رواية حق الهوى الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد
رواية حق الهوى الجزء الثاني
رواية حق الهوى البارت الثاني
رواية حق الهوى الحلقة الثانية
جروا الاتنين يشوفوا سبب الصويت المُفاجئ, اللي صدر من أوضة مراته..
جرى عليها بلهفة و هو بيبصلها و نفسه يفهم هي بتتوجع من اي ..
بس إتصدم لما حس بإيديها بتزقه لورا و هي بتقول و دموعها على خدها:
إبعد عني ماتلمسنيش أنا بكرهك.. إزاي جالك قلب تكون سبب فموت إبنك إزاي؟؟
و أنا اللي كنت عايزة أعملك مفاجأة عشان نفسك فعيل و انت خسارة فيك!
كان بيتأمل تعابير وشها و ملامحه اللي مكانتش واعية غير بالدموع و بس..
فجأة و من دون أى مقدمات حضنها بس بخفة و طريقة متوجعهاش..
كانت بتحاول تبعدة بس كل مرة كان بيتمسَك بيها أكتر، لحد ما دخل عليهم حد.. و لكن هو لا حياة لمن تنادي، كان لسه متمسِك بيها..
_ عمران.. مراتك مالها يابني؟
بعد عنها بعد ما إتعرف عالصوت و قالها بعد ما إتنهد بحزن دفين حاول يخفيه:
لا يا أم حسن، إبنك قام بالواجب و فوقني لإني كنت قلقان جدًا .. الحمد لله على كل حال ..
قربت الست من مراته و طبطبت عليها بس لقيتها فجأة بتحتضنها من دون أى مقدمات.. فإستغرب هو و عقد حواجبه و هو نفسه يفهم سبب كُل دا كان إي..
بص فالفون لقى رنات كتير من أمه.. حط إيدة على راسه و هو بيسترجع اللي حصل بينة و بين مامتة!!
لف و بص لمراته و أول ما عيونه جت فعينيها ديرت وشها بعد ما بصتلة بضيق..
إتنهد و خرج و أول ما قفل الباب.. وسعت عينية لما شاف شخص مكانش متوقع وجوده نهائي ..
_ الظاهر إنك مش هتختار أمك و أنا إبني بيسمع كلامي..
بصلها بترقُب و لكن مكانش فاهم إزاي جت.. و عرفت منين!
_ عرقتِ إزاي إني هنا و قصدك اي بكلامك دا يأمي؟
= مفيش حاجة تخفى على أمك يا ضنايا، قُصرهُ.. يانا يا مراتك و دلوقتي حالا..
بصلها بتوتر و بلع ريقة و هو حاسس إن الألم قدره معاه محتوم محتوم..
و بعد صراع دام لدقيقة فتفكيره..
قبل ما يفتح بوقة لقى الست بتجري عليه و هي مخضوضة:
الحق يابني مراتك غمضت عينيها فجأة و مش بترد عليا!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حق الهوى)