روايات

رواية حب ولا صالونات الفصل السادس 6 بقلم فاطمة سمير رجب

موقع كتابك في سطور

رواية حب ولا صالونات الفصل السادس 6 بقلم فاطمة سمير رجب

رواية حب ولا صالونات الجزء السادس

رواية حب ولا صالونات البارت السادس

حب ولا صالونات
حب ولا صالونات

رواية حب ولا صالونات الحلقة السادسة

اتنهِدت براحة، وخرجت من شات عبدالله… وفتحت شات يوسف وعملت بلوك لُه، دلوقتي وقتي أنا بس…
لقيت رقم غريب بيرن عليا، فتحت عليه:
_عاوزه تسبيني؟!
بصيت باستغراب للفون، ورجعت رديت بعدم فهم:
_عفوًا… حضرتك مين؟!
رد بِسخرية:
_ماهو لو معاكِ رقمي من الأول يا أستاذة ندى، كُنتِ عرفتي بدل ما أحنا بنتكلم ماسنجر بس.
اتنهِدت براحة… للحظة شكيت أنه ممكن يكون يوسف من رقم غريب، قال عبدالله بِسخرية:
_إيه بقا جو الأفلام اللي بعتيه ليا ده…
قلد طريقة كلامي في الريكورد:
_أتمنى ليك حياة سعيدة مع واحده تحبها وتحبك…
كمل بآسف:
_ياستي أنا آسف إني خليتك تطلعي بيتكم وأنتِ بتعيطي… ماكنش ينفع اسيبك كده، إيه السبب في عياط ولو في إيدي الحل هساعدك
اتنهِدت بتعب، وقولت:
_كُنت مخنوقه شويه فعيطت، على العموم شُكرًا ليك بس أنا دلوقتي كويسه.
كملت بِهدوء:
_أنا اليومين دول شوفت حاجات ماكنتش متخيلة إني أشوفها أو أعرفها… والكلام اللي بعته ليك مش جو أفلام ولا حاجة… أنا اتكلمت مع ماما وهي ماعندهاش مشكلة لو ماتخطبتش دلوقتي… على عكس ماكُنت متخيله طلعت فهماني ومش هتجيرني على حاجة… جرب أنتَ كمان تكلم باباك وإن شاء الله يفهمك هو كمان…
انتظرت يرد لكن كان صوت الصمت أعلى من صوت الدوشة اللي في دماغي، رد بعد فترة بِهمس:
_تمام هجرب.
قولت بصدق:
_إن شاء الله ربنا يوفقك في حياتك…
قولت بِهدوء قبل ما أقفل المكالمة:
_تصبح على خير.
“وصفحة عبدالله أنتهت مِن قبل ما تبدأ… قومت عملت ليا كوباية شاي بالنعناع، وواقفت في البلكونة… وبدأت أفكر هو أنا فعلًا كُنت بحب يوسف ولا بهرب بيه من الظروف اللي مريت بيها… طيب هو كُنت بحبه ولا بحب الحب اللي هو حسسني بيه… الغريبة إني كُنت متواقعة إننا مش هنكمل مع بعض بس كُنت بكذب نفسي؛ علشان كده دلوقتي مش حاسه إني زعلانه إننا سيبنا بعض؛ لأننا سبنا بعض قبليها كتير أوي في كُل خناقة مابينا…”
“صحيت من النوم حاسه نفسي أحسن، قولت لماما إني هنزل أشم هوا شويه… لقيت نفسي بروح عند الجنينة اللي كُنت فيها مع عبدالله قبل كده… قعدت على أقرب كرسي وبدأت أبص لوشوش الناس بنظرة مُختلفة… المرة اللي فاتت كُنت ببص ليهم بنظرة حرمان… ليه ماعنديش شلة صحاب؟…
أو عيلة كبيرة كده؟…
أو حبيب نتشارك سوا خططنا للمستقبل؟…
يمكن علشان كده عيطت لما كُنت مروحه على بيتي!… وماعرفتش أقول لعبدالله إيه سبب عياطي!”
طلعت الفون بتاعي وشغلت حلقة الكارتون المُفضل عندي “وقت المغامرة”…
_ممكن أتفرج معاكِ؟
بصيت لمصدر الصوت بصدمة، ده عبدالله!… قعد جمبي، ابتسم وقال:
_الصراحة فكرت في كلامك لقيت إني مش هعرف أحب واحده بعد ماشوفتك…
ابتسمت بِهدوء، وقولت بِسخرية:
_اممم… وده ليه؟
قال بحده نسبيًا:
_لما قولتي ليا إمبارح إن مامتك مش هتجبرك تتخطبي وإن أقنع أبويا إني مش عاوز أخطب دلوقتي… ساعتها حسيت بخنقة وماكنتش عارف أقولك إيه بس اللي أعرفه إني مش عاوزك تمشي.
قولت بصدق:
_صدقني أنا ماينفعش أبقا في حياتك… أنا من ساعة وفا.ة بابا وأنا متغيرة… دي مش أنا.
رد بحزن:
_فاهمك يا ندى والله؛ لأني مريت بنفس الظروف.
كمل بأمل:
_بس أنا متأكد لو أحنا سوا هنرجع لشخصياتنا، عارفه إيه اللي خلاني أقول كده يا ندى؟
رديت بِهدوء:
_قول…
ابتسم عبدالله بِسعادة، وقال:
_مِن لما كُنا قعدين سوا نشوف أشكال السحاب حسيت إن في حد تاني في الدنيا دي شبهي.
كمل بِهدوء:
_عاوزك بس تسمحي ليا نأخد فرصة سوا، وأوعدك تبقي مبسوطة طول عمرك.
ضحكت بِسخرية، وقولت بعد فترة وأنا بحاول أمسك دموعي:
_معلش أفتكرت حاجة.
قومت واقفت، وقولت وأنا ببص لُه بقلة حيلة:
_سلام…
_يابنتي تعالى بقا…
مسك عبدالله إيدي، وقال وهو بيضحك:
_سبحان الله بتحب تهرب زي أمها.
ابتسمت بِهدوء، وقولت وأنا ببص لُه ببراءة مُصتنعة:
_أنا بهرب؟
هز رأسه بنفي، وقال بحنان وهو بيشدني أقعد جمبه على الكرسي:
_لا يا حبيبتي أنا اللي بهرب.
سندت دماغي على كتفه، وقولت وأنا ببص لُه بحب:
_كُنت بهرب مِنك ليك…
بصيت بحنان على بينتنا سما وهي بتلعب في الجنينة اللي شهدت على قصتنا أنا وعبدالله من أول ماكُنا بنفكر أزاي هنتخطب علشان أهلنا مُصممين على أننا يبقا في حد في حياتنا…
وهروبي مِنه خوف مِن أنه يطلع درس في حياتي…
ومر قدامي شريط بِكُل محاولات عبدالله وهو بِيثبت أنه هيبقا سندي في الحياة… كأننا في فيلم والبطل بيحاول يوصل لقلب البطلة…
بص ليا بحب، وقال وهو ماسك إيدي:
_ربنا رزقني بيكِ أنتِ وسمايا وكأن دعوة أُمي استجابة.
طبطبت على إيده، وقولت بحنان:
_ربنا يرحمها…
جت سما قعدت على حجر عبدالله وبعدت إيدي بغيرة عليه، وقالت:
_أبعدي…
بصيت ليها بقلة حيلة، وقولت:
_يابت أنا أمك مش مرات أبوكي…
بصت ليا بقرف، وحضنت أبوها… ضحك عبدالله وقال:
_جبتي ضُرتك بنفسك.
كُنت لسه هرد عليه، لكن قطع كلامي وصول حمايا… قال وهو بيشاور ليا بحنان:
_تعالى يا ندى عملتلك المكرونه اللي بتحبيها.
روحت على الطربيزة اللي حجزتها… وهيتجمع عليها عيلة جوزي وماما بمناسبة مرور ٦ سنين على جوازنا أنا وعبدالله، وقولت بحنان:
_تسلم إيدك يا حبيبي.
طبطب على إيدي، وقالي بحنان:
_أقعدي جمبي هِنا ومرام تقعد جمبي من الناحيه التانية لما تيجي.
قال عبدالله بحزن مصتنع وهو شايل سما:
_وأنا يا حج… أقعد فين.
أخد حمايا مِنه سما وقعدها على حجره، وقال لعبدالله:
_روح شوفلك حته تانيه، هِنا مكان بناتي بس.
جت مرام -أخت عبدالله- مع جوزها وبنتها، قال عبدالله بِسعادة:
_أهي بنتك التانية جت.
أكلنا وقعدنا كلنا مع بعض نحكي عن ذكرياتنا في طفولتنا ومراهقتنا ونضحك على تفكيرنا ساعتها….اتنهِدت براحة وشكرت ربنا على كُل نعمة في حياتي…
“بصيت لعبدالله بحب وهو بيلعب مع سما وفهمت ليه زمان من ٧سنين ماكنتش بتمشي زي ماعايزها…”
تمت بحمدالله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب ولا صالونات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى