رواية حكاية أمنية الفصل الأول 1 بقلم زينب مجدي
رواية حكاية أمنية الجزء الأول
رواية حكاية أمنية البارت الأول
رواية حكاية أمنية الحلقة الأولى
انا انهارده فرحتي مش طبيعيه
.
أنا انهارده اطمنت إن الكانسر ملوش وجود في جسمي نهائي
عيشت أسوأ فترة ممكن تعدي على أي حد في الدنيا
قالولي حالتي متأخره .وقالولي نسبة الشفاء ضعيفة جدا
بس مع الصبر والتوكل على الله مفيش حاجه مستحيله
رغم إن بقي معنديش ولا شعره ولا عندي حاجب ولا رموش
بس أنا حاسه إني طايره مش ماشيه على الأرض
استنو اعرفكم بنفسي واحكيلكم حكايتي
أنا امنيه عندي 21سنه بابا رجل غني جدا جدا
ورجل أعمال مشهور جدا جدا
مش عايزه اقولكم بقي عن حياتي
لبس قصير جداً
وخروج وسهر بالليل
ومصاحبة أولاد وخروج معاهم
تقريباً كنت بعمل كل حاجه حرام
ورغم ذلك عمر بابا ما قالي علي حاجه غلط
أنا معرفتش إن الحاجات دي غلط غير لما جالي الكانسر
أنا كان عندي عشرين سنه وعمري ما صليت ولا ركعت لربنا
واللي عرفني بالصلاة والقرءان صحبتي اللي هفضل مدينه ليها طول عمري منه
وماما دايما مشغوله بالحفلات إللي بتعملها في البيت
والخروج مع صحباتها والنادي فمكانش عندها وقت تعرفني الحلال من الحرام
أنا اتولدت وأنا في بوقي معلقه دهب زي ما بيقولوا
مفيش غيري أنا وأختي
أختي مسافره امريكا تكمل تعليمها هناك
وأنا كنت بروحلها في الاجازه
كل حياتي عبارة عن ترفيه ولعب وسهر
رغم كل ده مكنتش بلاقي السعاده في أي حاجة بعملها
دايما حاسه إن في حاجة نقصاني بس مش عارفه إيه هي
لحد اليوم إللي غير حياتي نهائيا
كنت في يوم في الجامعة والشله بتاعتي قرروا إنهم يطلعو اليوم ده اسكندريه ويرجعو آخر اليوم بس أنا حسيت إني مش عايزه أروح
هما مشيو وأنا حسيت بدوخه فقررت إني أروح البيت
احكيلكم الأول أنا كنت لابسه إيه كنت لابسه بنطلون جينز ضيق جداً وكنت لابسه وكنت لابسه عليه تشيرت نص كم
وبرضه ضيق جداً
فلما حسيت بدوخه ووقعت في الأرض لقيت مجموعة بنات اتلمو عليا بسرعه وواحدة منهم بتقول هاتو حاجه بسرعه يا بنات استروها ووقفو قدامي زي حاجز كده علشان محدش يشوفني . وبعدين فقدت الوعي ومفوقتش غير وهي مجموعة من البنات حوليا كلهم لبسهم واسع جداً ولابسين خمار وفي منهم إللي لابس نقاب
.
في واحده منهم كانت بتحط على وشي مايه
لقيتها بصالي كده ومبتسمه وقالتلي
الحمد لله على سلامتك يا حبيبتي إنتي كويسه
أنا بصراحة اتخضيت لما لقيت البنات دي ملمومه حوليا
دا شكلهم إللي بيخوفني منهم ولبسهم إللي بيدل على مدي تخلفهم ورجعيتهم
بس غريبه البنت إللي قاعده قدامي دي مبتسمة
فلقيت نفسي بقولها …. إيه ده إنتو بتضحكو عادي كده زينا
لقيتها ضحكت اكتر وقالتلي .
إيه ده هو اوبشن الضحك ده نازل لناس معينه والباقي لأ
لقيت نفسي بقولها …. إيه ده إنتو كمان بتهزرو
لقيتها بتقولي….
إيه يا بنتي حد قالك علينا حاجه إحنا بنضحك ونهزر ونخرج ونلعب زي كل البني ءادمين
امنيه.. أختي قالتلي إنهم في امريكا بيقولو عليكم إنكم متشددين وعايزين الناس كلها تبقي متخلفه زيكم يا إما إنتو بتقت*لوهم
البنت….. بهزار يا نهار ابيض قت*ل مره واحده دا لما أمي بتقرر تدبح بطه من البيت بروح استخبي عند صاحبتي لما تخلص
امريكا بتطلع علينا سمعه مش كويسه خالص
المهم الضهر أذن تعالي نصلي الأول وبعدين نتكلم ونشوف امريكا قالت إيه علينا تاني
أنا إسمي منه وإنتي بقي أسمك ايه
… أنا إسمي امنيه
منه….طيب يلي يا امنيه نصلي الضهر
عند سماع الاذان انفض من حولها البنات وهم يدعون لها بالشفاء ويتمنون لها دوام الصحه
امنيه….. بكسوف…. أنا مش بعرف أصلي
بانت الصدمه على ملامح منه ولكنها دارتها سريعاً وقالت
بابتسامة….. ولا يهمك يا حبيبتي أنا هعلمهالك
تعالي نروح نتوضي
امنيه…. يعني إيه نتوضي
استغربت منه كثيراً وشكت أن امنيه ربما تكون ديانتها غير مسلمه فسألتها منه هو إنتي ديانتك إيه يا امنيه
ردت امنيه. ..أنا مسلمه وبابا وماما مسلمين
منه… طيب إزاي متعرفيش أي حاجة عن الصلاة
امنيه.. أنا محدش كلمني خالص عن الصلاة دي في حياتي
ولا أعرف يعني إيه الوضوء ده
منه طيب دلوقتي علشان نلحق الصلاة تعالي هقولك تتوضي إزاي وتصلي إزاي وبعدين اشرحلك كل حاجه
امنيه .. بس أنا حاسه بدوخه وعايزه أمشي
منه ….. هنصلي وهروح معاكي عند الدكتورة علشان اطمن عليكي . مينفعش اسيبك تمشي لوحدك وإنتي تعبانه
عندما فرغو من الصلاة ذهبت منه مع امنيه إلي الطبيبه
الطبيبة ….. من الأعراض إللي إنتي بتقولي عليها دي أنا شاكه في حاجة هنعمل تحاليل وفحوصات الأول علشان نتأكد
امنيه….. شاكه في إيه يا دكتوره
الدكتوره….. لما نعمل التحاليل الأول ونتأكد
امنيه….. لأ أنا عايزة أعرف دلوقتي حالا إنتي شاكه في إيه لو سمحتي تقوليلي
الدكتوره…… للاسف الأعراض إللي إنتي قولتي عليها دي
أعراض السرطان
عندما سمعت امنيه إسم المرض وقعت على الأرض مغشياً عليها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية أمنية)