روايات

رواية حب ولا صالونات الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة سمير رجب

رواية حب ولا صالونات الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة سمير رجب

رواية حب ولا صالونات الجزء الرابع

رواية حب ولا صالونات البارت الرابع

حب ولا صالونات
حب ولا صالونات

رواية حب ولا صالونات الحلقة الرابعة

كنا لسه هنقوم، لكن فوني رن ده يوسف!
قال عبدالله، وهو بيشاور على فوني:
_ردي…
كمل عبدالله بِسخرية:
_ إيه “Comfort Zone” اللي مسجله صاحبتك بيها دي!… عليكم أنتم يا بنات شويه حاجات غريبة.
بلعت ريقي بصعوبة… الحمدلله إني مسجله يوسف “Comfort Zone”… عدلت طرحتي بتوتر، وقولت بعدم إهتمام مُصتنع:
_لما أروح أبقا أكلمها إن شاء الله.
هز رأسه بموافقة، وقال:
_براحتك… يلا نروح الكافيه نتكلم.
بصيت للمكان حواليا، وقولت:
_خلينا هنا أحسن.
ابتسم بِهدوء، وقال:
_عجبتك الجنينة؟
بصيت للعائلات اللي حوالينا، والأطفال اللي بتلعب، وشلة الصحاب اللي بيضحكوا سوا، أنا ليه ماليش مكان في أي حاجة فيهم… ليه؟… قولت بِحزن:
_أوي…
بص ليا بقلق وقال:
_أنتِ كويسه؟
قولت بِهدوء:
_فكك مني أنا، قولي بقا ليه غيرت رأيك مرة واحده؟
ابتسم بِهدوء، وقال:
_ومين قال كده.
نفخت بزهق، وقولت:
_مش بحب المقدمات الكتيرة، أدخل في الموضوع علطول يا عبدالله.
قال بِهدوء وهو سرحان في عالم تاني:
_أمي نفسها تفرح بيا زي أي أم، بس أنا كُنت عاوز اشتغل مع أبويا ونكبر شغلنا، ومش في دماغي الجواز بشوفه منظومة فاشلة… وجت تعبت فكلنا بقينا بنحاول نحافظ على صحتها ونبعد عنها الحزن.
كمل وهو بيبص ليا بحزن:
_بعدنا عنها الحزن، لكن قدرها صابها وسابتنا وراحت لربها اللي أحن عليها مننا، وكانت كاتبه في وصيتها إني أتجوز وأعمل أسرة… بقالها سنة بعيده عني ومن يوم مامشيت وأنا حياتي كلها واقفة… وأبويا مش عاجبه حالتي وعاوز ينفذ وصية أمي…
اتنهِد بتعب، وقال:
_كان في أصدقاء مشتركه مابين أبويا وأبوكِ الله يرحمه، وكانوا بيقعدوا سوا على القهوة وعرف إنه عنده بنت، فأول حد خطر على بال أبويا هو أنتِ كعروسة ليا… من كلام أبوكِ عنك…
اتنهِدت بتعب، وقولت وأنا بحاول أمسك دموعي:
_وأنا كمان حياتي واقفة من ٦ شهور…
اتنهِد وقال:
_ربنا يرحمهم ويغفر لهم.
كمل بِهدوء وهو بيبص ليا:
_محتاج نبقا مخطوبين كام شهر.
بصيت لُه بِهدوء، وقولت:
_وأنا إيه اللي يجبرني؟
قال ببساطة:
_إننا مش عايزين حد في حياتنا دلوقتي، وأبويا ومامتك مش هيسبونا كده.
كمل بهدوء:
_حتى لو سيبنا بعض، بعد فترة أبويا هيخليني أتقدم لِعروسة جديدة، ومامتك هتخليكي توافقي على عريس جديد.
بصيت لُه بتوهان، وقولت وأنا بقوم من على الكرسي:
_محتاجة افكر قبل ما أقولك قراري.
قام واقف قدامي، وقال بِهدوء:
_حقك.
ابتسم بِهدوء… وقال وهو بيشاور ليا:
_اتفضلي قدامي؛ علشان اوصلك.
_أنتِ بتعيطي؟!
بصيت لُه وأنا بمسح دموعي، وقولت بتوتر:
_لا… دي حاجة دخلت في عيني.
ابتسم بِهدوء، وقال وهو بيواقف العربية، بصيت حواليا لقيتنا وصلنا عند بيتي، مسكت باب العربية؛ علشان أنزل… واقفني صوته وهو بيقول بحنان:
_على فكره ممكن تقوليلي كُنتِ بتعيطي ليه ويبقا سر مابينا…
بصيت لُه وقولت ببرود:
_وأنا أعرفك منين علشان يبقا في أسرار مابينا…
نزل من العربية وفتح الباب بتاعي، وقال بِهدوء:
_أنا غلطان، أنزلي.
قولت وأنا ماسكه دموعي:
_أنتَ بتكرشني؟
بص ليا باستغراب… وقال بقلق:
_مالك يا ندى!
قولت وأنا بعيط:
_مش عارفة….
كملت وأنا بطلع من العربية وبمسح دموعي:
_هطلع البيت دلوقتي وهبقا كويسة.
واقف قدامي، وقال برفض:
_مش هينفع اسيبك كده.
كُنت لسه هرد، لكن قطعني صوت فوني… لقيته يوسف بيرن، بص عبدالله على فوني، وقال بِهدوء:
_طيب ردي على صحبتك يمكن تقدر تهديكي شويه…
هزيت رأسي بموافقة… وقولت وأنا بدخل العمارة من غير ما أبص عليه:
_سلام…
“في أوضتي”
_مش بتردي عليا ليه من الصبح؟
بلعت ريقي بتوتر، وقولت:
_كُنت… مع عبدالله.
قال بِهدوء ما قبل العاصفة:
_ده العريس؟
قولت بِهمس:
_آه…
قال بعصبية:
_والله والفرح أمتي بقا؟!
قولت بدفاع عن نفسي:
_والله أبدًا… أنا قولتله محتاجة أفكر.
رد يوسف بِسخرية:
_محتاجة تفكري!
كمل بعصبية:
_وأنا إيه يا ندى؟
قولت بتوضيح:
_أنتَ فهمت غلط، هو مجبور على الجوازة دي.
ضحك بِسخرية، وقال:
_مافيش راجل بيتجبر على حاجة.
اتنهِدت بتعب، وقولت:
_كل اللي حصل أنه قالي أننا نتخطب فترة علشان أهلنا مصممين على أننا يبقا في حد في حياتنا، وإن أنا وهو مش عاوزين نتخطب ولا ندخل حد في حياتنا، فعشان كده نتخطب وفترة كده وننفصل.
رد يوسف بعصبية، وسمعت صوت تكسير حاجة عنده:
_عبيط أنا صح!… إيه نتخطب علشان مش عاوزين حد في حياتنا دي!
رديت بعصبية عليه:
_ما أنا قولتله محتاجة أفكر، علشان تكون أنتَ قب.ضت الجمعية وجيت اتقدمت ليا.
كملت بسعادة:
_مش المفروض قب.ضتها إمبارح صح؟
قال بتوتر:
_طيب عندي شغل دلوقتي… اقفلي دلوقتي وهكلمك بعدين.
قفل السكة في وشي، بصيت للفون باستغراب!… ده عمره ما قفل في وشي؛ حتى لو عنده شغل…
دخلت ماما عليا الأوضة، قعدت جمبي وقالت بسعادة:
_عبدالله شكله محترم.
بصيت للفون بتوهان، ورجعت بصيت ليها… أنا لازم أعرفها بوجود يوسف، قولت بشجاعة:
_ماما أنا عاوزه أقولك حاجة…

يتبع…

لقراءة الفصل النالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب ولا صالونات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى