روايات

رواية حسن الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الجزء الثالث

رواية حسن البارت الثالث

حسن
حسن

رواية حسن الحلقة الثالثة

. قام أحد أبناء عمي خطبة حبيبة عمري تبا كانت بين الرفض وبين القبول جاء في أحد الايام إلى بيتنا ابن عمي الخطيب اراد رئيي بالموضوع كان اكثر سؤال مؤلم وجواب اكثر ألما قلت له انها فتاة جميله مهذبه مرحه تضحك كثيرا
ستغير حياتك إلى ألوان زاهية
كان المفروض ان تكون حياتي قلت له بكل امانه ما يوجد في قلبي اتجاهها هذه كانت نظرتي عنها كان الامر مؤلما لن تتخيلو ألم هذه الاجابة
في هذه الفتره قامو بزيارتنا وكانت هي معهم لم ارها منذ سنتين كنت اخجل من النظر إليها لأمرين الاول كنت خجلا ان انظر إليها بحب ومشاعر وهذه تعد خيانه لاخوتها لانهم يثقون بنا كثيرا كانت ابنت عمي
والامر الثاني اذا نظرت إليها كان بدون شعور ان دموعي تنزل
لا اعلم لماذا انه امر من لصعب شرحه سنتين لم ارها
لم اتكلم معها غير اني سلمت عليها عندك تكون امامي اقوم بتنزيل عيوني ومن ثم لا تنسو انها مازالت مخطوبه لابن عمي
كنت واقف بالمطبخ لأساعد امي في الطبخ نعم كنت اغسل الاطباق وبعض الاحيان اطهو لأن امي كبرت ايضا واختي الكبيره متزوجه والصغيره على باب الزواج فكنت اساعدها دائما
كنت في المطبخ مرت بقربي قالت لقد اصبحتم شباب جميلين انت واخوتك
في هذه الأثنـاء وقع قلبي على الارض اما لساني فلم اعلم من سررقه عيوني فضحتني ابتسامتي وجهي
خرجت بدون اي رد حقا كنت امتلك جرأه لأتكلم لاكني لم ارد ان اتكلم بك قد يكون حاجزا بينها وبين خطيبها
في الليل كنت واقفاا بلقرب من مزرعتي التي صنعت منها حديقه صغيره واذا هي واقفه ورائي قلت ماذا
قالت لقد علمت ان ابن عمك قام بخطبتي
قلت نعم
قالت ما هو رأيك فيه هل هو شاب يستحق ان تتزوج منه
لماذا انا لتوجهو كل هذه الاسئلة الصعبة له انها صعبه جدا وتحتاج إلى ضمير
المهم قلت لها انه ولسا المناسب لتكوني سعيده فهو شاب خلوق ومؤدب وملتزم
قالت انه ليس مثلك
ماذا ماذا مثلي انا وما انا
في داخلي كان هناك جمهور البرشا و ريال مدريد يهتفون بأعلى اصواتهم بين خاسر وبين فائز لا يستطيع ان اقوم نعم وهذه خيانة لا يستطيع ان اقول لا وهذه ستكون خساره
فقلت لن تستطيعي ان تحكمي على الطعم إلا ان تذوقتي
قالت حتا انه ليس انيق وجميل مثلك او مثل اخوتك
تباا انها تلمح لشيأ
لا كن انا لا استطيع ان اتكلم لان كلامي اذا خدش من ابن عمي شعره ساكون انا عارا لنفسي
فقلت انتِ تافهه وانانيه انتن لا تبحثن عن الاخلاق وعن الرجولة انتن فقط تريده ما يعجبكن من الشكليات
هذا هو ابن عمك سيكون افضل من شخص غريب لا تعرفين شيئاا عنه وعن عائلته
حقا كنت منفعل فهذا الشيأ لايفكرن فيه ابدا يريدن الجمال والاموال فقط تركتها ودخلت اللبيت
في اليوم الثاني قد رجعت لبيتهم جائت اختي
قالت هل تعتقد انك تستطيع ان تخفي سرا عني
قلت ماذا
قالت تحبها اليس كذلك
بقيت صامتا
قالت عيونك تفضحك دائما
المشكله بدأت بين الوم نفسي وبين ابو اني كنت صائبا
بكلامي هذا بين ان قنعت ستتزوج
وسيذهب كل هذا وبين اين سأكون انا من كل هذا
.
.بعد عدة اشهر سمعت انهم قد ارسلو شخصاا ليوصل رسالتهم لابن عمي وتقول انها ترفض طلبه للزواج منها
كان ك الثلج البارد على قلبي كان أمرا مريحا بعد قلق دام فترة ارتحت قليلا اخذت نفسا عميقا من ثم قلت هناك امل
بدأت افكر فيها أكثر وأكثر كيف سألتقي بها كيف سأكلمها وان تقاليدي تمنع التحدث المنفرد او التواصل عبر الهاتف
كان أمر في غاية الصعوبه من ثم ان كل هذا ولا اعلم ان كانت هي سترمقني بنظرة ام لا
كان هناك أمل قليل لاكن الاحباط كان يعلو ملامحي مع كل هذا بقيت انتظر ان تكون هناك فرصة
بعد ان مضت بعض الاشهر كانت هناك لدينا مناسبه
كان هناك أحد أقاربي يعاني من وعكه صحية فجائو لزيارته ومر بنا موقف صادم لا اعرفه كيف اشرح لكم الامر
عندما تنتظر وحده لفترة طويلة من ثم يطرق الباب تخرج لتفتحه فيكون هو من كنت تنتظر ملاقاته
فتحت عيوني جيدا وبقيت صامتا لا أعلم أين ذهبت الكلمات مني سرقها أحدهم بقو جميعا ينظرون إلي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حسن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى