رواية حرم جبار الفصل الخامس 5 بقلم نور شريف
رواية حرم جبار الجزء الخامس
رواية حرم جبار البارت الخامس
رواية حرم جبار الحلقة الخامسة
زين من بين سنانهُ: طلقها يا جابر هقت”لك!!
بيبعد جابر وهو بيله” ث و بياخد نفسهُ بلعافيه بتنزل فريدة بصدمة :جابر؟
أبتسم جابر وقال : فريدة هتبقي مرتي لحد ما أموت، أبعد عني وعنها أمشي من البيت خد مرتك و مش عايز اشوفك.
زين بتنهيدة وبيمسح عرق جبينهُ:همشي يا فريدة همشي
فريدة بحزن بتنزل لمستوي جابر وبتلمس عيونه و بتبتسم.. أنا عايزه أطلق يا جابر و دلوقت حالا!!
بيتنفض جابر من مكانهُ وبيبص لزين بضيق وبيضحك بقوة! أنتو عاملين لعبة ولا اي؟ هو الجواز لعبة!
بيشيل جابر فريدة بعصبية و زعيق :حاضر يا فريدة هطلقك بس لما اخد حق الشهر ده..
بتفهمهُ فريدة وبتحاول تبعد عنه بيصرخ جابر فيها بزعيق :أكتمي ده حقي، بيدخل الاوضة وبيقفلها بلمفتاح بيطلع زين وبيخبط علي الباب بقوة!! لا يا جابر أفتح؟
بعد مرور ساعة ”
بيقوم جابر من مكانهُ بيدخل الحمام وهي قاعده بتعيط بنهيار بتسمع فريدة صوت خبط شديد علي الباب :_
بتتنهد بخوف وبتقول بصوت يكاد يكون مسموع.. مين؟
بيخرج جابر وبيفتح الباب بتكون مراة عمه ُ:
جابر بترحيب :اتفضلي يا مراة عمي!
بتتدخل وبتحضن بنتها بخوف وقلق.. مالك يا فريدة وشك اصفر كدا ليه.. مش متعوده عليكي وانتي اكده قومي ادخلي الحمام وتعالي نتكلم…
فريدة بصراخ وشهقات متتاليه :جابر يا ماما مش هيطلقني خلاص كدا مش هروح لزين تاني؟؟
أمها بعصبية و زعيق :فريدة لو قولتي أسم زين علي لسانك تاني هقطع علاقتي بيكي تبقي لا انتي بنتي ولا أعرفها!!
بتمسك أيدها بحزن و توتر.. أرجوكي يا ماما متعمليش كدا انا مش قادرة انساه عشان بشوفه كتير!!
بتسيبها امها وبتقعد تفكر ازاي تنهي الحوار وتحل المشاكل الي ما بينهم.. بتتضحك بخبث وأبتسامة جميلة!! هي فرحة لازم تبقي حامل من زين عشان ميسبهاش؟
بتقعد فرحة جمب زين وهو بيدخن وبيبصلها بمكر:تعالي.
فرحة بتوتر وعيون بتلمع :زين أنا اسفة!!
بيبعد زين عنها بعصبية و زعيق :بعد اي بعد ما كنتي هتق”تلي فريدة عشان تبقي معايا؟ وبعد ما بقيتي استفدتي حاجة.. اختك اتجوزت جابر، وخلاص اكده جابر لو مات عمره ما هيطلقها.. ده بيخاف عليها تزعل!!
فرحة بستغراب :جابر اتجوز عليها يا زين؟
زين ضحك وقال.. جابر بيعمل اكده عشان فريدة تحبه، و فريدة هتنساني بسهوله!!
فرحة بلقلقه “.. وانت مش هتنساها،زين ارضي بقدر ربنا و وافق عليا وخلاص حاول تنساها!
بيخرج زين و بتتدخل امها بستغراب :هو زين اي جراله؟
فرحة بحزن :مش قادر ينسا فريدة يا ماما مبقتش عارفه اعمل اي نفسي نعيش بسلام انا ما صدقت بقيت معاه، هفضل اكده عشان ابقا معاه.
بتهمس امها في ودانها بتوتر.. أعملي كدا حاولي توقعي لحد ما تبقي حامل ساعتها مش هيقدر انه يطلقك!
فرحة بهدوء :حاضر يا ماما..
في بلكونة الدار ”
بيخرج جابر وبيقعد يراقب الدار وبيفتكر حياته مع زين، ايام ما زين كان بيحبه وبيخاف عليه من الهواء بيبتسم وبيفتكر يوم ما قال لي اخوه.. أنه بيحب فريدة؟
فلاش باك!؟
زين يا زين عندي ليك خبر يجنن :_أخوك شكله بيحب!
زين بسعادة :اه يا واد يا تقيل من هي سعيدة الحظ.
جابر وعيونهُ بتلمع أبتسم وقال :
هي جميلة قوي.. بحبها من وانا طفل لحد ما كبرت ولقتني بفكر فيها، بغير عليها منك حتي من عمي!
زين بتوتر وقلق :قصدك علي فرحة؟
جابر بفرحه وصوت صراخ مسموع وقلبهُ بيرفرف من الحب :لاع بحب فريدة بنت عمك..
زين بصدمة :فريدة!!
جابر بستغراب :اه فريدة؟
قرب عليه زين وهمس قريب منه بصوت واطي بتوتر.. ازاي تخبي عني مشاعرك دي يا اخوي.. أنا كمان بحبها!
جابر بعصبية وزعيق :أنت مجنون دي هتبقي مرتي أنا طلبتها من أبوك، و رفض هطلبها من جدك
زين بستهزاء :أنا طلبتها من جدك و افق، انت ملكش مكان وسطينا ياريت تنساها و متتعلقش بيها عشان متندمش يا جابر!!
باك؟!
إتنهد جابر بحرارة.. وقعد وحط رجل علي رجل ومسك دماغهُ :يا حلم راهنة بعمري عليه وطلعت منهُ كسبان؟.
بتتدخل فريدة و بتقرب منه بهدوء :
بتفكر في اي؟ يا جابر بعد ما اتجوزت!
جابر بضيق :بفكر في مراتي الجديدة حلوه اوي يا فريدة، جمالها طبيعي اول ما شافتني قالتلي :شنب المخابرات ده اكيد صعيدي!! مستحيل يبقي من اهنا تبع القاهرة!!
فريدة بتوتر وبتحاول تخفي الغيرة.. وبعدين انا الشنب مش عجبني بحب شنب زين اكتر!!
جابر بغيرة وبيشدها من ايدها بغيظ.. لو سمعت اسمه تاني علي لسانك هقط”عه فاهمة؟
بيسحب ايده وبيبصلها بضيق.. انتي ازاي طالعة اكده ادخلي مش عايزك تخرجي غير بالعباية دي وبكره هجبلك نقاب عشان استاذ زين.. مبقاش يشوف شكلك!
فريدة بحزن واتملت عيونها بلدموع :
أنا عايزه اطلق يا جابر.. طلقني!!
جابر بعصبية و زعيق :أنتي طالق يا فريدة.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حرم جبار)