحضن ده مبقاش من حقي ويابخت شمس بيك انا دلوقتي فهمت ان احترام البنت لنفسه وكرامتها بيعليها في نظر اي حد حتي لو فقيره وده اللي خلاك تفكر فيعا كزوجه ليك او يتمناها شوكت بجنون ربنا يسعدكم وانا هساعدك ترجع الخاتم علشان تخطبها بيه بس ليا طلب منك ارجوك مترفضهوش عايزاك ليا الاخ اللي ملقتهوش مع شوكت اخويا اللي من دمي وقولي هنبدء امتي …….
يربت يزن علي كتفها ويمسح دموعها انتي فعلا اختي هو انا ليا غيركم كل عيلتي اقعدي اقولك هنعمل ابه ونتفق عليهم ازاي بس الاول قوليلي ثريا هانم فين ……..
تضحك شجون بحزن متقلقش ماما مش هنا اتكلم براحتك وسرك في بير هنبدء منين وهنعمل ايه اول حاجه…
ويبدء يزن يشرح لشجون خطتة اللي تروق لها وتوافق عليها
_______________________&&&&&&
وفي صباح اليوم التالي تستيقظ شمس من النوم علي صوت عمتها تنادي عليها بالحاح متواصل لتصحو وتفطر معهم
لكن شمس التي لم تذوق طعم النوم غير بعد الفجر لانتظارها يزن الذي لم يعود للمبيت في غرفته الكائنه فوق السطوح
وتتململ من صوت عمتها وتضع وسادتها فوق راسها حتي لا تسمعها لكن يتناهي الي سمعها صوت يزن الساحر وهو يقول لعمتها خلاص سبيها تشبع نوم وانا هتصل برجب يجي ياخدها لو حابه تزور جدتي النهاردة استأذن انا لاني اتاخرت علي جدتي واعوض امبارح لاني مطولتش معاها
تنهض شمس مسرعه من فراشها وتخرج بدون ان تعدل من هندامها لكنها لم تنسي طرحتها لكن شعرها لم يكن مهندم تحتها ليظهر جماله ولونه من خلال خصلات خارجه من تحت طرحته وتظهرها بشكل طفولي برئ تهفو له نفس يزن ويتمنا ان يحتضن هذا الجمال الثائر البرئ وينتبه انه في شقته عمتها وليس له عليها سلطان امامها ليتنهد ويبتسم له قائلا
مش ممكن يا مدام نهال هو انتي عندك بنت غير نهي وسهي اول مره اشوف الانسه ولاطالبه من اللي ساكنين عندك…..
تضحك عمتها نهال علي شكل شمس الغير مهندم من بنطال بيجامتها البرمودة المرفوع لفوق ركبتها كانه هتغسل سجاد
او هتمسح وخايفه عليه ببتل او من بيجامتها اللي زرايره كلها مقفوله غلط وشعرها الظاهر وتقوله ايه ده يا شمس انت كنتي بتتخانقي وانتي نايمه ولا ايه وده شكل تخرجي بيه من غرفتك وانتي عارفه ان عندنا ناس غريبه ادخلي غيري وتعالي افطري وشوفي هتروحي مع الباشمهندس تزوري جدته ولا لاء وتنظر ليزن معلش دي شمس بتبقي مدهوله
كده وهي صاحيه من النوم وهي بردك بنتي وتربيتي……..
تبلع شمس ريقه بصعوبه من الخجل من نفسها لتهورها اللي خلاها خرجت كده ومن شوقها ليزن اللي ظاهر في عيونه
ليه مع نظرات اللوم والعتاب لتاخره عند شجون
وتساله … هو انت رجعت امتي ولحقت نمت وصحيت كمان
يفهم يزن انها فضلت سهرانه تنتظر حضوره وده ظاهر من الارهاق البادي علي عيونها يبتسم ليها…. انا مرجعتش هنا
رجعت متاخر وفضلت ابيت في بيت العزبه وزي ما انتي شايفه نمت وشبعت نوم بعد سهرة امبارح الطويله ويلا اجهزي لو حابه تجي معايا لجدتي لاني عندي خبر حلو ليها
ويغمز بعينه ويتكلم بدون صوت بتحريك شفايفه وليكي..
تزفر شمس في ضيق وتدخل غرفتها وتقفل وراها وتشوف لبس امه اللي بيزين دولابها وتحلم تلبس زيه في اناقته وشياكته في يوم من الايام لتليق بيزن كزوجه له وتدور علي طقم يليق تخرج بيه معاهم ويناسب موده المتقلب الحزين وتخرج بعد ما جهزت نفسها وتخرج تراه بيحدث مع عمتها وحكت له عن سوء،حالة زوجها واحتياجه لعمليه ضروري غير الرعاية وباقي التكاليف التي لا تملك مليم منها
تتضايق من عمتها شمس لانها شيلته همهم وحزنت علي حاله لانه بالنسبه له اصبحت كالمتسوله وممكن يشك ان شغلها مع جدته وسيله لاستنزاف مالها ومساعدة جوز عمتها ويلاحظ يزن شرودها ينادي عليها لتنتبه له والدموع في عيونه
يستاذنها يزن عمتها في الانصراف هو وشمس لزيارته جدته
ويخرج ووراها شمس واول ما يقفل باب الشقه وراها يشد ايدها ويطلع لغرفته في السطح وتحاول ،شمس تشد ايدها منه لكنه ينظر لها محذرا لها لحد ما وصلو للغرفه يفتح الباب ويدخلها ودخل وراها وجلس واجلسها بجواره وسالها….
ممكن اعرف مالك وليه الحاله اللي وصلتي ليه ده والدموع اللي في عيونك سببها ايه انا مش متفق معاكي علي كل حاجه قبل ما اسيبك بليل صحيح حصل شوية تطورات
بس انا هفضل علي وعدي ليكي ودموعك دي مش عايز اشوفها تاني مهما حصل فاهمه …….
تطأطا شمس راسها تداري عنه دموعها التي سالت علي
وجهه بعد كلامه معاها لاحساسها بحبه لها
لكن يزن يمدى ايده ويرفع وجهها فى وجهه ويثبت عنيها فى عنيه ويقول لها …بتهربى من ليه مالك يا شمس جرالك ايه انطقي انتي مش عارفه بقيتي بالنسبالي ايه وليثبت لها مقدر
غلاوته عندها يشدها لحضنه الحنون ويضمها بقوة لتهدئي بين احضانه كانها كانت في انتظار حضنه لتحس الراحه والامان وتهدء نفسها بسبب الارهاق والقلق التي عاشتهم في بعده عنها منذ ذهب الي شجون ويرفع راسها ويبتسم له بحب
ويميل علي شفايفه يطبع عليهم قبله رقيقه رومانسيه وتتعمق قبلته لها اكثر لتصبح جامحه ويلتهمهما في شوق وشغف
وفجاءه يتركها وينهض من جوارها ويفتح شباك الغرفه ويقف ياخذ نفس عميق ويعود بعد ان سيطر علي نفسه ويجلس مره اخري ويمسك يدها التي تعرقت بشده من خجلها
ها ممكن اعرف ايه مضايق الجميل ومزعله وقبل ما تساليني ليه بوستك هقولك انا كنت هتهور واعملها قدام عمتك من وقت ما خرجتي من غرفتك بببجامة نومك واسمعي بعد كده تنامي بحاجه طويله ومحتشمه لحد ما تجي بيتي وتنامي بحضني ساعتها البسي اللي نفسك فيه او متلبسيش مش هيفرق كتير ويقرب ليها ويهمس انتي بتبقي مغرية اووي وانتي صاحيه من النوم بصراحه اثرتيني ويبعد عنها ويضحك
وهي تطأطا راسها في خجل من نظراته المليئة بالرغبه ليها
وتتكلم بعد انا اخدت نفس طويل .. زين انا منفعكش خليك مع بنت خالك هي انسب ليك ومش هتحملك فوق طاقتك انا عندي مسؤوليات تجاه عمتي وجوزها وصعب اتخلي عنهم او احملك همهم انا لسه طريقي طويل والواضح ان جدتك عايزه تفرح بيك وباولادك قبل ما تموت وانت ظروفك وشغلك اللي بيغربك عن جدتك كله بدافع المال وانا مش هسمحلك تبعد عنها تاني علشان تقدر تساعدني او تقف جمبي ياريت ننفصل بهدوء وشكرا ليك للايام اللي عشتها معاك
يشدها لتنظر في عينه.. بصي في عيوني كده وقوليلي انك عايزانا ننفصل كرري كلامك لو عندك القدرة وانا احررك مني
تسكت وتحاول تعبد عيونها عن عينه لكنه يجبرها بالنظر له والاقرار بعدم الاستمرار معه لتهب واقفه ارجوك افهمني يا يزن انا منغعكش ظروفي صعبه وظروفك والتزماتك اصعب
يضحك…… اللي افهمه حقيقه واحده وهتقري بيها دلوقتي عايزاني اخرجك بره حياتي علشان ظروفك الهبله انا راجل يا شمس وقادر علي تحمل مسؤولياتك ومسؤولية اهلك وجدتي متقلقيش شغلي كمهندس جيولوجي مجزي جدا ومن ناحية السفر والغربه انتي اللي هتقرري ودلوقتي لو هتعيشي معايا ونأسس اسره اوعدك مبعدش عنك لكن لو قرارتي الانفصال ههرب من كل مكان انتي فيه علشان محسش بخسارتي ليكي تختاري ايه با اميرتي افضل ولا اطفش ……
تحضنه فجاءة لاول مره تكون هي السباقه لاحتضانه…..
