روايات

رواية حسن الفصل الثالث عشر 13 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الفصل الثالث عشر 13 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الجزء الثالث عشر

رواية حسن البارت الثالث عشر

حسن
حسن

رواية حسن الحلقة الثالثة عشر

…… بقت زوجتي سبعة أشهر عند أهلها كان الامر محبطا كان زواجاا تعيسا كان اختيارا غير صائب ماذا دهاني في ذالك
…… أخذت أحد أبناء عمي المقربين كان ذا لسان حاد
وكنت انا احد منه ذهبنا في ليلة سوداء بدئنا نتلاسن من هنا وهناك خرجت وقلت لهم سأطلقها وخرجت من البيت
انا اعلم انهم لن يوافقو لانهم معشر من الرجال يسيرون خلف نسائهم بيا ابن عمي داخل بيتهم قليلا وقال سنذهب لأحضارها هي كانت في بيت أمها الثاني
كان ابيها متزوج زوجتين هذه امها اكثر انسانه مثقفه وهاد وتفهم أمور الحياة المشكله كانت غير راضية عن كل امر حدث بيننا وكانت تنهال عليهم بالكلام لاكنهم لا يصغون لها
حقيقة هم كانو لا يستخدمون المنطق او العقل اطلاقا
تصورو ان في احد الايام ان احد اخوتها قام بأخذ نصف ذهب زوجتي وكان اتفاقه انه سيقوم بشراء بضائع وبيعها وسيعطيها الارباح لاكنه كذب عليها واخذ كل شيئ
وانا كنت اضحك لاني قلت لها انهم لن يعيدوه لك
هو ملكك انت وليس ملكي انا اشتريته لك تصرفي كيف ما تشائين
ذهبنا إلى بيت امها الثانيه وجدتها هناك لم ادخل للغرفه التي كانت فيها هي دخل ابن عمي ليتكلم معها لكي تكف عن هذه الامور لكي تنهي كل هذه المشاكل وليسئلها هل انا مذنب بحق اصلافي هذا الوقت كانت تتكلم بكل حرقة أرادت ان تظهر القليل من النقص في لاكنهن قالو ما يتصرف به نحن لم نتصرف هكذا تصرف جيد
كنت جائعا في وقتها ذهبت للمطبخ لأعد عشاء لي كان الامر متوتراا لديهم بين اقناعها وبين انها ترا ان بيتنا هو جحيم
لاكن كل ما قالته رئو انه لا يوجد ابسط منه
قلت بأكل وجبتي رجعت للغرفه التي كنت فيها
لهذا الحد لم ادخل لارها ولا اتكلم معها
بقيت هادئا لا كن قلبي احس انها ستصاب بنوبه
قال سأحضر ماء لأشرف خرجت من الغرفه وجدتني جالس
نظرت إلي فلم انظر بوجهها سارت قليلا ثم اغمي عليها
كانت صفعه قويه على وجهي حقا كلما يغمى عليها أحس اني مذنب في مكان ما ايعقل اني مذنب
ركضت إليها حملتها ادخلتها للغرفه طلبت من الجميع ان يخرج اغلقت الباب كان امرا صعباا هي في حضني
بعد فراق سبعة أشهر لا يهم من هو المسبب بذالك لاكني الان وجدتها لا من بأي حال كانت ك الطير المذبوح لا استطيع امسكها قمت بعناقها وبكيت
قلت يا رب لماذا تضعني في هكذا موقف مع من أحب
بعد نصف ساعة رجعت إلى وعيها رئتني ابكي فغابت عن الوعي مرتا اخرى وبعد فتره رجعت حتى الثالثة صباحا
هناك قد افاقت وهي منهكه بدأت بإضحاكها
قلت ما هذا لقد تغيرتي كثيرا كم هو وزنك
قالت نقصت عشرين كيلو نعم كذالك كانت تعاني ايضا لا كن افكارها هي السبب بكل ذالك
في اليوم التالي رجعت للبيت ذهبت لأبي وامي واعتذرت منهم رجعت إلى غرفتي لم اطلب اي شيأ فقط كنت اريد ان انام قالت ماذا احقا تريد ان تنام ضحكت وقلت وماذا بعد ان حصلت عليك سأنام قرير العين والقلب
هل تعلمون أمرا كانت عندما تبتسم او تبدأ بالضحك
كانت دموعي تنزل من عيني من دون اي مبرر
حقا كنت خجلا من هذا الشيء عندما اكون بقرب اهلي
حقا اول مره اعرف ما هي دموع الفرح لانه كان فرحي عند رأيتها تبتسم
بعد شهرين حدث خلاف او مشادات كلامية بيني وبين اخوتها صارو يهددوني او ماشابه لم اهتم لهم اتصلو بها
فجأة تغيرت نبرت كلامها وجهها كل شيء تغير تأزمت حالتها النفسيه صار الصرع يلازمها كثيرا هنا صارت عندما يغمى عليها وتأتيها تلك النوبه صارت تقوم بعض اصابعها او يدها
حتا يغمى عليها من الالم مرة ثانية
هذا الامر موجود عند مرضى الصرع كنت لا اتحمل المنظر لا اتحمل ان تعض يدها فهي كانت لابد لها ان تعض شيئا لكي تريح اسنانها فصرت كلما ارادت ان تعض يدها
اضع يدي بفمها كانت تعضه لن تتخيلو قوة العضه في اول مرة اراد ان يغمى علي من شدة الألم وكانت تستمر بلعض لمدة عشر دقائق او اكثر حتى تستيقظ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حسن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى