رواية حكاية حب الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء هاني
رواية حكاية حب الجزء الثالث عشر
رواية حكاية حب البارت الثالث عشر
رواية حكاية حب الحلقة الثالثة عشر
الخاتمة
أمل عمري حبيبي … عشرة زمان … نبع الحنان . اللي كان طيري … كان هو اغلى الناس .. كان هو كل الناس .. باعني لناس غيري … خلاص … الوردتين الغنوتين…. غرابة… الضحكتين … غرابة…. الدمعتين… غرابة …..
و هي دي هي دي حكايتنا
مرت دقائق عليه كانت كالف سنة يقسم ان قلب تفتت من قهره
وقف بجانب الباب يتكلم بصوت مبحوح و دموع و کلمات بالكاد تخرج : ما تسبنيش انا غلطت ابوس ايدك ما تعاقبيني العقاب ده …. أنا كنت اغلط بس كنت ميت تعرفي لو كنت اعرف دي النتيجة .. كان الموت أهون قومي يا تولين قومي خوديني حضنك زي ما بتعملي دايما قوليلي عمري ما حسيبك قومي يا تولين … انتي عارفة انا ما حبتش ولا راح احب قدك ما تكسرتیش یا تولین
أمسك سلاحه وضرب الباب حتى يفتح .. فتح الباب كانت متكورة عالارض فوق الزجاج المحطم و الزبد خارج من فمها و الدم من انفها
لم تنتحر لكن ذلك انفجار قلبها .. لمن وثقت به و أمنت له لم تنجب أطفال و حرمت نفسها من ان نكون اما و أخبرته الخلل منها … لكنه هو من كان لا ينجب
اقترب منها بخطوات بطيئة شعر ان قدميه غير قادرين على حمله اقترب منها و جلس بجوارها
جذبها لحضنه و هو يرجف بشدة
عامر بانهيار : بحبك سامحيني و قومي و انا مش حسيبك لآخر يوم في عمري
نظرت له و هي تتنفس بصعوبة : في جزاز مکسر عالارض بلاش يعورك
ماذا تفعلي هل تقتليه ….. قلبه يتمزق
نظر لها بصدمة يستوعب ما قالت
عامر ، اتعور… لسة خايفة عليا طيب قومي اذا بتحبيني قومي
هزت راسها بالنفي و همست بضعف و على وجهها ابتسامه : مش حينفع القلب وقف يا عامر
ليرتخي جسدها بين يديه معلنا عن صعود روحها لخالقها حيث لا ظلم و لا خيانة ولا كذب
” ” زي حكاية اي اتنين عشرة عمر و حب سنين … كان أحلامي و كان امانيا كان أجمل غنوة في اغانيا .. كان هو السما و لياليها و الأرض اللي بمشي عليها .. كنت بفرح وقت فرحه .. كنت بتألم لجرحه كان احساسي باين باين باين….. كان امل عمري الجميل.. كان محال كان مستحيل انه يطلع خاااا این خااااااا این خااااان ….. جرح ليه و
هونت عليه و هانت ليه عشرتنا
…
كل ذنبي و خطئي وعيبي ان أمنت وفيت لحبيبي
حلفت اني عمري ما اخون عشقت وهواية بجنون
قالي حادوس عالنار وحفوت اللي حيبعد بنا الموت قالي هوانا باقي باقي
عشت سنين و سنين مخدوع قدت صوابعي العشرة شموع وخدت خلاص جزائي جزائي سابني
حزين و دمع العين كان رد محبتنا
أمسك بها ينظر لوجهها وضع يده بالقرب من انفها و هو يرجف
حتى يشعر بنفسها … لكنه قتلها نعم ماتت و هو كان الفاعل وثقت به و راهنت عليه بحياتها وللأسف خسرت الرهان و خسرت حياتها …
عامر برجفة : تو .. تو … ما تعمليش كدة ابوس ايدك ما تموتيش بسببي انا تولييييييين اااااه ااااه يارب يارب اااااااه قلبي عمري فوقي فوقي ابوس ايدك فوقي
يقبلها من كل مكان يحركها بكل قوته لكن لا حياة لمن تنادي
&&&
في الطائرة ينتظروا الإقلاع
سارة بخوف : معقول خلاص كدة
سيف بخوف :أشد : کلها دقایق بس و نطير و نبعد بعيد اوي اوي حنغير اسامينا حنبعد من دولة لدولة
سارة بدموع ؛ انا خايفة على مراته خايفة نكون بنينا سعادتنا على تعاستها
سيف ، بني آدمة جميلة اوي اوي براءة بوشها تخليها تدخل قلبك بسرعة خسارة فيه … ازاي هان عليه يعمل فيها كل ده هو اللي خذلها و کسرها مش احنا كان حتعرف وسا’خته عاجل ام آجل ان شاء الله ربنا يعوضها بأحسن مستني. نسافر قبل ما يفوقلنا منه
” على السادة الركاب ربط حزام الأمان و اغلاق الهواتف للإقلاع …. ارسل رسالة لوالده ووالدته وخطيبته يتأسف لهم و رماه من النافذه ”
سيف : صفحة جديدة و حياة جديدة
بدأت إقلاع الطائرة و هو محتضنها بكل قوته و دموعهم على خدهم كشلال
وصلوا لندن
سارة : على فين
سيف : عالمؤذون الأول
سأل عن مكتب محامي و عقد عليها
سيف بدموع : الحمد الله ربنا فرح قلبي
حملها بین یدیه و ركض بها إلى فندق
ليقضي معها أجمل ليلة و هي زوجته شرعا و يوفي بوعده لم یکن اول رجل لكنها شعرت انها ولأول مرة يلمسها أحد فهي : تعشقه و تريده
في الصباح حجز طائرة أخرى إلى دولة ثم دولة سافروا خلال
أسبوع ٤ دول و آخر دولة سافروا لها بأسماء غير أسمائهم . ليستقر في هولنداا … و يفتح مشروع صغير بمبلغ كان معه و هي تعمل معه ايضا
اما عامر نائم في فراشها محتضن وسادتها ينتظر منها ان تدخل عليه وتأخذه في حضنها وعندما فاق لهم امر بالبحث عنهم
للأسف يا فاندم ما فيش اي أثر ليهم
عامر بغيظ : عايزهم تلفوا الدنيا وتجيبوهم عايشين ميتين عايزهم فاهم
حاضر یا فاندم
عامر : لو سافروا تسافروا وراهم عايزهم والا حقتلكوا كلكوا بعد ما حرموني من نور عيني حاحرمهم من حياتهم دول قتلوها
عامر انهيار بعد ان ركع على ركبتيه : لا مش هما اللي قتلوها انا اللي قتلتها ياريت ينفع ترجع و انا أصلح كل حاجة
&&&
الطبيب : للاسف الحالة بتسوء و ده تعب و عذاب ليها انا بفضل نشيل الأجهزة
محمد : انت بتقول ايه … لا طبعا مستحيل حتفوق و تقوم
الطبيب : صدقني حرام تفضل كدة … ما فيش امل
محمد : اقسم بالله ان عملته كدة لاوديكو في داهية خرج الطبيب تارك محمد يصرخ ويقبل يدها ان تقوم
محمد : هبة بقالك ٦ شهور كدة ابوس ايدك اسمعيني و قومي لاولادنا يا هبة يلا قومي عايزين يحرموني منك قومي ياااااارب قومي یاااااارب یا رحیم
كان ممسك يدها و واضع جبينه على يدها ليبدأ اصبعها بالحركة … كان يظن من هول المفاجأة انه يحلم ..
حدق بعینه و حاول أن يتكلم : هبة سمعاني اذا سمعاني حركي اصبع یا حبيبتي هبة
三
بدأت بتحريك احد اصابعه ليرجع للوراء و يقلب من على الكرسي و هو يصرخ وينادي
محمد ” دكتور دكتور حد يجينا … مراتي فاقت فاقت ركض إليه الطبيب و أمسك يدها
محمد : فاقت حرکت ایدها و سمعتني
أمسك الطبيب يدها و هز بيأس انه يتخيل
محمد بدموع و صراخ : مش بتخيل حركت ايدها … هبة حبيبتي روحي حركي اصبعك عرفيهم اني مش بتخيل حبيبتي ردي عليا
أدار طبيب ظهره يريد ان يذهب ليصرخ محمد مرة أخرى : بتحرك ايديها يا دكتور
نظر الطبيب لها ليصدم عندما رآها فعلا تحرك يدها الطبيب : مش معقول سبحان الله
محمد برجاء : يعني حتفوق يا دكتور
الطبيب : االي حصل ده معجزة سبحان الله احنا حنبدا علاج مختلف و ان شاء الله حتفوق كل يومين
ركض لها و احضتنها و هو يبكي بشهقة ؛ الحمد لله يا رب الحمد لله
بعد ساعات بدأت تفتح عينيها تنظر حولها لتجده ينظر لها بكل عشق و دموعه تملئ عينيه
هبة : انا فين
محمد : في قلبي يا قلبي
هبة بخوف : ولادي
محمد : کویسین و الله ولد و بنت زي القمر
هبة بسعادة ، شوفتهم بيشبهوا مين
محمد بتلعثم : ايوة اه بيشبهونا انا و انتي
هبة : عايزة اشوفهم عندهم کام یوم یا محمد
محمد بابتسامه : عندهم ٦ شهور
هبة بشهقة : ايه كااام انا بقالي هنا ٦ شهور ااااااااي
محمد : أصعب ٦ شهور على قلبي بس كنت واثق بربنا هبة ” عايزة اشوفهم يا محمد ابوس ايدك
محمد : حاضر يا حبيبتي اهدي يا قلبي كلمت ماما زمانها جاية فيهم
دخلت ام محمد فيهم و هي تبكي و تحضتن بها هيا و مریم و أهل و كان معهم أطفالها
هبة ، حبايب قلبي اللله زي القمر الحمد لله يا رب
ام محمد : تعال شوف ولادك يا ابني قولهم انك باباهم هبة بصدمة : ايه هو ما شافهمش
ام محمد بدموع ” رفض يشوفهم كان شايف انهم السبب باللي حصلك
هبة : ايه اللي انت بتقولوا يا محمد طبعا مالهمش ذنب تعال هنا
مشی نحوهم و هو يبكي بقوة أمسك البنت و حضنها بكل قوته و بكي بشدة ثم احتضن ابنه وهو يهمس : انا اسف اوي
حضنتها اوي اوي اوي و ولادي بحضننا و الكل ببكي … هبة ” الحمد لله قدرت احققلك حلمك و اخليك اب يا محمد
محمد : انتي عندي اغلى من الدنيا بحالها
هبة : بكرة نشوف حسألك نفس السؤال حتشوف حتقول مين نظر لابنته و هي تناغيه و تضحك له احتضنها و هو يهمس : صراحة ما وعدتكيش
ضحكت هبة عليه بقوة وشعرت انها ملكت الكون كله بزوجها و أولادها
اما هو فلا احد بسعادته الان فنبض قلبه و روحه بین یدیه وأبناءه بخير … نعم لقد كسب كل شي بعدما كان سيخسر كل شئ لان الله كريم
لقد ضحت بحياتها كي تحقق له حلمه و يصبح ابااا
لقد كانت تعلم ان اي شخص يتمنى لو يصبح اباا من حبيبه
نظر لها و احتضنها بعشق شديد و هو يخبرها و يشكرها بحضنه
انها حققت له حلمه بأن يصبح ابا منها
&&
بعد مرور عامين
سارة : انا حامل
سيف : أحلفي
سارة : والله العظيم حتبقى اب
سيف بسعادة : و انتي حتبقى احلى ام
سارة : الحمد الله مطعمنا بقى مشهور و الناس عجبهم اكلنا اوي
سيف : انت تحلي اي مكان تكوني فيه
سارة : انت أروع واحد في الدنيا لازم الكل يتعلم منك الحب و الوفى انت ما تتكررش
سيف بحب : مش اوي كدة
سارة : مش اوي كدا انا اساسا لو قولت ايه مش حوفيك انت حققتلي حلمي بأنه يكون ليا عيلة و حبيب
سيف : انتي تستاهلي الدنيا كلها و الخير كله عشان قلبك نضيف و ابيض زيك
حملها بين يديه و هو يهمس : ما تيجي اباركلك بحملك يا
سوسو
_يا فاندم دي الدولة المية و مش لاقينهم
عامر بصراخ : تلفوا باقي دول العالم شغلوا كل الرجالة اقلبوا الدنيا شوفوا معارفنا
یا فاندم ما حدش بيرد على اتصالتنا من ساعة
اطلق الرصاص عليه وصرخ: انا ما وقعتش انا لسة عامر باشا یا کلاب تولییییییییييييين انتي فين يا روحي وحشتيني اوي
انهارت شرکاته و اسهمه و أصبح وحيدا ….
لما حد يثق فيك حاول تكون قد الثقة عشان ما ترجعش تقول یاریت و تندم
تمسك بمن تحب ولا تلقي لومك على النصيب فمن يحب سيفعل المستحيل لأجل حبيبه و لن يستسلم ..
عافر حارب جاهد لا تتركه
و لا تخن ثقته … كي لا تندم فمن يحبك سيخلص لك بكل جوارحه لا تأتي و تذبحه
ربما عذابه اكبر من حلوه أو ربما حلاوته في عذابه
فالحب الذي ستحصل عليه دون تعب لن تشعر بلذته كالحب
أمتلك روحك و قلبك وعقلك … الذي حاربت لاجله و قاومت و الذي تعبت لاجله
#النهاية
三
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية حب)