روايات

رواية حسن الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الجزء التاسع

رواية حسن البارت التاسع

حسن
حسن

رواية حسن الحلقة التاسعة

…… قمت بأخذها لدكتور نفسي لم تقبل الذهاب بعد الكثير من التوسل ذهبت معي دخلنا للدكتور شرحت ما جرا فقام بسؤالها الدكتور عن حياتها قبل الزواج فتكلمت انه لديهم الكثير من المشاكل الكثير من الامور الصعبه والنكبات
عندما أخذتها للدكتور كان لي أربع اشهر من زواجي
اعطاها الدواء لم تقبل ان تشرب الدواء فأتفقت ان نشرب الدواء سويا انا وهي حبة لها وحدة لي
في هذا الوقت كنت سأقدم كل ما يجعلها تتعافى حتى لو كانت هي صحتي في المقابل شربنا الدواء
استلقينا على الفراش وضعت رأسها على قلبي
قلت لها ماذا تسمعين قالت ان قلبك ينبض
قلت لا يا حبيبتي بل هذه اصوات خطواتك في قلبي
ضحكت واتانى النوم كلينا
كان الدواء مخدرات نمنا خمسة عشر ساعة استيقظت من النوم لم اجدها في الغرفه فزعت من فراشي توقفت واذا بي لا استطيع التركيز ، وقعت على الارض تبا انه الدواء لاكن اين حبيبتي صرت اتكأ على الحائط خررجت من الغرفه ناديت بأسمها فكلمتني انا داخل الحمام سأخرج
اف جلست على الارض كان الامر مرعبا كنت أجن بحبي لها كان الامر صعبا ان ترى من تحب بهذا السوء حاولت الوقوف فلم ارد ان تراني بهذا المنظر وانا جالس على الارض
يجب ان اكون قويا رغم كل الانكسار
خرجت من الحمام مسكت يدها قلت تفضلي يا ابنتي سأخذك للغرفه قالت انا مصابه بالدوار لا اعلم لماذا قلت ربما انك جائعة سأحضر لك الطعام
خرجت من الغرفه نزلت إلى البيت وجدت امي تبكي
وابي يبكي كان البيت عباره عن حزن الموقف اللذي جعلني اذهل ان وابي يبكون على حالتها وأم زوجتي لم تحبك اصلاا
كانت تهدئهم امر عجيب أليس كذلك
بدا الامر عاديا طلبت من امها ان تقوم بالصعود لها وان تقوم بأعداد الاكل لها وانا ذهبت للدكتور اردت تفسيراا لما يحدث
قال الدكتور ان هذا الامر سهل تستطيع التخلص منه بسهول
لكنها تقوم بالتفكير كثيرا بأمور تزعجها انها تقوم بإزعاج نفسها حتى تصل إلى مرحلة الهلوسه هذه
فهمت الامر ماذا علي ان افعل الان هل اقوم بالخروج من هذا البيت كيف سأكون مطمئنا عليها عند خروجي من البيت اذا كانت وحيده كيف سأعلم انها بخير لوحدها انه امر مستحيل ان اقوم بالسكن وحدي انا وهي
وانا اخرج مبكرا للعمل وارجع في اوقات متأخره العمل
تركت عملي من اجلها بعد فتره اصبحت افضل
حصلت على عمل افضل من ذاك الذي كنت فيه
لم تتجاوز الاسبوع ورجعت حالتها بالنزلان فتركت هذا العمل ايضا طلبت منها ان نرجع للطبيب فلم تقبل
فصرت انا اذهب وحدي إليه وتقول له مايجري فيقوم بأعطائي الدواء بعض الاحيان تقبل ان تتناوله وبعض الاحيان لا تقبل بذلك فأقوم بوضعه في العصير
طلب ابي ان اقوم بأخذها إلى بيت اهلها لفتره من الزمن
لكي تقوم بتغيير الروتين فلم تقبل هي إلا بشرط واحد
هو ان اذهب معها انا
قبلت بذلك مع ان هذا الطلاك ثقيل علي قليلا لا احب ان أسكن عندهم لفتره
بقيت معها أسبوعين يوما كانت تتحسن بعض من كلامي العسول ومزاحي معها وان لا ابين لها كم انا مفطور القلب
كان الامر مؤلما
في هذه الفتره لم تبارح فكرة ان البيت منها ابدا فهي كان كل همها ان تسكن في بيت وحدها ان تقوم بشراء سياره
ان تقوم بأكمال دراستها وان تكون موظفه كثرت المطاليب من حولي وقلت السبل لدي قلت لها سنسكن وحدنا لاكن بشرط
قالت ما هو
قلت ان يكون لنا طفل
فكرة الطفل قال لي فيها الطبيب قال انجبا طفلا ليقوم بنسيانها بما هي الان
قالت اتفقنا سننجب طفلا
زوجتي حامل كان الامر جميلا كان ذا طعم مختلف سأصبح أب من فتاة احببتها سيكون ولدي طويل وسيم دا شعر كثيف مثل والدهانا اتكلم هكذا وهي تضحك قالت ولماذا ولد انا اريد فتاة
فقلت فتاة جميله تمتلك عيون امها وبعض من ملامحي
اف ستكون اثر فتاة احبها في هذا الكوكب
قالت هل ستأخذ مكاني ألم تقل انك والدي هل ستتركني
قلت لا سيصبح لدي فتاتين مدللات
كان الامر جميلا صارت الامور تسير على ما يرام حتى رجعت إلى افكارها يحب ان يكون لنا بيتنا الخاص حتى اصنع لطفلي غرفته الخاصه يجب ان انجب ابني في بيتي الخاص
اعلم شيئا لن انجب طفلي في هذا البيت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حسن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى