رواية حدوتة من برا الصندوق الفصل الثالث 3 بقلم دعاء محمد
رواية حدوتة من برا الصندوق الجزء الثالث
رواية حدوتة من برا الصندوق البارت الثالث
رواية حدوتة من برا الصندوق الحلقة الثالثة
_جايه تطمني مات ولا لاء..!
“إتصدمت فعلا مات اي! انا مستحيل أفكر كده هي أمه وانا عذراها بس انا اي علقتي..
في الوقت ده حسيت بطقتي كلها بتخور ولقيت حد بياخد بإيدي وبيقعدني على الكرسي إبتسمت لفكرة إن في حد لسه واقف جمبي بس معنديش طاقه اعرف مين..!
مين.. ؟
بصيت بسرعه للواقف جمبي وبيبصلي بقلق وببتسامه بيحاول يهديني تقريبا..!
بصيت قدامي بفراغ لاحت على وجهي إبتسامة سخريه.. أنا نسيت الدكتور الي جبني من خوفي وقلقي على حمزه بجد أنا حالتي بقت صعبه!!.. ”
_إنتي كويسه؟..
سيلا.. سمعاني؟
بصتله بإبتسامه : اه كويسه شكرا بجد إن حضرتك واقف معايا لحد دلوقتي في اوقات صعبه زي كده.
بهدوء _ متعودتش أشوف حد محتاج واسيبه..
سيلا : بجد ان..
” قطعني خروج الدكتور من الغرفه وباين عليه الارهاق قمت بسرعه بلهفه وفي دماغي حاجه وحده بس حمزه لازم يكون كويس لازم مستحيل يسبني لوحدي …!”
سيلا بقلق : حمزه.. حمزه كويس
ام حمزه بلهفه : ابني يا دكتور.. عامل اي
بهدوء_ مخبيش عليكو حلتو صعبه جدا في بعض من قطع الزجاج وصل فعلا للرئه وكمان في دماغه.. بس احنا حاولنا قدر الامكان ان احنا نعمل الي علينا دلوقتي كل حاجه في ايد ربنا.. عن إذنكو..
سيلا بسرعه ودموع : يعني اي..؟ “واكملت وهي تحاول اللحاق بهذا الذى ألقى القنبله ورحل..” يا دكتور..!!
دكتور مراد اردف وهو يمسك بها قبل ان تقع على الارض : اهدي هيكون كويس..
“واكمل وهو يجلسها على الكرسي ويحاول طمئنتها”
_ في الحالات الى زي دي وخصوصا لما يكون الموضوع في راس الانسان بيستنو اربعه وعشرين ساعه لاما بيقوم لاما بيموت بعد الشر يعني لاما بيدخل في غيبوبه وده بيكون رد فعل لرفضه للحياه.
سيلا بدموع : يعني هو ممكن يفوق من غير أضرار صح..!
دكتور مراد : من غير أضرار دي صعبه شويه بس إحتمال أن يعيش ده اه.
بصراخ _إنتي السبب إنتي السبب.. ابني.. ابني بيضيع مني بسببك
= إهدي يا نوران مش كده
_ إبني يا أحمد ابني بيضيع مني..
= هيكون كويس متقلقيش
_هي السبب يا احمد.. ه..ي هي يا أحمد خليها تمش… ي يا احمد من هنا..
احمد (ابو حمزه) بثبات : مش ينفع يا نوران هي بردو خايفه عليه..
نوران (ام حمزه) بصرااخ : خااايفه عليه! خايفه علي اي ياا احمد بقلك هي السبب حمزه كان بيحاول ينتحر… هي السبب يا احمد بقلك….!
“وأكملت وهي تضحك بطريقه مرعبه فهي تضحك تاره وتبكي تاره كمن فقد عقله واردفت” : اه صحيح ما هو يقتل القتيل ويمشي في جنازته فكرانا هنصدق دمووع التمسيح دي…
“مش عارفه اعمل اي او اققول اي كل ده عشان رفضت اغير ديني بصتلهم بضيق عمري ماشفت الوش ده منهم كان ديما حمزه معايا ومش سبني ابل كده مش جاي يسبني دلوقتي ف اللحظه دي لقت عمو أحمد بيجري على وحده باين عليها ان هي كبيره في السن لبسها من أجمل المركات
شبه عمو احمد اوي بس عينها فيها نظرات حده جدا وجديه.. ”
لقتها بتكلمو وهو رد عليها وقعدها على الكرسي فجاءه لقيت عمو احمد بيشاور عليا وهي بصتلي بحقد وكره مركزتش معاهم وبصيت الناحيه التانيه كفايه اوي لحد كده..!
