روايات

رواية حكايات سنفورة الفصل الحادي عشر 11 بقلم روان رمضان

موقع كتابك في سطور

رواية حكايات سنفورة الفصل الحادي عشر 11 بقلم روان رمضان

رواية حكايات سنفورة الجزء الحادي عشر

رواية حكايات سنفورة البارت الحادي عشر

رواية حكايات سنفورة الحلقة الحادية عشر

قام بدفعها بقوه
كانت ستسقط إلى أن يد ليث الحقتها
مجرد لمس يد ليث لها شعرت ب إنتفاضه فى جسدها
وابتعدت عنه مسرعه
كانت ستوبخه ولكن لم يعطى ليث لها الفرصه
حيث قام بإمساك ذلك الرجل من ثيابه وهو يتحدث بغضب
_اى اللي رجعك تاني!؟
نظر لها ذلك الرجل ب إبتسامه خبيثه وهو يتحدث
_وحشتيني يا ابو الليوث قولت اجيب اشوفك
نقل بصره إلى حور وهو يتفوه
_بس من امتى وذوقك انحدر كدا عشان تشغل عندك الاشكال دي
_حاااااامد احترم نفسك واللي بتتكلم عليها دي اشرف منك و… ومن. مر. مراتك
_تؤ تؤ عيب كدا هي مش مراتي دي تبق..
_قولت اطلع بررررره انا لحد دلوقتي ماسك نفسي عنك عشان انت راجل كبير
ياحمددد تعالوا طعلوا بره ولو دخل تاني مش هيحصل كويس
_ههه براحه على نفسك كدا ياوحش
انا خارج قولت بس ميصحش اجي من السفر ومجيش اسلم عليك
نطق بها ببرود وإبتسامه سخيفه
خرج وهو ينظر لحور بنظرات غامضه
كان ليث يشعر بغضب عارم يود لو قام بكسر راسه حتى يهدأ هو السبب فى كل ما هو عليه الان
دخل المكتب وهي يزفر بعنف
دلفت حور بهدوء وقفت على بعد مسافه منه وهي تحدثت
_انا عارفه انه مش وقته كلامي بس عايزه اقول لحضرتك على كلمتين
اولا حضرتك مكنش ينفع انك تمسكني وا…
_المفروض كنت اسيبك تقعي يعني؟
تفوه بها ليث وهو يطالعها ب استياء شديد
_اني اقع اهون عندي من انك تمسكني
_للدرجه دي بتكرهيني؟
_الموضوع مش مسأله اكرهك او مكرهش
الفكره كلها انه مينفعش تلمسني حتى لو كنت هتسيبني اقع وبعدين انا معرفكش عشان احكم علي حضرتك اه اول موقف مكنش لطيف بس دا برضو ميخلنيش احكم عليك بحاجه
_وليه مينفعش امسك اظن مش حرام عشان هنا ضرورى؟
لما تقعي كان هيبقى انيل ويمكن لبسك يترفع والموظفين يشوفوكي
_اولا حتى ولو لبسي اترفع ف انا لابسه تحت الملحفه دريس وجيب كمان تحسبا لا ظرف ولو وقعت برضو مكنش هيبان مني حاجه
ثانيا انا عارفه انه ان شاء الله مش هيكون عليا وزر عشان الموضوع غصب عني لكن انا برضو مش حابه فكره ان اى حد يلمسني
كانت تتحدث ببعض من العصبيه والضيق
نظر لها ليث ببعض من الدهشه هل هى حريصه لهذه الدرجه الا يلسمها احد
مما خُلقتي انتي ايها الحور
البنات اصبحت هي من ترتمي فى احضان الشباب ويخرجن ويتسامرن
_واى الشىء التاني اللي عايزه تقوليه
نبت بها ليث وهو ينظر إليها وينتظر ردها
_هو الموضوع ميخصنيش لكن انا هقوله نصيحه لحضرتك واتمنى تعمل بيها
مينفعش تعلى صوتك على حد اكبر منك حتى لو كان غلطان
هو غلط وغلط كبير كمان وانا مكنتش هسيب حقى
ولكن هاخده بكل ادب
_االناس دي مينفعش معاها تاخدي حقك بادب
_يبقى هاخده عند ربنا وصدقني دا احسن ليا كتير
_انت متعرفيش هو عمل ليا اى
_من غير ما اعرف تقدر تاخد حقك منه عند ربنا
كل اللي عمله فيك دا محسوب عند ربنا
ومش كل الناس هنقدر ناخد حقنا منهم يوم القيامه
عشان كدا وعند الله تلتقي الخصوم
حاول بس حضرتك تتحكم
كان ليث ينظر لها بشعور غريب
هل هي محقه؟ هذا نفس كلام ابيه ونفس ما يفعله
يا لكِ من حوريه بحق الله تجاهل ليث هذا الشعور
_مش كل الناس ملايكه زيك
وبعدين بتقولي كدا عشان انتي لسه مشوفتيش حاجه فى الدنيا
هتتعرضي لحاجات تجبرك على التعامل بالشكل دا
يالله يقول لم تتعرض لشيء؟
كل هذا ولم تتعرض لشىء هي التى فقدت امها واخيها دفعه واحده ومرض ابيها لم تتعرض لشيء
تخاف ان تستيقظ كل صباح خشيه ان يكون مكروه حدث لأبيها؟ في تخاف الفقد
ليس معها ما تنفقه على ولدها لتعالجه وهى تراه بهذا الضعف بعدما افنى عمره لاجلها وهي لم تقدم له شيء
ملك فقط حق الطعام وان جئنا اليه لا يكفي ايضا
هل يقول هذا لانها لم تشتكي وتعترض؟
هل لانها راضيه بحق الله
كانت ستجيبه الا انها لاحظت انها لا يجب انه تحدثه ولا تطيل معه فى الحديث
ذهبت من امامه ولم تنطق بشيء
جلست على المقعد وارجعت رأسها للوراء
هل اخطأت حينما نصحته
رد شيء داخلها بأنها لم تخطأ وكانت تفعل هذا من باب النصيحه ولم تحدثه فى شىء آخر وهي فعلت الصواب
كان هذا الصوت الذي بداخلها صوت شيطانها
لا تستعجبون هي بالفعل نصحته ولعلى يستجيب لها ولم تتحدث بشىء اخر
ولكن شخصيه مثل حور يدخل لها الشيطان من هذا الباب
يجعلها تعتقد انها يجب عليها نصحيته
لكي تتحدث معه حتى وان كانت النصحيه فى الدين
شيئا فشيئا يجعلها تعتاد حديثه ومن ثم تتحدث معه فى الدين وغير الدين
كان هذا ما يدور فى عقل حور وهي توبخ نفسها
لن تدع الشيطان يهزمها ولا تقع فى فخه
اخذت تستغفر ربها وهي تدعوا الله داخلها ان يهديها ويبعد عنها وساوس الشيطان
_________
دلفت ياسمين الى غرفه روان بعدما طرقت الباب عده طرقات
وجدت روان مازلت جالسه على سجاده الصلاه
إبتسمت لها فى حنان واقتربت منها وبدون مقدمات قامت ياسمين ب إحتضانها لتجهش روان فى البكاء مره اخرى
تركتها ياسمين تبكي لتخرج ما بداخلها
سقطت دموع ياسمين هى الاخر
تشعر بكل ما تشعر به روان فهى حدث معها ذلك حينما انقذها عمر
لكن الفارق ان ياسمين قويه بصلاتها وقرآنها
كانت تعلم أن الله لن يتركها وسينقذها كما يفعل معها دائما
تعلم إن ما مرت به إبتلاء ليقربها اكثر الى الله
لذلك لم تنهار ياسمين كما فعلت روان
_حاسه اني وحشه اووي يا ياسمين انا عملت حاجات كتير وحشه تغضب ربنا ورغم كدا سترني فضلت اعصيه رغم انه بعتلك انتي وحور ليا وعصيته برضو
انقذني رغم اني مستاهلش
تفوهت روان وهي تبكي تاره وتبتسم تاره اخرى
احتضنتها ياسمين مجددا وهي تحاول تهدئتها
_هششش اهدى يا حبيبتي خلاص دي كانت اشاره من ربنا عشان تفوقي وتلحقي نفسك قبل فوات الاوآن
إن ربنا ميقبضش روحك قبل ما تتوبي دي فى حد ذاتها نعمه تحمديه عليها
_طب هو ربنا هيسامحني؟
تفوهت بها روان وهي تنتظر رد فعل ياسمين وتنظر لها بأعين دامعه وهو تترجى ان تقول لها نعم
_ربنا اسمه الغفور الرحيم بيغفر التوبه عن عباده
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له
وشوفي الاحلى كمان اللي بيتوب ربنا ربنا بيبدل سيئاته حسنات
وربنا بيفرح جدا بتوبه العبد خصوصا فى فتره الشباب
يعني لما تتوبي من قليك مش متخيله فرحه ربنا بيكي ازاي
المهم تكون توبتك صادقه ونابعه من قلبك
وتعهدي نفسك انك مش هترجعي للذنب دا تاني
وتستغفري ربنا
ربنا جميل اووي ياروان
هو الملجـأ الوحـيد وأقرب الينا من حـبل الوريد يرۍ ذلاتنا ولا يفضحـنا يسترنا ويغـفر لنا ويردنا اليُه ردا جــميلا 🤍
الل بيسترك رغم غلطاتك الل بيغفرلك رغم كل الغلط الل بنعمله الل مهما نغلط يقولك انا غفور رحيم
احن علينا من اي حد
احب لينا من اي حاجه
ربنا احنا الل محتاجينه ف كل وقت
ربنا الحاجه الوحيده اللي لما تلاقي الدنيا مضلمه وخلاص انتي منهاره هو الل بيهدي قلبنا ويطمنا ♥️
ليس كمثله شئ♥️ربنا النور وسط عتمة ربنا الخير بلا حدود ربنا السند والعفو والمغفرة والرحمة لما تضيق بيك دنيتك وتجيلك الطبطبة من فوق يبقى ربنا لما تفكر فى حاجه مستحيلة وتلاقيها اتحققت يبقى ربنا لما تبقى نضيف من جواك ومستور وعندك ضمير يبقى انت فى رعاية ربنا وحافظك من نفسك ومن كل شر لما تبقى محبوب من الناس ومحترم وعليك الهيبة يبقى انت من صنع الله يبقى ربنا
ربنا عظيم وحليم وكريم ومن وجد الله فماذا فقد ومن فقد االله فماذا وجد ❤هو ملجأ الإنسان ف اي وقت آخر فترة دي حاسة ان ربنا مش سيبني مهما الإنسان يشتكي ل بني ادم زيه مش هيرتاح اد ما بيشتكي لربنا تبقى عارفة وأنتِ بتشتكي أن لو ليكي حق هيرجع و أن ربنا هيعوضك عن أي زعل مجرد ما بتعمل حاجة صغيرة لوجه الله بترجعلك أضعاف اجمل احساس ممكن الإنسان يحس بيه أنه يبقى قريب من ربنا تحسي أن اي عقبة ف حياتك ليها حل طول ما ربنا موجود وان المستحيل ع الله هين ❤️
شوفي نعمه عليكي اد اى
انك تصحى كل يوم وجسمك سليم دي فى حد ذاتها نعمه
غيرم مرمى فى المستشفيات
بتتنفسي من غير اكسجين غيرك مش بيتنفس غير بجهاز
بتمشي على رجلك غيرك مش بيمشي غير بكرسي