لا مقدرش علي فراقك اوبعدك عني اوعدني متفارقنيش ابدا مهما حصل يا يزن انت بقيت ليا كل دنبتي الحياة اللي نفسي اعيشها بس وانا وياك انا بقيت اسيرة هواك زيك بالظبط
يتنهد يزن ويشد في حضنه خدي بالك انتي اللي حضنتيني يعني برضاكي ويشيلها ويروح للفراش و يرقدها عليه
تذعر شمس من المنحني اللي خدها ليه تهورها وتحاول تهرب لكنه يسيطر عليها بايده ويثبتهم …. اوعي تهربي من مشاعرك معايا عايزك متحرره من كل القيود وانتي بحضني زي ما حصل من شويا متخافيش انا عايزك لما تكوني مستعدة انك توهبيبني نفسك برضاكي بس عايزه اوضحلك حاجه مهمه ان قوة احتمالي بتنهار وبتمنا جدتي تخرج النهاردة قبل بكره لاعلان جوازي بيكي مشتاق لتذوقك يا طعمه ويضحك ويشيل ايده عنها يلا قومي خلينا نروح لجدتي وهحكيلك
في الطريق اللي حصل بيني وبين شجون …….
تقوم شمس بسرعه وتعدل هدومها وتفتح باب الغرفه…
طيب يلا بينا نمشي بسرعه من هنا قبل ما تلاحظ عمتي
ان في حركة بالغرفه …….
وتنزل تتسحب واحده واحده وهو ينزل وراها بيضحك من خوفه لانه واثق انه يقدر يواجه اي حد قبل ما يوجهه لبهم اي شبهه ويعلن زواجه منها ليملكها في اسرع وقت …
__________________&&&&&&
ويصلو للمشفي بعدما اقتصر كلامهم طول الطريق عن طريقه يساعد بيها اهلها بدون ما يزيد علي كاهله وهو يصر ان المسألة بسيطه بانه هياخد سلفه مثلا ويقسطها وهي ترفض باستمرار لاستدانته بسببها ونقاش لا ينتهي غير بوصولهم
ويصعدو للجده التي كانت غاضبه من النظر ليزن بعد ان رفضا الاخذ بنصيحتها مع وعدها له بتعويض عن الخاتم لكنه ضرب بكلام جدته عرض الحائط ونفذ ما خطط له
يدخل يزن ويري جدته الغاضبه منه وهي تشيح بوجهه عنه
يجلس بجوارها ويمسك يدها يقبلها ويرفع وجهه له
سامحيني انتي كنت علي حق اللي بيجرح حتي لو انتصر حتي كفاية عليه تحمل الذنب اللي بيالم اكتر من ضيع الحق
تلتفت له جدته بنظره مملؤة بالحيرة وتساله .. افهم من كده انك صرفت نظر عن انك تلعب بمشاعر بنت خالك لاسترداد خاتم امك ولا ايه في دماغك يا ابن بنتي انا عرفاك
يضحك يزن من جدته اللي واثق انها فهماه اكتر من نفسه
لا مصرفتش نظر وفعلا خطبت شجون امبارح من اخوها وينقل نظره بسرعه لشمس ويشوف ملامحها اللي اتغيرت
وارتسم الحزن والالم عليهم ينهض من جوار جدته ويذهب لها يولسيعا في صدمته من خبر خطوبته قائلا …
كنت عايز احكيلك اللي حصل بس انتي مديتنيش فرصه اقولك بسبب تأنيب ضميرك لمحاولة مساعدتي لاهلك
حاولي تفهميني للاخر من غير عصبيه او غضب
وياخد بايدها ويجلسها بجوار جدته من الجهه الاخر
تستدير جدتها له وتقول لها بحدة…. بقي يا شمس مش قادرة تغيري فكره كنت بحسبكم متفاهمين وتقدري تاثري فيه
تمسك شمس ايدها وتبكي …. والله حاولت بس هو عنيد جدا لكني متوقعتش انه هينفذ ويخطبها كمان يعني دلوقتي هي اللي زوجته المقبله وانا مجرد واحده هخطفه منها شفت وضعتني في موقف مخزي وحقير ازاي يا يزن
يهز يزن راسه رافض كلامهم المحبط ليه……
يا جدتي انا فعلا خطبت شجون بس دي خطه اتفقت عليها انا وشجون وحفلة الخطوبة بكره شوكت كان رافض لكن ثريا هانم كانت طايرة من الفرحه وانتي طبعا عارفه با جدتي سبب رفض شوكت جوازي قبله بسبب وصيتك الغريبه اللي رجعت الصراع بينا اشد من الاول وانا عندي الحل لكل ده بس الاول ارجع حقي منه
تتعصب جدته وتصيح فيه .اسمع يا يزن بيعي للعزبة من رابع المستحيل انا هموت علي سريري اما لو شوكت عايز ورثه في حق ابوه يبقي يستني لم اموت او يجي يعيش معانا بالعزبة انا عملت الوصية اللي بتقول عليها سبب صراعكم الجديد علشان اشوف ولادكم مليان عليا البيت زي ما جدكم اتمنا قبل ما اموت انا كمان لكن مدام هتخليكم تكرهو بعض زيادة انا هلغيها واورثو فيا بالشرع بعد ما اموت ام موضوع شحون متنساش انها اتربت علي ايد حيه وممكن تخدعك وتورطك وقولتلك انسي الخاتم وفوض امرك لله وانا هعوضك اديك جيت تلعب بيها لعبت هي بيك ودبستك في خطوبتها وهتبقي فضيحه ليك لو سبتها من غير سبب وبسببها جرحت شمس الانسانه اللوحيدة اللي تستاهل تحمل اسمك وتصون شرفك ياريت تطلع الموضوع ده من دماغك وتشوف حل للمصيبه اللي ورطت نفسك فيها بخطوبتك لشجون بنت العقربه زي ما عايزين نشوف طريقه نخلص بيها شمس من خطوبتها لشوكت هي كمان واسمع كلامي انا ادري بيهم منك وبالشيطانه اللي ربتهم……….
يهز يزن راسه للاسف يا جدتي مش هقدر افسخ الخطوبة
انابلغت ان حفلة الخطوبة بكره لكن اللي متعرفهوش ان…!
وتدخل شجون وهي في كامل اناقتها لتقطع عليهم حديثهم
وتروح تحضن جدتها وتقبلها وبعدها تقبل يزن من خده وتنظر لشمس بلؤم وتضحك بسخريه ويدخل وراها شوكت
وثريا هانم وتنظر لوصال بحقد وغل ونشوة انتصار وتقول لها
اظن يزن لسه مبلغكيش ان حفلة خطوبتة من بنت ابنك بكره واول الاسبوع الجاي هيكون زفافهم يا وصال هانم
والنهاردة هينزلو يجيبو الشبكه وعلي فكره هو اللي اتصل بالماذون بنفسه ومش كده وبس وتفتح ليها الجرنال بصي علي صفحة المناسبات اقرائي خبر خطوبتهم وموعد زفافهم نزل في كل الجرايد بتاعة النهاردة وتقرب ليه وهي شمتانه فيها انها خدت منها حفيدها الغالي يزن
مش تباركلي لاولادي الاتنين هيتجوزو في ليلة واحده
لينظر يزن باتجاه شمس ويشوفها بتترنح يقوم يجري عليها يلحقها لكن شوكت سبقه وياخدها بين ذراعها
ويستشيط يزن من الغضب و…………..
_____________________&&&&&
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية شمس)