رواية حكايات كيان والأيهم الفصل الثالث 3 بقلم روان محمد صقر
رواية حكايات كيان والأيهم البارت الثالث
رواية حكايات كيان والأيهم الجزء الثالث
رواية حكايات كيان والأيهم الحلقة الثالثة
_ مالك يا كيان 🌑
ليه بتعيطى يا بنتى بقالك أسبوعين على كده
بصتلها بروح نفسها تموت من كتر الوجع والحسرة ورديت بدون خوف ودموع مغرقة روحى قبل وشى
: وحشنى يا ماما قوى
– أنتى هبلة يا بت أنتى مش أنتى اللى رفضتيه واستقالتى من الشركة
اتخبيت فى حضنها وبدأت أتكلم بصوت مش مفهوم من كتر العياط
: مكنتش أعرف أنى بحبه يا ماما اترينى كنت بحبه ومش عارفه كنت بنكر حبى ليه ولكل تفصيله فيه وحشنى ضحكته ليا لم أقول فكرة جديدة وحشنى بصته اللى كلها فخر ليا و لأى حاجه بعملها
خرجت من حضنها بخفة بعد ما حسيت بوجع رهيب فى قلبى وكأنه هيقف
بعد ما خرجت من حضنها جريت على الحمام وأنا بعيط مش عايزاها تشوفنى وأنا بتألم الوجع ده بيجى دايما فى قلبى من ساعة ما أتأكدت أنى مريضة قلب
بصيت على نفسى فى مرآية الحمام وكأن الشيطان هو اللى كان مسيطر على كل ذرة فيا ولاقيته بيوسوس فى ودنى بكلام بيوجع قوى والله كان على أثره دموع زى البحر
: مكتوب عليكى يا كيان 🌑
أنك تفضلى حزينة وميته حية كده مكتوب عليكى تفضلى تتوجعى لغاية ما تموتى وعمرك ما هتشوفى أى حاجه تفرحك من حبيب للولاد مفيش حاجه حلوة فى حياتك
كان شيطانى عايزنى أنهى حياتى بأيدى بس لا والله فشر اللى يخلينى أموت نفسى عشان خاطر ابتلاء رب العالمين بيختبر بيه صبرى وقوة تحملى
وحتى لو مت بسبب المرض ده أموت وأنا مرتاحة لأنى مش سايبه ورايا زوج بيحتضر على فراقى وولاد يعيشوا من غير امهم
خرجت من الحمام بعد ما نفضت أفكار الشيطان من دماغى وروحت على اوضتى ولبست عشان معاد زيارتى ومتابعتى مع الدكتور بتاعى
: أنتى ليه مش بتاخدى العلاج يا كيان 🌑 ليه مش بتتبعى معايا بانتظام قولتلك ميت مرة اخدك الدواء فى معاده ومتابعتك معايا هيفرق لما نعمل العملية ليه كده أنتى كده بتموتى نفسك يا كيان 🌑
بصتله بكسرة
كيان : وفيها إيه لما اموت يعنى يا دكتور عادى مش فارقه أنا كده كده ميته
وإذ فجأة بيه اه هو والله أيهم وهو طالع من وراء كورنر الكشف
أيهم : هيفرق يا صغيرة الأيهم
صعقت من الصوت وخوفت ادير ليه الصراحة بصيت للدكتور بدموع وقلب مكلوم وهزيت رأسى وبقوله هو مش كده هز رأسه ليه بأنه هو الدكتور عرف أيهم ومين هو لأن الدكتور بتاعى هو صديقى المقرب وبحكيله كل حاجه فى حياتى هو بئرى الأمن
أيهم وقف فى مواجهتى ولاقيته ركع قدامى ومسك أيدى فى اللحظة دى الدكتور استئذن وطلع بره الاوضة
أيهم : بصيلى يا كيان 🌑
رفع رأسى ليه بخفة عشان يشوف عينيا
وردف جنب ودنى بحب
: ما تمشيش وتسيبينى يا كيان 🌑
