رواية حطمت كبريائه الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندى الشيمي
رواية حطمت كبريائه الجزء الخامس عشر
رواية حطمت كبريائه البارت الخامس عشر
رواية حطمت كبريائه الحلقة الخامسة عشر
آتى يوم ملئ بالاحداث
في قصر الخليلى
لاحظت ابتسام تغير مراد معها وغير نبرة صوته من أمر لطلب وكانت سناء تلاحظ هذا وكيف مع مرور الزمن هينسا .
مراد : انسة ابتسام انت فاضيه بالليل
ابتسام : أيوة ليه
مراد : هعزمك برة فى موضوع كنت عايزك فيه
ابتسام : طيب بس بخصوص ايه
مراد : لما تيجى هتعرفي
( في أمريكا )
مازن : إيه رائيكوا فى المطعم ده ؟!
فجر : تحفة يا أستاذ مازن والله
مازن : يعنى عامل دا كله وفى الاخر استاذ انت يا بت ايه عايزة تجيبيلى الضغط
فجر : معلش لسة متعودتش عليك وكده
فارس : شايفة بتقولة يا استاذ مش انت ياسل*عوه أبو شكل رومنسيتك ياشيخة
ملك : ياض انت انا جايه علشان مازن عزمنى مش علشان اشوف وشك السمح مثلا
فجر : خلاص بقا خلينا نستمتع بالجو ده دا أنتوا تفصلو اوى
مازن : عندك حق .
( في مصر )
في شقة :-
رحيم : انت مش بتفهمى انا مستحيل اوديكى هناك فى الڤيلا حتى لو بابا عارف انى متجوز لسه مرتى متعرفش
زينب : أه وانا هقعد هنا لأمتى انا وابنك انشاء الله
رحيم : لغايت ما أشوف
زينب : أمممم ماشي لما نشوف أخرتها معاك إيه .
آتي المساء فى مطعم فخم وكانت كل الطاولات فارغة وجو رومانسي جدآ .
آتى بها وهى كانت فى قمه جمالها وهو أيضا .
دخلت ابتسام تنظر الى فخامه المطعم وأنهم هنا لوحدهم وقالت لنفسها : معقول يكون حجز كل ده ليا ؟!!
جلسوا على إحدى الطاولات وكان بها شمع وورد احمر .
مراد : مش عارف أبدا إزاى علشان مأتحطتش فى الموقف دا قبل كده بس بس لما شوفتك وعرفتك طبيعتك حبيتك بكل ما فيكى أدبك ورئتك وجمالك إللى كانو يجذبوا اى حد بس فى الاول كنت أفتكره مجرد إعجاب بس طلع حب فى الاخر فأنا هاجى لبباكى وهدفعله إللى عاوزة علشان انت تكونى ليا انا قولتى ايه .
ابتسام بغضب : هو إنت ايه مفكر الناس دى كلها على هواك ولا تشتريهم زى ما انت عايز انت إنسان أنانى ومش بتفكر غير فى نفسك وبعدين أنا مش سلعه علشان تشترينى بفلوسك يا بيه وكمان أنا مستحيل أوافق على تاجر س*لاح والله وأعلم بتاجر فى إيه تانى يعنى من الاخر واحد معندهوش قلب مش بيحس
مراد بصدمة وكسرة : كل ده فيا انا
ابتسام : وأكتر كمان حاول تغير من نفسك بس معتقدش ان إللى زيك هيعرفو يتغيرو
ذهبت ابتسام وتركته
مراد قلب الترابيزة بغ*ضب وز*عق : أنا يتقلى كده لييييه
وأخذ سيارته وذهب إلى مكان لا أحد يعرفه سواه هو ومازن فقط .
ابتسام بتبكى وتقول لنفسها : أنا والله ما كان قصدى أجرحه بس هى دى الحقيقة هو شايف الناس كلها سلع ويشترى ويبيع فيها وكمان بيتا*جر فى الس*لاح أامنه ازاى على نفسي ده .
(ملحوظه : ان ابتسام متعرفش ايه اللى مر بيه مراد علشان يكره الستات بالطريقة دى )
ورن هاتفها برقم والدها
ابتسام : الو يابابا
عبدالله : ألحقى يا بنتى أمك فى المستشفى وحالتها خطيرة ابتسام بصدمه : إيه أاناا جاية حالا.
( كأن همآ واحدآ لا يكفي ، أو كأن الهموم يستأنس بعضها ببعض ، فلا تنزل على الناس إلا معآ ) .😥💔
فى جهة آخرى يجلس مراد فى منزل صغير يطل على البحر كان يأخذة والده وهو صغير يجلسه معه دومآ .
مراد أول مرة بعد وفاة والده يبكى ويقول : الناس كلها شيفانى وحش شيفانى متكبر ومغرور وأهم حاجة عندى الفلوس وميعرفوش إيه إللى حصل معايا زمان بسبب واحده خاينة وأفتكر شريط حياته المؤلم .
منذ ٢٠ سنه
كان والد مراد ومازن مسافر وفى أحدى الايام كان مراد لم يستطع أن ينام وجلس فى حديقة المنزل وجأ من خارج البوابة صوت عربية قادمة وكان أبوه رجع من السفر دخل وهو فرحآ وبيدور عليهم علشان يعملهالهم مفاجأ ومراد بيجرى وراه علشان يحضنة وطلع لفوق وفتح بابا غرفتة وكان خلفه مراد وأتصدم من إللى شافه ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حطمت كبريائه)