روايات

رواية أسيرة انتقامه الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الجزء الثالث والعشرون

رواية أسيرة انتقامه البارت الثالث والعشرون

رواية أسيرة انتقامه
رواية أسيرة انتقامه

رواية أسيرة انتقامه الحلقة الثالثة والعشرون

في جناح مراد
تنبهت ملك الي تلك الأصوات المتداخله التي اخترقت اذنها فأخذت ترمش بعينيها عده مرات متتاليه ثم قامت بفتحتهم وانصصت الي الصوت الاتي من باب الغرفه فوجدت انه صوت صياح مراد مع الخادمه فأخذت تصتنت الي حديثهم وهي عاقده حاجبيها
مراد وهو غافلا عن ملك التي استيقظت وتستمتع الي حديثهم فحدث الخادمه بخشونه
=هو معتز اللي قالك تتطلعي
الخادمه بنبره مرتعشه
=ايوووه.. ي مراد بيه…. انا معملتش حاجه غير هو اللي أمرني بيها وانا نفذت اللي أمرني بيه . وهما قاعدين تحت مع استاذ معتز وعايزين يشوفوا ملك، البنت اللي جت امبارح وقالت عايزه تشوفها جت انهارده برضو ومعاها ست كبيره بتقول خالتها وأنها صاحبتها
فرك مراد وجهه بعصبيه شديده فصديقه معتز ورطه فهو لم يريد مقابلتهم ف الوقت الحالي وخصوصا ملك فهو يخشي ان تعترف لهم ويرونها بتلك الحاله المتعبه فلم يعرف ماذا يفعل
صرخت ملك بصوت عالي قافزه من علي الفراش متناسيه مرضها وتعبها وكأن قد عادت إليها الروح حينما علمت بوجود خالتها وصديقتها بالأسفل فهي اشتاقتهم كثيرا ولم تراهم منذ أتت الي ذلك القصر
أدار مراد راسه بذعر ناحيه ملك التي خشي ان يكون قد أصابها مكروه ولكنه وجدها تقفز من علي الفراش متجه ناحيه باب الجناح تهتف باسم خالتها
=خالتي…. خالتي فاطمه تحتت.. عايزه تشوفني
استوقفها مراد وعارض طريقها ممسكا بيدها بقوه
=انتي رايحه علي فين
نظرت له ملك بنزق وكره أصبح واضح ف عينيها.وهتفت بيه
=اوعي سيبي ايدي… سبيني انزل اشوف خالتي. عايزه اشوفها ايه هتمنعني
نظر مراد لها ثم وزع نظره علي الخادمه الواقفه علي الباب منتظره الرد وجه مراد حديثه الي الخادمه
= انتي انزلي تحت دلوقت واحنا نازلين وراكي
اومات له الخادمه باحترام
=تحت امرك ي مراد بيه”
ثم خرجت غالقه الباب وراءها بهدوء
بينما أعاد مراد وجهه الي ملك الواقفه تتابع مايحدث ثم حدثها
=لو عايزه تنزلي تحت لازم تسمعي الكلام اللي هقولهولك وتنفذيه،،
رفعت ملك نظرها له وقد لمحت ف نبرته نبره تهديد واضحه ف اجابته متسأله
=ولو مسمعتش كلامك هتعمل ايه؟
مراد وهو علي حالتها المشدوه
=الاجابه بسيطه مش هتنزلي وهخليهم يمشوا وانتي عارفه اني اقدر اعمل كده ”
نظرت له ملك بسخط فهي علي درايه كامله بانه يستطيع فعل ذلك، لذلك تراجعت عن قرار معاندته ف الوقت الحالي فهي تريد وبشده ان تري خالتها وصديقتها تريد أن تعانقهم بشده وتسريح بحضونهم فهما اهم شىء ف حياتها ولا تريد أن تفوت فرصه ان تراهم فيه لذلك وجهت له حديثها وهي رافعه راسها ناحيته فهو بالفعل طويل عنها وهي أمامه مثل الطفله التي تحادث والدها فبرقت بعينيها الزرقاء له قائله
=وايه اللي عايزني اعمله ”
نظر لها مراد مشدوها لفتره فقد سرحته بعيونها الزرقاء الفاتنه وهي ترفع راسها له لكي تري وجهه وتحادثه ، لمح انه ف كل مره توجه له الحديث ترفع راسها له وكأنها تبذل مجهود لكي تراه
ولذلك قام مراد بحركه جريئه لم تتوقعها منه فقد لف ذراعيه حول خصرها رافعا جسدها إليها فأصبح وجه كليهما أمام بعض متقاربين الي حد كبير وصوت أنفاسهم تختلط وجسدها ملتصقا بجسده
انتابت ملك حاله من الذعر والزهول فأخذت تتملص من تحت زراعيه وترمش بعينيها عده مرات محاوله الفكاك منه وتضرب صدره بيدها بينما مراد يتابعها وعلي وجهه ابتسامه عابثه
قالت له بصوت لاهث
=ابعد.. ابعد نزلني… ايه اللي عملته دا
ضحك مراد عليها بشده وامسك بيها بقوه حتي لا تفلت وحدثها ضاحكا
=مش الحق علي ان بوفر عليكي كل شويه ترفعي راسك ليا عشان تشوفني اديني ريحتك ورفعتك لمستواي، مفروض تشكرني بدل ما انتي عامله زي الفار المذعور كده. اهدي ”
ذهلت ملك مره اخري من حديثه وتشبيهها بالفأر فغضبت من حديثه السخيف فكورت قبضتيها الصغيريتن وأخذت تضرب بيه علي صدره بقوه هاتفه بنزق
=بقولك نزلني وابعد بقا عايزه انزل لخالتي ”
مراد هاتفا
=مش تسمعي الأول هقول ايه عشان تنفذيه.. وعلي الله ي ملك متنفذش اللي هقولك عليه
ملك وقد لفحتها انفاسه علي صفيح وجهها
=قول وخلصني عايز ايه بس ابعد كده ”
وكانت اجابه مراد بأن قربها علي صدره بقوه قائله لها
=مش عايزك تقولي لخالتك اي حاجه حصلت بينا واي مشكلة حصلت، تقوللها انك مبسوطه وسعيده ومرتاحه في حياتك، ماشي
نظرت ملك له وقالت بسخريه
=عايزني اكدب يعني
مراد مجيبا
=لا تنسي زي ما انا هنسي ومش عايز حد يعرف مفهوم
ثم ضغطت بيده ع خصرها مأكده علي حديثه فتأوهت بصمت وهي تضغط علي شفتيها السفليه وحركت راسها علامه موافقه
=ماشي.. ماشي مش هقولها حاجه بس نزلني بقا
لم يسمع مراد لحديثها بل كان يتابع حركتها وهي تضغط ع شفتيها السفليه فاثرته بحركتها هذه دون أن تشعر فثلبت منه عقله وجعانه مغيبا فلم يشعر مراد بنفسه الا وهو يتناول شفتيها يقبلهم برقه وشغف وحب شديدان
اما ملك فتخشب جسدها وتصلبت من ما يفعله فأخذت تتملص منه وتحاول ان تبعد شفتيها عنه ولكن كانت له القوه الاكبر وهو متشبث بيها يروى طمأئه بشفتيها التي مثل الكريز، ازادت قبلته تحت حركتها المستميته لابعده عنها ولكن ازادت قبلته لها قوه ونهم انقطعت أنفاسه وانفاسها بيها فابتعد عنها يلهث بقوه وهو مغمض لعينيه وهي متخشبه بجسدها لاهثا بانفاسها المرتفعة
فتح مراد عينيه وجد أثر قبلته علي شفتيها وهي ترمقه بنظرات غاضبه فقام بفك حصار ذراعيه عن خصرها وقام بانزلها ناظره ثم استرد لها هاتفا بيها كأنه لم يفعل شىء
=ادخلي البسي حجابك وجهزي نفسك بسرعه عشان ننزل لهم..
خطت ملك بخطوات سريعه ناحيه باب المرحاض ثم دخلت بيه وقامت بإغلاقه خلفها محاوله الهروب منه وتجنب النظر له، فافكارها وعقلها توقفوا عن العمل حينما فعل هذا وقام بتقبيلها..
بينما هو قد ارتسمت علي شفتيه ابتسامه بسيطه ثم تحرك ناحيه الاريكه جالسا عليها منتظرا خروجها حتي ينزلا بالأسفل
…………………………………………………………………………………………………
بالاسفل
كان معتز جالس علي المقعد المجاور للاريكه الجالسه عليه الحاجه فاطمه وساره
هتفت ساره بضيق
=هما هيتاخروا علينا ولا ايه احنا قاعدين بقالنا كتير ومحدش فيهم نزل
استمعت الحاجه فاطمه الي حديث ساره فحدثتها قائله
=ماهي الخدامه قالت انهم نازلين اتلاقيهم بس بيجهزوا وكمان احنا فجأنهم بأننا جينا ليهم
هزت ساره راسها بامتعاض قائله لها
=ما انا إمبارح كنت هنا وقولت اني جاي انهارده بس الواضح أن محدش خبر ملك
معتز مستمعا الي حديثهم ثم هتف قائله لساره
=متقلقيش ي انسه ساره هم شويه ونازلين، لازم نراعي برضو انهم عرسان جداد
نظرت ساره له واومات علي حديثه بصمت
معتز وقد شعر بضيقهم فحدثهم
=لو حابين تشوفوا الفيلا وتتفرجوا عليها يكون هما نزلوا تعالوا
هتفت الحاجه فاطمه له بنبره معتذره
=لا خلينا قاعدين هنا لحد ما ينزلوا ونبقي نشوفها مع ملك لما تنزل
حرك معتز راسه لها متفهما وموافقا لها
…………………………………………………………………………………………………
خرجت ملك من المرحاض بخطوات متمهله وقد اكتسي وجهها بحمره خاجله ولم ترفع راسها ناحيته فهي لا تريد مواجهته بعد ما بدر منه بينما مراد اخذ يتابع حركاتها تلك بتسليه وابتسامه مرتسمه علي شفتيها وقد أعجبه خجلها الظاهر عليها اتجهت ملك ناحيه التسريح تقوم بلف الحجاب علي راسها وقد اخفت تلك الربطه المربوطه علي رسغيها بفعل الفستان الذي ترتديه وبعد أن انتهت ملك تحركت باتجاه باب الغرفه بينما نهض مراد وتحرك ناحيتها وامسك بيدها بينما أدارت راسها له فاجاب عليها بعد أن لمح اعتراضها
=مش عايز اعتراض، لازم نبان طبيعيين قدامهم
لم تعقب ملك عليه بل أدارت مقبض الباب وتحركت وهو بجوارها الي الخارج
نزل مراد وملك الدرج وهو ممسكا بيدها وما ان لمحت خالتها وصديقتها بجوارها جالسين ع الاريكه حتي تركت يد مراد واسرعت ناحيتهم بتلهف وفرح وسعاده غارمه علي وجهها
=خالتي فاطمه
وما ان سمعت خالتها ندائها عليها حتي هبت واقفه متجه ناحيتها وكذلك ساره صديقتها
ارتمت ملك بحضن خالتها التي فتحت زراعيعا لها قائله بتلهف
=ملك بنتي حبيبتي
حضنت ملك خالتها بشده بينما خالتها توزع قبلاتها عليها بتلهف واشتياق وعلي وجهها دموع
=وحشتيني ي ملك وحشتيني اوووي ي بنتي
ملك وهي تشدد احتضانها لها
=وانتي كمان ي خالتي وحشتيني اوووي كان نفسي اشوفك من زمان وابقي ف حضنك ثم اخذت ترقرق الدموع ف عينيها
اخذ يتابعهما كلا من مراد ومعتز وساره وكلا واحد منهم تسيطر عليه عاطفه معينه
بينما هتفت ساره بمزح
=وانا ي ست ملك موحتكيش ولا ايه
ابتعدت ملك عن خالتها بعد فتره ليست بالقليله ناظره الي صديقتها وهي تمسح دموعها
=لا ازاي دانتي وحشتيني اوووي ي ساره
ثم قامت باحتضانها هي الاخري وهي تبستم لها ولفت ساره ذراعيها عليها بشده ضاممه ملك لها بقوه.
ابتسمت الحاجه فاطمه لمراد وقامت باحتضانه
=ازيك ي ابني عامل ايه
مراد وهو يربط ع ظهرها
=كويس ي حاجه فاطمه، انتي عامله ايه وصحتك عامله اي
الحاجه فاطمه
=بخير ي ابني طول مانتوا بخير ومبسوطين، ملك عامله ايه معاك مبسوطة معاها ي مراد
نظر مراد لها وتحرك ناحيه ملك وقام بلف ذراعيه حول كتفيها وهو يهتف
=مبسوط دي كلمه قليله علي اللي عيشوا مع ملك، دي حبيبتي وفي عيني ي حاجه فاطمه ومريحاني اخر راحه
تخصبت وجنتي ملك واصبحت شديده الاحمرار وهي تتابع حديثه عنها وذراعيه التي حولها
تابعت الحاجه فاطمه تلك الحاله بسعاده غارمه علي وجهها داعيه لهم بمحبه
=طب الحمدلله ربنا يسعدكم ويهنيكم وميحرمكوش من بعض ابدا، ويرزقكم الذريه الصالحه
اوما لها مراد قائلا
=امين يارب ثم نظر الي ملك نظره ذات مغزي
بينما قالت ساره
=انا امبارح جتلك ي ملك هنا بس الخدامه قالت لي انكم مكنتوش موجودين
استغربت ملك من ما تتفوه بيه صديقتها وعقدت حاجبيها بينما هتف مراد موضحاً
=اها فعلا مكناش موجودين خرجنا ناكل ف مطعم بره
حركت ملك بدورها راسها كعلامه تأكيد علي كلامه
الحاجه فاطمه وهي تهتف لملك
=انا عملت ليكي كل الاكل اللي انتي بتحبيه ي كلك وحضرته وجبتوا ليكي وانا جايه
حدثها مراد قائلا
=ليه تعبتي نفسك ي حاجه فاطمه ماهنا ف شغالين ممكن يعملوا كل الاكل اللي بتحبوا ملك
أجابت الحاجه فاطمه عليه بنبره واثقه
=بس محدش يعرف ياخد نفسي ف الاكل وانا بعمله مش كده ي ملك
تحركت ملك ناحيتها بعدما ابعدت يد مراد عنها
=طبعا ي خالتي مفيش زي اكلك اصلا، ربنا ميحرمنيش منك ولا من نفسك وايديكي الحلوين دول اللي بيحلوا اي اكل بتعمليه ثم اخفضت راسها مقبله يد خالتها
ربطت الحاجه فاطمه علي ظهرها
قالت ساره بخفه ظلها المعتاده
=طب انا جوعت بقا وانتوا عاملين تتكلموا علي الاكل كده
ضحكوا علي حديثها بينما حدثها مراد قائلا
=تعالوا اتفضلوا علي اوضه السفره وانا هخلي الخدم يحضروا لينا الأكل
وجهت الحاجه فاطمه حديثها لمراد قائله
=لا خلينا ناكل من عمايل ايديا، الاكل اللي انا عمله
وافقتها ملك الرأي قائله
=انا برضو وحشني اكلك ي خالتي وعايزه اكل منه دلوقت..
مراد مازحاً
=انا كمان عايز ادوق واكل من ايد الحاجه فاطمه ثم هتف
=انا هقول للخدم يحضروا لينا الاكل بتاع الحاجه فاطمه وناكل كلنا مع بعض
اوم له معتز موافقا وقال
=لا دا انا اقعد بقا انا كمان عايز اكل من ايدي الحاجه فاطمه، لان الواحد حقيقي مفتقد لمه العيله والجو الاسري دا
سألته الحاجه فاطمه قائله
=ليه يا ابني هو انت قاعد لوحدك ولا ايه
حرك معتز راسه إيجابياً
=اها ي حاجه فاطمه ابويا وامي منفصلين وكل واحد فيهم ف بلد بره مصر وانا قاعد هنا..
حركت الحاجه فاطمه راسها باسف فما أصعب تلك الظروف بأن تجعلك تقع ف اسره منفصله ويجعلوك تعيساً تعيش بمفردك
فقالت له
=واحنا من انهارده اهلك وان شاء الله نفضل دايما متجمعين مع بعض
ابتسم معتز لتلك السيده الطيبه قائلاً لها بنره سعيده
=ودا شىء يشرفني ويسعدني ي حاجه فاطمه، ملك محظوظه انها عندها خاله زيك
ابتسمت له ملك هي الاخري
بينما قال مراد موجه حديثه لهم
=تعالوا اتفضلوا ف اوضه السفره بدل ما احنا واقفين كده
ثم تحركوا جميعهم ناحيه غرفه السفره لكي يتناولوا الطعام مع بعضهم…..
…………………………………………………………………………………………………
في بلد أخرى بل قاره اخري
يجلس رجلين كبيران ف العمر وهم أصدقاء والد مراد الطلخاوي ويقابلهم رجل اخر مرتدي بدله سوداء وهو محامي والد مراد الطلخاوي قائله لهم بهدوء
=احنا لازم نعرف مراد بيه بكل اللي حصل من ساعه ما والده اتوفي احنا خبينا عليه لفتره كنا مضطرين ان اننا نخبي ونخفي الخبر بس دلوقتي جيه الوقت ان اننا ننزل مصر ونعترف له بالحقيقه
الرجل الأول
=انا معاك ف رايك بس تفتكر مراد ابنه هيصدق ولا هيوافق انه يقابلنا حتي
الرجل الثاني
=انا من رأي ان اننا نسكت ولا نتكلم او حتي نعترف بحاجه لانه خلاص عد وقت طويل ومن الصعب أن مراد يصدق وخصوصا ان فات كتير جدا وهو مفكرش ان يسأل علي ابوه، واللي كان مخلي يتابع اخباره هو وجوده مع الست اللي اتجوزها بس بعد ما ماتت وعرف قطع انه يدعبس ورانا او حتي يعرف اخبار ابوه
حدثه المحامي قائلا
=بس هو الوريث الوحيد لابوه ولازم يستلم ورثه وخصوصا انه كتب كل حاجه ليه قبل ما يموت والشركات بتاعته اللي باعها وحط فلوسها باسم ابنه ف البنوك، هو لازم يعرف كل دا
الرجل الاول موجه حديثه للمحامي
=وانا معاك ف كل دا عشان كده بقترح انك تنزل مصر وتقابل ابنه وتقول علي كل حاجه وتسلمه ورثه
المحامي سائلا
=طب افرض هو مصدقنيش او رفض انه يقابلني
الرجل الاول قائلا
=ساعتها احنا هننزل مصر وناكد علي كلامك ونعترف له علي كل حاجه..
الرجل الثاني قائلا
=طلما انتو الاتنين متفقين ف الرأي فأنا هبقي معاكم ونشوف ايه اللي هيحصل
وعقد الرجال الثلاثه العزم علي ان ينزلوا مصر ف أقرب وقت لمقابله مراد الطلخاوي ويعترفوا علي كل الأسرار التي اعترف بيها والده لهم قبل أن يتوفاه الله…………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى