رواية حطام القلب والنصر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سلمى السيد
رواية حطام القلب والنصر الجزء الثامن والعشرون
رواية حطام القلب والنصر البارت الثامن والعشرون
رواية حطام القلب والنصر الحلقة الثامنة والعشرون
في اللحظة دي كمان كانت كيان قاعدة قدام عبد الرحمن و ماسكة إيده و بصاله و دموعها علي خدّها ، لكن فجأة نظرات حزنها أتحولت ل صدمة كبيرة لما لاقت إيد عبد الرحمن بتتحرك ب بطء و هدوء في إيديها و بدأ يرمش بعيونه ، كيان أتنفضت و قربت أكتر منه و هي بتقول بذهول : عبد الرحمن !! ، عبد الرحمن أنت سامعني ؟! ، (قامت بسرعة و خرجت و هي بتقول بلهفة : دكتور !! .
عبد الرحمن بدأ يفتح عيونه ب بطء لحد ما فتحها تماماً لكن التعب كان ما زال باين في عيونه و علي ملامحه و في جسمه كله ، كيان لما قالت للدكاترة كانوا في حالة ذهول و صدمة من الي سمعوه !!! ، عبد الرحمن فعلاً كان شبه ميت !!! ، قاموا جريوا علي أوضته و دخلوا و عبد الرحمن كان ساكت و نظرات عيونه بس الي بتعبر عن كل حاجة ، ثبت عيونه علي كيان الي كانت واقفة هتطير من الفرحة و بتعيط و بتحمد ربنا و واقفة جانبه ، الدكاترة قعدوا وقت بيفحصوه و بعد ما خلصوا الدكتور قال بذهول : أجهزة جسمه رجعت لحالتها الطبيعية ، (كمل بإبتسامة ذهول و قال ) أنا بجد مش مصدق نفسي !!! ، حرفيآ دي معجزة بالنسبة لنا كلنا أحنا كنا فقدنا الأمل خلاص .
الدكتور ٢ أبتسم ببهجة و قال : حمد لله على السلامة يا عبد الرحمن ، أنت بجد أتكتبلك عُمر جديد .
عبد الرحمن كان ما زال ساكت و باصص لكيان الي وطت علي إيديه تبوسها و قالت بدموع و فرحة : الحمد لله إنك قومتلي بخير .
عبد الرحمن بتعب : أنتي كويسة ؟؟ .
كيان بإبتسامة و دموعها بتنزل : بقيت كويسة خلاص ، بقومتك ليا بالسلامة أنا راحتي أكتملت .
الدكاترة عملوا ليه اللازم و عبد الرحمن بدأ يفوق و يبقي في كامل وعيه ، و لما عرف أنه بقاله شهر في الغيبوبة أتصدم ، و حس بأحاسيس غريبة كلها مؤلمة ، فكر إنه فعلاً كان ميت و غايب عن الدنيا شهر كامل رغم إنه عايش !! ، و طبعآ كان أول سؤال سأله كان عن تميم لأن آخر مرة شافه فيها كان بينزف و حالته صعبة ، و كيان طمنته عليه ، و خرجت تكلم مصطفي و تقوله إن عبد الرحمن فاق ، مصطفي دموعه نزلت من الفرحة و بلغ الفريق لكن طبعاً مقدروش يروحوا ليه لأنهم في المهمة ، في الوقت دا كان العميد و كذا قائد و المحافظ و عدد من العساكر راحوا بنفسهم القرية الي تم فيها الهجوم ، الوضع كان صعب جدآ جدآ ، كتير من الأهالي ماتوا و ناس تانية أتصابت ، الوضع كان في حالة إضطراب و فوضي ، الإعلام أتقلب في لحظة و الصحفيين في المكان و الكل عاوز يعرف الحقيقة فين و اي الي حصل و حصل ازاي .
Salma Elsayed Etman .
و في نفس الوقت الفريق كان وصل للمقر قبل الهجوم بدقايق و قدروا إنهم يسيطروا علي الوضع و بدأ الإشتباك بين الفريق و العساكر مع الإرها*بيين ، الهجوم كان قوي أوي ، و الضغط كان قوي جداً و الهجوم كان كبير ، الرصاص كان بيتحدف علي الطرفين زي المطر ، و فيه قنب*لة أتحدفت من الإرها*بيين و فج*رت أربع عساكر ، أما الفريق و بقيت العساكر كانوا محترفين و الرصاصة الي بتطلع منهم بتصيب الهدف تق*تله فوراً ، و بعد وقت كبير الإشتباك أنتهي بإنتصار العساكر و الظباط ، و تم قت*ل جميع الإرها*بيين ، لكن مات ٥ عساكر و أتنين ظباط ، و بعض العساكر التانية إصابات طفيفة ، و بعد وقت الفريق رجع علي المقر .
كان العميد و القادة في وضع ميتوصفش ، و كأنهم بالفعل في الحرب !! ، موت الأهالي و الشهداء و بقيت الخطط الي مش معاهم ، هما اه أنتصروا لكن دي بداية و ليس نهاية ، و لما العميد دخل الأوضة مع الفريق و كانوا بيتكلموا في التفاصيل العميد فجأة أتعصب و قال : الكلب الي أسمه مراد دا لازم تلاقوه ، سواء عايش أو ميت لازم تجيبوه ، ربينا في حضننا أفعي و أديناها كل المهارات و دلوقتي بتحاربنا ، لازم تجيبوه ، تجيبوه متق*طع تجيبوه سليم المهم يجي هنا و أشوفه بعيني .
مصطفي : أهدي يا سيادة العميد حاضر ، و الله محدش فينا هيسكت غير و مراد في إيدينا قريب .
العميد قعد و سكت و قال بحزن : لو تشوفوا منظر القرية و الناس مرمية علي الأرض و غرقانيين في دمهم مكنش هيهدالكوا بال لحظة واحدة بس ، أطفال و شباب و بنات و مُسنيين و كل الأعمار ، مراد عمل إبادة التاريخ عمره ما هينساها .
يونس أتنهد بحزن و قال : جايز فعلاً يا سيادة العميد التاريخ عمره ما ينسي الي حصل إنهارده ، لكن أوعدك إن التاريخ هيكتب عن إبادة الجيش للمنظمة كلها و أولهم مراد .
الصمت ساد بينهم لحظات ، و قطع الصمت دا أحمد لما أبتسم بهدوء و قال : كيان بلغت مصطفي إن عبد الرحمن فاق يا سيادة العميد .
العميد بصله بصدمة و أبتسم بذهول و قال : فاق !!! ، يعني بقا كويس خلاص ؟! .
مصطفي بإبتسامة : كلمت كيان في الطريق و قالت إنه تعبان لسه لكن المهم إنه فاق و بدأ يتكلم أخيراً بعد غياب شهر و أيام ، بس أنا مش عارف لما يشوفني هيعمل اي !! .
تميم بتلقائية : دا مش بعيد يدخل في الغيبوبة تاني و الله .
كلهم ضحكوا بهدوء غصب عنهم و العميد قال و هو بيهز راسه بالنفي : مفيش فايدة فيك يا تميم .
يونس : تخيل أبقي عارف إن صاحبي مات من شهور كتير و فجأة ألاقيه داخل عليا من الباب !!!! ، حاجة ميستوعبهاش عقل و الله ، دا الواحد لو مات من الخضة ساعتها يبقي معاه حق .
العميد : كنت قول ل كيان تتكلم معاه في الموضوع دا قبل ما نروحله يا مصطفى .
مصطفي : قولتلها كده .
في المستشفي .
عبد الرحمن أتنهد بهدوء و قال : كل دا حصل !! ، يعني أتطردنا و رجعنا و طلعوا مهمات و كل دا و أنا نايم !! .
كيان أبتسمت و قالت : الحمد لله يا عبد الرحمن ، مش مهم كل دا المهم إنك قومت بخير .
عبد الرحمن غمض عيونه و فتحها تاني و قال بهدوء : الحمد لله أكيد .
كيان بإبتسامة و دموع : فيه خبرين عاوزة أقولهوملك .
عبد الرحمن أبتسم إبتسامة خفيفة ممزوجة بالتعب و قال : اي هما ؟؟ .
كيان بإبتسامة : أول خبر هو إني ، حامل يا عبد الرحمن .
عبد الرحمن رفع راسه و بصلها بصدمة و سكت لحظات و بعدها قال : حامل !! ، (كمل بإبتسامة ذهول و فرحة و قال ) حامل بجد يا كيان ، أمتي و في الشهر الكام ؟؟ .
كيان بإبتسامة : عرفت في نفس اليوم الي أنت تعبت فيه ، لما أغمي عليا و الدكتورة كشفت عليا قالت إني حامل ، و دلوقتي أنا في الشهر التاني .
عبد الرحمن حاول يتعدل لكن كان تعبان و مش قادر و كيان ساعدته خلته يقوم و يسند ضهره و بمجرد ما عدل قاعدته خدها في حضنه جامد و كان فرحان جدآ و فرحته متتوصفش نهائيآ و دموعه نزلت ، كان عاوز يعبر عن فرحته أكتر من كده لكن مكنش فيه طاقة ، فضل حاضنها و قال : ألف مبروك يا حبيبة قلبي ، إن شاء الله تقوميلي بالسلامة أنتي و هو ، أو هي مش فارقة المهم إنك تبقي بخير ، أنا كان نفسي أبقي معاكي أوي في الوقت دا .
كيان قبلته من وجنتيه و خرجت من حضنه و بتمسح دموع الفرحة و قالت : مش مهم بردو المهم إنك بقيت بخير ، الخبر التاني دا بقي مش عارفه أنت هتستقبله ازاي ، يمكن متصدقش في الأول و هبقي عارفة إحساسك دا لكن لما تشوف بعينك كل حاجة هتتغير .
بدأت كيان تحكي كل حاجة بالتفصيل من أول ما مصطفي نط من العربية لحد آخر لحظة ، عبد الرحمن كان طول ما هي بتحكي هو مش عارف يصدق الي بتقوله ، أو بمعني أصح مش عارف يستوعبه !!! ، أول حاجة جت في دماغه و كيان بتتكلم لما تميم قاله عن قصة الظابط ” أتاش أچار ” ، دموعه بدأت تنزل بذهول و ضحك و قال : يعني مصطفي عايش !! ، (كمل بضحكة أكبر و قال ) مصطفي عايش بجد !!! ، مصطفي الي دفناه بإيدينا و عيشنا كل الحزن دا عليه و فضلنا شهور بنزور قبره عايش !!! .
كيان دموعها بتنزل من فرحتها و قالت : أيوه يا عبد الرحمن ، زي ما قولتلك دي كانت مهمة سرية ، حتي طلع هو الي كان بيبلغ الفريق بطريقة سرية عن طلوعك أنت و تميم في السر .
عبد الرحمن بصدمة و فرحة : مش قادر أتخيل اللحظة الي هشوفه فيها يا كيان ، مش قادر .
Salma Elsayed Etman .,
و بعد ساعتين الفريق و العميد راحوا المستشفي ، كلهم كانوا وحشين عبد الرحمن أوي ، كان مشتاق لرؤيتهم كلهم ، لما وصلوا كانوا بيدخلوا واحد ورا التاني ، و عبد الرحمن كان بيدور بعيونه علي مصطفى لحد ما ظهر !! ، مصطفى أبتسم في وشه إبتسامة جميلة و عبد الرحمن خلاص علي وشك العياط لما شافه ، و بمجرد ما مصطفي قرب منه و حضنه الأتنين عيطوا بفرحة ، عبد الرحمن كان ماسك فيه بقوة و مكنش مصدق نفسه إنه شايفه قدامه ، مصطفي خرج من حضنه بعد لحظات و قال بعياط ممزوج بالفرحة : حمد لله على سلامتك .
عبد الرحمن كان بنفس حالة مصطفى و قاله : مش عارف مين المفروض الي يقول للتاني حمد لله على سلامتك ، لكن الله يسلمك .
حضنوا بعض تاني و هما بيضحكوا ، و أحمد قال : يا عم أنت هتاخد الحب و الشوق كله لوحدك و لا اي ما أحنا كمان واحشينه وسع كده وسع .
مصطفي قام و أحمد حضن عبد الرحمن و هو فرحان و كذلك بقيت الفريق و العميد ، قعدوا كلهم سوي و عبد الرحمن سأل علي رزان و نور و أطمن عليهم ، كان وقتهم جميل و العميد كان حاسس إن الفريق خلاص كمّل من تاني و هيبقي أحسن من الأول و كان مبسوط بلمتهم دي ، قطع هزارهم جُملة عبد الرحمن لما قال : دا أنا بقا فاتني كتير جدآ .
نجم : أشمعنا ؟؟ .
عبد الرحمن بإبتسامة : أصل شايف دبلة في إيد يونس ، و أحمد لابس في إيده حرف ال H .
يونس بإبتسامة : أنا خطبت فريدة و أخيراً يعني ، و أحمد هيخطب هنا أختي .
عبد الرحمن أبتسم بإستغراب و قال : هنا ؟؟؟ ، دا أمتي و ازاي ؟؟ .
أحمد ربّع رجله بعفوية و قال : أنا هحكيلك يا سيدي دا كان حتة يوم ، لولا ستر ربنا كان زمانكوا بتقرأوا عليا الفاتحه من الي يونس كان هيعمله فيا .
كلهم ضحكوا لأنهم عارفين الي حصل و أحمد بدأ يحكي و قال ………… .
فلاش باك .
أحمد دخل ل يونس و قعد جانبه و قال : أحم ، كنت عاوزك في موضوع ، فاضي ؟؟ .
يونس : اه فاضي ، اي الموضوع ؟؟ .
أحمد حك دقنه بإيده حركة خفيفة و كان بيحاول يبقي ثابت و قال : هنا أختك .
يونس أتعدل بسرعة و قال : مالها ؟؟ .
أحمد خد نفس بهدوء و قال : عاوز أتقدملها .
يونس مكنش مصدوم أوي لأنه كان شاكك لكن أتفاجأ من إن أحمد فتح معاه الموضوع ، لكن حس بالغيره جدآ جدآ جدآ ، فكرة إن فيه راجل فكر في أخته و يمكن يكون حبها هي اه حاجة تبسطه لكن شعور الغيره كان أكبر من إنبساطه ، و خصوصاً إنه يعتبر هو الي ربا هنا و هي مش أخت بس بالنسبة له دي كأنها بنته .
رد يونس و قال بهدوء : تتقدملها صح ؟! .
أحمد أستغرب هدوء يونس و قال : اه .
يونس قام فجأة و قال بإنفعال كان مضحك جدآ : و أنت فاكرني هرضي أجوزهالك و أنا عارفك بتاع بنات يا صايع .
أحمد قام و قال بتلقائية : صلي على النبي أنت ناوي تفضحني و لا اي و بعدين دا كان زمان يا باشا .
يونس بنفس إنفعاله : زمان مين يا أبو زمان أنت ، أنت هتضحك علي ظابط مخابر*ات ، دا أنا يالا الي كنت بقعد جانبك و أنت بتكلم البنات يالا .
أحمد : يا ابني أقسم بالله دا كان زمان دا أنا دلوقتي حتي رقم بنت عمي مش معايا و الله ، و بعدين دا كان أيام الشقاوة و الله أما دلوقتي أنا عقلت و كبرت و بحبها بجد و عاوز أتجوزها و قطعت علاقتي بكل البنات و الله و ………… .
و قبل ما يكمل كلامه يونس ضر*به بالبوكس في وشه و هو بيقول بغيره : بتحب مين أنت بتحب مين .
في نفس اللحظة الي أحمد خد فيها بالبوكس و لف من الضر*به خبط في آمن الي كان داخل بالصدفة وقت وقوع أحمد و مسكه و قال بخضة : في اي أنتو بتتخانقوا ليه ؟؟ .
أحمد حط إيده علي بوقه و قال بتلقائية و ألم : اااااه ، يخربيت معرفتك يا يونس ، (لف وشه ليه و قال ) ما تهدي يا عم حبيب محمدوف أنت هو أنا بقولك عاوز أتسلي بيها دا أنا بقولك عاوز أتجوزها .
آمن فهم لأن أحمد كان حكاله ، و يونس لما سمع جُملة أحمد كان هيضر*به تاني لكن آمن وقف في النص و كتم ضحكته بالعافية و قال : صلوا علي النبي يا شباب مش جوازة الي تفرق ما بينكوا يعني ، أهدي يا يونس أهدي الواد نيته سليمة و الله .
يونس بغيره و كان بيضغط علي كل حرف بيقوله و قال : داااااا بتاااااااع بناااااات ، أختي اي الي أدهاله دا كفاية أنه اسمه أحمد يعني خاين خاين .
أحمد بعفوية : يادي اسمي الي موديني في داهية دا ، يا ابني ، يا ابني أنا مقدر شعورك دلوقتي ، و بعدين دا أنا آولي من الغريب يعني دا أنا صاحبك حبيبك ، أقسم بالله يا يونس أنا مش بتاع بنات دي كانت مجرد فترة يعني و راحت لحالها ، و الله أنا بحب هنا جدآ و الله و فعلاً عاوز أتقدملها ، دا أنا بقالي سنة و شوية مستنيها تخلص ثانوية عامة و دلوقتي هي مخلصة إمتحانات أولي جامعة يعني كفاية شوق و الله .
يونس أتعصب و كان بيدور علي أي حاجة يخبطه بيها و قال بغيره : يا نهارك أسود أنت كمان حافظ التفاصيل دا أنت أقرأ الفاتحه علي روحك دلوقتي .
آمن بإنفعال كوميدي : يخربيييييتك أنت جيت تكحلها عميتها ، أسكت يا أحمد ، هدي نفسك يا يونس الموضوع مش هيجي بالغيره و العصبية أهدي يا بابا أهدي أكبرلك في ودانك و لا أعمل اي طيب أهدي بس .
و بعد لحظات بدأ يونس يهدي و قعد و أحمد أتكلم معاه بجدية و قال : يونس أنا عارف إن أي أخ هيغير علي أخته ، بس دا أنت عاشق يعني و شوف أستنيت فريدة أد اي يعني أكيد أنت عارف إحساسي دلوقتي ، و عارف يعني اي راجل يحب بجد ، بُص كأني مش صاحبك و لا تعرفني أصلآ ، و بُص للموضوع من ناحية إني شخص عاوز يتقدم لأختك .
باك .
عبد الرحمن و كلهم كانوا بيضحكوا جامد أوي و هما بيفتكروا الي حصل و عبد الرحمن كانت ضحكته ضعيفة من التعب و قال : يا نهار أبيض عليكوا ، يونس أصلآ معروف بينا بغيرته الي ملهاش حدود علي أي حد بيحبه ، ما بالك أخته بقا ، و بعدين اي الي حصل ؟؟ .
أحمد ضحك و قال بإبتسامة : و لا قبلين يا سيدي ، بعد ما الأستاذ بقا هادي كملنا كلام و قال ل أهله و بعدها حددنا ميعاد و روحت أنا و أهلي و أتقدمتلها و تم القبول الحمد لله ، بس لسه الخطوبة بقا أحنا قرأنا فاتحه بس .
عبد الرحمن بإبتسامة : علي خير إن شاء الله .
طبعآ عبد الرحمن مخرجش من المستشفي علطول لأنه لسه تعبان ، كيان كانت معاه دايمآ و مش بتسيبه ، و الفريق كل وقت و التاني كانوا بيروحوا ليه ، لكن كانوا مشغولين جدآ بالمهمات الي كانوا بيطلعوها ، قدروا إنهم يسيطروا علي الوضع بالكامل و المهمات كلها كانت بتنجح مع خساير بسيطة للجيش ، و مراد كانت نُص خططه بتفشل و كان هيتجنن خلاص ، و بعد شهور قليلة عبد الرحمن خرج من المستشفى ، كان كويس في حالته الصحية لكن النفسية كان تعبان جدآ لأن أخوه هو السبب في كل دا ، و خاصةً الي حصله ، و جه في يوم و دا اليوم الموعود و الي حصل هو…………………… .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حطام القلب والنصر)