رواية حكايا الفصل الخامس 5 بقلم إيمان
رواية حكايا البارت الخامس
رواية حكايا الجزء الخامس
رواية حكايا الحلقة الخامسة
نجلاء : مسااء الخير يا دكتور سارة
سارة بترحاب : مساء النور يا نجلاء اكيد القمر اللى معاكى دى سلمى
نجلاء ناظرة لسلمى : ايوة هى
سارة بابتسامة لسلمى : نورتينى يا سلمى
سلمى بحذر: دا نورك يا دكتور
سارة موجهه الحديث لنجلاء : طب ممكن تسبينى مع سلمى شوية يا نجلاء
نجلاء بتفهم : تمام حستناكى بره يا سلمى
نظرت لها سلمى بعينين لا تخفى القلق والخوف دون ان تنطق بكلمه الى ان اغلقت الباب خلفها ثم انتبهت لسارة والتى بدءت الحديث على الفور
هاا يا سلمى قوليلى بقه مبسوطة من قعدت البيت
اكيد
بس اللى اعرفة انك كنتى طالبه ممتازة
مش مهم
ايه اللى مش مهم بالظبط . مش مهم انك كنتى طالبه ممتازة ولا مش مهم انك كنتى طالبة فى السنة النهائية وانك بتضيعى مستقبلك بايدك
كله كله مش مهم
ليه ؟؟؟
هو ايه اللى ليه !!!
ليه اخدتى قرار ان كله مش مهم
حضرتك عارفة من غير ما ااقول اكيد نجلاء حكت ليك لما جتلك عن كل اللى كنا بنشوفه من تريقة وقلة ذوق فى الشارع والكلية وكل مكان بنكون فيه حتى قريبنا بيتريقوا علينا
بتحبى اسماعيل يس
نعم
بقولك بتحبى اسماعيل يس
اكيد
تعرفى انه اكتر حد بيضحكنى وبحب افلامه جدا
مفيش حد مش بيحبه بس اايه دخله فموضوعنا
تعرفى ان اكتر حد كانت الناس بتتريق عليه من وهو طفل بسبب بؤه الكبير وانه كان ممكن يتعقد للسبب ده ويقعد فى بيته ويعتزل الناس لكنه بالعكس اعتبر نفسه مميز عن باقى البشر ولازم يستفاد من الميزة دى طب بذمتك مش لما بيفضل يعمل حركات بيه فى افلامه بيموتك من الضحك
تقصدى ايه ؟؟؟
طب شوفتى ويزو انا بموت فيها مجرد ما بتظهر على الشاشة فى فيلم او برنامج بموت من الضحك
انا كمان بحبها
طب شوفتيها وهى فى احد البرامج لما اتسألت هو انتى ماحولتيش تخسى جوبت بكل ثقه انها مبسوطة اوى كده وانها عايشه حياتها طبيعى جدا وبتعمل اى حاجة بيعملها حد غيرها لدرجة انها قامت رقصت بكل رشاقة ولا احسن رقاصة
يعنى ايه برضو
عندك شك أن ربنا حكيم وعادل
اكيد لا
يعنى اكيد ربنا خلقك كده وبالهيئة والطبيعة دى لحكمه وسبب والاكيد برضو انه فى صالحك
طب ايه هو
دا اللى انتى لازم تكتشفيه بنفسك انا هنا عشان اساعدك مش افكرلك خلى ادامك مثال اسماعيل يس وويزو وفكرى ايه الميزة اللىممكن يكون ربنا وهبها ليكى انتى بالخصوص واللى هى وزنك الزيادة ده والمرة الجاية تقوليلى عليها
أجابتها سلمى وهى مازالت مأخوذة بحديثها : حاضر
ثم نهضت لتنصرف
فقالت سارة بابتسامه جميلة : مستنياكى ما تتأخريش عليا يا سلمى
وقبل ان تجيب سلمى رن هاتف سارة : مين شاهى انتى بره طب نعالى ادخلى انا خلصت الحالة اللى معايا
ساسو حببتى ازيك وحشانى
وانتى اكتر يا شاهى انتى فين بطلتى تيجى ليه
كنت مش حبه اخرج من البيت لكن معرفش ليه انهارده حسيت انى عوزة اشوفك
انتى لسه برضو مكتئبة شكلى فشلت معاكى
ابدا يا سارة بس اللى حصل مش شوية لما كل شىء يضيع من بين ايديه فجأة كده
خرجت سلمى لتقابلها نجلاء بوابل من الاسئلة
ها عماتى ايه حبتيها صح سارة تتحب اساسا قولتى ايه وقالتلك ايه ما تردى يابنتى
هو انتى سيبالى اى فرصة اتكلم
طب يلا قولى حصل ايه
يعنى اتكلمنا شوية كده هى مش بطاله يعنى
ماشى ماشى المهم حتيجى تانى
لما اعمل الواجب
نعم ياختى
ايوة هى سألتنى سؤال وقالت اجى لما الاقى اجابه عليه المهم يلا بقه نروح
طيب اه صحيح انا نسيت الكتب بتاعتى جوه بقولك ايه ما تدخلى تجبهالى
ماتروحى انتى تجبيها
حاسه انى عوزة اادخل التواليت هاتى انتى الكتب على ما اطلع عشان نمشى على طول
طيب يا مدوخانى
طرقات خفيفة على باب حجرة سارة فقالت : ادخل
ففتحت سلمى الباب ثم قالت على استحياء : اسفة يا دكتور اصل نجلاء نسيت الكتب بتاعتها هنا ممكن اخدها
طبعا تعالى يا سلمى
اخذت سلمى كتب نجلاء تحت انظار شاهى المثبته عليها ثم انصرفت فاتجهت شاهى لسارة قائلة : سبحان الله بنوته قمر اوى بس وزنها زيادة بطريقة ملفته اوى
فعلا . نرجع لموضوعنا خلينا فيكى انتى مش ناوية بقه ترجعى لشغلك وحياتك
مليش نفس اعمل اى حاجة ياسارة وعندى احساس فظيع ان دماغى فضيت خلاص
معقول شاهى سليم اللى كانت مكسرة الدنيا بتصميماتها وأزياءها التحفة دماغها تفضى
اديكى قولتي اللى كانت
اما دلوقتى مفيش مش لاقية حاجة جديدة اقدمها
ازاى مش لاقيه جديد يابنتى دا انتى دايما بتبهرينى بأفكارك ماشاء الله عندك ذوق وحس مش عند حد ميزة ميزك بيها ربنا عن غيرك ازاى تضيعيها منك لازم تحفظى عليها يا شاهى
و
ثم سكتت واخذها تفكير عميق
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايا)