لقيت حد بيطبطب عليا من غير ما اشوف مين عرفته مفيش غيره دكتور مراد هو في حد واقف جمبي غيره!!.. ”
مراد بقلق : سيلا انا جمبك.. انتي مش لوحدك…انتي مش ليكي ذنب في الي حصل ده امر ربنا.. انتي عندك حق انتي مش غلطانه..!
” مش عارفه ارد..! اتكلم! أعيط..! دموعي نشفت مش عارفه اعمل اي بس الي اعرفه ان طاقتي خلاص خلصت ومش هقدر اغير اي حاجه… “
_ونتي بقا السبب في موت حفيدي..!
“مووت!! حفيد…! رفعت عيوني بسرعه اشوف مين الي بيقول كده لقتها الست الي دخلت من شويه ووقفه قدامي وعمو احمد سنِدها وباصص عليا بحزن..، ايو يعني هي بتكلمني انا لي انا مقتلتش حد…”
سيلا بهدوء وصوت خافت : بس انا مقتلتش حد
بحده _ مقتلتيش بس كنتي سبب… سبب في ان حفيدي يعصى أمري وميسمعش كلامي سبب في ان حفيدي دلوقتي بين الحياه والموت انتي سبب كل المشاكل الي هنااا.
سيلا بدموع وهدوء مصطنع : انا مش سبب في حاجه…” لقيت مراد ماسك أيدي وبيشجعني اني اتكلم كلامه لسه في دماغي وكلام دكتوره مريم انا فعلا مش غلطت في حاجه ده حقي حسيت الثقه بدئت ترجعلي تاني بصتله لقيته بيبصلي بثبات حقيقي انا بحسد الراجل ده اي يا عم الهدوء الي عندك ده خدت نفس وحولت أهدى…”
سيلا بهدو : حضرتك جدة حمزه..؟
_ايو
سيلا بإبتسامه سخريه : طب ما السبب الرئيسي ف كل حاجه اهو” وهي تشير على تلك السيده ”
بحده _ انتي بتقولي اي؟
سيلا : مش انتي.. الي أجبرتي اولاد حضرتك يتجوزو من مسيحيين؟
_ ايو انا وده حقيي وأظن ملكيش دخل في كده.. ولادي وانا حره أجوزهم من الي انا عوزاهم واحفدهم بردو كذالك.
سيلا : ده بقا سبب كل المشاكل دي، لو حضرتك مش عملتي كده كان زمان حمزه عايش ومبسوط..
“وأكملت بغضب”.. ومكنش كل ده حصل يعني انتي السبب في ان حفيدك نايم دلوقتي بين الحياه والموت.
وبعدين انتي لي تجبري الناس ان هما يغيرو دينهم..، نا لي مش قادره افهم اسببكو
_ونا مش مطلوب مني ان اشرح لحد حاجه.
سيلا بعدم فهم ودموع : طب لي..! لي تدمري حيتهم، حضرتك وكنتي مبسوطه واخترتي كل حاجه بنفسك اخترتي شريك حياتك واخترتي كمان ديانتك وكلو عن اقتناع، لي تجبري اولادك واحفادك على حاجات هما مش عوزينها..!
بصدمه_مش عوزينها..!
سيلا بثبات : ايو مش عوزينها والدليل على كده التفكك ال حصل ده ف عيلتلك.
“تحدثت الجده ويبدو انها من الاشخاص التي لا ينفع الحديث معهم”
بصرامه _ بصي انا اصلا كنت رفضاكي من الاول حمزه مش هياخد غير حفيدة اختي، نا مأجبرتش حد على انه يغير دينه لان الدين ده اختيار ومش لعبه في ادينا نلعب بيه بمزجنا، انا كان طلبي ان هما يتجوزو مسحين مش اكتر.
سيلا بيأس : ليه..!!
في اللحظه دي خرج الدكتور بسرعه تزامنا مع دخول الدكتورة مريم “ال مخدتش بالي ان هي جت غير لما مسكت إيدي تطمني بإبتسامه جميله بصيت للدكتور بيأس وعلامات وشه مش بقيت قدره افهمها..! ”
خرجني من سرحاني صوت جدة حمزه وهي بتتكلم بصوت يشوبه هاله من القلق
…
_خير يا دكتور حفيدي ماله..؟
الدكتور بيأس : للاسف…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حدوتة من برا الصندوق)