روايات

رواية حكاية أولاد عاصم الفصل السابع 7 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية حكاية أولاد عاصم الفصل السابع 7 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية حكاية أولاد عاصم الجزء السابع

رواية حكاية أولاد عاصم البارت السابع

حكاية أولاد عاصم
حكاية أولاد عاصم

رواية حكاية أولاد عاصم الحلقة السابعة

بعد الاطباء ما استغلوا اهل تسنيم 25 يوم واخيرا عامل النظافه كشف ليهم ان تسنيم متوفيه من بعد دخولها المستشفى بكام ساعه والاطباء استغلوا اهلها واخدوا منهم مبلغ وقدره لكن قبل ما نعرف اهل تسنيم هيعملوا اي ويتصرفوا ازاي هنروح لمريم اللي شربت السسسم وما عرفناش حصل ليها اي
والدة مريم : عارفه يا مريم لو تسنيم حصل ليها حاجه هتكوني انتي السبب فيها هي كانت بتحاول تدافع عنك لما جوزها ضر،بها وأهي بين الحياه والمو،ت وكل دا بسببك يا ريتني ماجيبتك علي الدنيا
ابوكي كان مكتفي وقال بلاش عيال تاني لكن انا صممت اسيبك تيجي علي الدنيا عشان تنزلي راسي انا وهو واخواتك في الارض عملتي فينا كدا ليه يابنتي كان ناقصك اي
عشان تدوسي علينا كدا كان ناقصك اييييي وبدأت تضر،ب فيها بقوه
منك لله يا مريم منك لله وخرجت وسابتها
مريم فضلت تبكي كتير واخدت زجاجة فيها سممم وشربت منها بعد وقت مش طويل كانت بتبكي وتكتم صوتها من شدة الألم ماقدرتش تتحمل اكتر من كدا وصرخت دخل زين يشوفها بتصرخ ليه
كانت واقعه علي الارض وبتحاول تقوم ومش عارفه زين بخضه جري عليها : مريم
مريم بتعب : الحقني يا زين همو،ت
زين عيونه جيت علي الزجاجه اللي جنبها شالها وقرأ اللي عليها وبسرعه شال مريم وطلع علي اقرب مستشفي
عاصم وزين وفاطمه والدة مريم ويحيي وطه ويونس قدام غرفة العمليات وبعد شويه خرج الدكتور وقال : الحمد لله قدرنا ننقذها في الوقت المناسب لو كانت اتأخرت نص ساعه كمان كانت ما،تت
ومن هنا مش هنقول ان علاقة مريم واهلها اتحسنت طبيعي اي اهل هيخافوا علي اولادهم لكن مش ناسيين اللي هي عملته مريم بعد السسسم مابقيتش زي الاول بقت صحتها متدهوره شويه ومش قادره شويه ودا بقي حالها
وبعد 25 يوم من اللي حصل مع مريم وتسنيم وكشف عامل النظافه الحقيقه عاصم اخد اولاده الولاد الخمسه وراحوا ضر،بوا الاطباء وكسروا اجهزه كتير في المستشفى دول اخدوا منهم فوق ال 70 الف جنيه بالعلاج بالإقامة
الشرطه بعد ما عاصم واولاده دمروا المستشفي حرفيا كدا اخدوهم هما والاطباء ليكتشفوا ان دي مش اول مره تحصل في المستشفى ويحطوا مريض علي الاجهزه وهو متوفي ويسحبوا من اهله مبالغ كبيره وكمان لما بيعلنوا حالة الوفاه بيقولوا ان المتوفي بيخرج من المستشفى علي القبر
وهنا بيكونوا اخدوا جميع اعضا،ؤه طبعا عاصم واولاده ما طلعش عليهم حاجه طبيعي اي حد مكانهم كان عمل اكتر من كدا لكن الاطباء اتحكم عليهم كل دكتور 15 سنه سجن والمدير 25 سنه والمستشفي اتزالت وبعدها بفتره طويله اتأسس مكانها مدرسه
أما عن مروان فبعد اللي حصل اثناء انشغال الناس بتسنيم كان هرب ومفيش حد قدر يوصل ليه غير ان والدته من وقت ما هرب وهي متبهدله في اقسام الشرطه
عند زين وحنين
اي يا مدام لسه واثقه في صاحبة عمرك بعد ما جيبت ليكي تسجيل بصوتها واعترافها انا عايز اعرف حاجه واحده بس منك وانتي بتعرفيها اسرار بيتنا ما كنتيش بتخافي تخرب بيتك ولا بتحسي وهي بتغيرك عليا ان هي عايزه تاخد مكانك
طب اختك وقولنا مريضه نفسياً وبتتعالج طب وصاحبتك بقي مالها ها ما تردي
انتفضت حنين من مكانها وقالت بدموع اسفه يا زين و
قاطعها وقال اسفك مرفوض يا هانم وكمل بإستهزاء وقال : اصل وانا بسجل لصاحبتك لقيتها عارفه كل كبيره وصغيره عننا لدرجة ان لقيتها عارفه بجرح في كتفي وانا صغير وعارفه حسابي في البنك كام كل حاجه تخصني عارفاها دي عارفه عني اكتر من مراتي
يا خساره بجد ما عرفتيش تصوني بيتك وجوزك وكشفتي اسرارنا وحياتنا لواحده غداره زي دي وبعد وقت من المشاكل بينهم زين نزل ومشي وحنين قعدت علي الارض وانهارت
هسيب عقاب حنين ليكم عشان ظلمتوا زين وهاخد رأيكم وانفذ بيه
مرت فتره كانت من اصعب الفترات علي عاصم وزوجته و اولاده مريم كانت اجه،ضت من كتر الضر،ب اللي اخدته من البنات في الحبس
رايح فين يا يونس خير واخد شنطتك كدا
راجع الكويت يا ماما هفضل ليه كنت راجع عشان اتجوز واهو خربت الجوازه وخطيبتي اتجوزت
ومفيش حد هيوافق بيا تاني بعد اللي بنتك عملته و
لسه ماكملش تليفونه رن وكان من قسم الشرطة وطالبين مريم
اهو طالبين الست هانم يا تري المره دي لقوا دليل عليها ان هي القا،تله ولا اي
حنين كانت بتحاول تتكلم مع زين وتعتذر منه وفضلت تتصل كتير اوي لحد مالقيت تليفونه مقفول نفخت بضيق الفون وقع من ايديها على الارض انحنت عشان تجيبه لكن في نفس اللحظه دي كانت تاليا بتحاول تدفعها من علي السلم ومن سوء حظها إن حنين نزلت لمستوي الفون فوقعت تاليا من علي السلم
واصطدمت رأسها في تمثال قدام السلم
بعد ساعه في القسم
كانوا بيسألوا مريم علي كام حاجه كدا لحد ما الضابط خرج خاتم وقال لمريم تعرفي الخاتم دا لمين او مين صاحبة
مريم بصدمه : دا خاتم مروان معقول يكون مروان هو اللي قت،ل قاسم وشهقت مره واحده لما افتكرت مروان وهووووووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية أولاد عاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى