رواية حدث ذات مرة في منتصف الليل الفصل الثاني 2 بقلم ملك عثمان
رواية حدث ذات مرة في منتصف الليل الجزء الثاني
رواية حدث ذات مرة في منتصف الليل البارت الثاني
رواية حدث ذات مرة في منتصف الليل الحلقة الثانية
أخدت الفون وقومت عشان أروح أخبط عليهاا وأفهم فى ايه ، ولكن أول ما قومت وبصيت وراياا لقيتهاا واقفة وراياا ولكن إللى عينى شافتة يقدر يخلى أى حد قلبه ضعيف مينطقش لحد ما يمو’ت ، كانت واقفة وجسمهاا إللى كان كله أبيض اتحول لكدماات لونهاا بنفسجى زى ما يكون حد اعتد’ى عليهاا بالظبط ، ولا عيونهاا مستحيل دى تكون العيون إللى سحر’تنى قبل شوية كانت كلهاا سواد مخيف ، ولا ابتسامة وشهاا إللى لما ركزت فيهاا لقيتهاا بتعبر عن الحزن رغم كمية الخوف والر’عب إللى بتشع منهاا وتقدر تر’عب اى حد.
بس كل ده اختفى لما لقيتهاا بتقرب منى ببطئ ، خوفى إزداد والتليفون وقع من ايدى وأنا بقولهاا :
_انتى مين ، وعاوزة منى ايه ؟
لقيتهاا ردت علياا بصوت مخيف جداً وقالتلى :
_ أنا البنت إللى شوفتهاا فى الفيديو دلوقت ، أنا ضحية العالم القذ’ر ده ، و عاوزة ايه ؟ عاوزة أ’نتقم من كل إللى أذونى وبعدين همشى.
رديت عليهاا وانا بحاول أسترد أخر ذرة شجاعة متبقية عندى من الخوف والر’عب إللى بقى متملك منى كلياً وقولتهاا :
_وأنا مالى بكل ده ، اشمعناا ظهرتيلى أنا أرجوكى ابعدى عنى.
ردت علياا بعد ما بقت واقفة قدامى مباشرةً وقالتلى :
_مستحيل أسيبك انا مصدقت لقيتك.
قولتيلهاا بعد ما الخوف اتملك منى كنت حاسس انى هفقد الوعى الدقيقة دى : اشمعناا انا أرجوكى امشى من هناا ، انتى عاوزة تنتقم’ى من إللى أذوكى انا مالى أرجوكى امشى ومتأذنيش.
قولتلهاا كدا ووقعت مكانى فاقد الوعى ، مصحتش غير بعديهاا بشوية.
فتحت عينياا لقيتنى نايم جوه أوضتى على سريرى فكرتهاا مشيت واخيراً سابتنى فى حالى زى مطلبت منهاا ، وكنت لسه هقوم من على السرير لقيت باب الأوضة بيتقتح وبتظهر قدامى بس المرادى مخوفتش عشان ظهرت قدامى بشكلهاا الطبيعى ، بشعرهاا الاحمر وعيونهاا إللى مجرد مبصتلى بيهاا نسيت كل إللى حصل من شوية وزى ما تكون سحر’تنى من أول وجديد.
ودخلت وقربت منى وقالتلى:
_متخافش انا مش هأذيك انا بس عاوزة اخد حقى منهم وعاوزاك تساعدنى.
رديت عليهاا وقولتيلهاا :
_أساعدك ازاى انتى هتقدرى تعملى إللى عاوزاه بنفسك انتى مش جن يعنى عندك قوة انك تتخلصى وتنتقم’ى منهم.
لقيتهاا ضحكت فجأة وعن جمال ضحكتهاا ، بجد اتمنيت إنهاا لو كانت شخص طبيعى وعادى فى الوقت ده.
فوقت من سرحانى على صوتهاا وهى بتقولى :
_انا مجرد روح بس ، جاية تنت’قم وتمشى مش خارقة زى ما بتقول ولا جن.
وبعدين سكتت وبصتلى بعد ما شوفت الدموع المتراكمة فى عينيهاا وقالتلى :
_ انا شوفت كتير اوى ومحدش كان جنبى ، إللى انت سمعته فى الفيديو ده قليل عن إللى حصلى فى حياتى ، وحظك انت الشخص إللى قابلته وعرفت عنى كل حاجة ولازم تساعدنى.
معرفش ايه خلانى أقولهاا : موافق.
ووافقت إنى اساعدهاا وقولتيلهاا :
_انا موافق بس عندى شرط.
ردت وقالتلى بإستغراب :
_ شرط ايه؟
قولتلهاا :
_ انا موافق اساعدك بس ……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية حدث ذات مرة في منتصف الليل)
