روايات

رواية حسن الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الجزء الثاني

رواية حسن البارت الثاني

حسن
حسن

رواية حسن الحلقة الثانية

…….كنت استمع لأخبارها البعيدة كنت اسمع انهم في ضيق مادي كنت اتحرق لهذا الموضوع لا استطيع ان افكر انها تحتاج لشيأ ولا تستطيع ان تشتريه كنت مثل العجائز عندما يضعون الراديو قريبا لاذانهم ليستمعو لنشرة الاخبار هكذا كنت
كنت ادعو الله ان يرزقهم لكي هي ترتاح و تأخذ المصروف الكافي لمدرستها كانت تذهب إليها سيرا على الاقدام وامام مرئا الشباب لا استطيع التفكير بالموضوع
ان امر صعب يجب ان تترك المدرسه لقد كبرت يجب ان لا تخرج امام الشباب لا اريد ان ينظر إليها شخص اخر فهذا كثير على قلبي نعم اصبح الامر يزداد سوءا
اصبحت تحركاتها تحرك الكثير من الاشياء داخل قلبي
لهذا الحد واني لا اعتقد انه الحب أنه اهتمام انه غيره على فتاة أعجبتني ياليته كان على هذا القدر وتوقف عن الزياده فقد اصبحت افكر ان لا اخونها بماذا بنظراتي للفتيات بتكلمي مع الفتيات
أخذت عهدا على نفسي ان لا أتكلم مع فتاة على مواقع التواصل الاجتماعي وان لاتعجبني فتاة غيرها كي لا اخونها بغيابها مع انها لا تعلم بكل شي لا تعلم اني اهتم لأمرها اصلاا
انه امر صعب التصديق لاكني وصلت لهذه المواصيل
جاء احدهم لخطبتها كان الامر مروع وكأن احدهم يريد سرقتها بطريقته الشرعية بدأت الافكار تتزاحم كيف سيكون انه امر معقد هل علي ان اقول اني اهتم لأمرها هل سيستصيغون كلامي اهلها اهلي الجميع
اصبح عمري ثمانية عشر كبرت يجب ان أتزوج لن يمانع احدهم بقراري للزواج لا كن ماذا سأقول في هذا الوقت
رفضت انطفئت نيراني رجعت السكينه لقلبي لقد ذهب هذا المعتوه ساقوم بأكمال صفي الثاني عشر وسأقوم بخطبتها
سأكلم اهلي بلموضوع
في هذه الانحاء وقد جاء اخيها الاكبر لخطبة اختي الصغيره
بيتنا مرموق بين عوائلنا وبني عمومتنا لا كن جاء الرد من ابي
ب الرفض كان اخيها متزوج ويرد ان تكون هي الثانيه
هنا قال اخيها لما اردنا التقرب إليكم تبعدونا مسافات بعيده
في بادأ الامر اخي والان انا
خرجو غاضبين لقد كان حاجزا اخر اعلى من اللذي قبله
لقد كان رفضاا قاسيا ماذا سأتوقع انا مثلا سيقدمونها بطبق من ذهب مثلا انتها الامر اصبحت امالي ضئيله جدا
بدأ الامر يأثر على تفكيري على عقلي على جسدي
بدأ الانهاك ضاهر على ملامحي أفكاري اصبح شاردة
ضجيج افكار خطوات مبعثره واللذي يؤلم اكثر هو ان الجميع لا يعلم بماذا يحصل
رجع كل هذا سلبا على دراستي ابي اصبح كبيرا في السن اخوتي في المدرسه احدهم في الجامعة اصبح المصروفات عاليه والعمل قليل اصبح ابي لا يستطيع ان يسد احتياجاتنا
هنا قررت ان اقوم بلعمل بدل الدراسه لأكون معيلا له
اردت ان اترك الدراسه نهائيا لاكن جاء الرفض العارم من ابي
قال من المستحيل ان تترك الدراسه انه مستقبلك
لم يتفهم كل تبريراتي لمساعدته قال سأقوم بالعمل لساعات متأخرت من اجل ان اقوم بتسديد تكاليف دراستكم
لم اتحمل هذا المنظر
بدأت ابحث عن عمل مع الدراسه انا ذكي بعض الاحيان
انا امتلك شخصية إدارية عملت بمطعم صغير حفضت كل مافيه وكل ما يحتاج وكل ما ينقصه كان لوجودي مكان ملموس فقد غيرت الكثير هناك
تشاجر صاحب المطعم مع المدير انفصلا فدخلت انا بلشراكه بدل المدير صرت ادير ذالك المطعم الصغير للوجبات الخفيفة
صرت امتلك المال الكافي لدراسة اخوتي لا كن دراستي اصبحت مشتتة لح ابي على ان اكون مثابرا في الدراسة لا في العمل لا كن ظميري لم يستطع ذالك
تشاجر معي ابي لهذا السبب فوضعت شخصا في مكان براتب شهري وانا ادرس بأدارة المطعم
كان في المدرسة مطعم ايضا لماذا لا اقوم بأخذه ايضا
تكلمت مع المدير اخذت المطعم صرت أدرس وأدير مطعمين
أصبحت العوائد جيدة أصبحت أخرج بسفرات سياحية
اقوم بصرف مستحقات أخوتي للدراسة براحة
في هذه الانحاء انشغلت عن التفكير فيها لبعض الوقت
إلى ان قام أحد أبناء عمي لي خطبتها تبا كانت بين الرفض وبين القبول جاء في أحد الايام إلى بيتنا ابن عمي الخطيب اراد رئيي بالموضوع كان اكثر سؤال مؤلم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حسن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى