روايات

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الجزء الرابع

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني البارت الرابع

خارج عن المألوف الجزء الثاني
خارج عن المألوف الجزء الثاني

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الحلقة الرابعة

– ايه اللى دخلك الاوضة دى ي بنت محمود؟!
لفيت بسرعة وشى لكن ملقتش حد ازاى انا متأكدة انى سمعت حد بيتكلم معقول يكون متهيألى! رجعت تانى ابص ادامى وشوفت قصادى شب*ح شكله مرعب صرخ بوشى ومن خوفى وقعت من طولى ومحسيتش بأى حاجة
محمود بحزن: ي بنتى قومى عشان خاطرى متوقعيش قلبى اكتر من كده
كنت سامعة صوت بابا جنبى فتحت عيونى ببطء لقيت بابا ومروان واعمامى وزوجاتهم وولادهم كلهم حواليا
محمد عمى: حمدالله ع سلامتك ي بنتى
احمد عمى التانى والكبير: خضتينا عليكى ووقعتى قلوبنا كلنا
قومت بتقل وانا ماسكة دماغى وساعدتنى اسماء بنت عمى عشان اتعدل …. ميرال: هو ايه اللى حصل ي جماعة انا مش فاكرة حاجة؟!
مروان: معرفش ايه اللى حصل انا قومت من النوم ملقتش حد موجود ولقيت اوضة المكتب بتاعت جدى مفتوحة قولت يمكن بابا جوة لقيتك انتى مغمى عليكى ورافضة تفوقى شيلتك وجيبتك ع هنا
ميرال: انا اسفة جدا يا جماعة ع القلق اللى اتسببت فيه ليكم
نعمة مرات محمد: ولا يهمك ي بنتى المهم انك بخير
احمد: طيب ي جماعة الاحسن اننا نخرج ونسيبها ترتاح شويه يلا كل واحد يروح يشوف وراه ايه
بالفعل نزل الجميع ….احمد: هنحضر العشا وننده ليكم ي قلب اخوك
محمود: تسلم ي حبيبى …بعدها لف لميرال وقالها: طب ايه مش ناوية تحكيلى انا
ميرال: مش فاهمة ي بابا تقصد ايه؟
محمود: ايه اللى حصل معاكى خلاكى تقعى من طولك ؟!
ميرال بتوتر: ابدا ي بابا يمكن ضغطى وطى وارهاق السفر بس مش اكتر
محمود: متأكدة؟!
ميرال: اكيد هو انا يعنى من امتى وانا بخبى عليك حاجة !
محمود: ماشى ي ميرال انا مش هضغط عليكى اكتر من كده لانك تعبانة يلا قومى خدى شاور كده عشان تفوقى
ميرال: حاضر
قامت ميرال اخدت الشاور وبعدها خرجت مسكت فونها وكلمت ريم
ريم: ايه ي بنتى انتى فين من الصبح بقى كده ي وا*طية صحيح من لقى احبابه نسى اصحابه
ميرال بصوت تعبان: ما انتى حبيبتى واعز الحبايب كمان
ريم بخوف: مالك فيكى ايه صوتك متغير انتى تعبانة؟!
ميرال: مش هتصدقى اللى حصل معايا النهاردة …بدأت ميرال تحكى ليها ع اللى حصل وكملت: بابا لاحظ ومتأكد ان فيا حاجة بس انا مرضيتش احكيله عشان مقلقهوش
ريم: وهتفضلى لحد امتى خايفة تحكيله ي بنتى ارجوكى خدى خطوة واسأليه
ميرال: هعمل كده اول ما نرجع المهم انى لقيت الكتاب بس بصراحة مش عارفة اعمل ايه؟ افتحه واقرأه ولا اطنش!
ريم: ما تتصلى ع الدكتورة ماهيتاب وتحكيلها يمكن يكون عندها حل!
ميرال: تصدقى فكرة بس انا مش معايا رقمها
ريم: اوبس احنا نسينا خالص نسيفه قبل ما نمشى
ميرال: طب والحل ايه؟
ريم: كلمى ذياد ده واطلبيه منه
ميرال: ايه! لا طبعا مش هينفع ممكن يفكر انى بتحجج عشان اكلمه ولا حاجة
ريم بخبث: طب وفيها ايه ده هيفرح اوى ي ميرا
ميرال: بطلى بقى بصى كلميه انتى واطلبيه
ريم: نعم ي اختى وانا مالى انتى اللى عاوزة الرقم يبقى انتى اللى تكلميه
ميرال: انتى مش جدعة ع فكرة
ريم: اه ما انا عارفة تربيتك اصلا
قفلت ميرال وهى محتارة وقررت تكلمه بكرة الصبح عدى اليوم وفعلا اتصلت عليه
ذياد بلهفة: انسة ميرال انتى كويسة طمنينى عليكى بقيتى احسن؟!
ميرال باستغراب: الحمدلله بس انت عرفت ازاى؟!
سكت ذياد وافتكرت ميرال موضوع تلاقى الارواح فقالت: انا الحمدلله بخير
ذياد: انا قلقت جدا عليكى وحسيت بالعجز انى مش عارف اعملك حاجة حتى معرفش رقم فونك ايه كنت كلمتك واطمنت عليكى
ميرال باحراج: شكرا بس انا كنت عاوزة اطلب منك رقم دكتورة ماهيتاب ممكن؟
ذياد: اكيد طبعا هبعته واتس
ميرال: اوك شكرا باى
قفلت ميرال وهى مبتسمة ومتعرفش ايه السبب ولما بعتلها الرقم اتصلت ع ماهيتاب وحكت ليها اللى حصل
ماهيتاب: اوعى عقلك يوزك انك تقرأى الكتاب اديكى شوفتى مجرد بس انك فكرتى تمسكيه حصل ايه ما بالك لو قرأتيه
ميرال: اومال اعمل ايه؟!
ماهيتاب: هاتيه معاكى مش انتى بتقولى انه اصلا جوة شنطة؟!
ميرال: ايوة
ماهيتاب: تمام هاتيه وانتى جاية واما توصلى بالسلامة تجيلى العيادة وانا هتصرف
ميرال: تمام شكرا جدا ي دكتورة
عدى الاسبوع ورجعت ميرال ع بيتها وجابت معاها الكتاب بدون ما حد يعرف وبعدها استأذنت انها هتروح تزور ريم وفى الوقت نفسه عرفت ريم انها تجهز نفسها عشان يروحوا لماهيتاب اللى كانت ف انتظارهم
مسكت ماهيتاب الكتاب واتسعت عيونها وقالت: مش ممكن ده كتاب العوالم الخفية ووووووو.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى