رواية حرم الفهد الجزء الثالث الفصل السابع 7 بقلم سمية أحمد
رواية حرم الفهد الجزء الثالث البارت السابع
رواية حرم الفهد الجزء الثالث الجزء السابع
رواية حرم الفهد الجزء الثالث الحلقة السابعة
_هنرجع نعيد فيّ نفس القصة مدام أنتَ مش هتحكي لزومة اي وجع القلب يا يوسف.
قرب منها كام خطوة وأتكلم بنبرة صوت مهزومة:_«وهو اللِّي هحكية بهين ولا قليل، صدقيني أنا حاربت لوحدي، كُنت لوحدي طول الوقت».
أتنهدت بحسرة وقالت”ماسة”بوجع:_«ما أنا كُنت جنبك لو طلبت روحي كانت فداكَ، بس أنتَ اللِّي بعدت وأختارت الفُراق وأدينا بندفع ضريبة اللِّي أنتَ عملتو».
مسك إيديها بين كفوفة وأتكلم وهو بيطبط عليها:_«لو مرة بس تسمعيني من غير ما توجعيني وتفهميني.
سكبت إيديها من بين كفوفهُ بضيق:_«لو مرة واحدة بس تتكلم طبيعي وتقول الحقيقة، بطل تتكلم بالغاز».
بص فيّ ناحية تانية وهو بيحاول يهرب من نظرة عُيونها:_«تعالي نرجع وأوعدك هتعرفي كُل حاجة فيّ وقتها».
ضحكت بوجع وهيا بتبص فيّ كُل الاتجاهات:_«أرجع لنفس الشخص اللِّي اذاني وسابني، اما حاجة عجيبة بجد بتتكلم بجد؟!».
_«ومترجعيش ليه يا”ماسة”، من أمتي انا عودتك تحكمي علي الناس من برا».
لفت “ماسة” لما سمعت صوت”فهد”وراها، شاورت علي “فهد” واتكلمت بخيبة:_«حتي أنتِ يا بابا».
قرب منها وأخدها فيّ حضنهُ وهمس بحُب:_«لأني شايفك بتغلطي وسايقة فيّ الغلط ، وأنا عارف عيل غبي مش هيحكي».
ضحكت من بين عياطها:_«حاضر يا بابا هفكر».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيّ صباح اليوم التاني، كان في صوت دوشة وتجهيزات كتير، كانت الأمهات بتجري من هنا لهنا والبنات من الأوضة دي للاوضة دي علشان يلحقو يجهزو، أما الشباب كانوا قاعدين فيّ اوضة خاصة بيهُم وبيشربوا شاي وبسكويت.
مسك “عمر” كوباية الشاي قال وهو بيغطس فيها البسكويتة:_«الله صحيح يا “يوسف” عندي حمار فيّ الجنينة عمال يتكلم مش فاهم هو بيقول أي، بيقولوا إنك بتفهم الحيوانات أكمنك شبهم يعني يا حبيبي».
عقدة حواجبهُ وقال”يوسف”بغيظ:_«والله يا حبيبي أنتَ منور أنتَ وأخوك اللِّي تحت».
شرق وهو بيشرب الشاي ضرب “غيث” علي ظهر “عُمر”، قال” غيث”وهو بيكتم ضحكتهُ:_«اصمالله عليك يا حبيبي».
مسك “يوسف” كوباية الماية وناولها”عُمر “وقال بشماتة:_«إن شاء الله مش أول مرة يا قلبي وتعيش وتأخد غيرها».
قفل الفون وزعق” داغر”بصرامة:_«متتعدل يالا منك ليه، اي شغل العيال دي».
ضحك”غيث”بصوت عالي:_«بصراحة بقا حوراتهم بتضحك».
قام “عُمر” وقال وهو خارج من الأُوضة وباصص علي “يوسف”:_«حوش البهايم عن عبيدك يا ربّ”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_«طب علي فكرة لفة الطرحة دي مش ليقه علي وشك نهائي يا إسراء».
قالتها” فيروز”وهيا باصة علي “إسراء” بضيق، رجعت “إسراء” طرحتها لورا وقالت برخامة:_«وأنتِ مالك بقا إن شاء الله».
بصتلها”ماسة”وقالت بتحذير:_«اتكلمي عدلي يا “إسراء” هيا مش لايقة فعلًا وغير كده الفلة مترضيش ربنا نهائي».
بصتلهُم”إسراء”بضيق وقالت بعدم أهتمام:_«براحتي وبعدين أنا حرة حد هيتحاسب مكاني يعني؟!».
شدت”فيروز”الطرحة بعصبية وزعقت:_«اه هنتحاسب مكانك ايوا مش بحبك ولا بطيقك، بس انا شايفاكي بتعملي الغلط ومش هكست والساكت عن الحق والغلط شيطان اخرس وأنا مش شيطان يا “إسراء” لفة الطرحة دي اللي مبينة منها القصة ورقبتك عجباكي فيّ اي دي بالعكس مخليكِ شكلك وحش أوي غير إنها حرام».
بصتلها “إسراء” بضيق من تصرفها بس متنكرش إنها معاها حق رغم صغر سنها أبتسمت بضيق وقالت:_«وأنتِ بقا بتحللي وتحرمي علي مزاجك ولا واثقة من كلامك».
ضغطت “فيروز” علي أسنانها بعصبية:_«أيوا يا حلوة واثقة وبابا قالي الآية اللِّي ذكرت فيّ القرآن عن اللفة العرة دي
قال تعالى :
“وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ “.
ما هو تبرج الجاهلية الأولى.
قال ابن حيان:
وَالتَّبَرُّجُ أَنَّهَا تَلِقي اَلْخِمَارُ عَلَى رَأْسِهَا وَلَا تَشُدُّهُ فَيُوَارَى قَلَائِدُهَا وَقُرْطُهَا وَعُنُقُهَا هَذَا اَلتَّبَرُّجِ اَلَّذِي كَانَ فِي اَلْجَاهِلِيَّةِ اَلْأُولَى.
أَمَّا إِظْهَارُ اَلْمَرْأَةِ صَدْرَهَا وَفَخْذَيْهَا بِلُبْسِ اَلضِّيقِ مِنْ اَلثِّيَابِ أَوْ اَلْكَشْفِ عَنْ أَجْزَاءٍ مِنْ جَسَدِهَا فَهَذَا لَا يَرْضَاهُ أَبُو جَهْلْ – عَلى جَاهِلِيَّته- لِنِسَائِهِ!
«ما حكم إظهار جزء من الشعر أثناء ارتداء الحجاب؟».
لا يجوز فشعر المرأة عورة، قال الله -تعالى-:
{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} [النور: 31]
وقفت” جودي”و”عشق”و”ماسة”و”بينار”جنب بعض وقالوا كُلهم فيّ صوت واحد وهما مربعين إيديهم:_«اهو دليل من القرآن يا حلوة، يعني مش هنأخد ذنوب علي قفاكِ يا قلبي».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_«بفكر ألبس بدلة لونها بيج».
ضيقت “غرام” عُيونها وقالت بأستغراب:_«بس أنتَ البدلة السودة عليكَ أجمل».
قال وهو بيقشر موزة:_«ايوا بس علطول بلبس الألوان دي تغيير».
أبتسمت”غرام”وقالت بحُب:_«بس أنا بحب عليكَ الأسود بتبقي جتنل مان وقمر أووي بجد».
غمز “فهد” بإحدي عينيه وقال بحُب:_«طب والله ما هلبس غير أسود بعد كده.
ضحكت”غرام”بصوت عالي وقالت بدلال:_«الأسود علي الأسد بيمنع الحسد».
قرب منها وأخدها فيّ حضنهُ وقال بمرح:_«طب أتلمي وعدي اليوم».
بعدت عنهُ وأتكلمت وهيا بتغمز:_«مين فهد اللِّي بيقول كده تصدق لو حد قالي كده مكنتش هصدق».
رفع حاجبهُ وقال وهو بيضحك:_«ليه حد قالك إني مترتبش ولا أي».
هزت رأسها بالأيجاب وهيا بتضحك:_«بصراحة اه ياحبيبي أنتَ كده فعلًا».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنتهت تجهيزات الفيلا الساعة«5»بظبط كانت الجنينة عبارة عن كراسي جنب بعض عليهُم فيونكة بيضة، كان في تربيزة طويلة عليها أربع كراسي فيّ الوجهة وكرسي علي الشمال للمأذون وتلات كراسي للشهود علي اليمين، والممر للتربيزة كان فوق حمام السباحة، اما الفيلا من جوة كان السلم مليان ورد جوري علي الدرج اما علي السور ورد أبيض.
جهزت البنات كُلها، كانت “عشق” واقفة متوترة فركت إيديها وهيا مُبتمسة بتوتر خايفة وفي نفس الوقت مبسوطة علشان هتتجوز حُب الطفولة، أما”إسراء”كانت واقفة تايهه مش عارفة هيا بتعمل أي هنا لا ده مكانها ولا ده اللِّي كانت بتحلم بيه، هتتجوز شخص بتعتبرهُ مُجرد أخ والشخص اللِّي حبتهُ من صغرها وحاولت تبعدهُ عن أختها بيتجوز فيّ نفس يوم فرحها.
خرجت البنات كُلها من الأوضة فضلت هيا و”عشق”بس كانت عشق حاطة ميكب خفيف درجات النود والفستان كان بسيط أووي ولف الخمار لفة بيرفكت، أما “إسراء” كانت لبسه فستان بسيط عليه ورود لونها أبيض بسلڤر ولفة طرحة لفة عادية وحاطة ميكب درجات الكشمير الهادية.
أبتسمت “إسراء” بحسرة:_«هو المفروض أنهاردة فرحي، بس مش علي الشخص اللِّي حبيتهُ، أنتِ خطفتيه مني».
أخدت نفس عميق وقالت بتأكيد:_«الشخص ده أنتِ عارفة إن في بينا مشاعر من الأول ورغم كده فضلتي حاطة فيّ دماغك، نفس الشخص ده هيبقي جوز أختك يا “إسراء” وكلها كام ساعة وهتبقي علي ذمة راجل تاني، يعني وقتها لازم تلغي مشاعرك وعقلك وتحاول تفكري فيه علشان هيبقي حرام أوووي تبقي علي ذمة واحد وأنتِ قلبك من شخص تاني».
قربت “إسراء” كام خطوة وقالت بتوهان:_«بس الإنسان مش بيتحكم فيّ مشاعرهُ، لو كُنت أقدر بس اتحكم فيه».
أبتسمت”عشق”بحُب وقالت وهيا ماسكة إيد”إسراء”:_«بس أنا معاكِ و”زين” كمان معاكِ، وهنحاول نساعدك تنسي أي حاجة وبعد مرور من الزمن لما تفتحي قلبك لـ”زين”هتعرفي إن دي كُلهت أوهام مُجرد أعجاب من ناحيتهُ بس».
أبتمست “إسراء” لـ”عشق”وقالت بحُب:_«هو أنا ممكن أحضنك».
حضنتها”عشق”من غير ما تقولها رأيها، أما”إسراء”كانت بتحاول تستوعب هيا عملت فضلت معلقة إيديها في الهواء مش قادرة تبادلها الحُضن.
بعدت”عشق”عنها وقالت بحُب:_«فيّ اي وقت علي فكرة أنتِ أختي».
بدأت الدموع تتكون فيّ عين”إسراء”قالت ببكاء وحُب:_«أنا بحبك علي فكرة، وعلطول بحسك بنتي مش أختي، عارفة إني أذيتك كتير والله بس حقك عليا، سامحيني».
قرصتها”عشق”من طرف مناخيرها وقالت بمرح:_«يعبيطة أنتِ بتقولي اي أحنا خوات طبيعي يحصل بينا كده».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت البنات كُلها جنب بعض علي أول السلم تحت وكُل واحدة بتحاول تكتم ضحكتها.
نزل” عُمر”وهو باصص عليهُم، عدل جاكت البدالة وقال بغرور:_«الشقاوة فينا بس ربّ الكون هدينا، ربنا يحمينا من عين الحاقدين والمنفسنين والغيرانين واللِّي هيموتو علينا».
حط رجلهُ علي أول درجة ولسوء الحظ رجلهُ أتكعبلت و وقع علي السلم للأخر، وقع تحت، رفع نظرهُ وبص علي البنات، غمز لـ”جودي”وقال بمساكشة:_«ضاعت الهيبة لما شافت عُيونك عيني مقدرتش تستحمل جمالك، أصل عُيونك بتبهدل».
بصت لتحت وهيا بتحاول تكتم ضحكتها، أما البنات صوت ضحكها كان عالي لدرجة إن الشباب نزلو علي صوتهُم.
ضيق”غيث”عُيونهُ وسأل بأستغراب:_«فيّ أي بتضحكوا علي اي؟!».
ردت عليه “بينار” وهيا بتحاول توقف ضحك:_«عُمر كان نازل وبيقول ربنا يحميني ويبعد الحاقدين والمنفسنين والغيرانين واللِّي هيموتو علينا، يدوب بينزل أول سلمة راح واخد السلم كلو، و وقع راح بيقول لـ”جودي”عيني لما شفاتك مقدرتش تستحمل جمالك والهيبة ضاعت».
بصلو الشباب كُلهم بقرف قال”غيث”بأشمئزاز:_«علي طول فضحنا، والله محد جايبنا ورا غيرك».
عدل ياقة القميص وقف قصاد”غيث”، قال “عُمر” بغرور:_«محدش قالك إني طلبت رأيك يا حبيبي، وأنا مش بعمل حاجة غلط ولو شايفني بعمل حاجة غلط فيّ الغلط فيك أو فيّ عينك، يكش تتعمي، وحاسب بقا كده أحسن جناحاتي تدخل فيّ عينك».
مشي “عُمر” بعجرفة وخرج فيّ الجنينة ضرب كف بكف “غيث” بصدمة وقال:_«لا حول ولا قوة إلا بالله، محتاج يعتالج والله».
ردت عليه”فيروز”بضيق:_«محتاج يتعالج ليه، روح اتعالج أنتَ يا حبيبي هو علشان مش عارف تبقي مشطشط وحراق زيو تقولو رواح اتعالج، استني يا اللِّي حراقهُم».
خرجت”فيروز”ورا أخوها وهيا مُنشكحة وفخورة بيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت”عشق”مع “فهد” ونزلت”إسراء”مع”إياد”كان علي أخر السلم واقف”داغر”وماسك بوكية ورد علي شكل فراشات صغيرة، و واره “زين” ماسك بوكية ورد علي شكل “ورد”.
وقف” فهد”قصاد أبنهُ ومعاه “عشق” قال بنبرة صوت قوية ولكن فيها كانت ملتمسة بالحنية:_«عشق يمكن بنتي أكتر منك بصراحة، وغلاوتها مش زيك لا هيا أميرتي لو حصل وزعلتها فيّ يوم هزعلك، وأعرف إن زعلها من زعلاهي».
قرب منها وعُيونهُ مليانة حُب طبع قُبلة علي جبينة وقال بحُب وأنتصار:_«وأخيرًا لقد هرمنا والله».
ضحك الكُل علي رد فعل”داغر”، أما”عشق”نزلت رأسها للأسفل بخجل، مسك إيديها وخرج هو و”عشق”برا، وقفت”إسراء”
قصاد”زين”قال”إياد”بحُب أبوي:_«مش هوصيها عليكَ عارف ليه لأن بصراحة قلبي معاكَ بنتي وعارفها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ساعتين أتكتب الكتاب
كان”داغر”و”عشق”و”زين”و”إسراء”بيرقصو سلو، قاطع صوت الأغنية”عُمر”وهو بيأخد الميكرفون من صاحب الدي جي.
وقف “عُمر” فيّ نص المكان وقال بمرح:_«متفكروش إني هقولكوا منورين بقا وشغل النفاق ده، بصراحة بقا محدش منور الفرح غيريها».
الكُل ضحك علي طريقتهُ، أما “فهد” مسح إيدهُ علي وشهُ بخجل، كمل “عُمر” وقال بمرح بممزوج بالحُب:_«زمان لما جابت مجموع طب قالتلي تفتكر يدخلوني طب قولتها كفاية يدخلكوا قلبي، وبصراحة هيا مش بتفهم في التلميحلات والله».
خرج علبة من جاكت البدالة وقال وهو مازال علي نفس الوقفة:_«بصراحة أنا مش بتاع جواز وحُب، بس جاتلي صقفة عُيون بُني جابتني علي قفايا أقولها لا يا أخواتي».
رد عليه الكُل بصوت عالي وضحك:_«لا طبعًا متقولش لا».
مشي وراح ناحية التربيزة اللِّي كانت قاعدة عليها قال وهو بيتكلم في المكرفون:_«هنسرق منك بعض الثواني علشان ميقولوش بقيتي بايرة».
برقت لـ”عُمر”بخجل ومشيت جنبهُ وهيا منزلة رأسها لتحت بسبب طريقتهُ، وقف قُصادها وقال وهو باصص علي الناس كُلها، وعُيونهُ مليانة حُب وفرحة:_«سابت كُل الأرضي الزراعية وجت تزرع نفسها جوا قلبي».
قعد نص قاعدة وفتح علبة كان فيها خاتم سوالتير وقال بحُب:_«إذا كانت أنتِ الغاية، اه ما أحلي السبيل، موافقة نتجوز علشان نجيب عيال سُكر علشان بقي قليل فيّ البلد والشعب بيعاني يرضيكِ».
هزت رأسها بالأيجاب وبعض الدُموع فيّ عنياها وقالت بفرحة:_«موافقة»
وقف “عُمر” وأتنهد بفرحة:_«يا فرج الله ميت سنة ضوئيه في انتظار الكلمة دي».
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حرم الفهد الجزء الثالث)