رواية حكاية سما الفصل الثامن 8 بقلم سما أحمد
رواية حكاية سما الجزء الثامن
رواية حكاية سما البارت الثامن
رواية حكاية سما الحلقة الثامنة
سما: طب نعمل إيه ياعمو؟؟
عمو يوسف: نهرب
اتصدمت من الفكرة ومعرفتش أنطق
عمو يوسف: تفتكري في حل تاني؟!
أنا أقدر آخد أختك عندي وفي الفيلا هقدر أجيبلها دكاترة، لكن هنا أختك بقت في خطر وإنتي شوفتي حصلها إيه
سما: طب إنتَ مُمكن تدفع فلوس للدكتور يخرجها من هنا عادي بدل الهروب إحنا مش مساجين
عمو يوسف: نفذي كلامي من غير كلام كتير .. يلا بينا
دخلوا الأوضة وبالفعل خدوا مروة من الأوضة بسُرعة
والغريب إن سما لقت عربية من عربيات عمها قُدام المُستشفى مستنياها
سما: هو عارف منين
عمو يوسف: أنا إللي قايله عشان كدا كدا كُنت ناوي أهرب، أنا مش بحب المُستشفيات، ولسة هيجي ظابط وحوارات أنا في غنى عنها
سما: ومروة هي كدا في خطر؟
عمو يوسف: ماتخفيش ع أختك أنا هجيبلها دكاترة في البيت
سما: ماشي يا عمو
دخلوا البيت ولقت إسعاف مستنيهم وبعدين خدوا مروة على جوا وهي فضلت في البيت مع عمها وغيرت هدومها
سما: كان قلبي واكلني على أختي وهموت من الخوف عليها؛ بس عمي جه وطمني إنِّها بخير، وإنِّنا لازم ناخد بالنا عشان ولداة مروة مش هتسيبنا في حالنا
سما: طب دلوقتي لازم نخطط صح أنا معاك ياعمي كفاية إللي قضته في السجن
عمو يوسف: ياحبيبتي أنا معاكي مش هسيبك تاني
خدني في حُضنه وطبطب عليا
حسيت كأنِّي لقيت أخيراً الأمان إللي بدور عليه من سنين، لقيت كهفي إللي المفروض يحميني ويكون أماني
وفجأة سمعت صوت صريخ جاي من تحت جريت أنا وعمي نشوف حصل إيه
لقيت دم كتير الأرض غرقانة بيه، بصيت لِفوق لقيت عاملة من عاملات البيت مقتولة فوق على النجف
حرفياً كُنت هموت من الرعب
عمي: انفجر فيهم وإن إزاي ده حصل والحُراس إللي برا بيعملوا إيه
وأنا جريت على مروة عشان أطمن عليها ، بس لقيتها كويسة في الأوضة روحت قفلت الباب كويس عليها
وطلبت البوليس؛ مستنتش يحصل فينا حاجة زيادة، وبلغت عنها عشان خلاص كفاية إللي حصل بجد
بعدها بِشوية جالنا تليفون إن ولداة مروة تمَّ القبض عليها وإن هي اعترفت بكُل حاجة وللأسف تم إحالتها لمُستشفى الأمراض العقلية لعدم استقرار الحالة، وبعدها عمي بلغ البوليس عشان إللي حصل في العاملة إللي ماتت وقال الظابط إنِّهم لمَّا قبضوا على أمي اعترفت بكُل إللي عملته وقالت إن في حد من عُمال القصر بيساعدها، فَعمي طردها ومارضاش يسجنها
على قد ما فرحت على قد ما أنا أشفقت عليها بجد؛ كان نفسي تبقي كويسة وتبقي ليا أُم بجد تحبني وتخاف عليا
وقتها خليت عمي يشوف دكتور يتابع حالة مروة عشان أطمن عليها وتقوم بالسلامة
جه الدكتور وطمني إن حالتها الصحية بدأت تتحسن وإن في أمل في إنِّها تفوق قريب
وعمي قرر إنِّه يشغلني في الشركة بتاعته رغم إنِّي كُنت مضايقة بمن الماضي؛ بس قال إن إللي حصل خلاص حصل والمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين وإللي شوفته كان قدر من ربنا سُبحانه وتعالى
اشتغلت وبالفعل أثبت كفائتي، وفرحتي بقت فرحتين لمَّا مروة فاقت ورجعت لِشُغلها وحياتها
وقتها فعلاً حسيت بجملة ربنا عوضه جميل، فعلاً ربنا بيعوض
عوضني بِشخص حنين عليا بيحبني وبيخاف عليا، وأُختي أخيراً بقت بتحبني جداً وبتخاف عليا
وعمي بقي زي بابا بالنسبة ليا
حسيت إنِّي أخيراً بقى ليا عائلة تستحق كلمة عائلة بجد
النهاية
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية سما)