غيرك بيغسل كلى وعندهم كانسر يتمنوا بس خمس دقايق راحه يعيشوها غيرنا مش بيقدر ينام من الوجع
عندنا بيت بيآوينا غير ملوش بيت ومرمى فى الملجأ بدون اهل
عندنا اكل غيرنا بينام من الجوع
دي حاجه بسيطه بس من نعم ربنا علينا
ها مش ناويه ترجعي ليه بقى
كانت روان تستشعر كل كلمه تفوهت بها ياسمين
ولاول مره تشعر بهذه الراحه الله سيسامحها
ستبدأ من جديد وحياه جديده مع الله
_مش متخيله يا ياسمين كلامك ريحني ازاي
ربنا يخليكي ليا
_انتي تستاهلي كل خير كنتي فى غفله وربنا فوقك منها
دخل عليهم عمر وهو يمسك بعض الحقائب فى يده
_روووونيي
نطق بها عمر وهو يهرول تجاه روان ويحضتنها ثم قبلها رأسها ثم اعطاها الاكياس التي يحملها
_جبتلك كل الحاجات اللي بتحبيها ابسطي ياستي
إبتسمت له روان فى هدوء
_ربنا يخيلك ليا يا عمر
نظر لهم ياسمين فى صدمه ف منذ عاد عمر لم تراه ياسمين مع روان
_ازاي تحضنها بالشكل دا؟
كانت ستهم روان بالرد لتوضح لها الامر فسبقها عمر
_وفيها اى يعني روان بنت خالتي
_بس حرام ومينفعش تحضنها كدا لانها تحل لك
_يبنتي قولي انك غيرانه😉😂
نظرت له ياسمين وهي تحاول إستيعاب ما قاله
_اغير اى هو انا اعرفك اصلا ياعم انت
انا بقولك انه مينفعش تحضنها
_ياسمين عمر يبق…
قطع عمر جملتها وهو يقترب منها ويهمس لها
“لو قولتي ليها اني اخوكي هقول لزين انك اختى”
_ياعمر بطل رخامه بقى هتقول عليا اى دلوقتي وهي
شايفاك بتحضني وبعدين استني كدا انت مالك ب ياسمين اصلا
همست بها روان لزين ب إستغراب
_انتوا مقربين من بعض ليه كدا وبتتوشوشوا على اى
وانتي ياروان ابعدي مينفعش كدا احنا كنا لسه بنتكلم
تفوهت بها ياسمين ببعض الغضب
نظرت روان إلى عمر بغيط لتجده يرقص لها حواجبه
شعرت حينها بشعوره حينما تجبره على عدم معرفه زين بالامر
يالهم من سخفاء
_خلاص يانسه ياسمين انا مش عارفه بصراحه متعصبه كدا ليه روان زي اختى وعموما يستي هبعد عنها مرعاه لقلبك الغيور
_انت اهبل يلا اغير اى وهبل اى
_اهبل بقى انا بشمهندش عمر اللي مجنن البنات بعد العمر دا كله يتقالي اهبل
_مجنن البنات؟
اكيد مش مستحملين بشاعه شكلك
نظر لها عمر لثواني ثم إنفجر ضاحكا تبدو لطيفه وهي غاضبه
سحرت ياسمين فى ضحكته كم هو وسيم هذا العمر
فاقت لنفسها هي تجاوزت حدودها معه
كان يجب عليها المغادره منذ ان دلف
_طب انا اطمنت عليكي بقى يا روان هطلع انا بقى
_ماديكي قاعده منورانا
_انا طالعه ياروان وياريت متقعديش معاه لوحدك والا هقول لزين
_لا لا زين لا انا مش مستغني عن روحي
نطقها عمر بدراميه وهو يضع يده حول رقبته
_طب بالسلامه انت يفرج يخويا
تفوهت بها روان وهي تمازحه
غادرت ياسمين وهمت لتصعد لتجد عمر يهاتفها
_ياسمين استني عايزاك
_______
دخل زين المسجد
وجد رجل كبير السن يجلس ويجلس حوله العديد من الاشخاص وهو يعطي لهم الخطبه صُدم مما سمع
كان الرجل يتحدث بصوت مرتفع والجميع منتبه له
_من ترك الصلاه فقد كفررر
عارفين يعني اى؟؟؟
يعني خرج من المله يا شباب يعني لو مات لا يجوز ان يدفن فى مقابر المسلمين ولا يتصلى عليه يعني هيخلد فى النار
انتوا عارفين حجم الكارثه اللي بقينا فيها
صلواا والحقوا نفسكم قبل فوات الاوان اى اللي مانعكم عن الصلاه هاا شوفتوا من ربنا اى عشان متصلوش وانتوا بتفضلوا على النت بالساعات
كان يتحدث بغلظه وقف زين ينظر إلى حديثه بإستياء شديد وضيق
ف طريقته لا تصلح للحديث وثانيا كلامه غير صحيح
يفسر الكلام خطأ
إنتظر زين الى أن انهى العجوز كلامه ثم تقدم منه وهو يقول تحيه الاسلام
_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ربنا يبارك فى حضرتك يارب انا بس كنت عايز اقول حاجه
توقف عن الحديث وهو لا يدري بما يبدا فى النصيحه يحاول إيجاد الكلميات المناسبه حتى لا يغضب الرجل منه
_لما كنت بروح دار التحفيظ فيه اللي بيحفظنا بيقولنا إن من ترك الصلاه فقد كفر وخرج عن المله وكل الكلام اللي حضرتك قولته
يومها قلبي انقبض وعزمت على اني مش هضيع فرض عشان خوفت لكن فى نفس الوقت واحد صاحبي كان بيقطع فى الصلاه مبقاش يصلي خوفه اثر عليه بالسلب
لما روحت البيت وسألت والدي عرفني ان تفسير الحديث مس صحيح واصلا الحديث نفسه ضعيف وان كلام شيخي خاطئ
ترك الصلاه من الكبائر وعليها اثم كبير لكن من تركها ليس بالكافر
لما رجعت قولت لشيخي الكلام دا قالي انا عارف انا بس بقول كدا عشان اخليكم تصلوا
انا طبعا مقتنعتش بكلامه فى مليون طريقه يقدر ينصحنا بيها ولما جيت اعرفه ان كدا غلط زعقلي جامد
واني ازاي انا لسه عيل صغير هكون فاهم اكتر منه
وان اللي بيعمله دا هو الصح
سكت عشان مكنش فى ايدي حاجه اعملها ومرضتش اكمل عنده
بعدها بفتره قابلت صاحبي اللي مبقاش يصلي ولقيته لسه فعلا مش بيصلي لانه مش عارف يلتزم وطالما من تركها فقد كفر يبقى يصلي ليه؟
نصحته براحه وحببته فى الصلاه ومشيت معاه خطوه خطوه لحد ما بقى ملتزم
لولا ولدي ربنا يبارك فيه عرفني المعلومه مكنتش هعرفها وربنا بعتني ليكم عشان اعرفكم واسف على الاطاله
كان الجميع ينصت لزين بإهتمام شاب لم يبلغ الثلاثين من عمره بعد ينصح من هم فى سن الستون
ولكن مهلا ليس بالسن وإنما بالعلم
شكروا زين ودعوا له انتظر حتى اذن العصر وطلبوا منه أن يصلي بيهم وبالفعل صلى بيهم زين وقرأ الاذكار ثم غادر متجها الي المنزل
كانت روان تنتظره فى شرفه المنزل حين وجدته هرولت تجاه
_زين لحظه لو سمحت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايات سنفورة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى