رواية حدوتة يسر الفصل الأول 1 بقلم رونز مراد
رواية حدوتة يسر البارت الأول
رواية حدوتة يسر الجزء الأول
رواية حدوتة يسر الحلقة الاولى
-هو أنا مش بعت الأكل
هو ببرود على الفون: مليش نفس..ايه جريمة
يُسر بعصبية: يعني ايه ملكش نفس أومال أنا تعبت فيه ليه ومتتكلمش كدا
فهد ببرود: أتكلم ازاي يعني!
معلش يا هانم بعد كدا غصب عني هبقى آكل
يُسر بحزن: هو فيه ايه يا فهد بحاول أراضيك وأعمل كل اللي أقدر عليه وانت مستكتر عليا الفرحة طب ليه هو أنا أجرمت!
فهد بسخرية: لا الصراحة أنا السيء في الرواية
يُسر: يعني دا آخر كلام عندك
فهد بصرامة: أنا متكلمتش انت اللي باين عاوزة خناقة جديدة يلا تنضم على إخواتها
يُسر وهي كاتمة الدموع: س سلام يا فهد
فهد بزهق: انتِ كدا لازم تهربي لما تلاقي نفسك غلطانة
يُسر بصدمة: كمان أنا اللي غلطانة!!
فهد: أيوة غلطانة وخدي بالك أفعالك دي هي اللي بتولد بينا الجفا وأنا مستحمل لحد دلوقت
يُسر بوجع : لا كتر خيرك مش عارفة استحملتني لحد دلوقت ازاي..حقيقي ألف شكر مع السلامة يا أستاذ فهد
وقفلت الخط
فهد حط ايديه الإتنين على دماغه وبقى مش عارف يهدى من أفكاره المشتتة من كل الجهات
فجأة دخلت نادين: مستر فهد..
فهد بتعب قام: الغي كل حاجة يا نادين
نادين بقلق: حضرتك بخير
فهد بسخرية: وهيجي منين الخير يا نادين وخرج من الشركة وركب عربيته واتحرك
عند يُسر في بيت أهلها
يُسر كانت بتعيط وفي دماغها مليون فكرة بتحاربها وكل فكرة أسود من اللي قبلها
معقول فهد م بقى يحبني!!
طب بيتكلم مع يُسر قلبه كدا ازاي!!
بس فهد سمع صوتي مختلط بالدموع ومهتمش..فهد اللي مش بيستحمل دمعة من يُسره!!
آه يا قلبي انت زعلان ويُسر مقهورة ومن مين من فهد حبيبك والعقل مش عارف ينطق زي ما يكون مش متقبل الواقع وفضلت مستمرة في العياط لحد ما قطع حبل أفكارها وشلال دموعها خبط على الباب
يُسر بتمسح دموعها بسرعة: اتفضل
الأم بإبتسامة: ممكن أقعد مع بنوتي شوية
يُسر بإبتسامة باهتة: اتفضل يا حبيبتي
قعدت معاها على السرير
الأم: الجميل زعلان ليه
يُسر بتوتر: لا زعلانة ايه يا ماما دا بس يمكن بسبب هرمونات الحمل انت عارفة أكيد
الأم بترقُّب: وفهد!
يُسر: فهد..فهد ماله؟
الأم بهدوء: من امتى ويُسر بتنام من غير فهد
يُسر الدموع اتجمعت في عيونها
يُسر بدموع: زي ما فهد قدر يزعّل يُسره يا ماما
الأم بإبتسامة: يعني الزيارة دي مش تعب حمل زي ما اتوقعت بالظبط
يُسر نزلت عيونها وفضلت تعيط بهستيرية وتقول كلام مش مفهوم لحد ما هديت وفضلت سرحانة
الأم: طيب أنا سيبتك تعيط علشان ترتاح وسيبتك تقعدي يوم واتنين وتلاتة وكل يوم أقول هتقول فهد وحشني وتروح لجوزها حبيبها لحد ما وصلوا أسبوع دا ينفع!
يُسر بعبوس: انت زهقت مني ولا ايه وبعدين يعني انتِ عاجبك تصرفاته
الأم بتضحك: بتعامل مع أطفال والله
مالها تصرفاته يا يُسر؟
يُسر بدأت في العياط من تاني: عاوز رأيه اللي يمشي دايماً ولما أتكلم معاه وأعارض يقولي بكل هدوء بس يا حبيبتي وخلاص النقاش خلص بدل ما يقنعني لا تضرب دماغها في أقرب عمود وبكل راحة يعمل اللي في دماغه
وأخدت نفس وكملت بيغير يا ماما من نوح اللي لسه في بطني عارفة اللي هو أروح أشتري حاجة لـ نوح يقولي هو انت هتفتكريني لما سي نوح يشرف وأقوله رأيك فيهم بكل سهولة بعد ما طلع عيني فيهم حلوة مبارك عليه اللي هو أقوم أقتلك طيب!
يسكت لا ازاي يغيظني بكلامه مع نادين وهو عارف كويس إني بغير عليه منها بس ازاي ترتاح وهي حامل كدا لازم يتعب بالي وزادت في العياط بقيت مش عجباه الكورة اللي قدامة ما فعلاً كورة ماشية بس الست نادين لا حلويات وهمست وهي بتشهق من العياط الله يرحم كنت وردة مفتحة وكان بيجري ورايا ويستنى بس كلمة مني بس الرجالة دي عاوزة يتخزق عينيهم
الأم بتموت من الضحك: يعني انت بتقولي كل دا وبرضو قاعدة بقالك أسبوع هنا ليه؟
يُسر بغضب: انت عوزاني بعد كل دا أقعد معاه دا كائن بارد وآخر مرة أقوله هروح لـ أهلي يقولي لو هترتاح روحي
الأم: طب والراجل غلط في ايه؟!
يُسر: من امتى وهو بيعرف يدخل الشقة وأنا مش فيها يا ماما دا أنا بقالي أسبوع على رأيك واتصل مرتين يدوبك وأنا اللي بتصل أطمن عليه مش هاين على قلبي م أسمع صوته ولما بعتله الأكل يبعته تاني يعني دا يرضي مين
الأم بإبتسامة هادية: أنا سمعتك وانت اسمعيني للآخر بقى بصي يا بنتي بيتنا وقلوبنا مفتوحة ليك في كل وقت انت حبيبتي وبنتي مهما يطول بيك العمر بس عاوزة أقولك الأصول إنك مكنش ينفع تطلع من بيتك أيوة متبصيش كدا مهما يحصل متطلعيش من بيتك تتخانقوا تقتلوا بعض دا بيتكم والمكان اللي شهد على حبكم سوا عارفة كان بكل سهولة دخلت أوضة تانية لحد ما كل واحد فيكم يستريح من هموم الدنيا وترجعوا أحسن لكن شغل الأطفال دا مش نافع يا حبيبتي وخصوصاً إنكم واخدين بعض عن حب وانت عارفة كويس فهد بيحبك قد ايه وبيتمنى بس نظرة رضى منك ، معاك إنه غلطان علشان مش بيقنعك بس يمكن تاهت منه انت بقى واجهتيه وعرفتيه إنك لتزهق وعاتبتيه!..لا يبقى م تلوميه لما يكررها يا حبيبتي الراجل محتاج حضن حنين لما يرجع من هموم الدنيا كلها وقسوتها يلاقي حضن منتظره وابتسامة من حبيبته وكلمتين يهونوا عليه هنبقى احنا والدنيا يا يُسر عليهم ، معاكِ يا حبيبتي انك انت كمان تعبانة بس دا أول بيبي ليكم وأنا شايفة انك مهتمية زيادة عن اللازم لدرجة إنك بيقولي أبقى بتكلم معاها وتكلم بطنها يا ماما يا حبيبتي مش متعود حد يشاركه في اهتمامك دا من حبُّه ليك صدقيني
هو غلطان وانتِ غلطانة انك سيبت بيتك وجوزك حبيبك مهما تكبر المشاكل بينكم تتحل في بيتكم ومحدش يسمع عنها حاجة الست الشاطرة اللي تحافظ على جوزها مش تنكد عليه وتضيعه من ايديها وانا واثقة إنه فهد بيعشق يُسر ومن حبُّه ليها مش قادر يشوف حبها لـ غيره بس كل دا هيتغير لما يلاقي الحب اللي بينه وبينك عبارة عن جسم صغنن حتة من قلبك وقلبه ساعتها فعلاً هيعرف انت كنت بتعمل كدا ليه وهيعذرك يا حبيبتي
يُسر بفهم: طب حضرتك يا ماما غلطيني وغلطتيه بس قولتيلي يبقى تقوليله هو كمان
الأم بهدوء: مينفعش أعرفه إنه مراته طلعت سر بينهم برا باب البيت يا حبيبتي وإنه مراته اللي من ضلعه م عاتبته ولا صارحته وجايه تصارحني أنا مينفعش حد يتفاهم معاه غيرك دا حبيبك انتِ
يُسر: علشان انتِ سمعتيني يا ماما
الأم: وانتِ امتى كنت بتكلميه وتجاهلك يا يُسر
يُسر فكرت شوية
يُسر بخجل: الصراحة مفيش ولا مرة تجاهل كلمة مني
الأم: عرفتي يا حبيبتي إنه كان منتظر عتابك وحبّك مش قسوتك يا يُسر بس عارفة يُسر متعرفش القسوة وعارفة إنه كل دا غصب عنك يا حبيبتي بسبب فترة الحمل الله يعينك بس معلش هو علشان أول حمل مش عارف يتعامل ازاي ولا فاهم وضعك يا حبيبتي وأنا هتفاهم معاه
يُسر بحزن: هو جه حتى أخدني ولا قالي ارجعي ولا عبرني
الأم: علشان انت اللي مشيت مش هو اللي قالك امشي يا حبيبتي انت اللي اختارتي تتخل عن بيتك مش هو وبرضو كام مرة يقولك قدامي نتخانق نزعق نقتل بعض ملناش إلا بعض وقالك قبل كدا تزعلي مني اشتكي ليا وأنا هاخد حقك بس تكوني في بيتي ومنوره حياتي عاوزة ايه طيب أكتر من كدا
يُسر: يعني أرجع؟
الأم: قومي يا حبيبتي جهزي شنطتك واتغدي معانا وخليك لـ آخر اليوم وأخوك يوصلك ولا أقولك أبوك يعزم فهد وتروحوا سوا
يُسر بحزن : بإذن الله يا ماما
الأب دخل: السلام عليكم
يسر والأم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأب بهزار: ايه يا أم يُسر مش ناوية ناكل ولا ايه يعني ينفع حفيدي يجوع كدا لا لا أزعل والله
الأم بتبص لـ يسر: وأنا أقدر يا حاج بس معلش اتصل على فهد يتغدى معانا بدل ما هو بقاله أسبوع بياكل لوحده
الأب: هو فيه حاجة ولا ايه!
الأم بتمسك ايد يُسر: أبداً يخويا دلع بنات وبتريح نفسها شوية علشان م تشتغل في بيتها انا عارفة بنتي كسولة
الأب: طيب هتصل عليه بقى وطلع الفون واتصل عليه والخط اتفتح وكان الإسبيكر سغال
الأب: السلام عليكم يا فهد يبني
=
الأب بصدمة: نعم؟
يُسر بغضب: طبعاً مع السنيورة ما هو مصدق بقى المغفلة مش موجودة
وأنا لا يمكن أكون على ذمته بعد النهاردة بابا..
يتبع..
-اسكريبت صغنون أتمنى يعجبكم عبارة عن بارتين كدا بعد فقدان شغف مُتعب رأيكم بقى في كومنت لطيف كدا بكل صراحة اتفقنا يولاد خالتشي!💗
-الرجالة عاوزة قنبلة في دماغها بجد بقى😘
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حدوتة يسر)