نفضت أيدى وجسمى وكلى من جنبه ومن على الكرسى وقومت ومسكت شنطتى عشان أخرج
بس لا أيده كانت أسرع من إصرارى على أنى أمشى
مسكنى وقربنى ليه
أيهم وهو بيبص فى عيونى : أنتى لو مش فى حياتى يبقى مفيش حياة أنتى فاهمه هتخفى وهتجوزك حتى لو بالغصب أنتى فاهمه
مش عارفه شوفت عشق وحب وأمان واحتواء وكل شئ اتجمع فى عيونه وهو بيقول الكلمتين دول كنت عايزه اتخبى فى عيونه واقوله أن قد إيه بحبك اكتشفت أن بحبه
اكتشفت بأنى بدوب فيه مع البعد اتاري بعدى عنه كان نقمه وأنا كنت فاكرة أن ده هو اللى هيبعدنى عنه اتاريه بين ليا قد إيه مقدرش استغنى عنه وعن ضحكته اللى كنت بقول عليها عذاب اتاري غيابها هو اللى عذاب ليا ولروحى
بس لا لازم أبين عكس كده مش لازم يكمل حياته مع واحدة محكوم عليها بالاعدام والموت فى اى لحظة واحدة مش ماسكه فى الحياة من الأساس
قربت منه أكتر وبصيت فى عيونه قوى وبحدة كالمعتاد
كيان : أنا بكرهك يا أيهم بكرهك افهم بقى
كنت بقول كده وأنا دموعى بتنزل على أيده اللى مسكانى
أيهم بحدة مماثلة لنظرتى
: اومال بتعيطى كده ليه ودموعك بتنزل عشان إيه مش أنتى مش بتحبينى ليه الدموع دى يا كيان 🌑 أنتى ليه بتبعدينى عنك لو عشان خاطر مرضك صدقينى هضربك بالقلم عشان افوقك أنتى فاهمه أنا معاكى وهفضل جنبك لو كنتى إيه افهمى بقى بالله عليكى أنا ميت عليكى وفيكى وليكى وبس أنا بتنفسك يا ملكة الأيهم ومليكة أيامه
اكتفيت بأنى بصيت فى عيونه وقولت كلام بيوجع وبس بيقتل أى حب ليك فى قلب أى حد كلام مكنش ينفع يتقال ليه بس لازم أقوله عشان يبعد عنى ويسبنى أواجه موتى ومعركتى لوحدى
كيان : أنا بجد حاسه بالشفقة ناحيتك يا أيهم بقى أنت يا أيهم بيه بتتزلل عشان احبك و أوافق اتجوزك واحبك ازاى
خلى عندك كرامة شوية أنا مش بحبك أنا بكرهك اكتر ما بكره المرض إللى فى جسمى بكره قربك وبصتك وعيونك وكل حاجه منك بكره روحك لما بحس بيها فى اى مكان بكره أى حاجه منك ومعاك بكرهك افهم بقى
تملصت من بين أيديه وجريت بره الاوضة وسيبته يوجه وجع القلب والكسرة لوحده يارب أنت عارف أنى كنت نفسى أخده فى حضنى واطبطب عليه واقوله أنا آسفة بس مينفعش هون يارب الوجع ده والنبى هون لأنى مش قادرة استحمل وجع قلبى ومرضى تعبت حاسه أنى هموت روحى بتحتضر هون عليا أيهم وهو بيبص على طيفى بحب وابتسامة خبيثة
أيهم : أنتى فاكرة أنى مش عارف أنك بتموتى فيا وبتعشقينى الدكتور بتاعك حكى ليا كل حاجه يا ملكة الأيهم خلاص أتأكدت من مشاعرك مش فاضل غير أنك تكونى فى حضنى وبس وفى أقرب وقت هتكونى حرم أيهم 🌚🌚🌚
” و بلمستُكِ ملكتُ الدُنيا و فى أحضانكِ ضمنتُ الجنة يا كيانِ 🌑”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايات كيان والأيهم)