رواية حكاية سيلا الفصل الثالث 3 بقلم سهر عمار
رواية حكاية سيلا البارت الثالث
رواية حكاية سيلا الجزء الثالث
رواية حكاية سيلا الحلقة الثالثة
سليم : سيلا انا اسف مكنش بقصدي صدقيني مكنتش بوعيي وكنت عيل طايش
سيلا بهدوء غريب : وانا اعمل ايه بأسفك هيرجع اللي فات
سليم : بس انا جيت وهصلح اللي فات
سيلا : ياه يا سليم تعرف لو جيت من زمان بدل ما تعملي فيها الواد الجامد موت وتهرب كان كل شيء اتصلح بس معدش بينفع
سليم : سيلا انا
سيلا بانفعال : برااااااااااااااااااااااااااااااااااا
عند والدة سيلا
سهر : استنوا يا جماعة محدش يروح
وقف الكل عشان يشوفوا مين دي وليه بتنده عليهم لفوا لقوه بنت اول مره يشوفوها وكانت جميله جداً
الجيران لبعض : هي مين دي اول مره اشوفها
سهر : اعرفكم بنفسي انا سهر دكتورة نفسية وانا اللي كنت متابعه حاله المدام جبران
حمدي بخوف ملحوظ : دي كدابه انا كنت متابع حالتها
سهر : طب هتنكر وحتقول انت اللي كنت واخد حالتها طب مش مشكلة ممكن تجيبلنا التقارير دي نشوفها
جبران : وانا هكدب ليه هااا ده انا زوجها وعارف مين اللي متابع حالتها
ناديه : انا كنت بروح مع ماما دايماً للدكتورة دي بس الراجل ده اول مره اشوفه في حياتي
واحدة من الجارات : اعذرني يا استاذ جبران بس انا مره روحت مع ام سيلا عشان ناديه كانت تعبانه وسيلا ما كانتش موجودة وكانت الدكتورة دي
جبران : يعني قصدك انا كداب هااا
الجارة : بصراحة اه كداب
جبران انصدم من رد الجارة وبدأ الخوف والرعشه يظهروا عليه ومعرفش يقول ايه
حمدي بعد ما لقى الخطه انقلبت عليهم : بصراحة انا لا دكتور ولا حاجه انا ده دافعلي عشان اقول الكلمتين دول
ووهنا جات سياره الشرطه وخدت حمدي و جبران
عند سليم خرج من سيلا وهو سرحان في كلامها
فلاش باك
سيلا لما كان عمري 16 سنه لما اوهمتني انك بتحبني وصدقتك بس كنت كداب وضحكت عليا فاكر وسمعت كلامك وياليتني ما سمعتك وانا راجعه بالليل بعد ما عملت عملتك وطردتني بابا شافني وشاف حالتي وهنا قالي مقضياها بالليل وعاملالي فيها الشريفة واتهجم عليا تاني ومن يومها كل ما مرة بيجي ويتهجم عليا ويروح ساعات يجيب صحابه و شباب وياخد منهم فلوس وشلت رحمي بسبب ده عشان مخلفش عيل اظلمه أو يتقال عليه ابن حرام وكل ده بسببك تعرف يا سليم انا بكرهك بسبب اللي عملته زمانك فيا بعد ما كنت اكتر واحدة بتحبك وعشان كده رفضت اني اتجوزك من البدايه وهربت عشان انا لا يمكن اكون مع انسان بحقارتك
سليم : انا اسف بجد يا سيلا وانا رجعت وهصلح كل حاجه
سيلا : معدش ينفع لو كان زمانك جيت أو ما سيبتنيش مكنش حصل كل ده انا اسف مكنش بقصدي انا كنت عيل طايش…… وباقي الكلام عندكوا
عوده من الفلاش باك
سليم : يااااااه يا سيلا كل ده ويحصلك وبسبب مين بسببي انا انا غبي انا غبي
وجاله اتصال
سليم : الو مين معايا
سهر : ايه يا بطل موحشتكش
سليم بفرحه اول ما سمع الصوت : سهر عملتي ايه
سهر : خلصت الحوار اللي قولتيلي عليه الباقي عليك
سليم : شكراً بجد سلام
سهر : سلام
سهر : ياااه يا سليم لو تعرف بحبك قد ايه
وتفتكر ذكرياتها مع سليم والماضي اللي بينهم وكانت لسه مروحتش من الشارع بتاع بيت ام سيلا
ام سيلا : استني يا بنتي
سهر : اتفضلي يا طنط
ام سيلا : انا متأكده ان انتي مش الدكتورة اللي كنتي بتعالجيني مين انتي واساساً جارتنا ولا مره روحت معايا
سهر بابتسامه : مين انا هتعرفي قدام لسه هتشوفيني كتير اما بالنسبه للجاره الجار لجاره… سلام
ام سيلا : استني يا بنتي فهميني
بس سهر كانت مشيت
ناديه : بابتسامة وفرح : شوفتي يا ماما ربنا ما بيضيعش حق حد
اما في المستشفى
سليم رجع للمستشفى دخل غرفه سيلا بس ما لقاهاش وهو كان قفل الباب وراه عشان عارف سيلا هتهرب وودور عليها في المستشفى كلها بس مالقاهاش راح الاستقبال
سليم بغضب : انتو يا شويه بهايم اللي هنا عايز اعرف المريضه راحت فين
الاستقبال : منعرفش ظاهر عندنا انوا ما انتقلتش من غرفتها
سليم بصراخ وغضب وكان بدأ يكسر اللي قدامه : امال هتكون راحت فين ومين يعرف
جات إدارة المستشفى على الصوت
المدير : اهدى يا سليم بيه في كاميرات مراقبة ونشوف
ولما راحوا لكاميرات المراقبه لقوا سيلا حاولت تفتح الباب بس كان مقفول ونطت من الشباك بس هي كانت في الطابق السادس يعني مستحيل تنط بدون مساعدة حد من تحت
ياترى مين اللي ساعد سيلا؟؟!
وما علاقه سهر بسليم؟؟!
وايه الماضي اللي كان بينهم؟؟!
وسيلا هربت فين؟؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية سيلا)