روايات

رواية حدث في الجامعه الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع

رواية حدث في الجامعه الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع

رواية حدث في الجامعه الجزء الرابع

رواية حدث في الجامعه البارت الرابع

حدث في الجامعه
حدث في الجامعه

رواية حدث في الجامعه الحلقة الرابعة

حطتلك دوا في الاكل علشان تروحي الحمام وتتعبي كده..وانا الي بعت الموظفه للدكتور بس اكيد معملتش عشان تروحي للدكتور ياسين في الاخر وقرب منها وقال انا لسه عند طلبي تعالي شقتي..وهخلي الكل ينسى الموضوع ده وما حدش يتكلم فيه ابدا تاني
غدير بصتلو بغضب ..وقالت ابعد عني يا وائل مش هتستفيد مني حاجه صدقني انا واحده متجوزه فخليك بعيد عني مش عايزه اجيبلك المشاكل
قالت كده ولسه هتمشي مسك ايدها وشدها عليه.. وقال انا بقى عايزه اجيب المشاكل لنفسي بس الاول لازم اشوف الي تحت النقاب ده يستاهل اجيب لي نفس المشاكل ولا لا
ولسه هيرفع النقاب ياسين مسك ايده وقال بغضب…انا ممكن ارفعه واقول لك اذا كان يستاهل ولا لا ايه رايك
وائل قال بخوف انا كنت بتكلم معاها بس يا مستر
يا سين قال بغضب …لا انا مش مستر ..انا دكتور ياسين رفاعي وده اخر تحذير ليك انا بشوفك بتضايق غدير اكتر من مره بس كنت بسكت لنها مكانتش تيجي تشتكي منك بس دلوقتي انا ممكن ارفدك من الجامعه دي كلها من غير ما ادخلها في الموضوع
ابعد عن مراتي سمعت
وائل هز راسه بخوف
و ياسين شد غدير من ايدها وراح بيها على المكتب وسابه واقف يبص لطيفهم بغيظ شديد
في المكتب ياسين بصلها بغضب وقال.. كان بيقول لك ايه قالت بتوتر قالي انو هو الي دبر الوموضوع بتاعنا..وطلب اجي شقته
ياسين اتسعت عنيه وهو بيبصلها بزهوله وقال..وبتقوليهالي في وشي
قعدت بلا مبالاه وقالت.. اقولها لك في ظهرك يعني انا مش بعرف اكدب ما اقدرش اصلا اكدب عليك
ياسين لسه هيتقدم ناحيه الباب بغضب شديد مسكت ايده وقالت انت رايح فين
ياسين قال بعصبيه ولا حاجه بس هقتلو وارجع
غدير قالت.. اه انت بقى من النوع اللي هو المفروض لما يسال على حاجه يكذبوا عليه بقى ويفضلوا يخبوا عنه والا يعمل مشاكل صح
ياسين قال بضيق .. مش كده المسأله بس ده كلام ميتسكتش عليه
غدير اتنهدت وقالت ده اصلا واحد ما يتردش عليه تافه حقيقي يعني
ياسين غمض عينيه بغضب وقعد وهو هينفجر
بقلم….زهرة الربيع
هدير ابتسمت و قالت انت زعلانه عشان قال كده ولا غيران عليا
ياسين ابتسم بخفه وهز راسه بياس وقال..ده سؤال والنبي دلوقتي يعني
غدير قالت بابتسامه اصلا ده وقتو
ياسين وقف وشدها من ايده وقربها عليه وقال متاكده انو وقته
قالت بارتباك..لا معاك حق مش وقته ..ولسه هتبعد شدها عليه وقال..يا ترى ايه اللي بيني وبينك ده …ليه حاسس اني اعرفك من زمان ليه حاسس اني دايما عايز اشوفك ديما عايزه اكون معاكي قرب اكتر ورفع النقاب من على وشها وبقى يتامل ملامحها وقال ليه حاسس ان الملامح دي ليا اتخلقت علشاني ليه اصلا اغير عليكي مش فاهم
غدير نزلت وعيونها في الارض
ياسين وقال طيب خلاص متتكسفيش كده مش هقرب لك تاني..انتي طريه قوي وشكلك كده مش هتسدي معايا ابدا.. المفروض الواحد يشوفلو حاجه حرشه في مكان تاني
غدير بصتلو بزهول وقالت..قصدك ابه انت عايز….عايز.. بس سكتت وما قدرتش تكمل الجمله
ياسين ضحك بقوه على براءتها وقال اه لو تعرفي بقيتي ايه بالنسبالي في يوم وليله انا صحيح كنت معجب بشخصيتك قوي وتدينك وكنت هموت واشوف وشك..حتى الصراحه فكرت اشيل النقاب من على وشك واشوفو لما كنا في الحمام بس بعد كده استحرمت..قولت انتي مخبياه عن الكل وانا اجي اشوفه بالبساطه دي بس المشاعر اللي في قلبي ليكي دلوقتي. مش عارف جت فجاه كده ازاي مشاعر اقوي من مجرد اعجاب
ابتسمت عليه ونزلت عيونها في الارض بكسوف وقالت ..عادي انا اتحب يعني
ياسين ضحك وقال.. تتحبي قوي..قوي قوي
غدير اخذت نفس وحاولت تستجمع قوتها وقالت بهمس انت كمان تتحب قوي يا دكتور
ياسين بصلها بزهول وسعاده وقال..بجد.. من قلبك يا بت
غدير ضحكت و قالت …شوف هو انت مشروع زوج فاشل ومينفعش للمستقبل..بس انا..انا معجبه بشخصيتك
ياسين ضحك بصوت عيالي وقال.. طب انا افرح ولا ازعل ولا الجمله دي حلوه ولا وحشه على العموم ما علينا ناخد الجانب المشرق و نقول غدير هانم معجبه بيا….
ضحكت وقالت…اممم اه تقدر تقول كده
ياسين ابتسم وقال…طب ما تيجي نروح نشوف موضوع الاعجاب ده…بدل ما احنا بقلنا ساعه هنا عمالين نرغي وشكلنا بقى مش ولا بد
خدت بالها فعلا وقالت… يا لهوي معاك حق..دلوقتي زمانهم بيقولو علينا ايه… انا هطلع حالا عن اذنك
بس شدها عليه وقال..وتمشي ليه خلي الي يتكلم يتكلم انا ميهمنيش ..انا عايزك هنا معايا
غدير ابتسمت وقالت لا مش هينفع خليني اطلع دلوقتي محاضره ولا اتنين وهنمشي
ياسبن ابتسم وقال..طيب تمشي دلوقتي بس هنكمل في البيت
بص على وشها الي احمر جدا من الكسوف واتوترت قوي ..ضحك وقال لا انا كده بقيت اخاف عليكي مني
ضحكت وقالت بقوه مصتنعه …خاف على نفسك اولى..وجريت بسرعه
ياسين بص لطيفها بابتسامه وحط ايده على قلبه..اه يا غدير رب صدفة خير من الف ميعاد
خلص الدوام وطلعوا على العربيه و كانو مبسوطين جدا ياسين قال… النهارده انا حاسس انه يوم تاريخي وهنعبر الحدود
غدير ضحكت ..وقالت والله انت مجنون وبقم يتكلمو سوا
بس جات عربيه من وراهم وبقت تخبط في العربيه بقصد
غدير بصيتلو وقالت..ايه ده مين دول
ياسين اتوتر وقال.. اهدي اكيد مش قصدهم
وبعد شويه بس العربيه فضلت وراه وفضلت تخبطه جامد هو استغرب جدا وبقى يحاول يتفاداهم بس كانوا مصرين وبقى يخبطوا العربيه بقوه لححد ما انزلقت العجلات من منحدر معرج
وفيه واحد زعق وقال بصوت عالي..وائل باشا بيسلم عليك يا دكتور
ياسين كان بيحاول يخلي العربيه تتوازن والعربيه كانت هتتقلب غدير صرخت بصوت عالي لما بقت تنزلق في المنحدر
ياسين قال بسرعه…. مسكي فيا يا غدير بسرعه
غدير قالت ببكا …ده وقتو
ياسين زعق وقال بغضب…بقولك امسكي فيا بسرعه
غدير مسكت فيه واتشعلقت في رقبته وهو فتح سقف العربيه وفي ثواني و جزء من الدقيقه كان ماسك في فرع شجره في المكان بايده وهي متعلقه فيه و العربيه انزلقت ووقعت في المنحدر
هو كمان فقد توازنه وايده انفلتت بس وقع في زاويه في الجبل والعربيه نزلت للاخر وانفجرت ياسين كان واقع وغدير فوقه وتعور في ذراعه و كان بيتالم
هدير قعدت بسرعه وبقت تقعدو وتقول …انت كويس ياسين ..كلمني انت كويس
ياسين ابتسم بالم وقال… كويس قوي مفيش اي حاجه شوية كدمات متخافيش
غدير بصتله بدموع وقالت ..كلو ده بسببي يا حبيبي انا اسفه يا ياسين اسفه
ياسين ابتسم وقال… كله بسببك يا ايه
غدير ابتسمت بدموع وقالت.. ده وقته بالذمه
ياسين قال…طبعا وقتو ..خساره فيا كلمه حلوه وانا بموت
قالت بسرعه بعيد الشر عليك ده انا اموت وراك
ضحك وقال.. لا انتي كنت هتموتي معايا مش ورايا شكلنا نصيبنا واحد…بس انهارده مش يومنا خالص انسي كل الي قولتو
ضحكت وقالت..ليه مش هنعبر الحدود
ابتسم وقال..انهرده لو عبرنا الجبل الي احنا فيه ده نبقى فل اوي..انا اكسرت
غدير ضحكت وقالت…متقلقش انا هتصل ببابا يجي يا خدنا بعربيته …بس شوف احنا في ايه وانت بتفكر في ايه …واتملت عيونها دموع وقالت..الحمد لله انك معايا والحمد لله ان ما حصلكش حاجه انا خوفت قوي
ياسين اتكأ على الشجره الي وراه ورفع لها النقاب لان المكان ما فيهوش اي حد وقال ربنا يخليك ليا ما تخافيش في الموضوع ده …انا هعرف اوقف الولد ده…اعتبريه اتفصل من الجامعه خلاص..كمان هعملو محضر علشان ميتعرضش لاي حد فينا تاني متقلقيش انا هفضل معاكي
غدير ابتسمت وقالت… انا مش قلقانه طول ما انا معاك
ياسين قال…انا بجد مبسوط ان ربنا اختارك تبقي نصيبي كنت اسمع عن الحب من اول نظره بس ما صدقتوش غير لما حسيته
غدير قالت..و انا كنت اسمع ان الرجاله امان وسند بس مصدقتهاش غير بعد ما بقيت انت جزء من حياتي ربنا يديمك لقلبي..ورفعت عنيها ليه ..وقالت بس على الله تفضل عايزني بعد ما توصل للي عايزه
ياسين ضحك وشدها ليها وقال… انتي بتفكري في ايه يا هبله اللي عاجبني فيكي اكتر من كده بكتير اي نعم انا هموت عليكي… بس اذ كنت عاشق قربك قبل ما اذوقو .. يبقى الي هيجرالي بعد ما اجربو انتي ادمان يا غدير و يا ويلي من الي جاي لو بقيتي جرعه مقدرش استغنى عنها 😍🥰
كنتم مع اسكربت 🌹حدث في الجامعه🌹

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حدث في الجامعه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى