رواية حكاية أولاد عاصم الفصل الثامن 8 بقلم أيات عبدالرحمن
رواية حكاية أولاد عاصم الجزء الثامن
رواية حكاية أولاد عاصم البارت الثامن
رواية حكاية أولاد عاصم الحلقة الثامنة
مريم بشهقه: معقول مروان يكون هو اللي قت،ل قاسم وافتكرت لما تسنيم اشترت الخاتم دا هديه لمروان في عيد ميلاده وهما مخطوبين
فاقت علي صوت الضابط : تعرفي صاحبة ولا لا
مريم : دا خاتم مروان جوز تسنيم اختي اشتريته ليه هديه في عيد ميلاده وهما مخطوبين
الضابط : متأكده
مريم : ايوه
الضابط : علاقة مروان بالمجني عليه كانت شكلها اي علاقة صداقه بيزنس
مريم: مش عارفه ولا كنت اعرف ان مروان يعرف قاسم
الضابط : تمام تقدروا تتفضلوا دلوقتي ولو في حاجه جدت هتشرفونا
عاصم بكسره هز رأسه وخرج وقدام باب القسم بسق علي مريم ومشي
في بيت تاليا وحنين
بعد ثلاث ساعات
تاليا بوجع ودموع : هي اللي زقتني يا بابا من علي السلم
حنين : كذ،ابه والله يا بابا ما حصل دا هي اللي وقعت
تاليا : ايوه ما هما لازم هيصدقوكي ما انتي حبيبة قلبهم كنتي عايزه تخلصي مني واهو بس ربنا كتب ليا اعيش وللاسف كلهم اتخدعوا بكذبك انا ماليش حد
وماليش مكان بينكم انا بحسك انتي بس اللي بنتهم وبدءت تبكي بتمثيل
والد حنين وتاليا بعصبية:انتي ازاي تعملي في اختك كدا هي وصلت بيكي ان تفكري تمو،تيها
حنين:صدقني يا بابا وقبل ماتكمل كان والدها رافع ايديه وضار،بها بالقلم
حنين بدموع : والله ما عملت حاجه فيها يا بابا
الاب بعصبية زايده: مش عايز اسمع منك ولا كلمه انتي جايه هنا يومين يبقي تقعدي بأدبك يا اما ترجعي علي بيتك فهماني وسابها ومشي
حنين بصت لتاليا بعتاب وطلعت تجهز عشان ترجع بيتها
عند يحيي
سميره مفيش يا يحيي قولت ليك مفيش الراجل اللي كان بيجيب الحاجه الشرطه مسكته بكمية المخد،،،رات اللي كانت معاه اصبر لحد ما نشوف حد غيره
يحيي:قولت ليكي مش قادر اصبر وكان بيضغط علي رأسه بقوه
اتصرفيييي
سميره : صعبت عليا يا يحيي بس دي هتكون اخر مره فاهم وفتحت شنطتها وطلعت منها كيس فيه بود،ر وحطيته علي الشوذ يحيي بلهفه نزل لمستوي الشوذ لكن سميره سحبت رجليها وقالت
اهدي يا يحيي كدا ما ينفعش دي اخر مرة هتاخد مني حاجه
ارجوكي يا سميره مش وقته بسرعه همو،ت
سميره بصوت مش مسموع ماتقلقش ولا تستعجل علي قدرك انت كدا كدا مي،ت انت هتاخد جر،عه ذياده دلوقتي وتريح وترتاح
اتفضل
ورجعت تاني سحبت رجليها بتوتر
وقبل يحيي ما يتحرك كانت شالت جزء من البو،در
يحيي بتعب :انتي بتعملي اي
سميره :انت لازم تفوق يا يحيي وتتعالج عشان خاطري
يحيي :مش وقتتته واخد كميه مناسبه وبدء يهدي خالص
مفيش فايده انا لازم اتصرف والحقك صدقني مش عارفه ومش هاين عليا اقت،لك بس هما هددوني وانا مستحيل اقدر ااذيك ورفعت الفون وبدأت تتكلم مع والده وتحكي ليه كل حاجه وان لازم يحيي يتعالج في اسرع وقت
اتنهدت وبدأت تفتكر اللي حصل
فلاش باك
وانت اي مصلحتك تقت،ل يحيي
والده كان شريك والدي أسسوا شركه كبيره اوي عاصم طمع فيها لوحده فضل يأجر ناس علي والدي يشربوه مخد،،،رات ويسهروه في بارات لحد ما باع كل حاجه كان بيمتلكها
الشركه والمصنع والفيلا وكل دول عاصم خدهم وبعدها والدي ما،ت بحسرته وانا لازم انتقم ،منه بس في اكتر حاجه توجعه وهو يحيي القريب اوي من قلبه
باك
وهو قالك كدا روحتي مصدقاه وقررتي تبيعي شر،،،فك ونفسك عشان كام جنيه يابنتي انا لا عملت كدا ولا فكرت انا وابوه كنا صحاب اوي ويا ما وقفت جنبه ودعمته ابوه ما ماتش من الحسره ابوه ما،ت بسبب جر،عة مخد،،،رات ذياده ابن عمه وشريكنا الثالث كان طمعان فيه
وفضل لما عمران اتنازل ليه عن الاسهم الخاصه بيه وبعد ما عمران مابقاش معاه اي حاجه انا اخدته وشغلته معايا بحكم ان احنا صحاب لكن ابن عمه فضل لما نهاه عشان كان فاكر ان شغله معايا هيرجع ليه اللي هو خده وبعد وفاة عمران اضطر ابن عمه يبيع اسهمه واسهم عمران
وطبعا انا مش هسيب حد يدخل شريك معايا وياخد تعبي وقتها كان ربنا اكرمني وفتحها عليا وقدرت اشتري منه اسهمه هو وعمران يعني ثأره مش معايا ثأره مع ابن عم ابوه عمران
وبكدا عرفنا مين اللي اجر سميره علي يحيي عمران دا كان صديق وشريك لعاصم ووالد الشخص اللي اجر سميره علي يحيي
واحده واحده كدا مجرد ما يحيي يتعالج هتنتهي حكايته هو وسميره وشخصيات كتير من الروايه هيخلص دورهم ومش هيتفضل غير الاساسيين زي مريم وزين كدا
عند مروان
انت هتفضل هربان لحد امتي انت مش عارف الشرطه قالبه عليك الدنيا ازاي
يقلبوا لاخر العمر ويبقوا يقابلوني لو عرفوا مكاني
ثقتك زايده اوي يا مروان
ياابني هو انا اي حد دا انا مروان
ماشي يا سي مروان كل بقي الاكل دا كله انا جيبته ليك لحد ما اروح اعمل شاي
بسرعه واظبط السكر
دا انا هظبطه ليك ظبطه ماحصلتش
ودخل المطبخ ورفع الفون وقال
قسم شرطة *****
انا عارف طريق مروان الهادي وهو دلوقتي معايا وووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية أولاد عاصم)