رواية حكاية حب الفصل الأول 1 بقلم إسراء هاني
رواية حكاية حب الجزء الأول
رواية حكاية حب البارت الأول
رواية حكاية حب الحلقة الأولى
_ يا عمتي ابوس ايدك حاعمل اي حاجة الا اني انزل الكباريه ده
= ما سموش كبري يا نين عين عمتك ده اسم night club و انتي حتنزلي بس تسهري و تقعدي مع الزبون و هو حينزل طلبات و يدفع مبلغ حلو
_ المكان ده اي حد فيه بيكون مشبوه
= ما تتعدلي يا بت لاعدلك انا كنت ربيتك بعد ما ابوكي مات و صرفت عليكي اكل وشرب ولبس و تعليم عشان تقعدي في خلقتي
_ أنا حخلص جامعة و اشتغل و ادفعلك كل اللي انتي عايزاه
= هه شغل ده اللي حيجيب كل الفلوس اللي دفعتها عليكي حتنزلي تشتغلي مع الزباين و الا حارميكي في الشارع
ما فتحتش عمتها الموضوع معها مرة تانية لكن ده مش معناه انها نجت بنفسها
مش معنى انه الدنيا حكمت عليك بحاجة تعملها غصب عنك انك مش كويس الاطفال اللي بيمدوا ايديهم او اللي بيبعوا ع الارصفة اكيد كان نفسي اكون كويسة يعني من عيلة بس ما في باليد حيلة
بابا تجوز بعد ماما توفت وحدة وكتبلها البيت باسمها بعدها مات ففضلت عندها لانه ما عنديش حد تاني اعيش عندو ??
كنت بدرس بالجامعة لانه كان حلمي اني اخد الشهادة كنت حلوة جدا جدا يمكن اي حد يشوفها ميزة بس انا وحدة تمنت لو كانت بشعة ?
مرات بابا الكابوس اللي ما بينتهيش
عمتي: ايه ي حلوة ايه ي قلبي انا خلفتك ونسيتك اكل ومرعى وقلة صنعى واكلة شاربة نايمة ومصاريف طول الوقت
سارة : تاني يا عمتي وانا اعمل ايه ي عمتي بس
عمتي : تنزلي تتنيلي تشتغلي تجيبي لقمتك
سارة : واللي زي تشتغل ايه
عمتي : وحدة بالحلاوة دي تشتغل ايه
سارة : قصدك ايه
عمتي: من بكرة تنزلي الكازينو بتاعي وتقدمي عالزباين وكل ما الطلبات تزيد كل ما حسابك يزيد
سارة : ايه انا
عمتي : اه انتي والا والمصحف ارميكي بالشارع
سارة دموع فقط تبكي لا تعرف ماذا تفعل
دخلت غرفتها تبكي بحرقة مش عارفه تعمل ايه يومها بالليل جاتلها
عمتي : يلا ي حلوة البسي
سارة : ابوس ايدك بلاش انا
عمتي: ي هبلة انتي مش عارفة قيمة نفسك ده انتي تكسبي دهب
سارة: انا مش عايزة دهب انا راضية بالخبز الحاف
عمتي: وانا ما يعجبنيش الحال المايل ده وياما بتنزلي يا بتخرجي وما اشوفش وشك تاني
سارة: اخرج اروح فين
عمتي: في داهية
سارة: وتخليني اروح الجامعة
عمتي: وحتعملي ايه بالشهادة ده انتي حتاكلي الشهد
سارة: ده شرطي اني انزل الجامعة
عمتي: ماشي ما هي حتكون بالنهار وشغلنا بالليل
ما كانتش عارفة سارة ايه اللي مستنيها
لبست فستان ? مفتوح وعملت شعرها لما شافتها عمتها فاتن تجننت عليها
فاتن: يا بنت الايه تجنني
سارة : ربنا يستر ابوس ايدك بلاش
فاتن : يا بنت انتي بس حتقعدي مش حتعملي حاجة
سارة : انا خايفة
فاتن : ما تخافيش جمبك
راحت سارة الكازينو كانت كل العيون عليها والشاطر اللي يقدر يخليها تقعد عندو
سارة: اعمل ايه دلوقتي
فاتن: ولا حاجة اليومين دول بس عايزاكي تفضلي قاعدة هنا لغاية ما المعجبين تزيد وسيطك يسمع
فضلت سارة قاعدة والكل عند فاتن بالدور عايز يقعد معها بس فاتن كانت ترفض فضلت عالحال ده 3 ايام تيجي تقعد وبس لغاية ما جه راجل مليونير يستاهل فاتن تتنازل بس ما شافش سارة
فاتن: روحي ارقصي
سارة: نعم
فاتن: بقولك قومي ارقصي
قامت ترقص كانت تجنن اي حد قد ما كان تقيل اول ما شافها قام يرمي الفلوس عليها بالالوفات
فاتن : البشاير بانت
بعدها راحت سارة الحمام تمسح دموعها ورجعت قعدت
راح الملونير عند فاتن
خالد: ايه ده يا فاتن ايه ده ذوقك المرة دي يهبل كنت مخبية الحلاوة دي فين
فاتن: كنت مستنية الزرعة تخضر
خالد: دي خضرت وحلوت وصارت تهوس
فاتن: عايز ايه
خالد: ليلة بالمبلغ اللي تحددي
فاتن: لا ي حلو انت فهمت غلط دي للعرض بس
خالد: طيب جواز
فاتن: قولتلك للعرض بس بعدين دي لسة بنت بالسولفان يعنيا
خالد:و هو المطلوب مليون دولار ? حالا قولتي ايه
فاتن: قولت ايه مليون ايه
خالد: دولار شيك باسمك حاخدها ليلتين دانا حموت لو ما اكلتش من ده ??
فاتن: طيب اسمع البنت لساها جديدة عالخط وما تعرفش حاجة سيبني بس امهدلها
خالد: ماشي بس ما تتأخريش عليا والنبي
ورمى فوقها فلوس كتير
نور دراع فاتن اليمين
نور: وحتعملي ايه
فاتن: معرفش بس هيا مستحيل توافق و صراحة زغلل عيني بالمبلغ ده
نور: طبيعي انه حيجي يوم يطلبوها انتي مش شايفه جمالها
فاتن: حشوف ازاي اقنعها
وخلص اليوم وروحت سارة البيت نامت شويا بعدها راحت الجامعة
سيف مع سارة بالجامعة طول الوقت يراقبها من بعيد لفت انتباهه جمالها ادبها انطوائها وانها ما بتقعد مع حد ولا بتحكي مع حد كانت قاعدة بالمكتبة
سيف: صباح الخير ممكن اقعد
سارة: مين حضرتك
سيف: انتي ليه طول الوقت لوحدك وما بتختلطي بحدا
سارة: انت مالك انت مراقبني
سيف: لا والله مش قصدي بس حبيت اتعرف عليكي
سارة: وانا مش عايزه اتعرف على حد وياريت تسيبني لوحدي
سيف: انا اسف عن اذنك
سارة: اوووف كانت ناقصاك انت كمان.
سيف: يا بنت اللذينة ورى كل الادب ده وحش مفترس انا نشف دمي من الخوف
عمر: ههههه تعيش وتاخد غيرها ما تفكك منها دي قفل يا بني هيا صح صارووووخ بس قفل
سيف: لم نفسك يا بني
عمر: الله هيا الصنارة غمزت
سيف: من زمان ونفسي تحس بيا انا طول الوقت بتنططلها في كل مكان علفاضي ولا شايفاني
عمر: يمكن قلبها مع حد تاني
سيف: فال الله ولا فالك ده انا انتحر انا وراها والزمن طويل
كان مش شايف غيرها طول الوقت بالجامعة وراها يسرح فيها بس هيا ما كانتش شايفة حد
روحت البيت وقعدت تدرس
فاتن: بصي بقى المصاريف زادت واحتمال يقفلوا المحل
سارة: ليه حصل ايه
فاتن: علينا ديون وضرايب وان ما دفعنا راح نرتمي بالشارع
سارة: والحل
فاتن: في واحد اسمه خالد مستعد يساعد
سارة: كويس طيب قوليله
فاتن: منا قولتله وعندو شرط
سارة: ايه
فاتن: ان ان… انتي
سارة : يعني ايه انا مش فاهمة
فاتن: اول شافك جننتي ومستعد يعمل اي شي بس تكوني معه
سارة : اكون معه ازاي انتي بتقولي ايه
فاتن: لا انتي فهمتي غلط انتي حتروحي البيت عندو ترقصيله وكاسين وخلاص
سارة؛: شوووووووو اروح البيت عندو انتي فاهمة شو بتحكي
فاتن : ما تقلقي هو اثبتلي انه ما راح يعملك شي
سارة: لا طبعا مستحيل مش ده اتفقنا احنا اتفقنا اسهر و بس
فاتن: لا مش مستحيل وحتلبسي الليلة وتروحيله بلاش نبيع جسمنا بعد ما نكون بالشارع
سارة : لا مش رايحة
ضربتها بالالم على وجهها
فاتن: الساعة ١١تكوني جاهزة والا والمصحف لاحرق وجهك الحلو ده بمية نار
فضلت سارة تبكي متل المجنونه
سارة : اعمل ايه يا ربي اروح فين
وفعلا جت فاتن ولبستها وشيكتها ووصلتها للبيت
سارة: اكيد ما في شي غير الرقص
فاتن: اه طبعا
وراحت فوق ? عندو وضربت الجرس فتح خالد الباب لينظر إليها بعيون تأكل جسدها
ففستانها ذو الحمالات الرفيعة التي تظهر فتحة صدرها و الذي يظهر جمال جسدها و منحنياته و فتحت في آخر الفستان جعله كقطعة لهب
خالد و هو يبتلع ريقه بصعوبة : ادخلي
/////
هبة بنت عمي بالنسبة اللي طفلة قد ما كبرت بيني وبينها عشر سنين دلوقتي هيا عندها 17 سنة بس برضو طفلة نفس الشقاوة نفس الضحكه البريئة السعادة اللي بحسها لما بشوفها ما بحسها مع اي حد كانت تشاكل فيا دايما وتستفزني وتخليني اجري وراها البيت بطوله كانت ساكنة بالطابق اللي تحت بيتنا ولما عمي فكر يبيع بيته ويرحل مكان تاني قدرت اخرب القصة عشان ما تبعد عني
بالنسبة لاي حد يشوفها معي يقول طفلة وهو المربيها الا انا انا كنت شايفها طفلتي انا حبيبتي يمكن ما بعرف المهم انها غالية جدا جدا جدا
هبة بدموع : محمد
محمد بقلق : في ايه مالك
هبة : المديرة اليوم قالتلي اجيب ولي امري
محمد بغيظ : ?? عملتي ايه تاني
هبة : ضربت بنت مش بقصدي
محمد : مش بقصدك ازاي يعني اه مصدقك والحل دلوقتي
هبة : تيجي انت لانه لو حد عرف من اهلي حيشنقوني
محمد : ازاي انا ابن عمك وحيطلبوا البطاقه بطلي هبل لو روحت حجبلك شبههة
نظرت له و هي تبكي لانها تعلم أن دموعها نقطة ضعفه
محمد : خلاص خلاص انا ححهلها
هبة : انت احسن صاحب بالدنيا حتعمل ايه
محمد : تقدري تجيبي بطاقة اخوكي عمر
هبة : ليه
محمد : جيبيها وبس وربنا يستر من ورى جنونك
،هبة : اساسا انا غلبانة انا عاقلة جدا حتى
محمد : اه فعلا فعلا نجري جيبيها
وراحت جابت البطاقة وقدرت احط صورتي وامكنها بدون ما حد يلاحظ ولو اللي مسك البطاقة مصحصح راح يشوف انه في صورتين فوق بعض ونروح في داهية
رحت المدرسة والمديرة ندهت هبة
المديرة : يا استاذ عمر اختك دي شقية خالص تضرب دي وتشتم دي و ما حدش قادرلها
محمد : اه دي بس غلطة بابا انه دلعها
هبة : انا
المديرة بعصبية : انتي تسكتي خالص
عيون هبة تملت دموع ما قدرت اشوفها كدة سحبتها لعندي
المديرة : ده اخر انظار ليها وحضطر ارفدها
محمد : ان شاءالله مش حيحصل كدة وده رقمي ان حصل كدة تاني تاني ينفع اروحها معي
المديرة : تفضل
كانت زعلانة ومتضايقة جدا وقفنا بعربيتي عالبحر ودورت وجهها لعندي ومسحت دموعها
محمد : ينفع كدة
هبة : بحاول اكون عاقلة بس بقدرش
محمد : هههه اساسا حتبقى وحشة لو بقيتي عاقلة
هبة : ههههه
محمد : ايوة كدة ما في شي يستاهل دموعك ويكون بعلمك اي حاجه تعمليها تاني حزعل منك للابد
هبة : خلاص اوعدك مش حعمل حاجة
محمد : تحبي نروح ناكل في مكان
هبة : امممم بيتزا ?
محمد : بيتزا ? يلا
خدتها وروحنا مطعم كبير كان كفاية عندي اني افضل باصص ليها
وصلتها البيت وطلعت على بيتي
هبة : محمد
لفيت ضهري رجعت بصيت ليها
محمد : متشكرة
أحمد ابتسمت لها و هزيت راسي
كفاية عندي انها تحتاجني وتحس بالامان وهيا معي كنت مجنون بيها يمكن ما حد كان يلاحظ خصوصا فرق السن
هبة : لما تبقى تيجي عندي بلاش تلبس كل اللي عالحبل
محمد : مش فاهم
هبة : يعني تيجي متظبط و حاطط برفان يجنن عشان البنات تتجنن عليك
محمد و هو يضحك بقوة : انا طول عمري اجنن لو لبست ايه
هبة : مين الحمار اللي قالك كدة
محمد : انتي
هبة : انا حمارة ماشي ي محمد
محمد : احلى حمارة شافتها عيني
هبة : تشتم و تغازل بنفس الجملة ازاي تيجي دي
محمد : يلا ي مجنونة نامي سهرتي كتير
هبة : تصبح على خير
أغلقت هاتفها ليهمس : و انتي من اهلي
……
أم محمد : عندي ليك عروسة تجنن
محمد : كويس تجوزيها انتي او جوزيها لآسر
ام محمد بعصبية : انا بتكلم جد
محمد : واناا مش عايز اتجوز دلوقتي
ام محمد : ليه ناقصك ايه بعد كام سنة ناوي تتجوز عالاربعين
محمد : مش حتجوز خالص
أم محمد : يا ابني حرام عليك كفاية نفسي افرح بيك انت الكبير
محمد : جوزي آسر انا متنازل عن دوري
أم محمد : حتجننوني
ورحت اوضتي ابص على صورها عالموبايل
محمد : هو انا ليه ما اخطبهاش انا لازم اكلم عمر واطلبها طيب و فرق السن طيب اكيد حيقولوا عني اني كسرت ثقتهم بس انا بحبها اوي دي قلبي كله
رحت تاني يوم وقعدت مع عمر وعرفت انه في عريس متقدملها كنت حتجنن حسيت قلبي بيتخلع
عمر : انت اللي حتسأل عليه
محمد : انا مش حسأل على حد دي صغيرة انت مجنون
وقدرت اقنع الكل بانها صغيرة وبعد الثانوية العامة ممكن تتجوز وما قدرتش اتكلم بموضوعنا مجرد الفكرة انها حتكون لحد غيري بتخنقني
خلصت السنة دي وبدت الثانوية العامة وكل يوم حبها بقلبي بزيد
محمد : السنة دي مافيش هزار عايزك من المتفوقين
هبة : ليه مش حيخلوني اكمل جامعة
محمد : سيبي الموضوع ده عليا واي حاجه مش فاهماها تيجيلي اشرحها عشان تدخلي طب او صيدلة
وفعلا كانت تجيلي اشرحلها وما كنتش اعرف اشرح ولا اتأمل بعيونها
في يوم تلفوني رن
محمد : الو
المديرة : معايا عمر اخو هبة
محمد : عمر ايوة في حاجة
المديرة : اه بس محمد فقدت الوعي فجاة وطلبنالها الدكتور
ركضت لعندها متل المجنون وكنت حعمل مية حادث بالطريق وصلت المدرسة وانا بنهج من الخوف كانه روحي بتتسحب منى
محمد بقلق : في ايه
المديرة : الدكتور قال قلة اكل
بصيت محمد بصت للارض
حملتها واستأذنت المديرة اخودها معايا
حطيتها بالعربية وما تكلمت معها
رحت مطعم وطلبت اكل وبرضو ما نطقت
هبة : انا..
محمد بصوت حنون جدا : كولي دلوقتي
هبة : مش عايزة
محمد : خلاص انا حمشي دلوقتي ومش حتشوفيني تاني نهائي
هبة بدموع : خلاص حاكل
محمد : كل الاكل
هبة : حاضر بس تاكل معايا
محمد : ماشي وانتي بتاكلي قوليلي مالك في ايه
تركت الاكل وبصتلي
هبة : انت حتسافر
محمد : ? مين اللي قالك
هبة : مريم اختك
محمد بحب شديد : وهو ده اللي عامل فيكي كدة
هبة بدموع غزيرة: ?? مش عايزاك تسافر كل اللي بحبهم بسافروا اختي واخويا ودلوقتي انت
محمد : شهر زمان عشان الشغل وحرجع تاني
هبة : لا بتكذب عليا كلكو بتقولوا كدة
محمد : انا عمري كدبت عليكي
هبة : ماليش اذا سافرت انا حضرب عن الاكل والشرب لغاية ما ترجع
محمد : يرضيكي اتضر بشغلي
هبة : لا بس مش عايزاك تسافر اشتغل هنا
محمد : طيب اتفاق حسافر شهر واكلمك كل يوم وان زاد الشهر ما تاكلي لغاية ما ارجع
هبة : انت بتضحك عليا حتفضل هناك
محمد : لو حفضل هناك ما بسييبك هنا لانه مستحيل اقدر اعيش بدون ما تستفزني وتشاكليني مين حيطلع عيني
قامت من مكانها وحضنتني حسيت بهبوط بقلبي حسيت اني مبسوط اوي ومش عايز اسافر فرحت جدا انها خايفة اسيبها
هبة بدموع : اوعك ما ترجعش
حضنتها بقوة: راح ارجع لاجمل بنوتة في الدنيا
واجى موعد سفري وكنت مش عايز اشوفها عشان ما اشوفش دموعها وانا نازل بالراحة سمعت صوت الباب
هبة : انت مش عايز تسلم عليا
محمد : لا بس مش عايز اشوف دموعك
هبة بدموع : واهون عليك ما اشوفك ???
محمد : خلاص خلاص وحياتي ما تبكي تعالي بحضني
هبة : راح ترجع
محمد : باسرع ما يمكن
حضتني من خصري لانها كانت قصيرة كان رأسها جاي عند قلبي المكان اللي ساكنة فيه
وسافرت حسيتهم اطول ايام عمري كنت اكلمها كل يوم كان عمر يقولي أكلها قل كنت ازعل منها و احكيلها مش حكلمها ان ما كالتش مش لوحدها اللي مش بتاكل ده انا حاسس الاكل علقم و هي مش معايا فضلت اشتغل طول اليوم وقدرت اخلص شغلي باقل من شهر ورجعت واستنيتها على باب المدرسة بدون ما اقولها حاسس قلبي بينتفض من فرحته انه كمان شويا حشوفها
وهيا خارجة شافتني وقفت مكانها ورمت شنتتها وركضت لعندي
وحضنتني حضن جامد جدا حضن نساني تعبي وهمي نساني اسمي حضنها يجنن دي قلبي
محمد : كفاية بكاء حروح اجيب الشنتة وانت اركبي العربية
ركبت جمبها وفضلت ماسكة بدراعي
هبة : كنت فاكرة انك مش حترجع
محمد : انا وعدتك يا بنت قلبي
هبة : انا بحبك اوي اوي اوي
وقفت العربية وانا طاير من الفرحة
محمد بفرحة: بجد
هبة : اه انت ابويا واخويا وصاحبي انت احن واحد عليا بالدنيا ربنا ما يحرمني منك
محمد : ولا منك اذا شوفت دموعك تاني حسافر ومش راجع
هبة : خلاص خلاص انا جعانة اوي
ومسحت دموعها وتغدينا ورجعتها البيت
سنة كاملة واقف جمبها واسيب كل حاجة عشانها لو احتجتني وندرس سوا ويوم الامتحانات عملت عليها حظر جامد
هبة بغيظ : البنات عندي قالوا عنك مز جامد
محمد : هههههه منا عارف
رزان : انا عشان وعدتك اني مش حعمل مشاكل مسكت اعصابي
محمد : انتي بتغير عليا يا جميل
هبة : لا لا بس انا شايفة انك عفش ومش حلو لهيك بحبش المجاملة
محمد : بقى كدة طيب تعالي
وركضت وراها البيت كله حملتها و فضلت ازغزها و هيا تضحك بقوة ضحكتها دي اللي منورة الدنيا اساسا
ام محمد : انته ما بتبطلوش
هبة : عمتي ربنا يكون بعونك على ابنك
محمد: ههههه بقى كدة ماشي بكرة النتيجة
واليوم النتيجة وقدرت بواسطتي اجيبها قبل اي حد
كانت هبة قاعدة على نار دخلت عليها زعلان
هبة : ايه رسبت
محمد: ? فضلت ساكت و ما نطقت
هبة بدموع : بس انا قدمت كويس
محمد : مش عارف ليه حصل كدة
هبة : يعني يعني
محمد : 98٪
فضلت مصدومة مكانها مش مصدقة
ركضت عليا وحضنتني وفضلت تضرب فيا بعدها بلحظات كان صوت طبل وحفل جبت عشانها فرقة كاملة
عملتلها يوم من احلى الايام وقدمتلها هدية سنسال باسمها كانت طايرة من الفرحة والحقيقة ده كان نجاحي انا مش هيا
بعدها بكام يوم بعتلي عمر وقالي في عريس متقدم لهبة
محمد : سألتها طيب
فتحت هبة الباب وقالت
هبة : انا موافقة عليه يا عمر
محمد :…..
////
خالد : تفضلي يا قمررررر
دخلت بخطى بطيئة ترتجف خوفا ماذا سيحدث لها و كيف ستنجو
جلست على الاريكة يتأملها بشغف جديد
خالد : يا بنت الايه تجنني
سارة : احم اعمل ايه
خالد : قومي ارقصي اشوف الجميل و هو بيتمايل
بدأت ترقص بحركات بطيئة و تكاد تموت من شدة خوفها و خجلها
وقف يرقص بجانبها يجذبها من خصرها فتصطدم بصدره لكنها كانت تبتعد و ترقص بعيد عنه انفاسها تعلو و تزداد
يصفق لها و عينيه تأكل جسدها
أطفأ الاغنية و حضنها من كتفها و سار بها ناحية غرفته
خالد : يلا
سارة برعب : يلا ايه
خالد : فوتي البسي قميص نوم يكون حلو كدة عندك قمصان جوة الدولاب مليان
سارة بصدمة و فزع : قميص ليه ؟؟؟
خالد باستغراب : هو ايه اللي ليه انتي جاية هنا ليه
سارة : برعب جاية جاية ارقص و اقعد معك و بس
خالد : نعم يا روح امك و انا كنت دفعت الفلوس دي عشان ترقصي بس
سارة : فاتن قالتلي كدة
خالد : فاتن تقول اللي تقولوا انت جاية هنا عشان تبسطيني و ادوق من شهدك يا جميل
هبت واقفة لتهرب ناحية الباب لكنه كان قد حملها من خصرها و رفعها عن الأرض تصرخ تحاول الفرار لكن جسده و قوامه جعل هروبها شبه مستحيل تلكم به بقول قوته و تنادي ان ينجدها احد لكن لا حياة لمن تنادي
دخل بها الغرفة و القى بها على السرير ينظر اليها كوحش يريد ان ينقض عليها و بدأ يزيل عنه ملابسه حتى بانت عضلات بطنه و جسده هو اربعيني لكن شكله يظهر انه بالخامسة و العشرين
وقفت من مكانها تنتفض بفزع ركضت ناحية الباب تحاول فتحه لكنه كان مغلق
جذبها من خصرها مرة أخرى و قيدها و مال على عنقها يلتهمه بنهم شديد و هي تحاول فك نفسها و تصرخ و تستغيث
خالد : ما حدش حيسمعك تعالي معايا ابسطك احسنلك صدقيني سبيلي نفسك كدة ده انتي حتتبسطي اوي
سارة و هي ترجف ووتتكلم بصعوبة كبيرة : ابوس ايدك سيبني و النبي
خالد و هو يتكلم بغيظ و عصبية : اسيبك انا دفعت مليون دولار عشان اسيبك
سارة بصدمة : دفعت كام
خالد ؛ وادفع قدهم عشانك يا جميل
سارة : انا اول اول …
خالد : منا عارف انك اول مرة و دي حلاوتها يا بطة
ذهبت الى الشرفة تريد ان تلقي نفسها ليحملها و يقذف بها على السرير
خالد : ارمي نفسك بس بعد ما ادوق الشهد و استرد فلوسي
تصرخ و تصرخ و لكن ؟؟؟
حاولت افلات نفسها
ثبت يده فوق رأسها و انقض على شفتيها كوحش جائع يقبلها قبلات عنيفة حتى سألت دماءها ما زالت تحاول الفرار
لينزل لعنقها يقبله بجنون اكبر
سارة : ابوس ايدك سيبني
خالد : اديني كلي قدامك بوسيني براحتك
سارة : ابعد عنييييي
ليزيل عنها ملابسها و يهجم عليها دون رحمة او عطف و …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية حب)