رواية حكاية أولاد عاصم الفصل الثاني 2 بقلم أيات عبدالرحمن
رواية حكاية أولاد عاصم الجزء الثاني
رواية حكاية أولاد عاصم البارت الثاني
رواية حكاية أولاد عاصم الحلقة الثانية
عاصم كان في حاله لا يسري بيها خالص مش مصدق ان مريم بنته ممكن تعمل فيه كدا ازاي دي مريم كانت اكتر واحده في بناته ملتزمه ومحترمه عيونها في الارض ومنقبه كمان
دا لو العالم كله قال عنها مش محترمه مستحيل يصدق او يفكر يسمع ليهم والنهارده تطلع حا،مل طب ازاي وامتي دا حصل
رفع تليفونه واتصل علي يحيي وطه وقال ليهم لازم يحفروا حفر عميق في اسرع وقت وحدد ليهم المكان اللي هيحفروا فيه واخدها ورجع البيت بصمت رهيب ودا زي ما بيقولوا هدوء ما قبل العاصفه
في مكان اخر
اي يا يحيي هتمشي النهارده بردوا احنا مش اتفقنا هتفضل معايا يومين
قام وهو بيلقط ملابسه من علي الارض معلش يا حبيبتي بقي حقك عليا مش عارف ابويا دا عايزنا نهد في حيلنا ونحفر ليه دا حتي ما قالش في اي
ابتسمت بخبث وقالت : تتعوض وفتحت الدولاب وخرجت منه كيس ابيض صغير واخدت منه كميه مناسبه وحطيتهم علي صوره موجوده علي الكوميدينوا ابتسم يحيي وطلع فلوس من جيبه ولفهم بطريقه غريبه كدا ووزع البود،ر علي شكل خطوط وبدء يسحب من البو،در دي او يشمها وغمض عيونه بإرتياح وبعد ما هدي خالص مشي
سميره : ولسه يا يحيي لازم اخليك تتمني المو،ت ومش هتطوله وهييجي الوقت اللي هحط ليك البو،در دي علي جز،،متي وازلك زلة الكلا،ب
في مكتب زين
الباب خبط
ادخل
دخلت ووقفت قدامك مباشر وبدءت تحرك ايديها علي شعره وحشتني
اتنفض زين من مكانه وقال بعصبيه : تالياااا اظن انا نبهتك قبل كدا من حركاتك التا،فهه دي اقسم بالله لو ما وقفتيها لاكون مخرجك برا الشركه وما هعمل خاطر لأي حد تاني
تاليا : كل دا عشان الحق،يره دي وقبل ما تكمل قاطعها وقال
زين : ما اسمحلكيش تتكلمي عنها تاني نص كلمه وقبل دا كله ما تنسيش ان هي اختك
تاليا بغضب : اختك اختك اختك ما كفايه بقي السيره دي انا تعبت منها اختي اخدت كل حاجه مني حب بابا وماما وحب صحابي والجامعه اللي فضلت سنين طويله احلم بيها هي دخلتها وانا لا حتي انت يازين حب عمري وحياتي ماسابتش ليا حاجه واتجوزتك انا بكرهها مستحيل اقول عنها اختي
وقعدت على الارض بإنهيار زين نزل لمستواها وبدء يهدي فيها لكن هي بسرعه كانت ضماه وماسكه في ملابسه بقوه وبتبكي وبعد تردد ضمها هو كمان بهدوء وفي الوقت دا دخلت حنين اللي كانت رايحه لزين تفاجؤه بخبر حملها بعد خمس سنين عمليات وادويه واخيرا تم حملها
في بيت تسنيم اخت مريم
كانت بتقول بدلع عشان تكيد حماتها : الحقني يا بيبي ابنك مش ناوي يجيبها البر ونازل ضر،ب في بط،ني وتاعبني
حماتها بتحرك بقها يمين وشمال : بيبي يا ابن بطني وهننفع وبيضر،بها في بطنها في الشهور الاولي كمان اياك بعد دا كله المحروسه ما تطلعش حا،مل في بنت الكيد والدلع دا اكيد مش هيستمر لما حكاية مريم تتكشف
كل دا ومريم وعاصم ويونس لسه ما رجعوش البيت لكن قبل دا كله نروح لقاسم
يوسف بعد ما رجع بيته اكتشف ان هو نسي اوراق مهمه خاصه بشركته عند قاسم نفخ بضيق واخد مفاتيح عربيته وراح عشان يااخدهم قاسم ساكن في الدور العاشر في العماره
يوسف كان هيطلع بالاسانسير لكن للاسف كان عطل كانت غريبه علي يوسف دي اول مره وكمان هو لسه نازل من ساعه فيه
فطلع من علي السلم واستغرب اكتر لما لقي باب شقة قاسم مفتوح فدخل وشاف الشقه متكسره وقاسم واقع علي الارض وغرقا،ن في دمه وووووووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية أولاد عاصم)