روايات

رواية حكاية اولي الفصل الخامس 5 بقلم ايمي يوسف

رواية حكاية اولي الفصل الخامس 5 بقلم ايمي يوسف

رواية حكاية اولي الجزء الخامس

رواية حكاية اولي البارت الخامس

حكاية اولي
حكاية اولي

رواية حكاية اولي الحلقة الخامسة

كان يجلس في مكتب روكا منتظرًا ذلك المدعو بمدير المشروع حتي يستطعوا الاتفاق علي التفاصيل ويعرف كيف سيسير المشروع فحقا لو نجح تلك المشروع ستكون تلك الخطوة هي الضربة القوية التي سيستند عليها لبقية العمر
قاطع شروده صوت باب الغرفة يفتح فنظر اللي الداخل وجد انه روكا فقط فقال- ايه يا سولي اومال فين المدير؟
قالت له ببرود-هيتأخر شوية الطريق فيه مشكلة قولت بلاش اسيبك قاعد لوحدك واجي
غلطت؟
قال بلهفة- لا يا قلبي انتي عمرك ما تغلطي وبعدين تعالي انا عايز اتكلم معاكي
تقدمت تلك الروكا إليه وجلست امام الكرسي اللذي هو يجلس عليه ووضعت قدم علي قدم وقالت-ها اتكلم يا سيدي
قال بتوتر وبقلق شديد-انا في حاجة مخبيها عليكي وكنت عايز اصارحك بيها
……
-في الحقيقة انا مطلق
نظرت له ببرود وقالت-ماشي وايه المشكلة ؟!!
– لا انا هو انا هبقي مطلق للمرة التانية
نظرت له باتساع في عينها وصدمة شديدة وكادت ان تنفعل عليه بشدة ولكنها تمالكت حالها وقالت – طيب يا قلبي يعني انت متجوز حاليا؟
هز رأسه لها بالموافقه ثم سكت قليلا وقال- انا حبيت اكون معرفك بس تأكدي اني هطلقها انا عمري ما هخدعك ولا اسمح لواحدة تشاركك فيا
ضحكت له بسخرية داكنة وقالت-طيب يا حبيبي ليه عايز تطلقها اوي كدة؟
قال بنفور شديد-عشان مبقتش قادر اتحملها ومش عارف انا ازاي حبيتها في يوم من الايام شخصية مملة ونكدية وانانية اوي لابعد الحدود انا اتخدعت فيها ومن غير ما تحسي بالذنب انا كدة كدة كنت هطلقها يعني صدقيني مش انتي السبب بس قولت اعرفك عشان احنا هنبقي شركاء في كل حاجة صح؟
كادت روكا ان ترد ولكن
=صح يا حمادة
نظر احمد خلفه بسرعة وخضة وجد انها تيارا
تسارعت دقة قلبه بشدة ولكنه حاول تمالك اعصابه التي كادت ام تنفلت وقال بتلعثم شديد وهو يقف- تيارا ؟!!!!
ضحكت بتهكم وقالت= ايه يا قلبي اتخضيت؟
لا لا قوم يا سبع ده انت حتي لسه وراك حاجات ياما وتصفية حساب لازم ولابد تخلصها
قال بتوتر فجأة-انتي عرفتي مكاني منين؟
=لا لا عيب عليك تسأل سؤال زي ده ده انت حتي في شركتي
نظر احمد حوله بشدة ولكنه وجد المكان غريب عليه ولم يعرفه
=لا لا يا حمادة اصل الشركة دي محدش يعرف عنها حاجة كانت بتاعت بابا وواحد صاحبه وبالتالي لما بابا مات انا بقيت مكانه
،مش موضوعنا ها يا حمادة عجبتك المفاجأة ؟
تحدثت روكا فجأة وقالت بشماتة_اكيد عجبته يا توتا
هو في حد ميعجبوش دخلة تيارا عليه ده حتي فال حلو
نظر لها بصدمة شديدة وكاد ان يتحدث ولكن قطع تلك اللحظة صوت طرق باب الغرفة قالت روكا بشماتة وسخرية ده اكيد مدير المشروع
وذهبت الي فتح الباب وعندما وجد الداخل وقع قلبه في قدمه مباشرة فحقا ما تلك المصايب التي تأتي علي رأسه مرة واحدة
دلفت السيدة فاطمة وتمارا الي غرفة ولكنهم لم يكن يعرفوا ماذا يحدث فقد جاءوا الي اسكندرية عندما طلب منهم احمد ذلك
صدمت تمارا والسيدة فاطمة بشدة عندما وجدوا تيارا واستنتجوا ان احمد قد وجدها وانها امامهم الان
قاطع تلك النظرات والصدمة صوت تيارا وهي تقول=اتفضلوا اقعدوا يا جماعة ده انتوا حتي ضيوف
قال احمد بصراخ وغضب شديد – انا عايز اعرف ايه اللي بيحصل هنا
قالت بتحدي وسخرية=اقولك انا يا باشا
‘فلاش باك’
عندما سافرت تيارا وذهبت الي السيد صالح ووجدت ان الامور استقرت بدأت في تنفيذ الخطة التي كانت تفكر بها طيلة الايام الماضية
بدأت في عمل اكونت مزيف لها باسم” سولي العادل ”
وابتدت في وضع أصدقاء وهمين ومنشورات كثيرة ووضعت بعض المعلومات المزيفة لديها
حتي تتمكن من مراسلة احمد
وقد كان ابتدت في مراسلته وكان الحظ حليف معاها عندما اكل احمد الطعم وبدأ هو ايضا انا يتحدث معاها حتي اوقعته في شباكها واطمئن احمد لها وبدأ في قول كل شئ عنه وعندما تيقنت من هذا بدأت في محادثته عن تلك المشروع وانه يجب ام يستثمر فيه وانه سوف يربح
ومن ثم تركت الامور لصديقتها روكا التي طلبت منها ان تقابله هي ولم تمانع ان تساعدها في تلك الخطة فا في النهاية هي تريد اخد حقها فقط لا غير
وبعد كل ما حدث
جاء وقت ان تخترق تيارا هاتف احمد وتراسل تمارا من عليه وتطلب منها كأحمد ان تأتي الي الاسكندرية الغد لان احمد قد صنع لهم شئ ويريدهم ان يأتوا إليه حتي يتمكن من اسعادهم وهكذا اقتنعت تمارا بعد ما حدث من احمد في مكالمة الهاتف
‘اند فلاش باك’
=ها يا سيدي ايه رأيك بقي
قال بغضب شديد-رأي ايه وزفت ايه بقي انتي تلعبي بينا كلنا
تؤ تؤ ليه تسميها لعبة ما ممكن تبقي اخد حق او عقاب المظلوم للظالم ثم نظرت له بتحدي او مثلا تبقي قاضية هتخلص عليك
سكت قليلا وبلع ريقه بتوتر شديد
اما تمارا والسيدة فاطمة كانوا يشاهدون في صمت شديد وخوف من ما هو قادم
نظرت لهم تيارا ثم ضحكت بسخرية من تعبيرات وجههم وقالت= ايه يا فاطمة هانم خايفة ليه؟
ده حتي انتي في مقام امي وعمري ما هأذيكي وبعدين حقي انا خدته خلاص انا مش عايزة منكوا حاجة
انا كفاية عليا عمر
اما بالنسبة لتمارا فيكفي عندي انها تشوف بعينها احمد وهو بيلعب بيها وكان مستغفلاها كل المدة دي وان الشخص اللي باعت وغدرت وخططت عشانه بيبعها مع أول ضربة حظ ليه
قالت السيدة فاطمة برجاء-ارجوكي يا تيارا يا بنتي رجعيلي عمر انا مقدرش اعيش من غيره
قالت لها بتحدي شديد-لكن هو قدر
واه يا مدام فاطمة انا عرفته كل حاجة وهو اخترني
تخيلي بقي اللي عملتي كل حاجة في الدنيا دي عشانه ميختاركيش ويفضل غيرك
صعبة صح؟
نظرت له السيدة فاطمة بصدمة شديدة ولما تقدر ان تتحدث بكلمة اما تمارا فكانت في عالم اخر والصمت كان هو ردة فعلها
قال احمد فجأة-يعني انتي كدة خططتي لكل ده
هزت رأسها له بابتسامة صفراء
-ولعبتي عليا وخدتي كل ما املك بعد ما طلقتك
هزت رأسها له مرة ثانية
-وناوية تسجنيني بالوصولات اللي معاكي
كادت ان ترد عليه ولكنه اسرع باتجاهها وكان ناويا علي الشر بعينيه صرخت روكا مما ادي الي فتح بابا الغرفة سريعا وظهور السيد صالح ورجاله وعمر واسرعوا باتجاه تيارا ولما يلحق احمد ان يمد يديه حتي امسك به رجال السيد صالح وقبضوا عليه
قال عمر بقلق وخوف شديد – انتي كويسة يا تيارا حصلك حاجة؟
اما تيارا انصدمت من وجود السيد صالح وعمر واخدت تنظر اليهم حتي ادركت سريعا ان روكا من فعلت هذا
اخدت تنظر الي احمد بصمت وهو يعافر حتي يهرب منهم
______________________________________
بعد مرور يومين
كان السيد صالح متجه الي الخارج وجد تيارا جالسة في الجنينة وشاردة
ذهب اليها بخطوات هادئة حتي وقف امامها وقال-ارتاحتي يا تيارا؟
كان تيارا لا تشعر بوجوده حتي وجدته يتحدث
نظرت له بصمت قليلا
ومن ثم قالت= انا متعودتش علي الاذية يا عمي انا كان كل امنياتي اني اعيش في سلام بس عمري ما كنت هقبل اعيش طول عمري هربانة منهم وانا مش مذنبة او اتعاقب علي ذنب انا معملتوش او اسمح اني اعيش مختومة علي قفايا
سكت السيد صالح وفكر في حديثها ثم قال- عندك حق يا بنتي
-طب ناوية تعملي ايه معاهم تاني؟
=لا كفاية كدة سيب احمد يمشي يا عمو كفاية اللي خسره خليه يشوف حياته وتمارا خدت جزاتها وماما عمر اتكلم معاهم انه هيعيش معايا وهيبقي يزورهم
اقترب منها واحتضنها وقال-بس ايه يا بنت اللعيبة الدماغ دي ده انا انبهرت حقيقي لما صاحبتك كلمتني وحكتلي الحكاية عشان اكون معاكي لو حصل حاجة
طلعتي بنت شريف الباجوري بجد
غمرت له وقالت =عيب عليك يا عمو ده انا تربيتكوا بردو
ضحكوا بشدة وسعادة
__________________________________________
بعد مرور يومين كان تتجول تيارا في المعبد المشهور بأسوان وبينما هي تأخد بعض الصور وتسير لما تأخد بالها وصدمت في شخص
رفعت نظرها حتي تعتذر ولكن لما يمهل لها الشخص فرصة وقال-مش تاخدي بالك يا بني آدم انتي
=انت اللي خبطت فيا علفكرة وبعدين في طريقة احسن من كدة في الكلام
-تقصدي اني طريقتي وحشة يعني !!!
=افهمها زي ما تفهمها انت بني ادم قليل الزوق اصلا
قال بغيظ شديد-تصدقي انك انتي اللي قليلة الزوق انا غلطان اني وقفتلك
=وانا فعلا غلطت اني كنت هعتذر لواحد زيك
سكت قليلا ثم قال بإحراج- ايه ده هو انتي كنتي هتعتذري ؟!!!
قالت بإشمئزاز=خسارة فيك والله
-طب حقك عليا والله انا بس كنت مضايق وجت فيكي انا اسف
ابتسمت بخفة وقالت= ولا يهمك خلاص حصل خير
مد له يده وقال-حمزة المناهري
ابتسم لها والتمعت عيناه واخذ يدقق في تفاصيلها وابتسمت هي ايضا
والان سأترك لكم خيالكم اصدقائي لنهاية تلك الصدفة اللذيذة
الي اللقاء في حدوتة اخري♡.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية اولي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى