رواية حسن القلوب الفصل السادس 6 بقلم رحاب القاضي
رواية حسن القلوب الجزء السادس
رواية حسن القلوب البارت السادس
رواية حسن القلوب الحلقة السادسة
#حُسن_الْقلوب🤍✨
البارت السادس.. «خيانه»..
ـــــــــــــــــ
” تظاهرت بأن كُل ما حدث كان عاديًا، لكنه كان يؤلمُني، يؤلمني كثيرًا “…
_«وكعادتهم بكل يوم دراسي لهم يجلسون هم الخمسه ع درج كلية التجاره، وهم يتحدثون بمرح وصوت ضحكاتهم يملأ المكان»…
” محمود” بجمود
انتو بتضحكو ع اي، وبعدين انتي مقولتيش لي من الاول ع انه مد ايده عليكي، اقسم بالله هاين عليا دلوقتي اروح اكسرهاله..
“ليلي” بهدوء
كبر دماغك ي حوده وبعدين عدي عليها يجي شهر اهوو وانا عرفت اجيب حقي…
“مريم” بضحك شديد
طيب هما مفكروش يروحو لدكتور، وافرض عمو محمد كان اكل معاهم..
“ليلي” بثقه
هو انا عبيطه، انا كل ده مستنيه ثريا تعمل اكل بابا مش بيحبه عشان احطلها دوا الاسهال ده وانا كده كده مش باكل من الاكل بتاعها من زمان..
“حسن” بهدوء
عاش ي ليلي دماغ شياطين..
“ليلي” بمرح
تربيتك ي معقد..
“حسن” بسخريه
انا معقد، اومال حضرتك تبقي اي؟..
“هادي” بسخريه
انتو بتعايرو بعض باي المثل بيقول لا تعايرني ولا اعايرك الهم طايلك ي ليلي وطايلك انت كمان وطايل الشله كلها..
“محمود” بضحكه هادئه
والله انا حاسس اننا احنا اللي ناحسين بعض لو بعدنا الدنيا هتظبط..
“حسن” بسخريه
والله انا بالنسبالي نحسكم ونكدكم مش فارق، انا من كتر اللي شوفتو بقيت متخدر ضد الحاجات البسيطه اللي فحياتكم دي..
“هادي” بضيق
وانت شايف ان المشاكل اللي فحياتنا دي حاجات بسيطه؟..
“ليلي” بجدي
لا حسن مش قصده كده بس كل حد شايف ان حياته اصعب حاجه يعني حسن لو مكانك ي هادي مش هيتحمل ولا انا لو مكان حسن مش هتحمل ولا مريم لو مكان محمود مش هتتحمل وكذلك محمود، ربنا بيدي كل واحد حمل ع قده، وع قد صبره وتحمله…
“محمود” وهو يصفق عالياً
تربيتي دي تربيتي اناا..
“حسن” بمرح
شوفتي بقيتي حلوه ازااي وانتي عاقله وبتتكلمي بالراحه..
“ليلي” بسخريه
جرا اي ي ابو علي انت شايفني بشد فشعري..
“مريم” باهتمام وهي تنظر لهاتفها
ي جماعه تفتكرو هو اول رمضان بكره ولا بعد بكره؟..
اجابها “حسن” بهدوء
لسه الرؤيه بالليل وهنعرف امتي..
“هادي” بتوتر
جماعه هو اي الفرق بين الرؤيه والوقفه ومحدش يضحك..
_«ضحك جميعهم بقوه معادا ليلي التي كانت تنظر اجابة احدهم»…
توقفت “مريم” عن الضحك واردفت بعدم تصديق
لا ثواني انت بتتكلم جد ي هادي، بقي وصلت لسنك ده ومش عارف الفرق بين الرؤيه والوقفه بجد اخص..
“ليلي” بحده
في اي منك ليهم، مانا كمان مش عارفه..
“محمود” بهدوء
بصو ياللي فضحينا انتو الاتنين، الوقفه بتبقي قبل عيد الاضحي بيوم اللي هي وقفة عرفات تمام، انما الرؤيه..
تابع “هادي” بأبتسامه شارده
انما الرؤيه بتبقي قبل نهايه الشهر هنشوف الشهر فيها ناقص ولا كامل..
“حسن” بهدوء
طيب مانت حلو اهو عامل مش عارف لي؟..
“هادي” بتنهيده طويله
ماما الله يرحمها زمان قالتلي الفرق لما سالتها زي كده بس مكنتش فاكر دلوقتي..
_«تمني الجميع لها الرحمه.، ثم بعد لحظات لاحظ هادي دلوف لونار للجامعه ثم ذهبت الي كليتها دون ان تنظر لاحد..
هو دائما يراها هكذا من بعيد فقد ولا يحدث اي شئ اخر سوي ان قلبه يتراقص فرحاً لرؤيتها..
فاق من شروده عندما وجد ان مريم وليلي نهضو من جوارهم وتقدمو منها، فتنهد بغضب وصمت وخو ينظر لهم ويتابع ما يحدت»…
_«علي الجانب الاخر كانت لونار تسير باتجاه كليتها حتي اوقفها نداء ليلي لها»…
“لونار” بهدوء
نعم؟..
“ليلي” بابتسامة هادئة
عامله اي ي لونار؟..
“لونار” بابتسامه رقيقه مثلها
انا تمام الحمد لله، كل سنه وانتو طيبين..
“مريم” بابتسامه واسعه
وانتي طيبه ي حبيبتي، خير بقي محدش شايفك اليومين اللي عدو..
“لونار” بهدوء
لا عادي انا بس باجي احضر محاضراتي وامشي ع طول..
“ليلي” بخبث
طيب بدل متروحي ع طول متيجي تقعدي معانا شويه والله قعدتنا هتحبيها اووي..
“لونار” بتوتر
اا شرف ليا طبعا اني اقعد معاكم، بس صعب يعني صحابكم قاعدين وانا معرفهمش ومش هقدر اقعد وسط الجامعه كده يعني..
تابعت بثبات
يعني هما صحابكم من زمان زي مسمعت وانكم اخوات فبعض والجامعه كلها تعرف كده وانا غريبه عنكم يعني..
“مريم” بتفهم
لا عادي ولا يهمك، بس كنا حابين نتعرف عليكي انا وليلي اووي..
“ليلي” بحماس
طيب متجيبي رقمك وبعد متخلصي محاضرات نتقابل نشرب حاجه نتعرف، والله يعلم ربنا احنا بنحبك وبنتكلم عليكي ازاي..
ابتسمت “لونار” باتساع واجابتها
شكرا جدا والله ع كلامكم ده، انا اللي هكون مبسوطه اني اتعرفت ع بنتين زيكم..
“مريم” بحماس
طيب طلعي بقي موبيلك وخدي رقمنا واول متخلصي محاضرات كلمينا..
_«امتثلت لونار لطلبها واخرجت هاتفها واخذت تدون به ارقام ليلي ومريم، وما ان نظرت خلفهم حتي راته يجلس هناك وعيناه مصوبه عليها، تهجمت ملامحها بضيق واشاحت بوجهها للجهه الاخري، ثم ودعت الفتايات وغادرت لمحاضراتها، وعادو هما الي اصدقاءهم»…
“محمود” بفضول
عملتو اي فالبنت؟..
“ليلي” بخبث وهي تضع زراعها ع كتف “هادي” قائله
ولا حاجه، احنا بس طلبنا منها تيجي تقعد معانا ونتعرف ع بعض..
“هادي” بحده وغضب
انتي اتجننتي منك ليها، تيجي تقعد فين والشحطين دول مرزوعين..
_«نظر حسن ومحمود لبعضهم بصدمه من ما تحدث به هادي، فحين ضحكت ليلي ومريم بقوه»…
“مريم” بسخريه
اصبر ع رزقك ي خوياا..
“ليلي” بخبث
هي اصلا رفضت بس بشياكه، البت متربيه اووي ي جماعه ورقيقه جداً بسكوتايه كده فنفسها..
_«تنهدت هادي بضيق تحت ضحكات محمود وحسن وهم يرون غيرته الواضحه ع تلك الفتاه»…
“حسن” بخبث
طيب اي سبب رفضها يعني،ليكون السبب هادي؟..
“مريم” بابتسامه واسعه وهي تنظر لهادي قائله
قالت اننا صحاب فبعص والناس هنا عرفانا اننا اخوات وكده يعني وانها هتبقي غريبه بينا وغلط تبقي موجوده..
“محمود” باعجاب
لا بجد عاش ليها، هو لسه في بنات كده اصلا..
“حسن” بتاييد
في مانت عندك ليلي ومريم اهو سيبك من ليلي مريم اهي زي الفل..
“ليلي” بغيظ
هقوم اقطم فزمارة رقبتك ي حسن اتلم..
“حسن” بخوف مصطنع
لا وع اي انا قايم احضر محاضراتي..
تابع بصرامه
ليلي الساعه سبعه بالليل تكوني فالمعرض عشان هنظبط كام حاجه سواا..
“ليلي” بضيق
ي بني انت المعرض هتفتحو ع العيد لي التعب من دلوقتي معانا وقت كتير..
“حسن” بجمود
في حاجات لازم اخلصها دلوقتي ومحتاجك تساعديني فيها..
“هادي” بسخريه
انا لو بعرف ارسم مكنتش اتاخرت عليك..
اجابته “ليلي” قائله
اتريق هاا، وبعدين انا اتعلمت من حسن حاجات كتير وبقيت بعرف اظبط الرسمه نسبياً..
“حسن” بجديه
هي فعلا شاطره، بتساعدني انها بترسم بطريقتي ممكن تبدأ الرسمه وتعمل البدايات وانا بكمل فبتوفر عليا كتير..
تابع وهو يغادر من امامهم
متتاخريش ي ليلي عشان مقطمش انا فزمارة رقبتك..
“محمود” وهو ينهض ايضاً
مريم يلا بينا نحضر احنا كمان..
“مريم” بتوتر
عايزه اقعد معاهم ي محمود..
“محمود” بحده
والله مهيحصل، وبعدين كفايه اتنين فاشلين فالشله حرام نذودها قومي..
_«نهضت مريم بضيق وذهبت معه، فحين اخذت ليلي وهادي يلحون لها فالهواء وهما يرمقونها بشماته»…
“هادي” بمرح لـ” ليلي” التي تجلس بجواره
منور ي فاشل…
ردت عليه”ليلي” بنفس نبرته
بنورك ي ابو ملحق..
“هادي” بسخريه
انا نفسي افهم حاجه مدام احنا مش بنحضر بنيجي ام الجامعه دي لي؟..
“ليلي” بخبث
يمكن بنيجي عشان نشوف لونار مثلاً..
“هادي” بغيظ وهو ينهض من جوارها
طيب كنت ناوي افطرك، ومدام بتتريقي عليا انسي..
“ليلي” وهي تذهب خلفه قائله بمرح
يااد بهزر، طيب والله انا اللي باجي عشان لونار استنااااا..
“هادي” وهو يجذبها زراعها لتسير بجواره قائلا بجديه
عارفه ي بت ي ليلي، انتي معاكي حق انا باجي عشانها رغم اني مش بكلمها ولا حتي بشوفها من قريب بس انا ببقي مبسوط لما بشوفها كل يوم..
تابع بابتسامه واسعه: دلوقتي وانتو بتحكو عنها انا حسيت اني لاول مره فحياتي اكون فخور باختياري واختارت حاجه صح، ديما انتو بتكرهو اي بنت برتبط بيها وبتزعلو لما كانت تيجي تقعد معانا، انما لونار انتو بتتمنو اهو تيجي بس تسلم عليكم..
“ليلي” بجديه وهي تسير بجواره
البنت متربيه بجد، وعينيها مليانه ومش بتبص لحد، هي ااه تحس ظروفها ع قدها بس عينيها مليانه شبعانه وقنوعه من كل حاجه، تصدق لبسها وطريقتها ديماً بتفكرني بماما نفس طريقة اللبس يمكن عشان كده بتعامل معاها زيكم مش بتنك ولا بعاملها بغرور..
“هادي” بتنهيده طويله
ااااه ي بت ي ليلي لو تديني فرصه ااااه..
“ليلي” بثقه
امشي انت بس ورايا وانا هظبطلك الدنيا..
“هادي” بقلق
خليكي فحالك، انا مرتاح كده احسن، قال امشي وراكي قال كان القرد نفع نفسه مع حسن..
ردت عليه بضيق قائله
وماله حسن بقي، حسن اخويا ومش اكتر ده اللي لازم تحطوه فبالكم انا قلبي مستحيل يكون فيه حاجه لحسن غير انه اخويا زيك. انت ومحمود..
هادي بجمود
وده من امتي ي ليلي؟..
ليلي بابتسامه صفراء
من لما اتاكدت انه مش قد اي مشاعر جواه ليا وانا قفلت قلبي من ناحية الموضوع ده تمام ي هادي..
_«رمقها بخبث وصمت، فهو يعلم بان حسن يحبها كثيرا، وظن الان انها فقد غاضبه من تجاهل حسن لها،ولكنه لا يعلم بان هناك احد غير صديقه امتلك فؤادها»..
ـــــــــــ #قلم_الكاتبه_رحاب_القاضي ـــــــــــ
٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~
_«بأحد المطاعم الراقيه، كانت ساره تجلس هناك ع احدي الطاولات، وتنظر بضجر لذلك الشاب الذي يتحدث لاحدي الفتيات بتودد كبير، وبعد لحظات ترك هو تلك الفتاه وجاء وجلس امامها»…
“ساره” بضيق
لسه بدري ي استاذ زياد كنت سيبني ملطوعه شويه كمان وانت واقف تتكلم مع الهانم..
“زياد” بابتسامه هادئه
وانا اقدر اتشغل عنك، وبعدين انا كنت بتكلم معاها فالشغل..
“ساره” بضيق
والشغل يستدعي الكلام ده كله والضحكات والابتسامات اللي رايحه جايه…
“زياد” بنبره شبه حاده
في اي ي ساره ده انا بكلمها وسط المطعم اهو، وبعدين مانا حاطط جزمه فبوقي وساكت ع موضوع انك قاعده فبيت واحد مع خطيبك ده وساكت اصلا ع موضوع الخطوبه..
“ساره” بحزن
يعني هو بمزاجي مانت عارف ان كله جه غصب عني، وبعدين هما كلهم وهو نفسه عارف اني مش موافقه ده حتي الدبله اهو مش لابساها..
“زياد” بابتسامه هادئه
مهو ده اللي مصبرني..
امسكت يده واردفت بنبره صادقه
ي حبيبي قلب ساره مفهوش ولا هيكون فيه غير زياد..
_«ابتسم لها بهدوء، ثم قامت هي باخراج بعض النقود من حقيبتها ووضعتهم امامه، تحت نظرات التعجب منه»…
واردفت بهدوء قائله
دي الفلوس اللي انت مزنوق فيها و..
قاطعها بحده قائلاً
شلي الفلوس دي ي ساره، قولتلك مليون مره لو هشحت مش هاخد منك انتي بالذات فلوس..
“ساره” بضيق
لي كل ده، ي زياد المطعم واقف ع الطلبيه اللي بقالها شهر مجاتش دي وانت قولت هتتصرف وسهي اختك قالتلي انك مش قادر تدبر الفلوس حاليا، فـ لي انا مساعدكش ده مبلغ صغير مش حكايه يعني، ووقت مالدنيا تتظبط ردهولي..
“زياد” بابتسامه هادئه
انتي جدعه اووي ي ساره..
“ساره” بابتسامه واسعه
يعني هتاخد الفلوس..
“زياد” بجديه
هاخدهم بس بشرط؟…
“ساره ” بهدوء
خير وربنا يستر..
“زياد” بجمود
هتاخدي وصل امانه بالمبلغ، غير كده مش هقبل..
“ساره” بضيق شديد
ورحمة ماما ي زياد لو قولت كده تاني لهمشي ومش هتشوف وشي تاني، وبعدين انا مش لسه هثق فيك عشان اخد ورقه تثبت حقي والكلام الفاضي ده انا بحبك من سنين عدت واديلك عمري كله وانا مطمنه كمان..
امسك يدها وقبلها بهدوء قائلاً
ربنا ميحرمنيش منك ي اجمل حاجه فحياتي، وان شاء الله هردهملك فاقرب وقت، وربنا يقدرني واسعدك ي ساره..
_«ابتسمت بخجل من نظراته وحديثه لها، ومر بعض الوقت عليهم وهم جالسون سوياً يتناولون اطراف الحديث، وبعد قليل ودعته هي وعادت لمنزلها، وما ان دلفت بسيارتها للمنزل وجدت حازم ايضاً قد عاد من عمله، تنهدت بضيق وهبطت من سيارتها دالفه للمنزل وهو خلفها»…
توقفت عندما هتف باسمها، واستدارت له قائله
خير، هتحقق طبعا معايا كنت فين ومع مين وخرجت لي والجو ده، فلو سمحت وفر كلامك لوقت تاني لاني مش طايقه نفسي..
_«امسك يدها بهدوء وذهب الي الحديقه الحاصه بمنزلهم، واجلسها ع احد المقاعد وجلس بجوارها، تحت نظرات الضيق منها»…
“ساره” بحده
ي حازم حرفيا مش فايقه اتناقش معاك و..
“حازم” بضيق
اسكتي بطلي رغي شويه..
“ساره” بغضب
اديني سكت هاا عايز اي؟..
_«اخرج من جيب سترته تلك العلبه الصغيره، وما ان فتحها حتي شهقت هي بانبهار وابتسامه واسعه»…
“ساره” بسعاده بالغه
ده عشاني؟..
“حازم” بجديه كعادته
مش ده الخاتم اللي كنتي من فتره بتسالي ع سعره فجروب كده ع الفيس..
_«اومئت براسها عدت مرات وهي تنظر للخاتم بابتسامه واسعه تظهر من فرحتها بذلك الخاتم، فحين نمت ابتسامه جانبيه ع وجهه وهو يري فرحتها وقام باخراج الخاتم من العلبه وامسك يدها بهدوء كي يضعه بها، ولكن تهجمت ملامحه بضيق»…
واردف بنبره شبه حاده
فين الدبله بتاعتك؟..
“ساره” بتوتر
اا كنت بغسل ايدي وقلعتها ونسيت البسها هي فالشنطه..
“حازم” بجمود
طلعيها البسيها..
تنهدت بضيق وقامت باخراج الدبله من حقيبتها وارتدتها وهي تتمتم بضيق قائله
ذل اللي جابونا بقي عشان تديني الخاتم..
ابتسم رغماً عنه وقام بوضع الخاتم بيدها واردف بنبره هادئه ع عكس عادته
كل سنه وانتي طيبه الرؤيه ظهرت وبكره اول يوم رمضان..
“ساره” بابتسامه واسعه
وانت طيب ي حازم، وشكرا اووي ع الهديه دي، بجد فرحتني اووي..
اقترب منها واخذ يمرر يده بين خصلاتها بهدوء قائلاً
وانا هفرح اووي لو وافقتي اننا نكتب الكتاب ع العيد..
ابعدت يده عنها بهدوء واجابته بنبره جامده
مش لما اتقبل ام الخطوبه دي الاول بعدين نبقي نفكر فكتب الكتاب، انت عبيط ي حازم..
“حازم” بحده
لمي لسانك بدل مقطعهولك ي ساره، وبعدين انا مش شايف ان فيها مشكله احنا بقالنا تلات سنين مخطوبين وانا زهقت، وكتب الكتاب هيتم يعني هيتم ي ساره..
قامت هي باخراج الخاتم من يدها ووضعته امامه ع الطاوله قائله بدموع
لو هو ده سبب انك تجيبلي الخاتم فمش عايزاه ومش عايزاك انت كمان..
_«امسك هو الخاتم ووضعه داخل حقيبتها وقد تحولت نظراته للغضب الشديد، ونهض من امامها عائداً داخل المنزل»…
واردف بنبره جامده
اللي عندي قولته ي ساره سستمي نفسك بقي ع الوضع ده ، تتقبليه متتقبليش انتي حره..
“ساره” ببكاء
تلاقيه فعيالك ياارب اللي عامله فياا..
استدار لها قبل ان يدلف للداخل قائلاً بسخريه
انتي كده بتدعي عيالك برضو ي مراتي المستقبليه…
_«تنهدت هي بضيق ودلفت للداخل سريعاً وهي ترمقه بنظرات مليئه بالغضب»…
ــــــــــ #بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي ـــــــــ
٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠
_في قسم الشرطه، محل ما يعمل طارق البحيري…
_«كان يجلس بمكتبه بعمله ويتحدث بالهاتف الذي اصبح لا يفارق اذنه مؤخراً، اصبحت حياة طارق مليئه باهتمامه بـ ليلي التي يظن هو ان اسمها “مريم” ومن عائلة الشاذلي، فهل ستدوم خدعتها عليه ام الحقيقه ستظهر قريباً»…
“طارق” بجديه
طيب بصي هي ساعه هخلص شغل ونتقابل واهو نتسحر سوا..
“ليلي” بنبره سعيده
هو رمضان بكره..
“طارق” بهدوء
ايوه الرؤيه جات من شويه وبكره رمضان، خلينا بفي نتقابل ده اول رمضان يجي واحنا عارفين بعض..
“ليلي” بحماس
انت تعرف ان اول يوم فرمضان هو يوم عيد ميلادي السنه دي..
“طارق” بحده
نعمم يختي انتي جايه تقولي دلوقتي ان عيد ميلادك بكره افاجئ امك ازاي دلوقتي..
“ليلي” بهدوء
مش مشكله ي طارق كفايه بس تنزلي استوري عندك وتقولي كل سنه وانتي طيبه ي ليلي..
“طارق” بعدم فهم
ليلي مين ي بت، انتي الصيام اثر ع دماغك من دلوقتي؟!..
ضربت “ليلي” بيدها ع رأسها بقوه وصححت قولها بتوتر وهي تخبره
قصدي مريم، اصل لسه كنت بشتري حاجات من السوبر ماركت والبت اللي هناك اسمها ليلي فالاسم علق معايا..
“طارق” بحده
طيب اقفلي بقي واعملي حسابك بكره هنفطر سواا..
“ليلي” بهدوء
مش هينفع لاني كل سنه انا والعيال بنفطر عن طنط يسرا مامت محمود..
“طارق” بضيق
مااشي ي ست مريم هنتزفت نتعشي سوا الساعه تسعه الاقيكي قدامي فاهمه..
“ليلي” بابتسامه واسعه
حاضر ي طارق، اقفل بقي عشان اتاخرت ع حسن..
“طارق” بحاجب مرفوع ونبره جامده
وماله حسن ريحاله لي؟..
“ليلي” بفاذ صبر
هنكمل كام لوحه كده عشان المعرض اللي قولتلك عليه..
“طارق” بضيق
امم وهتروحي لوحدك؟..
“ليلي” بخبث
هاخد معايا هادي هع هع..
“طارق” بغيظ
بتستظرفي، طيب شوفي امك خديها معاكي..
“ليلي” بضحكه هادئه
مريم مش فاضيه وبعدين ده حسن، وحاجه كمان محمود وهادي وحسن دول اخواتي هاا يعني خط احمر وبلاش ي طارق تحسسني انك مدايق من علاقتي بيهم..
“طارق” بغضب
هو انا فتحت بوقي ولا هو رمي جتت وخلاص، غوري شوفي نفسك رايحه فين..
_«فذلك الوقت دلفت له زوجته السابقه، التي كانت تتجادل مع العسكري ودلفت من دون اذن»….
“طارق” بخبث
روحي ي مريم شوفي وراكي اي وانا دنيا طليقتي جات معرفش عايزه اي هشوفها ونتكلم بعدين..
“ليلي” بسخريه
بطل حركاتك القرعه دي..
“طارق” بخبث
طيب هسمعك صوتها عشان تصدقي..
_«نظر لزوجته السابقه بهدوء فهو يفعل ذلك كي يشعل غيرة ليلي، ولكن هي فسرتها بانه يفعل ذلك كي يستفزها هي»…
“طارق” بهدوء
ازيك ي دنيا عامله اي؟..
“دينا” بحده
اقفل الموبيل ده ي طارق ولازم نتكلم ضروري وبعدين ارجع للهانم بتاعتك…
تجاهلها “طارق” وتحدث لـ “ليلي” قائلاً بشماته
ها ي ست الكل صدقتي، روحي بقي لحسن براحتك..
“ليلي” بغيظ
اقفل طيب واياك تكلمني تاني واشبع بالسنكوحه اللي عندك..
_«اغلقت الهاتف بوجهه ليضحك هو بقوه ع غيرتها الواضحه غير عابئ بتلك العيون التي كانت ترمقه بحقد شديد»…
“دنيا” بنبره غاضبه
واخرتها ي طارق؟..
توقف عن الضحك ونظر لها بهدوء قائلاً
خير عايزه اي ي سنكوحه..
تصنع عدم الانتباه وصحح ما اردف به منذ قليلا قائلاً
قصدي ي دنيا خير؟..
تنهدت هي بغيظ قائله
عايزه اشوف بنتي..
“طارق” بهدوء
وتيا مش عايزه تشوفك..
صاحت فيه بغضب
انت كدااب، بنتي بتحبني وديما عايزه تشوفني انت اللي بتخليها تكرهني ..
هب واقفاً، وذهب ووقف امامها قائلاً بسخريه
مهي لازم تكرهك، لما تبقي امها وحده مش تمام وكل يوم والتاني مع راجل مختلف يبقي لازم تكرهك..
ضحكت بهدوء واجابته وهي تضع يديها حول عنقه قائله
وانت مالك مانت من شويه كنت بتكلم وحده، بس انا مش عبيطه وعارفه انك كنت بتعمل كده عشان تخليني اغير عليك..
ابعد يدبها عنه وهو يضحك بقوه واردف من بين ضحكاته قائلاً
لا ي مدام انتي فهمتي غلط، انا كنت عايزها هي تغير مش انتي خالص..
تابع بجمود بعد ان توقف عن الضحك قائلاً
اياكي تفكري تقربي من تيا ولا مني ومن حياتي تاني، هي مش دي بنتك اللي جيتي رمتيها ليا عشان تفضي لنزواتك ي هانم..
“دنيا” بحده
انت مش هتحرمني من بنتي والا هطلب بحضانتها..
“طارق” بهدوء
اعملي كده ووقتها مش هتقدري تاخديها، عشان عندي كذا دليل يثبت انك غير صالحه لرباية طفله اولا الفارق الاجتماعي بينا ي بنت السفير المرتشي رد السجون، ثانيا سمعتك اللي سبقاكي وجوازتك العرفي اللي العقد بتاعها عندي نسخه منه وانك كل يوم فسهره مختلفه مع راجل مختلف اخرهم الراجل الالماني اللي كان جاي زياره للاوتيل اللي شغاله فيه، وغير كل ده بنتي معايا احسن بكتير نفسياً وعلمياً ومعنوياً، فقضيتك خسرانه بقي..
“دينا” بغضب شديد
ده انت مراقبني بقي و..
قاطعها بنبره مرحه
مهو ده عيب ان طليقك ضابط مباحث قد الدنيا ي مدام دنيا، معلش بقي نابك جه ع شونه..
تابع بسخريه
وبعدين انا فاهك كويس انتي عايزه تخلي البنت تحبك وتتعلق بيكي عشان تاخديها لحضانتك وتاخدي نفقه بقي تتصرمحي بيها بس نجوم السما اقربلك..
“دنيا” بحده وغضب
ماشي ي ابن البحيري انا وانت والزمن طويل، وبنتي هاخدها منك وهاخد اللي انا عايزااه..
_«القت كلماتها عليه وذهبت وعلامات الشر تطاير من عيناها بغضب، فحين رمقها هو بكره شديد»…
واردف بغيظ
عشت ازاي معاها تلات شهور بس ياربي، كنت متجوز عقربه والله الحمد لله وطلعت بخيري من الجوازه دي..
اردف العسكري الذي كان يقف بجانبه قائلا باحترام
حضرتك بتكلم نفسك ي افندم، تحب اجيبلك حاجه تشربها..
“طارق” بفزع
ي شيخ كح قول انك واقف قطعتلي الخلف..
تابع بغيظ
اتنيل اطلع بره بدل معملك انا تمر وعرق سوس..
_«ذهب العسكري للخارج وهو يبتسم بهدوء ع حديث طارق المرح معه، ولكن توقف عند قول طارق الجاد»…
“طارق”
اسمع ي خلفيه الوليه المجنونه اللي كانت هنا من شويه لو جات تاني نزلها الحجز من غير تردد..
” خليفه” بايماء
اوامرك ي افندم..
“طارق” بجديه
قولي ي خليفه انت خاطب صح؟..
“خليفه” بخجل
ايوه ي باشاا..
“طارق” بأهتمام
عن حب بقي ولا صالونات؟..
“خليفه” بضحكه هادئه وخجل
لا ي باشا عن حب دي حب طفولتي وهخلص الجيش وهروح البلد اعقد عليها..
“طارق” بحماس
لا انت تعالي اقعد انا فاضي، تعالي بس اقعد..
“خليفه” بتوتر وقلق وهو يجلس ع الاريكه بجوار “طارق” قائلاً
خير ي باشااا..
“طارق” بجديه
بص ي خليفه اعتبرني دلوقتي اخوك شيل اي تكليف بينا..
“خليفه” باحراج
العفو ي افندم المقمات محفوظه..
“طارق” بضيق
يبني اشتري مني وانت ساكت..
“خليفه” باهتمام
معاك ي افندم اتفضل..
“طارق” بضيق
بص ي سيدي انا من يجي ست سنين اتجوزت الحربايه اللي كانت هنا من شويه صالونات، وبعد تلات شهور طلقتها ولا حبيتها ولا حاجه كانت حياتنا زفت، ومن وقتها وانا مقربتش من اي ست غير امي واختي وبنتي وبتجنب التعامل معاهم، بس من فتره كده قابلت بنت ولا كل البنات طيبه وحنينه وقولت بس هي دي اللي القلب دقلها والعين حبيتها تمام لحد كده..
“خليفه” باهتمام
تمام ي باشاا، بس مش فاهم انا دخلي اي بالموضوع برضو حضرتك..
“طارق” بصوت هامس وتوتر
بص ي خليفه انا عايزك تساعدني بما انك حبيب قديم..
“خليفه” بجديه
رقبتي ليك ي افندم يعلم ربنا غلاوتك عندي وعند كل اللي فالقسم حتي المساجين تحت كلهم بيحبوك، كفايه انك بتهون علينا التهزيق اللي بناخده من حازم باشا..
“طارق” بحماس
ردلي بقي جبر الخواطر اللي ماشي اوزعه ده..
“خليفه” بابتسامه واسعه
تحت امرك ي باشاا..
“طارق” بهدوء
هي عيد ميلادها بكره وانا زي الخيبه بطه بلدي ي خليفه مش عارف اعملها اي، لو عليا اجيبلها الدنيا كلها تحت رجليها وهتكون قليله عليها وع اللي عملته فقلبي فالفتره اللي اتعرفت عليها فيها، بس ي خليفه انا فعلا زي خيبتها انا حتي الكلمتين دول مش عارف اقولهملها اجي اقولها الكلمه وفنيتي تبقي لحظه رومانسيه الاقيها طلعت دبش وبصوت عادل شكل..
كتم “خليفه” ضحكاته بصعوبه واردف قائلاً بجديه
ي باشا ساهله قولها اللي قولتهولي ده، اتكلم بقلبك ي باشا القلوب اللي بتحب بيبقي الكلام اللي جواها محسوس وملموس، انا كنت كلية لغه عربيه وخطيبتي قالتلي وقتها عايزاك تقولي شعر ي خليفه بلغه عربيه وقتها قولتلها حاجه انا مالفه بس من جوه قلبي فرحت هي بيها وقالتلي ده احلي شعر سمعته فحياتي من غير متعرف ان انا اللي مألفه ليها..
“طارق” بضيق
يعني اكتبلها شعر، بزمتك ي شيخ ده منظر واحد يكتب شعر، ده انا بسمع حمو بيكا وعصام صاصا..
ضحك “خليفه” بهدوء اجابه
لا متكتبش شعر انت ي باشا خدها فمكان حلو كده وبعدين قولها اللي جواك باي طريقه ولو هي بتحبك هتحس بكلامك ومشاعرك ي باشاا حتي لو كان كله عك في عك..
_«ابتسم “طارق” بشرود وقد خطرت بباله فكرةً ما، ثم نهض سريعاً محتضاً خليفه بقوه»..
“طارق” بابتسامه واسعه
حبيبي ي خليفه هعشيك ففرحي مرتين والله..
ـــــــــــ #بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي ـــــــــــ
٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠
_وفي منزل والدة هادي..
_«كان “حسن” يجلس بتلك الشقه الخاصه بـ”هادي”، والتي حولونها هو ورفاقه الي معرض للوحات “حسن”، اصبحت حالته النفسيه مؤخراً متحسنه حيث ان والده اصبح لا ياتي لهم اطلاقاً، وهذا ما جعل الامور تكون افضل له ولعائلته»…
_«علي نغمات الالحان القديمه وصوت العندليب “عبدالحليم حافظ” جلس حسن امام احدي لوحاته الذي كان يعمل عليها بتركيز واهتمام شديد، اخذ يدندن مع كلمات الاغنيه بصوت رقيق ملئ بالحزن المكتوم»…
“_لا كان بايدي بدايتي ولا كان بايدي نهايتي، مين اناا، تتوه عينيا حواليا تشوف الدنيا مش هي، تتوه بأحزاني ويبقي لونها لون تاني لا شايف ضي مع فجري ولا بسمه فطريق عمري، مين مين انااااا، نجومي فليلي ضي حزين، و روحي شيفها دبلانين، وضاعت كل احلام السنين، يا هل تراا انا اللي اتغيرت ي دنيا ولا انتي بقيتي حاجه تانيه، عايز اعرف مين انا ميييييين انااااااا”..
قطع شروده صوت” ليلي” التي جاءت منذ قليل وهي تقف خلفه قائله بسخريه
انت حسن سعييد..
“حسن” بضحكه هادئه
مش باين..
“ليلي” بمرح
وه وه هتلخبطا لي ي عم، ولا انا جيت شقه غلط؟..
“حسن” بضحكه هادئه
انا قصدي ان حسن مش سعيد، حسن حزين ي ليلي حسن دليل، حسن زهق وطهق خلاص..
“ليلي” بمرح
اقوم انتحر يعني ولا اعمل اي؟..
ضحك هو بهدوء فاردفت هي بنبره هادئه
كل سنه وانت طيب، الرؤيا جات بكره اول يوم رمضان..
“حسن” بابتسامه واسعه
وانتي طيبه ي ليلي، محمود جابلك فانوس ع فكره ومع مريم..
“ليلي” بسعاده
والله لو مكنش جابه كنت هزعل منه، اصلا فانوس محمود ده بقي طقس مهم من طقوس رمضان..
“حسن” بضحكه هادئه
معاكي حق انا اهو كبرت وبقيت زي الشحط انا وهادي وبنستني الفانوس برضو..
“ليلي” بخبث
المهم بكره مش ملاحظ انه هيبقي يوم مميز..
“حسن” بهدوء
طبعا مميز ي ليلي..
ابتسمت هي باتساع ولكن اختفت ابتسامتها ما ان تابع هو حديثه قائلاً
كل سنه اول يوم فـ رمضان بيكون مميز هنفطر عن طنط يسرا وهنفطر كلنا سوا طبعا مميز..
“ليلي” بغيظ
اممم ي فرحة امك بيك..
_«دلف فذلك الوقت محمود ومريم وهادي لهم، وهم يبدو عليهم الضيق الشديد»…
“ليلي” بقلق
في اي، بيتنا ولع وانتو خايفين تقولولي قولو مش هتاثر..
“محمود” بسخريه
بزمتكم دي وحده نخاف ع احساسها ومشاعرها..
“هادي” بهدوء
ليلي من الاخر النتيجه بتاعت الترم الاول ظهرت وانتي طالعه بماده..
“ليلي” بلامالاه
يعم خضتوني كويس انها جات فالماده تتعوض الترم الجاي..
“حسن” بحده
ي ليلي احنا سنه رابعه وعشان تشتغلي وتبدأي مستقبل صح لازم تجيبي تقدير كويس..
“ليلي” بهدوء
ان شاء الله ي ابو علي، المهم انتو عملتو اي؟..
“مريم” بهدوء
انا ومحمود جيبنا امتياز..
“حسن” بهدوء
وانا جيد جداً..
“هادي” بخبث
من امتي الامتيازات ي مريم ولا اكمنك قاعده جنب محمود فاللجنه..
“مريم” بحزن
والله ي هادي كنت بذاكر بجد واسال محمود انا ماخدتش منه غير ىسؤالين فمادتين مختلفتين…
“محمود” بجديه
جايبه التقدير بمجهودها ع فكره، وانا اديتها السؤالين عشان لقيتها انها مذاكره بجد بس للاسف بتنسي حاجات بسيطه..
“ليلي” بأبتسامه واسعه
طيب والله انتو ترفعو الراس وتستاهلو اصلا تنجحو، وانت ي هادي عملت اي؟..
“محمود” بابتسامه هادئه
انا كـ محمود صُعقت لما شوفت نتيجته..
“حسن” بحماس
اي شال المواد كلها المره دي؟..
“هادي” بثقه
عيب عليك جيبت جيد..
“ليلي” بفرحه شديده
بتهزر انت نجحت ي هادي..
“هادي” بابتسامه واسعه
ااه والله نجحت..
“مريم” بحماس
بالمناسبه دي نتسحر مع بعض النهارده..
“ليلي” وهي تجمع اشياءها وتذهب للخارج
انا مش هقدر حتي جيت اعتذر من حسن لان بابا كلمني وقالي لازم اروح بدري النهارده اول سحور وعايز يجمعني بجوز العقارب وكده..
“محمود” بتأييد
وانا مش هينفع اسيب ماما تتسحر لوحدها النهارده..
“هادي” بضيق
نفس الحال الحج فاروق حالف لو اتسحرت النهارده بره البيت هيخليني اصوم الشهر كله من غير فطار..
“حسن”
وانا شويه وهمشي عشان ماما وملك..
” مريم” بضيق اخفته خلف ابتسامتها الهادئه قائله
اوكي ي جماعه بس لازم نتسحر سوا فيوم..
“ليلي” وهي تذهب للخارج
ان شاء الله هسيبكم انا بقي..
اردف “حسن” ما ان ذهبت “ليلي” للخارج
ع فكره كانت بتجرجر فيا وعايزه توقعني فالكلام..
“هادي” بحده
عارف لو كنت قولتلها حاجه ع مفاجأة بكره هطحنك..
“حسن” بثقه
عيب عليك يسطاا، ثبتها وبينتلها اني مش فاكر عيد ميلادها اصلا..
“مريم” بقلق
بعيد عن عيدالميلاد انتو مش ملاحظين ان ليلي متغيره شويه كشكلاً، يعني خست وسعات بتتعصب بسرعه ووشها بقي دبلان..
“محمود” بتأييد
انا ملاحظ كده تقريباً كده في مشاكل عندها مع مرات ابوها..
“حسن” بقلق
بعد عيد ميلادها نكلمها، واقسم بالله الواد الزفت اللي اسمه لؤي لو كان عملها حاجه تاني محدش هيرحمه من ايدي وقتها..
“محمود” بابتسامه واسعه
عارف ي حسن انا بلاحظ انك ديما بتبعد عن الشر وبتغنيله وبتخاف من المشاكل، عند ليلي بتبقي واحد تاني، اعترف بقي ابوس ايدك..
“حسن” بابتسامه شارده
قريب، وبعدين اصبرو التقل حلو..
“مريم” بقلق
يعني انت اعترفت اهو انك بتحبها ولا اي؟..
“حسن” بتوتر
ايوه انا بحبها بس لو سمحتو محدش يكلمني ولا يكلمها فالموضوع ده دلوقتي لحد متخلص من كل العقد اللي فحياتي عشان اعرف اعوضها واحتويها صح واكون بطبيعتي معاها..
“هادي” بجديه
احنا فضهرك ي حسن وربنا ان شاء الله يجمعكم ع خير..
_«تنهدت مريم بضيق وصمتت، فهي تعلم ان ليلي احبت طارق وتعلقت به، وتعلم ايضا ان حسن يعشق ليلي منذ الطفولة والاصعب من ذلك ان حسن لا يعلم بانها تحب غيره وليلي غير منتبهه لعشق حسن لها،فتجاهل حسن لها من البدايه جعلها تظن.بانه.لا يكن.لها اي مشاعر..
ابتسمت بهدوء وقد عزمت امرها ع فعل شيئاً ما، سيغير مجري حياتها هي ايضاً»…
ــــــــ #بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي ـــــــــ
٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠
_في شركة البحيري..
_«انهي مالك اعماله بالشركه وكاد ان يغادر للخارج، ولكن اوقفه صوت احد رفاقه بالعمل، فذهب له بالكافتيريا الخاصه بالشركه وكانت فارغه ولا يوجد بها سوا العمال وصديق مالك وذلك الرجل الوقور الذي يعمل بحسابات الشركه منذ زمن بعيد، يعرفه مالك جيدا، فذلك الرجل هو والد ندي تلك الفتاه الاي خدعها بالحب كي يصل لمبتغاه»..
“مالك” بهدوء
خير ي معتز قاعدين لي لدلوقتي؟..
اردف ذلك الرجل بابتسامه هادئه
قوله ي مالك بيه ماخرني ع معاد رجوعي الييت وعمال يزن عليا..
“معتز” بهدوء
انا عارف ي استاذ اسامه انك بتحب مالك جدا وهو غالي عندك..
تابع وهو يشير لـ مالك قائلا
انا عايزك بقي ي عم مازن تقنع عم اسامه انه يقبل يديني فرصه انول شرف اني اخطب الانسه ندي بنته..
_«وقع كلام معتز عليه كصاعقه، جعلت ملامح وجهه تتشنج بغضب شديد»…
“اسامه” بهدوء
يبني هي رافضه الجواز دلوقتي دي لسه فاولي جامعه، وبعدين انا قولتلك هكلمها تاني وارد عليك..
معتز وهو يلكز مالك بزراعه قائلاً
متقول حاجه يعم هو انا جايبك تتفرح..
“مالك” بضيق شديد لا يعلم سببه او مصدره
اديله فرصه ي استاذ اسامه..
“اسامه” بجديه
والله ي مالك بيه انا لو هتمني لبنتي عربس مش هلاقي احسن من الاستاذ معتز كفايه انه من طرف عيلة البحيري اللي خيرها مغرقني، بس انا مش هغصب بنتي يعني..
“معتز” بجديه
طيب ممكن اجي اشرب مع حضرتك الشاي لوحدي بكره بعد الفطار واكل كام حبة قطايف واتكلم معاها فوجود حضرتك، وانا واثق ان ربنا هيحنن قلبها وهتديني فرصه..
_«كور مالك قبضة يده بغضب مكتوم، هل يغار عليها ام فقد ما يحدث معه شعور تملك، فاق من شروده ع موافقة اسامه ع طلب معتز، ثم نهض سريعا وصعد سيارته واخذ يقودها بقوه وهو يتذكر لحظاته مع تلك الفتاه التي اعجبته منذ ان رأها اتيه لـ والدها باحدي المرات فالشركه وتقربه منها وانه اوهمها بحبه، واستدراجها لمنزله وما فعله معها، توقف فجأه بالسياره وهو يتنفس بصعوبه، ثم اخرج هاتفه وقام بالاتصال بها..
لم تجيب فاول مره او ثاني مره او الثالثه، ولكنه صمم وظل يهاتفها عدت مرات فاجابت فاحداهما»…
“ندي” بحده
عايز اي بتتصل بيا لي؟..
اسودت عيناه بغضب دفين واردف قائلاً بحده
اقسم بالله ي ندي لو معتز جالكم بكره وقابلتيه او لمحك بس هفضحك انتي فاهمه هخلي سمعتك انتي واهلك ع كل لسان..
“ندي” بخوف وغضب
انت مالك بيا متسيبني فحالي حرام عليك..
“مالك” بغضب ونبره حاده
اللي عندي قولته، معتز ده ابن عمتي واقسم بالله لو ضحكتي عليه ووفقتي بالجواز هقوله انك كنتي فحضني ومش بنت بنوت ي ندي هانم..
_«اغلق الهاتف بجوهها، ثم القاه امامه بالسياره وهو يلعن نفسه ع ما يفعله ولكنه لا يستطيع التحكم بغضبه وهذا شئ سيجعله يفعل ما لا يشعر به»…
ــــــ #بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي ــــــــ
٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠
_بمنزل هادي الخولي..
_«اجتمع فاروق وزوجته وابنه الوحيد هادي ع مائدة الطعام لتناول وجبة السحور استعداداً لاول ايام الشهر المبارك..
لاحظ فاروق عبوس هادي منذ ان جلس معهم حتي انه لا يشاركهم فاي حديث بل كان يتناول طعامه وينظر لهاتفه فقد»..
“فاروق” بحده
هو انت جاي تتسحر معانا ولا مع الموبيل سيب الزفت ده، واخر مره تمسكه واحنا بناكل..
_«تنهد هادي بضيق ووضع الهاتف ع الطاوله بغضب شديد اثار حنق والده، لاحظت رانيا توتر الاجواء بينهم»…
فأردفت بأبتسامه هادئه
الف مبروك ي هادي ع النجاح..
“هادي” ببرود.
شكراً..
“فاروق” بجمود
انت ازاي نجحت، يعني ع حسب معلوماتي من الدكاتره بتاعتك انك مكنتش بتحضر خالص وديما سهر لوش الصبح، ذكرت امتي عشان تنجح..
“رانيا” بهدوء
هادي شاطر من وهو صغير ي فاروق عنده سرعة بديهه وحفظ سريع، يعني لو ذاكر قبل الامتحان بساعه هينجح..
“فاروق” بسخريه
مهو الحلو مبيكملش واحد غيره بالموصفات دي كان المفروض يرتب ع الدفعه..
“هادي” بنبره غاضبه
هو حضرتك صممت اني اطفح معاكم عشان تفضل تتكلم ع عيوبي وتنتقدني..
“فاروق” بحده
انت قليل الادب، وعمرك مهتبقي انسان كويس..
“هادي” بأبتسامه مستفزه رد عليه
بالظبط انا كده بس عشان انا ابنك..
“رانيا” بقلق
ي جماعه عشان خاطري بلاش خناق النهارده دي ايام مفترجه و..
قطع كلماتها “فاروق” الذي صاح بحده فـ”هادي” قائلاً
انت فاكر نفسك اي، العربيه واللبس والفلوس اللي بتسهر بيها دي معاك عشان انت ابني انا، صحاابك اللي انت داير معاهم دول ماشين معاك عشان انت ابني اناا..
_«تنهد هادي بضيق، اخذ هاتفه وترك طاولة الطعام ذاهباً لغرفته، غير عابئ بصيااح والده الغاضب خلفه..
دلف داخل الغرفه واغلق اضواءها كالعاده واخرج صورة والدته ع هاتفه واخذ ينظر لها بعينان دامعتين، قلب الصوره لتظهر امامه صورة لونار ابتسم رغماً عنه وقرب الصوره ع وجهها وظل شارداً بها حتي غفي بالنوم..
ــــــــــــ #بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي ــــــــــ
٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠
_وبمنزل مريم..
_«جلست مريم ع طاولة الطعام بمفردها لتتناول وجبة السحور، وقفت بعض الخادمات بجوارها ليخدمونها اذا احتاجت لشئ، رمقتهم مريم بابتسامه واسعه»…
واردفت بهدوء قائله
ممكن تقعدو تاكلو معايا عشان خاطري..
اجابتها احداهم بايماء
احنا اسفين ي مريم هانم بس فريده هانم مانعه اي تخالط بينا ومينفعش نغير فقواعد القصر..
_«تنهدت بضيق واخذت احدي حبات الفاكهه وذهبت للشرفه، وجلست ع احد المقاعد وهي تفكر باصدقاءها فكل منهم الان مع عائلته باختلاف ظروفهم ولكن هناك دفئ حُرمت منه هي بسب ابوين يركضون خلف اعمالهم تاركين خلفهم فتاه اكثر ما تحتاجه بهذه الدنيا هو وجودهم…
قطع شرودها رنين هاتفها باحدي مكالمات الفديو وكانت من والدتها، ابتسمت باتسااع واجابت سريعاً وهي تنظر لوالدتها باشتياق شديد»…
قائله
مامي I miss you اووي انتي وبابي..
اجابتها والدتها بابتسامه هادئة
miss you to حبيبتي، فرحنا جدا انا وباباكي بسبب نجاحك مبروك ي مريم..
“مريم” بحماس
الله ييارك فيكي مامي، انتو وحشتوني اووي وحشني الكلام معاكي انا ا..
قاطعتها والدتها قايله بهدوء
انا مشغوله دلوقتي ي مريم هكلمك وقت تاني ونتكلم براحتنا..
“مريم” بحزن
بس انا كنت عايزه اقولك ا..
_«قبل ان تكمل جملتها وجدت والدتها اغلقت المكالمه، القت هي بهاتفها ع الطاوله امامها وهبطت دموعها بحزن بل واخذت تبكي بقوه وشهقاتها اصبحت عاليه ايضا، اقتربت منها تلك الخادمه»…
قائله بقلق
خير ي مريم هانم، حصل اي كف الله الشر؟..
“مريم” بنبره مريره من وسط بكاءها
انا مش عايزه فولسهم ولا عايزاهم يبعدو انا عايزاهم جنبي كان نفسي يبقو معايا فكل مناسبه حلوه زي النهارده كده..
احتضنتها الخادمه بهدوء وهي تربت ع كتفها قائله بنبره حنونه
ي ست هانم مهما بيسافرو ويتعبو عشانك وعشان كل ده يبقي ليكي انتي فيما بعد..
“مريم” بحزن شديد وهي تمسح دموعها
بس انا محتاجه ماما تحضني ومش محتاجه غير كده، محتاجه بابا يكون معايا ويزعقلي لما اغلط ويهتم بيا ويدلعني، انا هنا لوحدي زي اليتيمه..
الخادمه بابتسامه واسعه
ربنا كبير وان شاء الله يرجعهملك بالسلامه، وربنا يخليك الست ليلي والاستاذ هادي والاستاذ محمود والاسناذ حسن دول بيحبوكي اووي وروحهم فيكي..
_«اوميت لها مريم بنعم، ثم مسحت دموعها وذهبت لغرفتها واغلقت ضوء غرفتها وذهبت لفراشها وكادت ان تذهب للنوم ولكن صدح رنين هاتفها برقم ليلي، جلست واجابت»…
قايله بهدوء
عايزه اي ي ليلي؟..
“حسن” بمرح
مش ليلي بس ده احنا كلنا هنا معاكي ع الفون..
“محمود”بمرح
مكلمينك نقولك فاضل عشر دقايق ع الفجر اشربي مايه كتير هاا..
” هادي” بمرح
ايوه خزني ع قد متقدري..
“ليلي” بضيق
ي جماعه انا مفيش مكان فبطني لنقطة مايه واحده وحاسه اني برضو عطشانه..
“حسن” بسخريه
وها نحن قد عدنا لمعاناة ليلي بتاعت شهر رمضان، انا مش منبه عليكي متاكليش كتير عشان بطنك متوجعكيش..
“هادي” بصوت نائم
طيب هرجع انام انا بقي ومحدش يصحيني تاني..
“مريم” بهدوء ودموع لمعت فعيناها
شكرا انكم فحياتي، ومش بتسبولي فرصه ازعل او اتدايق..
_«قبل ان يجيبها احد صدح صوت شخير هادي، ليضحك جميعهم بقوه، ثم اغلقو مكالمتهم وذهب كل منهم ليتناول بعض المياه ثم الوضوء لصلاة الفجر، ومنهم من خلد للنوم مثل ليلي وهادي»..
ــــــــــ #بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي ـــــــــــ
_«بمنزل عائلة البحيري، انتهي الجميع من تناول سحورهم واتجه كل منهم الي نومه، جلس حازم بغرفته وهو ممسك بتلك الاله الموسيقيه “جيتار” وبدأ بالعزف عليها بهدوء وعقله شارداً للغايه، قطع اندماجه بها دلوف تيا ابنة طارق وهي تركض بمرح وضحكاتها عاليه بقوه، وخلفها طارق يركض يريد امساكها»…
“حازم” بمرح وهو يحمل الصغيره بين يديه
هو انا مش هعرف انام منك انتي وابوكي..
“طارق” وهو يتصنع الغضب
لو سمحت ي حازم متدخلش هات البت دي..
“تيا” بمرح وهي تمسك “بحازم” بقوه
لا ي زومي والنبي متخلهوش ياخدني انا مش عاوزه انام..
“حازم” بابتسامه واسعه
سيبها ي طارق انا صاحي روح انت نام..
“طارق” بجديه
يبني عندنا شغل الصبح وهنطول فيه كمان، هاتها خليني انيمها..
“حازم” بحده
ملكش دعوه سيبها وبعدين اصحي انت بدري وتعالي الشغل بدري وملكش دعوه بياا..
“طارق” بخبث
طيب هسيبهالك بس بكره احنا كده كده هنفطر فالشغل فانا عايز افطر واكت..
_«وضع حازم الطفله ع السرير ووضع امامه جيتاره الخاص لتفرح الطفله وبدات تلهو عليه بمرح، فحين استدار هو لطارق»..
قائلاً بجمود
هتروح فين، في حاجه ظهرت فالقضيه..
“طارق” بسخريه
قضية اي دي شغلتك انت ولما توصل لحاجه قولي وبعدين انا ليا ترتيب تاني ببحث ع اساسه، انا بس هروح مشوار مهم حاجه خاصه كده..
“حازم” بضيق
طيب ي طارق بس ورحمة امك مفي اجازات تاني لحد م القضيه تخلص..
تابع بجمود
قولي صح مالك ماله؟..
“طارق” بعدم فهم
ماله مالك مهو زي القرد..
“حازم” بضيق
كان متغير كده ومكلش غير لقمتين وراح اوضته..
*طارق” بخبث
والله انا اللي ملاحظه ان ساره هي اللي متغيره وقاعدين انت وهي تبصو لبعض بنظرات تقلق وكان واحد فيكم قاتل قتيل للتاني..
تنهد “حازم” بغضب قائلاً
كل اللي هي عملاه ده عشان بس قولتلها هنكتب كتب الكتاب ع العيد..
“طارق” بجديه
طيب ولي الاستعجال ده؟…
“حازم” بحده
استعجال اي ي طارق، انت اللي بتقول كده؟..
“طارق” بهدوء
مش قصدي، انا بس عشان هي لسه مش متقبله الموضوع و..
“حازم” بغضب وعند شديد
براحتها انا جيبت اخري بجد، هي عايزه اي انا بتمنالها الرضي ترضي ومستحمل مزاجها اللي كل شويه بحال..
“طارق” بضيق
خلاص انا هكلمها، بص هو كده كده بابا حالف انها مهتتجوز غيرك بس احنا عايزينه برضاها..
“حازم” بنبره شبه هاديه
كلمها انت ي طارق انا مش هغير رأي فالموضوع ده، بس انا مش عايزه يجي غصب عنها..
نهض “طارق” وربت ع كتفه قائلا بهدوء
متقلقش وان شاء الله ربنا هيجمعك بيها ع خير…
_«اومئ له حازم بنعم، وذهب الاخر للخارج، فحين ذهب حازم واخذ يلهو مع تلك الصغيره حتي غفيت ثم ذهب هو للشرفه وكاد ان يجلس ع مقعده ولكنه استمع لها تتحدث بالهاتف، تعجب من ان تتحدث لاحد بهذا الوقت فالفجر لن يأذن حتي الان، كاد ان يعود للغرفه كي يترك لها خصوصيتها ولكنه توقف وكان صاعق كهربي اصابه عندما استمع لقولها..
“ساره” بهدوء وهي تقف بشرفة غرفتها تتحدث بالهاتف قائله
ي حبيبي والله مهوافق، انا مستحيل اتجوز غيرك..
صمتت قليلاً وتابعت
طيب انا هجيلك بكره بعد الفطار ونتكلم بس ممكن تهدي انا قولتلك عشان نشوف حل مش عشان تتعصب..
__«دلف هو لغرفته ودموعه تلمع بعينه، توقع منها اي شئ ولكن لن يتوقع انها تحب غيره وتكون مع غيره وهي امام الجميع خطيبته وله، هل تخونه..
نفي براسه عدة مرات لا يريد تصديق الحقيقه، ولكن تبقي الحقيقه حقيقه حتي وان كانت مريره وقاسيه، فماذا سيفعل هل يتركها ام؟؟؟….
_ماذا سيحدث…
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حسن القلوب)