رواية حسناء الياسين الفصل الثاني 2 بقلم رحمة محمد
رواية حسناء الياسين الجزء الثاني
رواية حسناء الياسين البارت الثاني
رواية حسناء الياسين الحلقة الثانية
كان بيحرك خصلات شعرها بحنان وطبع ق.بله رقيقه علي رقبتها وهو بيحذبها لحضنه
فرحة بتو.تر: ا.. ايهاب
ايهاب كان دافن راسه في رقبتها: امممم
فرحة زاد توترها وقلقها وايهاب لاحظ دا رفع دماغه وبصلها وعلي وشه ابتسامه..اتكلم بحنان : احنا بقالنا 7 شهور ي فرحة مش كفايه كدا ولا ايه
فرحة بصت في الارض: بس.. انا.. هو….
قاطعها ايهاب وهو بيتنهد وبعد عنها خالص : تمام يفرحة وانا وعدك اني مش هقرب منك غير بموفقتك
فرحة: ايهاب
بس كان خرج من الاوضه وقفل الباب وراه
فرحة اتنهدت وفضلت بصه لاثره بسرحان هي عارفه ان ايهاب كويس وفهمت من نظراته انه بيحبها بس مش دي الجوازه الي كانت بتحلم بيها طول عمرها
كانت عايزه تتجوز الي تحبه ويحبها ويبقا بينهم قصه حب كبيره لكن حصل عكس كل دا
كانت عباره عن صوره وسط كم من الصور الي ايهاب اخترها منهم ومن ضغط اهلها عليها وافقت عليه وتجوزته
كانت عايزه تمشي من البلد وتكمل دراستها بس بعد ما اتجوزت حماتها رفضت تكمل دراستها وايهاب حتي معترضتش علي كلام مامته وسكت
فاقت من شرودها علي صوت رنت فونها مسكته وابتسمت اول ما شافت الاسم وردت بسرعه: حسناء وحشاني اوي
حسناء ببتسامه: وانتي كمان علي فكره احنا جيين انا وماما نشوفك
فرحة بسعاده: بجد
حسناء كانت واقفه قدام المرايا وبتعدل طرحتها : ايوه يستي وانا خلصت اهو وهنجيلك كمان شويه
فرحه: تنورو طبعا
حسناء بتردد: فرحة هو.. هو ياسين هيكون موجود؟
فرحة بستغراب من سؤال اختها: بتسالي ليه؟
حسناء: لا عادي انا بس بسال عليه عشان.. عشان مش عشان حاجه ماما بتنادي عليا سلام بقا عشان هنجيلك
وقفلت بسرعه معاها
فرحة بصت لتليفون بستغراب بس تجاهلت الموضوع وبدات تجهز وتستني مامتها واختها
كبرتي ي حسناء وبقيتي جميله ما شاء الله
قالتها زينب (ام ايهاب وياسين) وهي بصه لحسناء ببتسامه
سعاد: قومي ي حسناء روحي لاختك المطبخ عايزه حمات اختك في كلمتين ي بتي
حسناء قامت وقفت: حاضر ياما
وخرجت من المكان متجهه للمطبخ زي ما امها قالت وهي بتتلفت حولين نفسها: ياترا هو فين مش باين من ساعة ما ج….
ومكملتش كلامها ولقت نفسها خبطت في شخص
حسناء بسرعه: انا اسفه مختش بالي (ورفعت دماغها وتلاقت عيونها بعيونه خلاتها تتصد.م وتنح قدامه)
ياسين ببتسامه: ازيك ي حسناء
حسناء بتوتر: شكرا.. معلش.. قصدي الحمدلله كويسه
ياسين لاحظ انها متوتره استغرب: مالك متوتره كدا ليه؟
حسناء بصوت مهزوز وبصت في كل حته الا ياسين: لا خالص مفيش حاجه انا فرحه راحه المطبخ لحسناء
ياسين ضحك ضحكه خفيفه: ايه؟
حسناء كانت حرفيا متوتره جدا ومش عارفه تتكلم
: حسناء ازيك
ياسين بص وراه لقاه ايهاب بيقرب منهم وحسناء اتنهدت وحمدت ربنا ان ايهاب جه ونجدها : انا الحمدلله انا راحه لفرحة
ومشيت بسرعه من قدام ياسين وهو ابتسم وبص لخوه: جاهز
ايهاب حرك راسه بالايجاب: جاهز
وخرجو الاتنين من البيت خالص
سعاد ببتسامه: سمعت انك بدوري لياسين علي عروسه
زينب: ايوه وواجع قلبي ي ام فرحة والله مش عايز يتجوز يختي معرفش ناوي يتجوز امتي خلصت من وجع قلبي مع ايهاب ودلوقتي ياسين عيال تجيب الهم
سعاد: هنعمل اي يختي عيالنا برضو وانا بدات ادور لحسناء علي واحد كويس برضو عايزه اطمن عليها اى رايك نجوزهم لبعض يختي واهو انتي عارفه حسناء وانا عارفه ياسين
زينب بتفكير: عندك حق والله (ابتسمت) وانا موافقه اول ما يجي ياسين هتكلم معاه في الموضوع دا ونحدد معاد ونجلكم نطلبها
سعاد حركة راسها بالايجاب: تنورونا في اي وقت
دخلت فرحة وحسناء عليهم
زينب: عايزه اشتكيلك من فرحة ي ام فرحة
سعاد : عملتلك ايه بس.. عملتي اي لحماتك ي فرحة
زينب: مش عايزه تفرح قلبي يختي وتجبلي عيل صغير كدا شوفي بقالهم كام شهر متجوزين ولسه مسمعونيش خبر حلو
سعاد: والله كلنا مستنيين الخبر دا ي ام ايهاب متزعليش حماتك ي فرحة
فرحة اتنهدت: حاضر ياما
سعاد: طب يلا ي حسناء بقا اتاخرنا علي ابوكي
حسناء: يلا ياما (وقامت سلمت علي اختها وعلي زينب)
زينب فضلت تتأمل فيها وعلي وشها ابتسامه وحسناء مستغربه نظراتها هي وسعاد ليها بس تجهلتهم ومشيت مع سعاد
رجعت فرحة اوضتها وفضلت تفكر في كلام حماتها وهي عارفه انها مش هتبطل كلام غير لما تسمع الخبر الي هي مستنياه اتنهدت وافتكرت كلام اختها لما كانو في المطبخ
حسناء: ايهاب باين عليه بيحبك ي فرحة كفايه انه نفذ رغبتك ولغايت الان مقربش منك
فرحة: بس انا مبحبوش وانتي عارفه اني طول عمري عايزه اخرج برا البلد دي وامك وابوكي الي ضغطو عليا اتجوزه
حسناء: وخلاص اتجوزتي يبقا تعيشي حياتك ي فرحة خلاص ايهاب بقا جوزك ودا نصيبك وكويس انه بيحبك وانتي مع الوقت هتحبيه بس لازم تعيشي حياتك حماتك مش هتسكت غير لما تجيبو العيل الي هي عيزاه وهو مش هيفضل صابر عليكي كتير يختي
فرحة اتنهدت وفاقت من شرودها.. غيرت هدومها وقعدت استنت ايهاب
مرت ساعات والوقت بقا متاخر رجع ياسين وايهاب بتعب من الشغل وكانت زينب مستنايهم: حمدلله علي السلامه
ايهاب: الله يسلمك ياما
ياسين: انا هطلع ارتاح شويه
زينب: استني ي ياسين اطلع انت ي ايهاب لمراتك
ياسين بصت لاخوه وايهاب ابتسم ليه ومشي:تصبحو علي خير
زينب: وانت من اهله ي ولدي
قرب ياسين من امه وباس ايديها: نعم
زينب: شوفت الصور الي اديتهالك النهارده عجبتك واحده منهم ي ولدي ولا لسه
ياسين كان نسي الصور ومشافش ولا واحده منهم: لا لسه مشوفتهومش
زينب ببتسامه: جبتلك عروسه زي القمر وانت تعرفها كمان
ياسين اتنهد: ومين دي؟
زينب: حسناء اخت فرحة ي ولدي امها جت النهارده واتكلمنا اى رايك فيها البت زينه وكويسه وعرفينها كمان
ياسين فضل باصص ليها بتفكير وعشان يريحها: الي انتي شيفاه ياما
زينب بسعاده: يعني موافق
ياسين ابتسم: موافق وامري لله ما انا عارفك ي زينب مش هتسكتي ابدا
زينب زغرطت بصوت عالي: مبروك ي ولدي وجاهز نفسك عشان هنروح نطلب ايديها بكرا
ايهاب دخل الاوضه بتاعته هو وفرحة لقاها نايمه علي السرير وسنده دماغها علي ضهر السرير وراحه في النوم
قرب منها بخطوات بطيئه وعلي وشه ابتسامه بيتأمل شكلها وهي نايمه وقرب اكتر واكتر منها ووووو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حسناء الياسين)