رواية حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2) الفصل الثاني 2 بقلم إسراء إبراهيم
رواية حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2) الجزء الثاني
رواية حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2) البارت الثاني
رواية حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2) الحلقة الثانية
وجد فتاه ملقاه علي ظهرها ولكن مغطاه بالد*ماء ومن الواضح انها متوفية لم يفكر كثيرا فحملها واخذها للعربية ووضعها علي المقعد الخلفي وركب وساق باقصي سرعة وفي ذهنه من الذي فعل بها هذا ولحسن الحظ انه قد كان علي مشارف القاهرة فذهب بها لاقرب مستشفي ودخل وهو يحملها ويتحدث بعصبية دَكتور بسرعة يلاااا وجاء اليه بعض الممرضين واخذوها لغرفة العمليات وظل هو جالس وينظر للدم الذي عالقا بيده وهو يسأل نفسه من يقدر علي فعل هذا في امرأة
……………..
وصل انس مع والدته واخته وهناك بعض الاصدقاء ايضا اتو معه بسيارتهم الخاصة وعندما وصلو قابلهم الحج عرفة وعتمان ايضا كان في انتظارهم مع اخيه ومعهم كامل وصقر جمال وبادلوهم التحيه بحرارة ولم تخلو المقابلة من نظرات كامل لنورهان بشوق يغمره عتاب وتحدث عرفة بترحيب
-يا كامل وصل الست والمزميل عند الحريم چوة
–كامل وهو يبتسم بترحيب حاضر يا بوي اتفضلو نورتو بلادنا واخذهم ودخل البيت ووصل لمجلس الحريم ووقف وتحدث بهدوء اتفضلو الحريم اهنه ونده بصوت عالي ياما تعالي اهل انس وصلو
-خرجت سيدة وهي تزغرط وترحب بهم بحرارة شديدة وتحدثت لفاتن حمات ابنتها اهلا وسهلاً يا نهار ابيض يا ام انس نورتي ياختي اتفضلي اتفضلي يا حبيبتي ووجهت كلامها لنورهان اهلا يا جمرايا منورة ما شاء الله عيني عليكي باردة يا بتي يحميكي ربنا ونفرح بيكي
-فاتن نظرت للبيت بنظرة تكبر وتحدثت بضيق وبكلمة واحدة فقط متشكرين ولم تنطق غيرها مما جعل سيدة تنظر لكامل بتوتر وتدعي لابنتها لما ستراه من هذه السيدة
–نورهان نظرت لكامل وسيدة في محاولة منها لاخفاء تزمر وتعجرف والدتها وتحدثت بترحاب والله البلد منوره بيكو يا طنط احنا سعداء جدا اننا جينا هنا عندكو بصراحة شرف لينا والله ان انس ياخد فاطمة ووجهت حديثها لكامل استاذ كامل بس ممكن تعرفني فاطمة فين انا عايزة ابقي معاها قبل ما تنزل
-كامل ظل ينظر لها بعشق فهي حقا جميلة في هذا الدريس الرقيق ولكنه بعد نظره عنها عندما تذكر انها رفضته وتحدث بهدوء طبعا اتفضلي ونظرت نورهان لسيدة وتحدثت بحب
-استأذنك يا طنط اطلع لفاطمة ممكن
-ردت سيدة بتأكيد طبعا يا حبيبتي ده دارك ومطرحك وصلها يا كامل
-كامل حرك رأسه بإيجاب واخذ نورهان وصعدو لغرفة فاطمة وهما في الطريق شعر كامل انه يريد انا يعلم سبب رفضها له فظل يفكر كثيرا وكاد عقله يشت ليعرف سبب رفضها له واتت له الفرصة وقرر ان يستغلها فعندما ضعدو للاعلي وقف فجأة ونظر لنورهان وتحدث بصعوبة وكأنه يجاهد نفسه ليخرج منه الكلام نورهان ممكن اتحددت معاكي في موضوع
-نظرت له نورهان بتوتر فهي تعلم ماذا يريد ان يقول قحركت رأسها بإيجاب وتحدثت طبعا يا كامل اتفضل انا سامعاك
– بصراحة اكده ومن غير لف ولا دوران كنت عايز اعرف رفضتيني ليه لما اتجدمتلك انا كنت هتچنن واعرف وچه في بالي مليون حاچة منهم انك مش رايداني عشان انا عفش ودمي تجيل علي جلبك ومنهم اني مش متعلم زيك يعني انتي في الچامعة لكن انا حيالله معيا دَبلوم تجارة عشان كدة رفضتيني مش اكده
-ردت نورهان بسرعة لتنفي ما قاله لا ابدا والله مش كدة يا كامل بالعكس
-ابتسم كامل وتحدث بصوت هادئ خلاص يبجي جوليلي السبب واوعدك يا نورهان لما تجوليلي الحجيجة ومعرفتش اقنعك سعتها مش هتحدت معاكي تاني واصل وهعرف انك رفضاني نهائي وهبعد عن طريجك
-تنهدت نورهان وتحدثت وهيا تحاول ان تتحاشي النظر لعينيه بصراحة انا خايفة يعني انا مش واخدة علي العيشة هنا يا كامل يعني انا طول عمري عايشة في القاهرة واسمع ان الحياه هنا صعبة ومسئولية كبيرة وانا مش هعرف اعمل اللي انتو بتعملوه هنا صدقني هيا دي الحقيقة وكمان ، كانت ستكمل حديثها بخصوص امها ولكن صمتت ونظرت للارض وفي عقلها يعني اقؤلك ايه اني خايفة تطلع مامتك زي امي صعبة ومعاملتها وحشة وتخلي حياتي جحيم زي ما انا متأكدة ان حيات فاطمة هتبقي كدة طول ما ماما قريبة منها دموعها نزلت بصمت
-كامل لاحظ سكوتها مرة واحدة وشعر انه يوجد شي اخر بداخلها لا تستطيع البوح به له فتحدث بحنان نورهان سَكتي ليه كملي انا سامعك جولي اللي في جلبك متخفيش ولم تعطيه رد فتحدث برجاء طيب ارفعي راسك بصيلي
-رفعت نورهان رأسها ونظرت في عينيه وكانها تشكي لهم وتحدثت بضعف ممكن توديني بقي لفاطمة
-كامل لاحظ دموعها وقلبه تألم لرؤيتها تبكي فهو لا يعلم هل ما تحدثت به صحيح ام فقط تداري سبب رفضها الحقيقي فتحدث ليطمئنها صدقيني مفيش فرق بين اهنه وهناك عندكم في القاهرة ولو هو ده فعلا اللي مخوفك انا موافج نتچوز اهنه ونجعد في القاهرة لحد ما تطمني وتاخدي علي الچو اهنه والناس وصدجيني امي دي طيبة جوي وهتحبيها ولو عايزة اچيبلك دار لحالك اهنه انا موافج يعني اللي انتي رايداه هعملهولك يا نورهان بس تكوني ليا
–نظرت له نورهان بحب فهي كانت لا تعلم انه متمسك بها لهذه الدرجة فهي تكن له مشاعر ولكن الآن اصبحت حب فهي رأت انه يريد سعادتها ويكفي انه مستعد ان يتنازل ويترك بلده ويأتي ليعيش معها فقط ليطمئنها فهي اصبحت في حيرة هل توافق الآن وهيا مطمئنة انه بجانبها ولن يتخلي عنها ام لا
-اكمل كامل حديثه برجاء فكري كويس في اللي جولتهولك وانا بعد فرح فاطمة هطلب يدك تاني من انس ولو رفضتي سعتها هعرف انك مش رايداني خالص وهبعد بس اوعديني تفكري تاني يا نورهان
-حركت رأسها بإيجاب وهي تبتسم بطمأنينة وتحدثت بخجل اوعدك هفكر تاني ممكن بقي تقؤلي فاطمة فين
-كامل بسعادة ماشي يلا بينا واخذها لفاطمة التي فور ان رأي بعضهما حتي صرخا بفرحة سويا واحتضنو بعضهم بحب وتركهم كامل ونزل لاسفل ثانيا مع الرجال
……………….
في مجلس النساء كانت عزيزة تجلس بجانب سيده وهم سعداء للغايه وفي الجهة الاخري تجلس فاتن وفي الوسط ترقص الفتيات علي اغاني تلك السيدة التي تمسك الطبلة وتغني اغاني الصعيد الجميلة ولكن فاتن لم يعجبها اي شئ مما سبق فكانت تنظر للجميع بكبر وسخرية ولاحظتها عزيزة فاقتربت من اذن سيدة وتحدثت بهمس
-مالها ياختي حمات بتك مش عاجبها حالنا اكده وعمالة تبص علينا بطرف مناخيرها
-والله يخيتي مش عارفة انا خايفة عالبت دي غلبانة فاطمة ومتعرفش الحچات دي
– عزيزة بتاكيد وعي بتك يا سيدة وخليها تكسب حماتها بالمعاملة الزينة
-جولتلها يا خيتي والله وعيتها وجولتلها وقاطعهم دخول فاطمة وهيا ترتدي فستان الزفاف فحقا كانت كالبدر ليله تمامه وبجوارها غرام ونورهان وصفية فقامت عزيزة وهي تزغرط واحتضنت فاطمة وباركت لها وسيدة ايضا اما فاتن فلم تتحرك من مكانها وكانها لم تري عروس ابنها فنظرت سيدة لعزيزة بتوتر فتحدثت عزيزة لفاطمة تعالي يا بتي سلمي علي حماتك دي بجت امك التانية دلوكتي وتقدمت فاطمة لفاتن لتسلم عليها ولكن فاجئتها فاتن وهي ………
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
قراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية غرام صعيدي)