روايات

رواية حرم جبار الفصل الأول 1 بقلم نور شريف

رواية حرم جبار الفصل الأول 1 بقلم نور شريف

رواية حرم جبار الجزء الأول

رواية حرم جبار البارت الأول

حرم جبار
حرم جبار

رواية حرم جبار الحلقة الأولى

كنت قاعده لابسه الفستان الابيض وعيني بتلف علي فرحة اختي.. النهاردة فرحي علي زين ولد عمي..
سمعت صوت صريخ تحت نزلت بسرعة ولقيت زين واقف هو و فرحه وباقي العيله ومعاهم سلاح؟
بلعت ريقي بتوتر :
اي الي بيحصل يا عمي لسه شويه علي الفرح اي حصل!!
زين بتوتر وعنيه في الارض.. وزي ما شرع ربنا بيقول وتقاليد دارنا لازم اتجوز والنهاردة كتب كتابي علي فرحة؟
بنت عمي حسين الكبيرة و ده اعز الطلب منه وبحقق وصيته قبل ما يموت تبقي مرتي قدام ربنا وقدام اهل البلد النهاردة…
فريدة بصدمة بتقع علي الارض وبيغمي عليها
علي السلم ”
بتجري امها عليها بحزن؟ اقفي يا بنت بطني اسندي نفسك لا بيحبك ولا عمره حبك فوقي يا فريدة فوقي، بنتي بضيع مني يا ناس بنتي بضيع مني؟
بتفتح فريدة عيونها وكأنها في حلم بتفتكر كلامه امبارح وبتنزل دموعها :
بحبك يا فريدة وعمري ما هنساكي وهفضل طول عمري احبك وانتي كمان بتحبيني!!
بجد يا زين بتحبني انا طايره من الفرحة ان خلاص هبقي معاك انا مستنيه اليوم ده بفارغ الصبر
ردت فرحة وقالت : مبيحبكيش ولا عمره حبك زين طول عمره كان بيجري ورايا يا فريدة وغصب عني اتعلقت بيه ومشاعري مقدرتش اتحكم فيها واصل كنت بهرب منه عشان خاطرك لكن انا مليش ذنب، كان دايما بيختار بينك وبين حاجات تانيه وكنتي دايما الاختيار الاخير!
زين بتوتر :انا بنفذ شرع ربنا و وصية عمي يا فريدة؟
فريدة بحزن: وبتمسح دموعها وبتبص ليه بعتاب.. فريدة الي انت تعرفها ماتت بصلي يا زين انا وانت مبقناش قرايب حتي ولا اخوات ولا يشرف ليا ان اكون حتي اسمي من اسمك سامع.
زين بهدوء :شايفك وحاسس بيكي وكل حاجة بنسبة ليا زي القمر يا بنت عمي!
بتمشي فريدة بتعب : بتسيبه وبتتطلع بسرعة علي اوضتها وصوت شهقاتها عالية بتقفل الباب وبتفتحه تاني بحزن وصوت ملامحها عياط؟ ياريت يا فرحه مشوفش وشك تاني ولا انتي ولا هو اهنا محدش يقرب من الاوضة دي عاد والي هيقرب منها هموت نفسي.
ضحكت فريدة وهي بتمسح دموعها وقالت : انتي الي غبية عملتي كل ده علشانهُ
دخلت امها عليها وحضنتها بقوة وبدات تخلعها فستانها وتخلعها طرحتها بعدت عنها وقالت :أرتاحي يا فريدة يا بنتي مش من نصيبك متنزليش النهاردة
فريدة بحزن:يعني خلاص مش هبقي معاه تاني
قامت امها حضنتها بحزن اختك تبقي بنتي وانتي كمان بنتي لا رايده ليكي الحزن ولا ليها ده انتي فلقه قمر اي راجل اهنا يتمني يطول ظفرك يا حبيبتي
فريدة بتعب:هنام
طلعت امها وقلبها وجعها علي بنتها اي الي غير رأي زين اكده في بنتها..انا لازم اعرف الحاج حسين غير رأيه ليه؟
في الدار تحت ”
فرحه بقلق بتلبس طرحتها فجاة بيدخل عليها زين وبيخ*نقها وبيلف ايده حولين وسطها..اتمني تبقي مبسوطه يا فرحه يا بنت عم حسين الجبار، لو اطول لا أموُتك واخلص منك ومن شرك
فرحه بتنهيده:ابعد يدك عني يا واكل ناسك انت نسيت نفسك ولا اي.. عرفت الاخبار من ابوي جاي تنتقم مني.. اه يا زين لو اتجوتها
أبتسمت بشر :كنت هحطتلها سم* او هقتلها!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حرم جبار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى