رواية حكاية سلمى الفصل الأول 1 بقلم ح إبراهيم الخليل
رواية حكاية سلمى البارت الأول
رواية حكاية سلمى الجزء الأول
رواية حكاية سلمى الحلقة الأولى
: ها إحكيلي يا سولي إيه الي حصل أنا حاسة إنك مدايقة من ساعة ما جيتي
قبل ما أحكي لها خليني أعرفكم بنفسي
(أنا سلمى متجوزة من عادل بقالي خمس سنين جوازنا كان صالونات عادي بس أنا كنت حبيته بعد الجواز و العشرة حياتنا كانت سعيدة أول سنتين ولما لقى إني طولت على الخلفة في الأول مكانش همه أوي مع تلقيح كلام من حماتي و سلفتي الي كانت بتعايرني إن خلفتها الأولى كانت في أقل من سنة وأنا لحدالآن لسا محملتش أنا مكنتش بهتم وكنت راضية الحمدلله وحتى عادل كان كده لحد ما بدأت أمه تزن عليه عشان موضوع الخلفة
عملنا تحاليل عند دكتورة و فضلت متابعة معاها تلات سنين كمان من غير حمل
في يوم قالي إن أمه كلمته عشان يروحلها لأنها محتجاه في موضوع
أم عادل: يا إبني إسمع كلامي أنا نفسي أشوف إبنك قبل ما أموت
عادل: بعد الشر عليكي يا ماما بس أنا مقدرش أتجوز على سلمى إنتي ناسية وقفت جنبي قد إيه؟!
عشان افتح مشروعي الخاص حتى أبوها وقف جنبي لحد ما المشروع نجح ووصلت الي وصلتله دلوقتي
أم عادل وهي بتلوي بوقها: كانت عملت إيه يعني ما أي وحدةمكانها كانت عملت نفس الي هيا عملته وكملت بحنان عشان تأثر عليه ونجاحك دا بفضل شاطرتك بعد توفيق ربنا عشان أمك راضية عليك
إتنهد عادل بضيق: حاضر يا ماما هفكر في الموضوع، وقام خرح للبلكونة يشم شوية هوا
و أمه غمزت إبنها الكبير عشان يلحقه
رامز أخو عادل: ماما عندها حق يا عادل إسمع كلامها و إتجوز إحنا خايفين عليك أنا عارف إنك دلوقتي مراعي مشاعر مراتك ومش عايز تجرحها وبتقول في نفسك إني بحبها و هكتفي بيها وبس
أطرق عادل رأسه بخجل من أخيه الكبير اللذي إسترسل كلامه قائلا: بس أنا بطلب منك تفكر في مستقبلكم كويس لو فضلتو كده من غير خلفة
لما تعجزو إنت و هي مع بعض مين الي هيشلكم في كبركم؟ ولما تمرضو مين هيلف بيكم على الدكاترة وهو قلبه هيتخلع لو جرالكم حاجة؟
عادل بإتسامة: محدش عارف بكرة مخبلنا إيه و بعدين ممكن ربنا يرزقنا قريب، وبعدين حتى لو محصلش نصيب البركة في ولادك ما هما برضو زي ولادي
رامز: أديك قولتها يا خويا زي و على فكرة إنت مهما كنت بتحبهم فدا مش هيتقارن بحبك وفرحتك بإبنك لما تشيلو بين إيديك و تحس إنك شايل قطعة من روحك
عادل كان قاعد و شارد في كلامه و هو لما لاحظ سابه يفكر مع نفسه وطلع
بعدها بساعتين عادل رجع لبيته وشكله مهموم
: مالك يا عادل؟ ماما كانت عايزاك في إيه
سلمى أنا… أنا قررت أتجوز
سلمى بدموع: هتتجوز عليا يا عادل
عادل بتوتر: أيوة أنا من حقي أخلفلي ولد يشيل إسمي ويكون سندي لما أكبر وبما إنك مش عارفة تخلفيه أنا قررت أتجوز مرة تانية يمكن تخلفلي عيل يشيل إسمي
قالها و خرج وسابني لصدمتي فيه
كنت قاعدة بحكي لسما و أنا ببكي
سما كانت حاطة إيديها على وشها و مغمضة عنيها بعصبية
سما بتنهيدة: هو في النهاية مش غلطان ده حقه و أنا حذرتك قبل كده كتير قولتلك صارحيه بالحقيقة و خليه هو الي يقرر
رديت عليها من بين دموعي: مكنتش عايزه أكسره
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية سلمى)