رواية حكايا الفصل الثاني 2 بقلم إيمان
رواية حكايا البارت الثاني
رواية حكايا الجزء الثاني
رواية حكايا الحلقة الثانية
سلمى بت يا سلمى
ايه يا نجلاء عوزة ايه سبينى انام
ماتقومى يابت انتى ابه ما بتشبعيش نوم
حقوم اعمل ايه
قومى نطلع نقعد مع اروى
فرمت سلمى الغطاء وجلست فى السرير على الفور قائلة : ايه ده هى اروى رجعت من الرحلة
ايوة واظاهر انها رجعت تعبانه اكتر من الاول
هو فى حد يسافر اسكندرية ويرجع تعبان امال اللى قعدين هنا فحر القاهرة يعملوا ايه
معرفش بقه هو ده اللى قالته خالتك لما عدت علينا وهى طلعة ما تيجى نطلع نقعد معاها ونعرف ايه الحكاية بالظبط
مقولتليش يا مجد يعنى ناوى تعمل ايه مع البنت اللى لطشت المحفظة حتبلغ عنها
لا طبعا
الله امال انت اصريت تصور المقطع من الكاميرات ليه
عشان ناوى اجبها من تحت تقطيق الارض
اه قولتلى وهى فعلا تستاهل دى صاروخ يارتها كانت خبطتنى انا
ياريت يا اخى اهى كانت سرقة محفظتك انت
ايه محفظتى لالا الحمد لله انها خبطتك انت
ازيك يا طنط عاملة ايه
الله يسلمك يا سلمى كويس يا بنات انكم طلعتوا ادخلوا اقعدوا مع اروى شوية يمكن تطلع من اللى هى فيه
نجلاء : ما احنا طلعين عشان كده
سلمى : رورو حمدلله على السلامة
نجلاء : ايه ده انتى قعدة بتعيطى
اروى : شوفته يا نجلاء شوفته
سلمى : شوفتى مين
اروى ببكاء : شوفت رامى
سلمى ونجلاء بذهول : رامى
سلمى : رامى ايه اللى شوفتيه يا اروى رامى الله يرحمه
اروى : شوفته والله شوفته حتى اسألى ماما هى كمان شافته
فى هذة اللحظة دخلت عليهم والدتها فقالت اروى على الفور : ماما قوللهم يا ماما قوللهم انك شوفتى رامى انتى كمان
فقالت الام بتوتر : لالا هو بس شبه مش اكتر
اروى بغضب : لا هو انا متاكده انه هو
نجلاء ملطفه الجو : طب اهدى بس يا حببتى
همست سلمى لخالتها : فين المهدىء بتاعها شكل اعصبها باظت تانى
فناولتها خالتها علبة المهدىء
نجلاء : خدى يا حببتى خدى الحباية دى وارتاحى شوية
تناولتها اروى وغطتها نجلاء واشارت لاختها وخالتها بالخروج ثم تبعتهم
سلمى بصوت خافت : ايه الحكاية يا خالتى رامى ايه اللى شافته
خالتها : مش عارفة اقول ايه بس انا كنت جوه فى الشالية وقولت اطلع اقعد بره معاها شوية لاقتها وقعة على الارض وواحد موطى عليها وبيحاول يفوقها انا شوفت كده اتخضيت وجيت اسأله عن اللى حصل يدوب رفع راسه لاقيته الخالق الناطق رامى الله يرحمه انا نفسى كان حيغمى عليا
نجلاء : ايه ده يعنى اروى بتتكلم صح
خالتها : ايوة
سلمى : سبحان الله طب بس العمل ايه دلوقتى اروى شكلها تعبان اوى وحترجع للحاله اللى كانت فيها
خالتها : انا حتصل بالدكتورة بتعاتها واحكلها اللى حصل واشوف حتقولى ايه
فى ايه يا راجى مالك وكنت فين الوقت دا كله
هه لا ابدا مفيش انا بس روحت اطمن على البنت بتاعت امبارح
اه اللى اغمى عليها اول لما شافتك
ايوة روحت عشان اعرف اللى حصل ده حصل ليه لاقتها سابت الشاليه هى وعيلتها
وانت شاغل بالك بالموضوع ده ليه
مفيش فضول مش اكتر وبعدين ما كله من ابنك اللى خبطها بالكورة وخاف لتزعق له وبعتنى انا اجبهاله
فانفجر صديقة بالضحك وقال : حد قالك تلعب كورة مع العيال
عندك حق
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايا)