روايات

رواية الوعد الأبدي الفصل الخامس عشر 15 بقلم أسيل زرارقة

رواية الوعد الأبدي الفصل الخامس عشر 15 بقلم أسيل زرارقة

رواية الوعد الأبدي الجزء الخامس عشر

رواية الوعد الأبدي البارت الخامس عشر

الوعد الأبدي
الوعد الأبدي

رواية الوعد الأبدي الحلقة الخامسة عشر

جلال بضحكة خبيثة: هنتسلى شوي يا بيبي….
سارة بصدمة: أنت ازاي كده؟؟ مش أنت جلال الي بعرفه…..
جلال بخبث: أنا طول عمري كنت كده… أنتي الي عامية ومش بتشوفي الحقيقة….. ازاي تخوني جوزك الي الف وحدة تتمناه… معايا….. أنا مش بقلل من نفسي طبعا…بس بعترف أن ادهم أفضل مني….. ودلوقتي…روحي عالأوضة…..تلاقي في الدولاب فساتين….اختاري وحدة منهم…و البسيها…و انا شوية و هحصلك…..
سارة بغضب: اموت و ما اعملهاش معا حقير زيك….
جلال بسخرية: مش أول مرة تعمليها…..
سارة بغضب: بعد ما عرفت حقيقتك الوسخة…اموت و لا افضل معاك دقيقة زيادة….
**كادت سارة أن تذهب…لكن أمسكها جلال و صاح قائلا بحدة**
جلال: لو خرجتي من البيت ده…. اعتبري نفسك بالسجن يا سارة…… أنا هبلغ البوليس بجريمتك…. ثم اكمل قائلا بصراخ…..”يلا…اعملي الي قلتلك عليه…”
**لتستسلم له…و تذهب…. و هي تتوعد له بأبشع انتقام….**
*******************
**في المشفى…..كان مازن يتابع أعماله….حتى سمع صوت صراخ أحد ما….خرج من مكتبه…و أردف قائلا بتساؤل موجها كلامه للممرضة**
مازن: ايه الي بيحصل هنا؟
الممرضة: دي بنت ….. حاولت تنتحر…. جوز امها حاول يعتدي عليها….وهي بتحاول تهرب منه….
مازن بصدمة: ايه؟
**ليركض سريعا…..و يتجه نحو تلك الفتاة….. تحت نداءات الممرضة**
مازن بغضب: ايه الي بيحصل هنا؟
نسمة ببكاء و رجاء: بترجاك….ابوس ايدك يا دكتور…خرج الحيوان ده من هنا…..
كمال بتمثيل: اخص عليكي يا نسمة…كده بتعاملي ابوكي الي رباكي…. دي آخرة تربيتي ليكي…..
نسمة بجنون و غضب: اخرررس…… اخرررررس….خرجوه من هنا…خرجوه……
**امسك به مازن من ياقته…..و أردف قائلا بغل**
مازن: قسما بالله لو ما خرجت أنت و زبالتك من هنا….هدفعك التمن غالي اوي…… يلاااا….
كمال بخبث: هو دا الي مقويكي عليا يا نسمة…بس صبرك عليا بس… أنا بعرف هعمل ايه….
**اغلقت نسمة أذنيها…وهي تصيح ببكاء**
نسمة: اخرج برا….اطلع…اطلع…..
مازن بغضب: يلاااا…
**ثم اكمل موجها كلامه للممرضة**
مازن: استدعي رجال الأمن فورا يا هبة….
هبة (الممرضة): حاضر…..
كمال: حاضر… حاضر…هخرج لوحدي…بس مش هسيبك يا نسمة…..مش هسيبك… انتي بتاعتي انا وبس…..
**ليخرج كمال تحت نظرات مازن و نسمة الغاضبة و نظرات الممرضة هبة المحتقرة…… أردف مازن بهدوء**
مازن: هكمل شغلي و ارجعلك…ابقي معاها يا هبة….
هبة: حاضر يا دكتور….
**خرج مازن…و انفجرت نسمة بالبكاء….و قامت الممرضة هبة بضمها و مواساتها**
**********************
**في الصعيد….في المساء….خرجت ليل من ذلك السجن مثلما تسميه…و اتجهت لموقع تنفيذ الخطة….ووجدت تلك المجهولة في انتظارها**
سجدة بغضب: اتاخرتي ليه يا ليل؟؟
ليل: دول حاطين حراسة في كل مكان…اتجاوزتها بصعوبة….
سجدة: تمام…تمام…مش مشكلة…يلا…نفذي الخطة بسرعة… عشان مفيش وقت….
ليل بخبث: متقلقيش يا سيادة الملازمة….. ساعة بالكتير و أكون خلصت من العذاب ده….
سجدة ببرود: إن شاء الله….
**لتمسك ليل بالهاتف الذي احضرته لها الضابطة سجدة….و ترسل رسالة إلى ثريا**
***************
**في سرايا العزايزي كانت ثريا تجوب الغرفة ذهابا و ايابا…وهي تفكر كيف تنتقم من ليل…..قطع تفكيرها صوت رسالة من هاتفها…امسكته و كانت الصدمة**
“ههههه…. مساء الخير….. يا ثريا هانم… أنا عارف انك أنتي الي قتلتي ابوكي مش الفلاح الغلبان…لو عايزة السر ميتكشفش….. تعالي بسرعة للمكان الي هبعتهولك دلوقتي….
**شحب وجه ثريا…..و كادت أن تقع على الأرض….و أردفت قائلة برعب**
ثريا: مين ده؟؟
**قطعها صوت وصول رسالة ثانية…وكان ذلك المجهول…. ارسل لها موقع اللقاء**
**بدلت ملابسها بسرعة…و خرجت من نافذة غرفتها…و اتجهت نحو ذلك المكان…**
********************
**في مكان ليل…كانت هذه الأخيرة تضحك باستمتاع و سخرية من ثريا… أردفت قائلة**
ليل: هي فاكرة أنها هتربح دايما…و لما اتجوز ابن اخوها هتعاملني زي الخدامة…بس مش ليل الشهاوي الي يحصل فيها كده…..
**أردفت سجدة قائلة بتساؤل**
سجدة: بس أنتي عرفتي ازاي انها هي القاتلة….
ليل : طنط حسنية هي الي قالتلي…..
**شردت ليل تفكر في ما قالته لها حسنية**
**Flash Back**
**صعدت كل من ليل و حسنية إلى الغرفة…كانت ليل حزينة جدا…..و تكاد تبكي …. أردفت قائلة بسرعة**
ليل: بترجاكي يا طنط …. أنتي باين عليكي أنك طيبة اوي…ساعديني عشان اهرب… أنا مش عايزة اتجوز أسد دا…..
حسنية بخوف: استغفري ربنا يا بنتي…تهربي ازاي….
**ثم صمتت كأنها تذكرت شيئا ما**
حسنية: بصي… أنا هقولك حاجة…ممكن تفيدك…في أنك متتجوزيش أسد…
ليل بلهفة: ايه هي؟؟
حسنية بتردد: أنا شفت القاتل الحقيقي مين هو….
ليل بصدمة: ايه؟
حسنية بخوف: زي ما سمعتي يا بنتي….جدك مش هو القاتل…ثريا هانم هي الي قتلت الحج وهدان الله يرحمه….
ليل بصدمة: بس دا ابوها…ازاي تقتله…
حسنية بحزن: منها لله…. دي مبترحمش حد….و تعمل أي حاجة عشان توصل لهدفها…..
ليل بتصميم: متقلقيش يا طنط… أنا هدفعها التمن غالي….
حسنية بخوف: يا بنتي…. ثريا مش سهلة…و هتاذيكي….مش هترحمك….
ليل بثقة: متقلقيش يا طنط… أنا عارفة هعمل إيه….
حسنية بإبتسامة: الله يوفقك يا بنتي….
ليل بإبتسامة: إن شاء الله يا طنط…..
**بعد خروج حسنية…..**
ليل بشر: ماشي يا ست ثريا…مبقاش أنا ليل الشهاوي إذا ما وريتك النجوم في عز الظهر…. اصبري بس….
**لتمسك هاتفها و تتصل على أحد ما …. **
ليل: سجدة …. أنا عايزاكي في حاجة….
**اجابتها صديقتها… الضابطة سجدة الراوي قائلة**
سجدة: ايه الاختفاء المفاجئ دا يا ليل…من ساعة خطوبتك مشفتكش….
ليل بإبتسامة: حصلت شوية حاجات… ثم اكملت بجدية “المهم … عايزاكي تيجي الصعيد….حالا…و تبلغي قسم شرطة محافظة قنا…. **
سجدة باستغراب و قلق: حصل ايه يا ليل ؟؟ وليه الي وداكي الصعيد أصلا ؟
ليل بجدية: هبقى اقولك بعدين…المهم دلوقتي تعملي الي بقولك عليه…
سجدة بقلق: تمام يا حبيبتي…..
**End Flash back**
**عودة للواقع**
ليل بخبث: وقت الحساب اجا…و ثريا العزايزي هتدفع تمن دمار عيلتي غالي اوي….
سجدة بقلق: زي ما قالت لك الست…ثريا مش سهلة….دي مهربة مخدرات… صارلنا شهور نحاول نمسكها….بس مفيش دليل ضدها…… دي خطيرة اوي…
ليل بثقة: المرة دي هتتم العملية بنجاح….
سجدة: إن شاء الله….
**بعد فترة… وصلت ثريا لذلك المكان المهجور…وهي تتوعد بالقتل لهذا المجهول…فقد احضرت معها سلاح…وهي تنوي اسكاته للأبد**
ليل بسخرية: يا أهلا بست الحسن و الجمال…
ثريا بصدمة و غضب: أنتي ؟
ليل بسخرية: اه…الي دمرتي حياتها و حياة عيلتها….. انتي ازاي قلبك عديم الرحمة كده؟؟ تقتلي أبوكي بدم بارد….
ثريا : أيوه… أنا قتلته… عشان كان هيجوزني واحد مبحبوش…
ليل: تقومي تقتليه ؟؟ يا بجاحتك يا شيخة…مفيش بنت في الدنيا عملت الي عملتيه…شوفي أنا قدامك اهو….الي عمله فيا ابويا ميتحطش مقارنة مع أبوكي…بس لساتني بحبه و اخاف عليه…و اضحي عشانه…..
ثريا بشر: بس مش هتقدري تضحي عشانه تاني… لأنك هتموتي دلوقتي……
**قامت ثريا بتوجيه سلاحها ناحية ليل بغية قتلها…لكن قاطعها خروج أفراد رجال الشرطة…ومعهم سجدة…التي أردفت بجدية وهي تصوب سلاحها ناحية ثريا**
سجدة: ثريا العزايزي… أنتي رهن الاعتقال….سيبي سلاحك….
ثريا بصدمة: اه يا وسخة…وجايبة البوليس كمان…..
ليل بإستفزاز: الأصول يا طنط…..
ثريا بجنون: لا ….لا ..مش ثريا هانم الي يتقبض عليها كده….مش أنا……
**لتشرع بالهروب…لكنها اصطدمت بجسد قوي… وكان أسد……**
ثريا بصدمة: أسد ؟
أسد بخذلان: اه….اسد يا عمتي…. الي خليتيه اضحوكة قدام الناس…..
ثريا : أسد… ابني… أنا….
أسد بجنون و غضب و سخط: اخرسيي…متسمعينيش صوتك….. أنا تبعت ليل…عشان اوريها و اعاقبها ازاي تهرب مني…. لأني كنت فاكر كده…بس الظاهر أنها بنت اصول…مش زينا…… ثم اكمل قائلا بخبث”ايه رايك ارن على بابا و عمي و اقولهم الحقيقة”
ثريا بخوف: لا …لا ……
سجدة: امسكوها…..
**ليقوم رجال الأمن بإمساك ثريا بإحكام وهي تحاول الإفلات من قبضتهم….لكن من دون فائدة**
**بعد ذهاب ثريا و رجال الشرطة…بقيت ليل و سجدة و أسد**
أسد بأسف: أنا آسف على معاملتي القاسية ليكي يا آنسة ليل….
ليل بإبتسامة: ولا يهمك….لو كنت مكانك كنت عملت كده…..
**حمحمت سجدة و أردفت قائلة**
سجدة: ليل… اسد… أنتو لازم ترجعو السرايا عشان كتب الكتاب……
**كادت ليل أن تتحدث لكن أردف أسد قائلا**
أسد: بصي يا آنسة ليل… أنا مش هجبرك على حاجة….. بس لازم اخبرك… أنا حبيتك من أول نظرة….
ليل بصدمة: ايه؟
أسد بحب : زي ما سمعتي…ليل، من أول لحظة شُفتك فيها حسيت إني قدام حد مختلف. جمالك بيخطف العين، لكن شخصيتك هي اللي بتخطف القلب. طول عمري بدور على حاجة أعمق، حاجة تخليني أحس إني في المكان الصح. ومعاكي، حسيت بكده. إنتي مش بس شبه أميرة في شكلك، لكن في قلبك وطيبتك كمان. مش قادر أخبي اللي في قلبي أكتر من كده. بحبك، وعايزك تكوني جزء من حياتي، لأنك كل اللي كنت بتمناه… أنا مش هجبرك على حاجة…و هسيبلك حرية الاختيار….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوعد الأبدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى