رواية حطام القلب والنصر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سلمى السيد
رواية حطام القلب والنصر الجزء الحادي والعشرون
رواية حطام القلب والنصر البارت الحادي والعشرون
رواية حطام القلب والنصر الحلقة الحادية والعشرون
الإرها*بي قفل التليفون و العميد رجله مكنتش شيلاه و قعد بخوف و صدمة علي بنته ، و بص ليهم و قال : نور بنتي مع مين و مين الي ساعد مراد يهرب ؟! .
في مركز المخا*برات السري .
مصطفي بصدمة و خوف : نور !! ، خط*فوها ليه ؟! .
سيف بتنهد : أهدي الأول يا مصطفى عشان نعرف نفكر ، هما أكيد عملوا كده عشان يساوموا علي مراد .
في اللحظة دي سيلين دخلت بلهفة و قال : سيف مراد هرب .
سيف بإنفعال : هرب ازاااااي !! .
مصطفي كسر الكوباية بعصبية و قال : يا ابن ال ****** ، أكيد هو الي خط*ف نور أكيد ، أقسم بالله لو شوفته هق*تله ، سيف أتصرف أنا لازم أخرج من هنا .
سيف بحده : تخرج فين أنت أتجننت يا مصطفى ، أنت لو خرجت من هنا هويتك هتنكشف .
مصطفي بعصبية : الي معاهم دي تبقي خطيبتي يا سيف خطيبتي ، أنا مش هبقي عارف إنها بين إيديهم و أقعد هنا حاطط رجل علي رجل .
سيلين بقلق : أهدي بس يا مصطفى أهدي ، العميد مش هيسكت و الفريق هيطلع يدور عليها .
مصطفي رجع شعره ل ورا بتوتر وقال بخوف : لو جتلهم فرصة يق*تلوها مش هيستنوا لحظة واحدة بس ، سيف عشان خاطري طلعني أنا لمكانها الأول ، بمجرد ما المخا*برات تلاقيها خرجني أروحلها ، أحنا هنقدر نوصل قبل الفريق يا سيف أرجوك .
سيف سكت لحظات و أتنهد و قال : حاضر يا مصطفي .
Salma Elsayed Etman .
عبد الرحمن و هو معاهم خاف علي كيان ليحصلها حاجة و هي في البيت ، طلع برا غرفة الإجتماع و رن عليها و لما ردت قال : كيان ألبسي و أجهزي بسرعة أنا جاي أخدك .
كيان بإستغراب : هنروح فين ؟؟ .
عبد الرحمن بلهفة : هنيجي علي المقر ، بس بسرعة يله أنا نص ساعة و هكون عندك سلام .
كيان : ماشي سلام .
و لما كيان قفلت معاه قامت عشان تلبس ، دخلت أوضتها و طلعت هدومها و بدأت تلبس ، و بعد وقت كانت خلصت و مستنية عبد الرحمن ، في اللحظة دي مراد بعت أتنين من الإرها*بيين علي بيت عبد الرحمن عشان ياخدوا كيان ، يعني فعلاً الي كان خايف منه عبد الرحمن حصل ، و بالفعل قدروا يدخلوا الشقة و كيان في أوضتها ، و هي في الأوضة حست بحركة غريبة في الشقة برا ، أستغربت لكن أفتكرته عبد الرحمن ، ف قالت بصوت عالي نسبيآ : عبد الرحمن تعالي أنا في الأوضة .
لكن محدش رد ، ف فتحت باب الأوضة و خرجت ، و هي ماشية في الطرقة جه واحد من وراها كتم بوقها لكن كيان كانت صرخت بقوة قبل ما يكتم بوقها بالكامل ، و الشخص التاني مسكها و كان بيحاول يخد*رها ، لكن كيان كانت بتصرخ و قدرت تفلت منهم ، و جريت منهم و قبل ما توصل للباب واحد منهم شدها و وقعت على الأرض ، مسكها بقوة لحد ما أتحكم في حركتها و الإرها*بي التاني بيساعده و مسك رقبتها بقوة و بدأ يضغط بإيده علي رقبتها و يخ*نقها و قال بشر : خدي الرسالة دي من مراد يا دكتورة ، قال إنك لو مجتيش ليه عايشة ف منرجعش ليه غير و أحنا واخدين روحك ، و زي ما أخوكي مات أنتي كمان هتموتي .
كيان كانت عمالة تحرك رجليها و ماسكه في إيده بتحاول تبعدها عن رقبتها لكن مكنش فيه فايدة من مقاومتها الضعيفة ، وشها بقا أحمر و دموعها بدأت تنزل و مكنتش بتفكر غير في عبد الرحمن و مصطفي ، لكن قبل الي حصل دا بكام ثانية عبد الرحمن كان طالع علي السلم بيجري لأنه سمع صوت صريخها ، و أول ما وصل قدام باب الشقة ضر*ب طلقة في الكالون و كسر الباب و دخل بسرعة و ضر*ب طلقتين بسرعة البرق في دماغ الإرها*بيين الأتنين ، و إيد الإرها*بي أتفكت من علي رقبة كيان ، و عبد الرحمن جري عليها برعب و دموع و شدها عليه و هي واقعة علي الأرض و مش عارفه تاخد نفسها و مبتنطقش و بتسعل .
عبد الرحمن دموعه نزلت بخوف و قال بلهفة و هو بيحاول يفوقها : كيان ، كيان يا حبيبتي خلاص أنا جيت فوقي ، خلاص و الله أنا جيت متخافيش .
كيان كانت عمالة تكُح و تعيط و أنفاسها متقط*عة ، عبد الرحمن جاب إزازة ميه و غسلها وشها و مسك وشها بين كفوف إيديه و قال بخوف عليها و دموع : خلاص متخافيش ، مفيش حاجة حصلت أهدي عشان خاطري .
و بعد دقايق كيان بدأت تفوق من الخنقة و كانت مرعوبة من منظر الإرها*بيين و هما مقتو*لين و الدم في الأرض كلها ، مسكت في عبد الرحمن بخوف و عبد الرحمن قومها و حضنها و حاطط راسها في حضنه و قال : خلاص يا حبيبتي الحمد لله أهدي .
كيان بعياط و رعب : ق…قالي م..مراد أخو…أخوك عاوز يقت*,لني .
عبد الرحمن قلبه وجعه و دموعه نزلت من عيونه و هو بيلعن مراد من كل قلبه و كرهه مراد في اللحظة دي بطريقة متتوصفش ، خد كيان و نزل بيها و قفل باب الشقة و بلغ البوليس بلي حصل عشان يجوا ياخدوا الإرها*بيين ، مشي ب كيان و راح بيها المقر و دخل بيها .
Salma Elsayed Etman .
عبد الرحمن كان قاعد جنب كيان و محاوطها بدراعه و هي وشها في صدره و عماله تعيط بخوف ، يونس قرب منهم و مد إيده بعصير و قال : خُد يا عبد الرحمن شربها دا .
عبد الرحمن عدلها و قال بخوف عليها : عشان خاطري يا كيان متوجعيش قلبي عليكي ، فوقي و الله خلاص مفيش حاجة حصلت ، خدي ، خدي أشربي العصير دا .
كيان بعياط و رعب : مصطفي ، مصطفي أكيد حس بالموت قبل ما يموت زي ما أنا حسيت كده ، أكيد كان بيفكر فيا زي ما أنا كنت بفكر فيه ، أكيد أتألم زي ما أنا أتألمت ، (كملت بدون وعي و عياط أكتر) ، عبد الرحمن وديني ل مصطفى ، أنا عاوزة أشوفه ، وحشني أوي أنا ملحقتش أخده في حضني و الله ، أشوفه بس مرة واحدة و بعدين خليه يمشي بعدها ، بس قوله إني عاوزة أشوفه هيجي علطول و الله هو بيحبني أوي .
يونس بص الناحية التانية و دموعه بتنزل بغزارة و مكنش قادر يشوف صاحبه و مراته بالحالة دي و خاصةً كيان الي حالتها صعبة من ساعة موت أخوها و فوق كل دا محاولة قت*لها .
أحمد أتنهد بحزن و قال : اي المصايب الي بتتحدف علينا دي .
أسامة بدموع : الصبر ، دا إبتلاء من ربنا ، و لازم نصبر .
نجم بحزن : مصطفي من ناحية و كيان من ناحية و خط*ف نور من ناحية ، أنا كل خوفي دلوقتي إنهم يعملوا في نور حاجة .
آمن : إن شاء الله نلحقها قبل ما يحصلها حاجة وحشة .
تميم أتنهد بهدوء وقال : الله أعلم هي حاسة ب اي دلوقتي !! .
في مركز المخا*برات .
كان مصطفى متوتر و رايح جاي و مش قادر يتحكم في أعصا*به من كتر الخوف علي نور .
عدي يومين علي نفس الوضع و مراد مُختفي تماماً و المخا*,برات لسه محددتش مكان نور .
وفاء بخوف : هنعمل اي يا جلال ؟؟؟ ، كل حاجة إنكشفت دلوقتي .
جلال بثبات : هتصرف ، محدش هيقدر يعرف مكانا و لا يقرب مننا ، و بعدين رجالتي كلها موجودة متخافيش .
مراد بغضب : رجالتك دول فشلة ، لما يبقوا يتعلموا ازاي يحموا نفسهم الأول يبقوا يحمونا أحنا ، أهو الأغبية معرفوش يقت*لوا حتة بت لا راحت و لا جت ، و بسبب الي حصل دا هما هيها*جموا أكتر .
هيثم : الأهم دلوقتي فيه حاجة تانية حصلت ، نور بنت العميد أتخط*فت ، و الي خط*فوها عاوزينا مكانها ، و الي مش قادر أفهمه إن أحنا بس الي في حماية بعض ، يبقي مين الناس دي !!! .
مراد بنرفزة و غضب : أكيد الكلب الي أسمه بدر ، هو علطول بيهد*دني ، و لما عرف إن أتقبض عليا قال يخ*طف نور عشان العميد يخاف علي بنته و يفكر إنه يخرجني مقابل نور .
جلال بحده : و أنت مالك محموق عليها أوي كده ليه ؟؟؟ .
مراد بغضب : هتحمق عليها ليه ما تغور في ستين داهية هي و أهلها ، أنا الي يهمني نفسي و بس ، الكلب بدر دا أتجرأ إنه يقف قدامي ، لكن أنا مش هسكت ، و هوريه ازاي يفكر يلعب مع مراد الجارحي .
في مكان نور .
نور كانت مربوطة و عمالة تعيط جامد ، و واقف قدامها تلاتة بيتكلموا مع بعض و واحد منهم بيقول : يا باشا مراد و هيثم فعلاً تم تهريبهم من المُعت*قل ، يعني مش هنقدر نساوم العميد .
الباشا بضيق : بلغ بدر بيه بالموضوع دا .
الشخص ٢ : كده البت دي متلزمناش في حاجة .
الشخص ٣ بتركيز : يبقي نرجعها ل أهلها .
الباشا : أهل مين الي نرجعها ليهم ، أحنا لو عتبنا هناك هنتق*تل كلنا ، البنت دي لازم تموت ، (أبتسم بخبث و هو بيبصلها و قال ) بس قبل ما تموت نتسلي شوية .
نور ذادت في عياطها برعب لما سمعت الجملة دي و مكنتش عارفة تصرخ لأن بوقها مكتوم .
رد خالد الشخص التالت معاهم و قال : أممممم ، فهمتك ، طب تسمحولي بقا تخرجوا و تقفلوا الباب وراكوا .
الباشا ضحك هو و الشخص التاني و قال و هو خارج و بيقفل الباب : يا حرام علي البنت .
و بعد ما قفل الباب خالد قرب من نور بسرعة و شال الي علي بوقها و كان لسه هينطق لكن نور صرخت برعب و عياط و قالت : أبعد عني متلمسنيش أرجوك أبعد .
خالد بهدوء : أهدي أهدي يا نور أنا مش هأذيكي و الله أهدي ، أنا ظابط في المخا*برات و قدرنا نحدد مكانك ، أهدي متخافيش ، هطمنك ، أنا مزروع وسط الإرها*بيين بقالي ٣ سنيين و الحمد لله قدرنا نعرف مكانك و جيت هنا في المكان دا عشان أقدر أساعدك و أساعد زمايلي الي جايين دلوقتي متخافيش .
نور عيطت بخوف و قالت : أنا عاوزة أرجع ل بابا و ماما .
خالد بهدوء : شششششش ، حاضر حاضر ، متخافيش أنتي هترجعي بيتك إنهارده و الله أهدي .
في اللحظة دي مصطفي كان طلع للطريق و معاه عناصر مخا*برات ، و الفريق خبر معرفة مكان نور كان جه بس جالهم متأخر و الي طلع الأول المخا,برات ، مصطفي كان علي وصول و الفريق كان لسه خارج من المقر .
خالد : بُصي يا نور ركزي معايا كويس ، أولآ متخافيش محدش فيهم هيقدر يلمسك أو يعملك أي حاجة وحشة ، ثانياً متتخضيش من الي هيحصل ، هيحصل هجوم بعد دقايق من دلوقتي و صحابي هياخدوكي من المكان دا و هتروحي علي بيت أهلك ، بمجرد ما أسمع صوت ضر*ب النار أنا هخرج و هسيبك هنا ، لكن أوعي تخافي من حاجة محدش هيدخلك غير صحابي ، و أنتي أوعي تخرجي من هنا غير لما حد مننا يدخلك ، هفكك دلوقتي لكن متقوميش من مكانك .
نور هزت راسها بالإيجاب في صمت و دموعها بتنزل بخوف .
و بالفعل خالد فكها و خلاها قاعدة علي الكرسي ، و فعلآ بعد دقايق كان مصطفى جه و معاه عناصر مخا*برات ، و قبل ما مصطفي يتحرك وقفه سيف و قال : استني هنا ، أنت بالذات لازم تلبس قناع عشان محدش يعرفك و خاصةً نور .
مصطفي طلع القناع بسرعة و بعد ما لبسه دخلوا و بدأوا الهجوم .
خالد سمع صوت ضر*ب النار أبتسم و قال : جم ، نور زي ما فهمتك بالظبط أوعي تخرجي من هنا .
و خالد خرج و قفل الباب وراه ، و بدأ الإشتباك بين الإرها*بيين و عناصر المخا*برات ، صوت ضر*ب النار كان مغطي المكان كله ، و نور كانت مرعوبة و عمالة تعيط ، مصطفي طلع الدور الي فيه نور و كان الإشتباك مُستمر ، كان محترف جدآ في إطلاق الرصاص و تفادي الخطر ، و خالد كان بيض*رب نار علي صحابه لكن بطريقة غير صحيحة و بعيد عنهم تماماً بحيث محدش من الإرهاب*يين يشكوا فيه ، لكن واحد من الارها*بيين كان ورا مصطفي و ضر*ب عليه نار من غير ما ياخد باله ، خالد قال بصوت عالي و هو بيجري علي مصطفى : مصطفااااااه .
لكن في اللحظة الرصاصة كانت جت في ضهر خالد و مصطفي بص وراه بسرعة و مسك خالد بين إيديه و هو بيضر*ب نار علي الإرها*بي و قت*له .
خالد وقع علي الأرض و مصطفى نزل لمستواه و قال بدموع و خوف : خالد ، خالد أستحمل أرجوك ، متموتش .
خالد عيونه دمعت و ضربات قلبه قلت جامد و قال بصعوبة : ن..نور ، نور موجودة في ****** ، روحلها .
مصطفي عيط و قال : حاضر بس خليك عايش يا خالد ، أستحمل يا خالد .
خالد بدموع و ألم : أش…أشهد…أ..أن لا إله إلا الله ، و …. و أشهد أن محمداً عبده و رسوله .
و بعد ما نطق الشهادة أبتسم إبتسامة خفيفة و محسش بأي حاجة تانية و غمض عيونه و راسه تقلت تحت إيد مصطفي .
مصطفي عيط جامد و حضنه بقوة و هو بيصرخ بغضب : لااااااااااااااء .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حطام القلب والنصر)